قراءة :: مها سليمان إبراهيم. روايه رائعة طريقة سرد بسيطة مشوقه تجذبك لإنهاء الرواية بنفس الجلسة من أجل معرفة النهاية صراحة شعرت بأني أعيش أحداث الرواية من طريقة السرد الجميلة البسيطة المشوقة. للصراحه أول ماقرأت العنوان /ساعه عدل / سألت نفسي ماذا يعني؟ ماذا يقصد؟ولكن عندما قرأت الرواية أدركت أنه عنوان مميز وفي المكان المناسب. فعلا ساعة عدل نحن نحتاجها في حياتنا في التعامل مع الناس وتفاجأت بكمية الغش أو عدم المبالاة بحياه الناس من قبل أبطال الرواية من الدكاترة أو مسؤولي المشفى وكمية الاستهزاء بأرواح البشر وكأنهم لا يتعاملون مع بشر ولكن للأسف هذا واقع ونعيشه في
سراج الدين الورفلي خرج الجنود يهتفون بأسماء العشب صار سريرنا اوسع من ممالك الفراشات إلى أن كونتِ ناراً من حشائش عظامي وألغيتِ فكرة الجنائز في الخريف عاد الصيادون إلى قراهم، عادوا، وقطيعٌ من الطرائد يفرُ كلما فتحت زوجاتهم نافذةً جهة الحب أثناء غيابهم نذرتِ للنهر عطشاً أحمر نذرتِ للحجر أقماراً كريستالية نذرتِ للموت كلاباً تنبح خلفه وأناشيد طفولية ثم صرتِ ناياً يحملُ غابةً من بكاء الأصابع.. أصابع القتلة الذين يبحثون عن دموع ضحاياهم.. ضحاياهم الذين يعودون أيضاً إلى ساحة الجريمة.. ليكتشفوا كم كانت كلماتهم الأخيرة سهلة النسيان خمسة عشر نصاً وأنت لازلت تلدين الأطفال والمشانق والفيضانات وتصلبين البروق
ندى القطعاني “إيش؟” وعلاقتها بما يسمى بالـ“Intralingual Translation” يستخدم سكان شرق البلاد مصطلح “إيش” بكثرة، وذلك عند استفسارهم عن أمرٍ ما أو إجابتهم لنداء معين، ونجد أنه أيضًا يُستخدَم في بعض البلدان العربية لتأدية نفس الوظيفة. وبحسب معجم الوسيط، فإنَّ “إيش” هو حرفٌ أو أداة منحوتة من جملة “أي شيء”، أي بمعنى: أي شيء تريد؟ أو أي شيء تعني؟ محليًّا، انتشر في الآونة الأخيرة استخدام هذا الحرف بكثرة، وهذا لا يرجع إلى اكتشافهم له حديثًا، إنّما اقتداءً بإحدى شخصيّات سلسلة “شط الحرية”، وهو مسلسل ليبي عُرِض على ثلاثة مواسمَ رمضانيّة. وباعتبار أنّني شخصٌ محور اهتمامه اللغات، الكلمات، والمعاني،
قصي البسطامي اللغة عبارة عن آلة للوصف لا أكثر فهي لا تصل إلى أي حقيقة وإنما قدرة على التعبير بشكل غزلي يغازل الأشياء في ماهيتها سواء عبر اللغة نفسها أو عبر المنطق الرياضي، فالرياضيات عبارة عن قضايا متكررة للوصول بها نحو نتيجة نعتبرها تحصيل حاصل أو جزءا من المعرفة يمكن تغييرها وإثبات معادلة أخرى بديلة عنها كما حدث مع الجاذبية عند نيوتن وانقلاب اينشتاين بالنظرية النسبية عليه… لكن السؤال هنا كيف ندرك حقيقة هذا الأمر؟ أقصد كيف نعلم بأن اللغة عبارة عن أداة للوصف بل كيف أدركنا وجود الميتافيزيقيا وهي في حقيقة أمرها وهم لا أكثر وخداع ؟
كتبته :: نيفين الهوني 1 هذه الليلة لا تختلف كثيراً عن سابقاتها.. النجوم مبعثرة على امتداد سماء الشوق.. والقمر يموسق ضوئه على دقات القلب الملهوف ..ومضة اثر ومضة ..وأنا بين الضوء والشوق أقرأ رسائلك التي وهي تضمّخ المسافات بيننا زهرة زهرة وعطر أثر عطر ..وعبق يخدرني حتى أنام .. أحلم بطائرة تستقبلني محتضنة حنيني.. وهي تهدهد منتصف الحلم.. وتسافر معي في رحلة مطمئنةٍ إليك.. حيث عقارب الحب تجاوزت منتصف الحلم بتنهيدتين وآهة.. وظلال ألسنة اللهب المشتعل تنعكس علينا ونحن نغزل الذكريات ..عرائس من حلوى القطن ..فتذوب حين تلامس مفرداتها شفاهنا المبللة برضاب الشعر ..ونحن نفتح القلب على مصراعيه
فسانيا :: محمود السالمي انطلقت ببلدية الجفرة اِامتحانات الدور الأول من شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي بأقسامها العلمي والأدبي والديني. ويتقدّم لخوض الامتحانات 106742 طالب وطالبة (50907 من الذكور و55835 من الإناث)، 81316 منهم في القسم العلمي، 25426 في القسم الأدبي، موزّعين على 696 لجنة امتحانية. وأكّد الأستاذ “السيد أحمد مسعود” مُدير عام المركز الوطني للامتحانات أن 90% من الأسئلة الامتحانية ستكون من أسئلة المراجعة التي وزّعتها الوزارة على مراقبات التعليم، فيما ستكون 10% من الأسئلة من المنهج الدراسي، أي خارج أسئلة المراجعة، وذلك لتمييز الطلاب المُميّزين عن بقية الطلبة” وأضاف “السيد” في حديثه أن أسئلة المراجعة تمّ