أجدابيا :: سمية أشويب

شهدت قاعة المركز الثقافي بمدينة اجدابيا ملتقى فكرة الشبابي الذي استمر لمدة يومين متواصلين و نظمته و أشرفت عليها منظمة شباب فكرة و كانت البداية بمحاضرة للمدرب احمد المحمودي بعنوان (الصفات السبعة للأشخاص الأكثر نجاحاً)  ثم محاضرة بعنوان ( المجتمع المدني وآلياته والتكتيكات اللازمة لفاعلية عمله) و ورشة عمل بعنوان ( التشبيك و المناصرة ) للمدرب الإعلامي منصور عاطي ثم حكاية تجربة للبطل الدولي عبدالله هاجر الذي رؤى تجربته و العقبات و الصعوبات التي واجهته و كيف اصر حتى اصبح بطل دولي في لعبة القوى البدنية كما روى كل من بوبكر زين العابدين و عبدالله هدية يرويا تجربة نجاحهما في شركة رؤى الإعلامية – إجدابيا اما اليوم الثاني بدأ بزيارة الى بيت الثرات بمنزل الحاج سعيد الفاخري الذي قام بتجميع المقتنيات التراثية و الذي تحدث عن الكيفية التي جمع بها هذه المقتنيات و كما أقيمت جلسة شعرية للشاعرين جمعة بواخبينة و عبدالله بو الروين    و دار الجلسة الشاعر الشاب ادريس الدواس و في المساء أقيم صالون فكرة بعنوان ( دور الإعلام في أداء عمل منظمات المجتمع المدني ) و داره الإعلامي حاتم محارب و ثم وزع القائمين على الملتقى شهادات المشاركة على المشاركين و في الختام اقاموا بجلسة تصوير بالقصر الفاطمي ففي البداية عرف الناشط عثمان الشريف بالقصر الفاطمي و تاريخه و عن تلك المرحلة التاريخية التي بني فيها القصر ثم التقط كل المشاركين و الحاضرين صور تذكارية داخل القصر

وكانت لنا متابعة داخل الملتقى وسألنا المتشاركين والحاضرين عن انطباعهم عن ما قدم خلال الملتقى

صرحت : صفاء صالح  ملتقي شباب فكرة كان اكتر من رائع  من الناحية التنظيم وايضا من فعليات التي كانت طيلة ايام الملتقي كان من الشباب الي الشباب بلسمة الإبداع منذ بداية اليوم الأول وحتى الختام كان علي مستوى جيد جدا بالإضافة كل المجهودات الي قائمين بها شباب فكرة كانت ملحوظه في هذا العمل فشكر لهم جميعا و باعتقادي ان  ملتقي شباب فكرة حقق كل أهداف التي حددت واثبت فعلا انا اجدابيا فها شباب قادر علي بناء دولة المؤسسات والوصول بليبيا الي بر الامان

وقال : حسين فرج  انطباعي عن ملتقى فكرة الشبابي انطباع ممتاز بالمجمل والذي كان تحت اشراف وتنظيم منظمة شباب فكرة لمدة يومين حيث كانت هنالك فقرات وزيارات عديده ومميزه اثرت اجواء الملتقى وكذلك ضم الملتقى العديد من الشخصيات الاعلاميه والنشطاء المدنيين سواء في مدينة اجدابيا او خارجها وكانت في جو يسوده المرح والود بهدف التعارف والتثقيف ’ حقيقةً كانت الاستفادة كبيرة جداً وما احوجنا لمثل هذه الملتقيات التي تعكس روح الشباب الوطني والبعيد عن كل انقسامات وتجاذبات سياسيه ,اشكر منظمة فكرة على هذا التنظيم والتسيق الرائع والشكر موصول لكل من شارك وساهم في انجاح هذا الملتقى الذي عكس صورة طيبه عن شباب مديتنا الغاليه اجدابيا

وكما قال الشاعر احمد رفيق المهدوي رحمة الله عليه : أمـل الـبـلاد عـلى رُقـيِّ شبـابـهـــــــا. إن كـان حـيّاً لا تخـــــــــــــاف زوالا.

