كلف مدير مكتب سبها للحريات العامة وحقوق الانسان ” احمد خميس ” فريق من موظفي المكتب بالتوجه لأماكن تجمع المياه السوداء ‘ الصرف الصحي ‘ لمعاينة ومتابعة المشكلة في محاولة لإيجاد حل جذري لها من شأنه ضمان عدم تكرار وقوعها مستقبلاً .

وذكر الفريق ان خلال الزيارة اتضح الآتي : تجمع مستنقع من مياه الصرف الصحي مما ادى الى دخولها لبعض المنازل المجاورة  وكادت ان تدخل للمسجد ولاكن قاموا بعض من المواطنين ببناء سد ترابي حول التجمع وذلك تفادي لدخولها

وعبر احد المواطنين عن غضبه نتيجة للوضع الذي يعاني منه هو واسرته وصرح انهم يرتدون الكمامات للتقليل من نسبة استنشاقهم للروائح المنبعثة من تجمع المياه بالإضافة الى انتشار الحشرات الضارة مؤكدا انه بدأت تظهر عليهم اعراض بعض الأمراض الناتجة عن التلوث البيئي مثل أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية .

واوضح مدير احد المدارس بالمنطقة انه اوقف الدراسة لمدة يومين بسبب زحف المياه السوداء وبعد استئناف الدراسة منع التلاميذ من الخروج للساحة حرصا على سلامتهم

واكد الفريق انه تبين لهم عن سبب هذه المشكلة ومن المسؤول عنها فأتضح لهم بأن اثناء قيام شركات الصيانة بأعمال الحفريات في نفس الحي تسببت في وقوع ضرر على خط الصرف الصحي الرئيسي بالمنطقة مما ادى  انسداده وتسبب في تسرب المياه السوداء من فتحات حجرات التفتيش وتجمعها على شكل مستنقع كبير يغطي مساحة حوالي 2 هكتار تقريباً .

عليه طالب الفريق جهات الاختصاص بالتدخل الفوري من أجل رفع المعاناة عن سكان هذا الحي ومنعا لوقوع كارثة صحية نتيجة للتلوث البيئي الذي قد يستفحل ويستشري في المنطقة المعنية.