خاص فسانيا
” قال الأكاديمي الدكتور محمد علي الأصفر في مقال له نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) “أنا مع التغيير الشامل لكل من تولى منصبا سياسيا أو قياديا أو برلمانيا أو حزبيا سواء كان في فبراير أو سبتمبر أو ما قبل ذلك إن كان حيا يرزق، فيجب البحث عن دماء جديدة من الشباب الذين لا تزيد أعمارهم عن 40 سنة، لأن الوقت وقتهم والزمان زمانهم فهم أدرى بمصلحتهم ومستقبلهم وخدمة وطنهم إن أرادوا وهو ما نأمله منهم”.
وتابع” أغلب من يشغل هذه المناصب حالياً تجاوزه الزمن فالعصر عصر التكنولوجيا والمعلومات وهو ليس عصر السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي وحتى العقد الأول والثاني من القرن الحالي الذي ذهب مع الريح، فليبيا أصبحت بلا زراعة ولا صناعة ولا مواصلات ولا اتصالات، تصحر وهموم وهجرة وآلام ومجرد أحلام للمسؤولين السابقين واللاحقين وأموال تصرف وتسرق بلا مردود”. وأضاف” العالم تجاوزنا بلدان مساحتها أقل من مساحة إحدى البلديات عندنا أصبح لها شنة ورنة، ونحن نتصارع على أي قبيلة أو عائلة تحظى بوزير أو وكيل في حكومة المحاصصة وعمداء بلديات لا هم لهم إلا حصولهم على الصريرات ولا علم لهم أن الخريف والشتاء على الأبواب والشوارع والطرقات تئن بالبالوعات والأتربة، ووزراؤنا للقرارات الوهمية دون دراسة يصدرون وبها يشترون الولاءات والطاعات، والانتخابات بين مد وجزر، آمالنا وأحلامنا طُمست وجيوبنا أُفرغت وأبناؤنا عن الوطن غُيبوا وللهجرة أُجبروا، وأصبحت ليبيا مرتعا للذئاب والضباع والوطنية أصبحت شعارا لأكل السحت والمال الحرام”.