وأضاف : فرح اصيل انطباعي عن الملتقى كان احلا يومين في حياتي بجد مع صدقاتي في الاعلام وفي الاذاعه وشباب مدينتي من المتطوعين في منظمات المجتمع المدني وتعرفت على اعلاميين و أصدقاء جدد و تبادلنا الخبرات و المعلومات و بالمختصر فكرة مشكوره علي الملتقي ونتمنى ان تجدد مثل هذه الملتقيات

وأشار : عماد انه من افضل الملتقيات التي اقميت ، بفكرة جديدة و منظور مختلف ونتمني ان تكون ان تقام مثل هذه ملتقيات باستمرار ما بين كل فتره وفترة لتقوية العلاقات بين الشباب و عندما رأيت الكفاءات الإعلامية الموجودة بالملتقى اصبح عندي دافع كبير من اجل ان استمر و اطور من نفسي

ونوهت : هالة عبدالرحيم  الملتقى كان جميل يسعي إلى المساهمة في إحداث نهضة في شباب عبر التوعية ونشر الثقافة الوطنية، وساهم في إيجاد جيل يغمر حب الوطن قلبه ويحمل على عاتقه مسئولية النهوض به.

وكان الملتقى يعمل بروح الشراكة والحوار فيما بيننا علي قوى المجتمع المدني لترسيخ الوحدة والولاء في وطني الواحد الذي يعيش فيه كل أفراده في ظل حقوق المواطنة المتساوية والحق في الخلاص من الفقر والجهل والمرض في سبيل العيش بكرامة ورخاء واستقرار. وكان الملتقى يسعى لازدهار الوطن بشبابه ورقي المواطنين فيه رجالاً ونساء عبر برامج تهتم بالفرد والأسرة.

و في الختام كانت لنا وقفة مع رئيس منظمة فكرة عن الأهداف من وراء هذا الملتقى

محمد بدر / رئيس منظمة فكرة الذي قال ثمة اهداف معلنه واخرى غير معلنه .. المعلنى هي تتمثل في شعار الملتقى .. تعارف تثقيف تشبيك .. بمعنى خلق بيئه وجو لتعارف خاص انه هناك مشاركين من خارج مدينة اجدابيا .. وجانب التثقيف حاولنا من خلاله تعريف المشاركين بمفهوم المجتمع المدني والدور الذي يلعبه في المجتمع . الهدف الثالث هو التشبيك .. بمعنى تشكيل قاعة للتشبيك بين الشخصيات المشاركة من مختلف المدن في محاوله لزيادة العمل المشترك مستقبلا .

والاهداف الغير معلنه أولها كان تعريف الناس اننا في اجدابيا قادرين على تنظيم مثل هذه الاحداث والملتقيات رغم الصعوبات والعراقيل والثاني التعريف باجدابيا والشخصيات المميزة فيها والهدف الثالث هو اننا كشباب في كل ليبيا قادرين على عمل اي شيء  و قد تم دعوة المشاركين من خلال البحث والتمعن في الشخصيات بعد ان تم طرح مجموعة اسماء من مختلف المدن من قبل شباب المنظمة و اما عن الجهات الراعية كانت عده للأمانة كانت اغلبهم دعم افراد بعلاقات شخصيه و بالأضافه الي بعض الجهات كان على راسها المجلس البلدي الذي وفر الإقامة للضيوف وشركة الرابط الرقمي  التي وفرت الانترنت ايام الملتقى ومنظمة الليبية للتنمية ومكتب الاستاذة ناجيه لتحرير العقود وبصريات وزرقاء اليمامه ونادي الخليج و بالنسبة المدربين كان أدائهم عالي الاعلامي منصور عاطي ميسر الجلسات والمدرب الدكتور احمد  الحمودي و الاستفادة منهم كانت كبيره جدا