فسانيا : زهرة موسى عقد مدير أمن سبها اللواء الدكتور أسامة عويدان اجتماعا مع منسق الغرفة الأمنية المشتركة ، ورئيس فرع جهاز الحرس البلدي المنطقة الجنوبية ، ورئيس فرع الشرطة الكهربائية المنطقة الجنوبية ، و مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية سبها ،و مدير إدارة التوزيع بالشركة العامه للكهرباء سبها ، ومكلف عن الشركة العامة للنظافة سبها، و مراقب الصناعات والمعادن سبها ومراقب الاقتصاد سبها المكلف ، لمناقشة الأزمات التي تواجه المدينة. حيث تناول الاجتماع مشاكل تكدس القمامة في بعض الأحياء في مدينة سبها وأيضا مراقبة الأسعار في الأسواق ، بالإضافة إلى التأكد من صلاحية المنتجات وتم
محمود بن رجب لم يعد الوقت يسعف بلادنا فقد تأخرت ما يكفي عن الركب انهشتها حقبة التخلف و أكثر القطاعات المتأثرة هي التعليم والثقافة لأن مخرجاتهما ركيزة لأي نهضة وتنمية قادمة . لذلك نحتاج لاستقلالية تامة لهذه القطاعات من خلال سن قانون خاص لكلا منهما على حدى ووضع رقابة خاصة عليهما على غرار الرقابة على الأدوية والأغذية وطريقة إدارتها عن طريق مجلس مُسن بقانون يضم خبرات تضع سياسات وخطط تطوير لهذه القطاعات بعيدا عن التشكيلات الحكومية وحساباتها حيث نضمن عدم تدخل او تغير لقطاعين مهمين مهما حدث من تغيرات وزارية حيث الخطة الدائمة الموضوعة باقية ومستمرة التنفيذ بالتالي
أ- أبوالقاسم أبوصاع _ ماجستير في القانون الدولي العام. من منا لايعرف الواقع الذي تعيشه بعض بلديات فزان من تدنٍ في الخدمات. وضعف إدارة التخطيط العمراني والتنظيم ، وطفح مياه الصرف الصحي ، و تهالك الطرق، وانعدام الإنارة ، وتكدس النفايات ، وغياب الحدائق ، وأماكن الترفيه هذا من ناحية . ومن ناحية أخرى تقديم الرعاية الصحية ، والخدمات الاجتماعية دون المستوى المطلوب . مما ترك بين المواطنين انطباعا يميل إلى عدم الرضى على نتائج المجالس البلدية في فزان، والشعور بأن أمامهم مشواراً طويلاً لتحقيق مطالبهم التي يطمح المواطن الوصول إليها . هل كل ذلك ناتج عن
العدالة هي مفهوم تعني عدم الانحياز في محاكمة أي إنسان لأي أمر، وهي رؤية إنسانیة للمحيط الذي يعيش فیه کل فرد شرط أن ینظم هذه الرؤیة قانون وضعي یشارك فی صياغتها الکل بعيدا عن التحکم. وأشكال العدالة عديدة فإذا كانت العدالة هي الحكم بالحق فهي ثابتة في حال القياس على الحقوق الطبيعية ومتحولة في حال القياس على الحقوق المكتسبة أو الموضوعة من الإنسان وتأتي في شكل العدالة المساواتية وتقوم على تساوي البشر. فكل البشر يولدون أحرارا ومتساوين في حقوقهم الطبيعية.وهناك العدالة السياسية وتقوم على حق العمل السياسي الوطني والعالمي، والشكل الآخر من العدالة وهي العدالة القضائية وتقوم
وإيثار الحياة الدنيا أن تقدم مراد نفسك وهواك على مراد الله تعالى فمثلًا: مراد الله منك إذا أذن الفجر: أن تقوم للصلاة ومراد النفس: الكسل، والنوم، وحب الدفء في شدة البرد.. فأيهما تقدم؟!! للأسف: يظن النائم عن صلاة الفجر أنه أخذ قسطا من الراحة ، ولا يدري هذا المسكين أن الراحة كلها في الوقوف بين يدي الله سبحانه اسمع يا اخي … عند سماعك لأذان الفجر لديك خياران: إما أن تنام لتكمل أحلامك وإما أن تصلي لتحقيقها واعلم يا أخي… أنك لن تدرك سعادة يومك ما لم تبدأه بصلاة الفجر… لا تسألوا من لم يصل الفجر عن معنى
