فسانيا : نيفين الهوني عرض بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة التونسية تونس و ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية آفاق السينما التونسيية الفيلم الوثائقي الطويل والذي ترجم للانجليزية والفرنسية ولغة الاشارة العالمية هو فيلم وثائقي بمشاهد حقيقيّة صوّر على امتداد سبع سنوات بليلها و نهارها لشاب قرر تحد الصحراء و هزمها و هو لا يمتلك أبسط المقوّمات إلا العزيمة و التجربة التي اكتسبها من آبائه و أجداده ليجعل منها بستان نخل و اخضرار ينبض بالحياة فكان له ذلك ليترك رسالة تتعاقب عليها الأجيال لتعي من خلالها قيمة التحدي و العمل بصور حيّة و بمجهود تقني ذاتي لا يمتلك إلا
أحمد قنديل رَقَـصَتْ علَى صدرِ القصيدةِ فانتشى ضلعُ المجازِ من الحنينِ , ومالا . . لمْ أدرِ حينَ تشابكتْ أضلاعُـنا مَنْ صالَ فينا بالزِّحاف وجالا . . مَا حَاجَتِي لِلوَزنِ .. لَستُ بحاجةٍ !!؟ مَادام خُلخالُ القصيدةِ قَالَا . . لو كنتُ أعرفُ سحرَ رنةِ كعـبِها في الاستعارةِ ما استعرتُ خيالا . . وَلَـكُـنْـتُ عَـطَّـلْـتُ المَعاجمَ بيننا شَبقاً , لِأنْـسَـى بالعِـناقِ مقالا . . بَلْ كنتُ أبدلتُ الخيالَ بخصلةٍ من شعرِها وجعلتُها موَّالا . . كُـنتُ اقترَحـتُ الأبـجديةَ رقصةً وصنَـعتُ من كَـلِـماتِـها خلخالا
الصادق السوسي أنا الغريبُ فشأنِيليسَ من شأنِيأعيشُ بغربةِ الغرقَىعلى المتنِ فأنا الذيأتت الحياة لأجلهخطأً لتأسف .. لستَ بالمعنيِو أنا الذي وقف الكلام لصوتهسدا منيعافرد الصوت يغرقني ما من تلاشٍ إلا عشت أسألهدعني أرانيفحتى الأن لم يرني لا شئ يجهلُني مثل الحياةولاشئ أعرفهُ إلا هيعنِي
محمد منير – الفقيه بن صالح 2010 لم يعرفني في زحام الغيم ظلي ها الغيم تستدرجه الريح وليلي يقطـّع سواده تمائم لنجمات أعيتها لعبة الرقص على حبل هلال شاخ قبل اكتمال الولادة..ها وجهي شاحبة وجنتاه .. والليل تيها تكتبه عيناي على خد أحرقته قطرات دمع احمر .. الليل لم يعد ليلا .. تاه في غبار الوقت ، باع أقماره لسيدة الجرح / الغيمات ، نام على موجة ضلت طريقها .. تاهت في تراقص الرمل عند منتصف القمر .. ***** لأجدني وحيدا امتطي غيمة تشاكسها الريح تبللها شفاه القصيد بحبر القلب.. ***** الشجرة التي أسقطتني من يد الله كانت
إبراهيم بشير زايد حدث هذا قبل أن يصل إلينا النور عبر الأسلاك ،قبل اكتشاف جسد المرأة وقبل أن تحرم الفتيات من الشارع قبل بلوغهن التاسعة من أعمارهن ،حدث عندما كان جدي يتبختر بين المعاطن وهو يبرز رجولته أمام واردات الماء اللواتي يلتحفن بالعري رغم محاولتهن التخفي داخل أثوابهن وهن يمشين بخطى متعثرة ،كلما مررن بأحد الرجال وهو يحملق فيهن بغضب ممزوج باشتهاء تفصح عنه العيون والحركات التي تختبئ وراءها مشاعر متناقضة نادرا ما كانوا يفهمونها أو يعونها. جدي رجل حسب الأوصاف التي سمعتها من بعض عجائز الحي رجل مفتول العضلات مكتمل الرجولة يجيد أشياء كثيرة ، إحداهن قالت
نبيل قديش 1 أُطاردُ شبحاً يُدعى أحمد حسن ريزوي! قيلَ إنّه يقيم في “مُوردَكِي”، وقِيلَ أيضاً إنّ مكتبه في مدينة لاهور، بيد أنّه كثير التردّد على العاصمة إسلام أباد، يتنقّل منها وإليها عبر أقاليم البلاد المختلفة بوتيرة يعجز على مجاراتها حتّى الميكروباص المجنون للعجوز كرم إلهي. الحقيقة أنّ الرّجلَ يشبه الرّيح التي تعصف من كلّ الاتجاهات. لا أحمل عنه صورة واضحة المعالم، فأنا لم ألتقيه في السّابق، ولا رأيته على شاشات التلفاز كما رآه النّاس. أتسلّحُ بالكثير من الأوصاف التي جمّعتُها ممّن أسهبوا في سيرته، بمجرّد أن حكيتُ لهم عن مصيبتي التي أعياني البحث لها عن حلٍّ. أشاروا