هي عبادة يسيرة بسيطة لاتكلف وقتا طويلا ولا جهدا قويا ، وليس شرطا أن تبذل فيها مالا، عبادة يمكن أن تتحقق بابتسامة، بمسحة على رأس يتيم، بإماطة أذى، بتواضع مع الغير ورفع الحرج عنهم…وهكذا. هي:(جبر الخواطر) فهي من أعظم العبادات إلى الله عز وجل وهذه العبادة يغفل عنها الكثير من الناس وثواب فاعلها من الله عز وجل أقلها ان يجبر خاطره، ويكفيه شر المخاطر . فهذه العبادة هي (الإحسان إلى الآخر أو الإحسان إلى الغير)، فالنبى صلى الله عليه وسلم، هو القدوة في كل سلوكيات الناس فطبق هذه العبادة فى سلوكه، فكان يجبر بخاطر الأرامل واليتامى والاطفال والمساكين،
الشيخ ..عيسي رمضان العين حقٌّ ولها حقيقة، وآثارُها ظاهرة، ولا ينكرها عاقل، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: (“اسْتَعِيذُوا بِاللهِ، فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ”). فالعين قد تكونُ هي السببُ في الموتِ المجهول السبب، وقد تكون العين هي السببُ في المرض والبلاء الذي جهله الأطباء، وقد تكون العين هي السبب في تعطيل الزواج والخسارة في الصناعة وفي التجارة، والرسوب في الدراسة. لذلك يرى الانسان من الابتلاءات في الدنيا الكثير مما يفوق الخيال وهذه تحتاج إلى تقوى ومخافة من الله لتزول عن الانسان ؛ لأن المبتلى قد يرتكب أمورا مخالفة لشرع الله ودين الله؛
1- جبريل على هيئته الحقيقية رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في رحلة المعراج المَلَكْ جبريل -عليه السلام- في صورته التي خلقه الله عليها، وهي خلقة عظيمة، وآية من آيات الله، فهو مخلوق عظيم له ستمائة جناح، كل جناح منها حجمه مدّ البصر، وقد رآه النبي مرتين على صورته الحقيقة، حيث رآه في الأفق الأعلى، وعند سدرة المنتهى، والمقصود هنا أن الذي رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- هو جبريل عليه السلام، لكن ظَنَّ البعض أنه رأى ربه في رحلة المعراج، والصواب أنه لم يره، ودليل ذلك قول عائشة -رضي الله عنها- عندما سُئلَّت عن ذلك قالت: أنه
وأرشدك إلى معرفة الله بذكر صفاته فتعرفه (فتخشى( لأن الخشية لا تكون إلا بالمعرفة قال الله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء( أي العلماء به . …. اعرف الله فمن عرف الله لم يقدر أن يعصيه طرفة عين… فالخشية ملاك الأمور من خشي الله أتى منه كل خير، ومن أمن اجترأ على كل شر. ومنه الحديث: «من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل » يعني : من خاف عدم الوصول .. سارع بالسير ومن خاف عقبات الطريق أصلح ما يقابله … ومن خاف الرسوب في امتحان آخر العام …حصل دروسه ولم يتكاسل ومن خاف فوات
ما كانَ السلمُ غير أداةِ الوصل بين الماءِ وبين الماءْ فتَنسك ……. سَنقصُ عليك الآن ما لم نقصُص قبلُ عليهم فتَموضع ……. رمحاً ونبيء مروي عنه مروي منه مروي له وأتُفقَ عليه عن سيرة عطشٍ عن جدلِ الخوضِ عن لجةِ وقتٍ سَاطعةُ الحُزن وعجاف السبع قطعٌ ……. قطعْ …….. بالقطعِ … الجئهُ الشوفُ العقل الزمهُ … العقلُ الجُمعة الجُمعةُ جُمعة والأحدُ السبت الرائي توشح ……. حي حي وتناول ……. ما بعد الري الري … العارفُ بسُلافة حُزنٍ وفضيلةِ وي تَطوح ……. الضي الضي لكن الولد الشعر مُشاكس ؟! اشتَجر ……. أفقياً يقرأ يجتَرحُ ……. ويَردُ النهر عن
لاتكتبْ عن الحبّ وأنت في غفوة قيلولة، تأتي قصيدتك كسْلى مِنْ حرّ مفاجئ، متراخية كحائط مترهّل. لا تكتب قصيدة بعد ثرثرة جارات، أغلقِ الباب جيّدا، إذا سمعت ضجيجا من آلة غسيل. الحبّ قصيد يذوب متى عرضتَه للحظة ظهيرة، لا تحبّني في كلّ الأوقات، ولا تقلْ إنّك تذكّرتني وأنت تشتري تفّاحا لعشاء العائلة، لا أحبّ أن أكونَ شغلك الشّاغل، ولا حتّى سكّر قهوتك الصّباحيّة، ابتكرْ طريقة نزقة بعيدًا عن حبّ السّتينات ولوعة العاشقين، حبيب يقف تحت الشّرفات، لا تفْعلها، شاحنة التّنظيف الليلي قد تُغْرقك بمائها!
شوقي عبد الأمير انتِ لا تبعدينْ اعرف النأيَ ، اغماضةَ الطرقاتِ بخطوكِ اذ تقربينْ واعرفُ حتى انثيالَ السماء بعينيكِ اذ تنظرينْ انتِ ، لا لم اقلْ ان صوتكِ خارطةُ الارض لم ادّعِ انّ وجهكِ فوق الزجاجِ عباءةُ فجرٍ يُخاتلُ ليلي ويخطفُ ضوءَ النهار بنافذتي مثل طيفٍ وطينْ لم اقلْ انّ ثوبَ السنينْ تهرّأ بينا نطوفُ معاً مثل شعب من المؤمنين حول محرابنا ، خلفنا الانبياء ُ اضاعوا خطى القادمينْ.. ذاك عهدٌ مضى وانطوى بين ماءٍ وطينْ لم اقلْ هذه الارض رمّانة دحرجتها المزامير ُ مثل قطيع الرعاة ولا الشمسُ احجيّةٌ فوق طور سنينْ ولم انتظر غائباً اثملتهُ الدعاةُ
لم أر….شجرا يمشي ولا خيلا تسير لم أر…البرّاق ملتاعا….بليلى ولا الحادي….أتعبه الهجير لم أر…الطير حمّالا لبلقيس أخبار العرب ولا سليمان….أضناه المسير لم…أر قلبي …ولا أشجانه الحُسنى ولا روحي….يُجرّحها الحرير لم……أر قافلة.. على الصّحراء مرّت ولا نبأ…..يقينا ولا بُراقا….بجناحين يطير لم….أر الخزّاف….مندهشا في شكل الطّين ولا……نارا….تشكّلت بيدي لم أر كل هذا فقط…سأترك….على الأرض كل هذا العمى في القصيد وأطير
المآلات التي أطلَقْتَها كأسراب اليمام الزّاجلات ألقتْ وَقْر َرسائلها على سمع روحي توغّلت فيّ… وندوب خلَّفَتْها تنزّ حرقتها كأنها جرحٌ عصيّ… الرّاقيات على سُلّم الفوضى مجازًا يسترن الدمع في رقصة المذبوحِ من طيرها في ركنِ ذاكرة قصي… ليتها ما استسلمت لهمس هديلها يا ليتها ردّت عليّ… *** ذلك القيظ الذي صبّ جام حممه على رأسي لم يكن وحده على بعد خطوات كانت عينان حمئتان تفور ملقية أسيدها على جسدي ذلك كله كان يسيرًا مقارنة بالجحيم الذي يستوطن البيت ذلك الجدول الذي يدغدغ خلخالي مغريًا قدميّ بالرقص لم يكن بريئًا كان مستنقعًا استدرج الطين للغرق ذلك الحب الذي أتوق
أحمد حمدوني كانت طوال الوقت أمام ناظري وكنت غير آبه لها ولأسرارها، كبرت وترعرعت حتي مسها من إهمالي تعب ومن صنعي ضر وشقاء، ها أنا أسير نحوها محاولا اللحاق بها وقد شارفت على الرحيل امشي دبيبا بجسد متثاقل صفر اليدين لا أحمل في جرابي إليها هدية أو وصية أو رسالة اعتذار وإن كانت مشافهة عبثية، لم يكن لي متسع من الوقت لفعل شيء من هذا القبيل فقد نُقِل لي نبأ رحيلها منذ وقت قصير، دخلت القاعة فهرعت النسوة إلى إخراج أطفالهن خشية أن يعلق في عقول الأطفال شىء مما يحدث، كان حلولي بالحفل حدثه القادح وعقدة القصة فيه
محمد جاد المولى أجبتك لكن ظنك صعب أحبك لا غير أنت أحب أتعلم أني إليك امتثلت وأني بكامل جرحي أصبو ؟ أرتل وجدي بتلك الحروف على مفرق الريح تبدو وتخبو فيا ليت شعري كيف انتبهت إلى ما اصطفاك عن الكون رب ومازلت تعزف عني كثيرا ويقفو خطاك حنين ودرب أعني على شوك ما قد ألاقي أعني على أي شأن أحب لأعرف كيف تحيرت فيك فيدنيك بعد ويقصيك قرب
عبدالعظيم باقيقة نازحه أوقات ترقى يدها شور خدها تمسح دموعاًسارحه .. واوقات ابقايا صبرها تطفي وهج كلمة جارحة .. وأوقات ترجى .. دون جدوى .. مرور فرصه سانحه .. تعيدها.. البيتها .. واللا الما بقى من بيتها .. هيا وكل اولادها وبناتها .. البسمات تضوي في عيون جاراتها .. فرصة تعيدها .. كي قبل ديما فارحه .. تنهض مع اول خيوط الصبح .. ترفع ايديها للسما .. تدعي الوطنها ولولادها بالربح .. وتزيد واتلج فالدعا .. وتبتسم .. وهي تلحظ خيوط الشمس .. توقظ زهور
عاشور أحمد في أكبر الفيالق وأقواها يقضي رجل برتبة جنرال معظم اوقاته في تسيير أمور العسكريين بكل عفوية وتواد وتعاطف كبير.. يعامل كل الرُتب الأقل منه والجنود كذلك بكثير من الإحترام..سَرتْ في المعسكر حالة من الارتياح اتَّجاه آمر هذه الكتيبة الكبيرة القتالية، لكن كانت هناك حالة أخرى من الاسْتغراب عن هذا التَّبدل المُفجائي في سلوكه.. ابتسامة لا تفارق محياه..يُلقي التحية على من يصادفه..لا يأبه للعلامات القائمة على أكتاف الضباط ..عفوية في التعامل مع الجميع..يسمع ويحاور..يشارك جنوده أفراحهم وأتْراحهم..هذا الأمر لم يعرفه مقاتلو الكتيبة من قبل. الاستغرابُ في المعسكر كان يرافقه استغرابٌ آخر في منزله، قالتْ امرأة قد تجاوزتْ
د.معمر محمد بدوي وأنا…… المسفوح شوقا هدني جدار الذبح…. والعقاب جرحي يا بلقيس أنهضي وأرسلي قطائفي…. وأرحمي باعوا هجودي وأحرقوا مرقدي أركل تنهدي وألاعب…. جفن السهاد وأي مسهدي صلبوا خصري على بؤس شوقي وتوددي وأنا ناقة من صنعاء المجد رزقت مع الدجى بحرية فؤادي وأنجبت هدهدي وأشهروا بيعتي ولا جار يجير …. طعنتي من الأفول أبصرت صلاح الدين منقذي واصطنعت من جيد الهوى أسورة بيعتي بالأشواق العصية فردت جناحي لمهجتي وعلى زهور خدي أينعت ضحكتي بالنجوم الشاخصة أسررت… محبتي وعلى مناديل العذارى سطرت منيتي وبالديانات المقدسة…. تسلقت السحاب لهجعتي وهذه البرتقالات البكر من منبتي مرحى لغد… آت من
نيفين الهوني عما تتحدث هذه الفتاة وكيف لي أن أجيب عليها ؟وكيف لي أن أجيب عليها ؟ لم أجبها ولم أعقب على جملها الاعتراضية فقط جلبت القهوة واشعلت سيجارة أخرى وجلست أنظر إليها حتى لا أقاطعها استرسلت ( تعتقد انني مجنونة لا كل ما هنالك انني الليلة مليئة بالشجن ولدي الرغبة في البوح أعلم بأنك لا تخالط أحدا وأنك تكتفي بالقهوة والقراءة ) من أخبرها بذلك بالتأكيد عامل تنظيف الغرف كم هو ثرثار سأحاسبه غدا عندما يأتي المهم أن تمر هذه الليلة على خير ولا يأتي أحدهم إلينا ليخبرننا أننا أخترقنا القوانين الخاصة بالفندق .وتابعت (هل ستسمعني أود