يواصل المنتخب الليبي لكرة اليد تحت 21 عامًا تدريباته الاستعدادية للمشاركة في بطولة كأس العالم للشباب والمقرر إقامتها في دولتي ألمانيا واليونان، خلال الفترة من 21 يونيو إلى 2 يوليو 2023. ويقيم منتخب اليد معسكرًا إعداديًا في دولة تونس، خاض خلاله مباراة ودية تجريبية أمام فريق اليد بنادي الأفريقي التونسي، انتهت بفوز ليبيا بـ17 هدفًا مقابل 15 هدفًا للأفريقي. يذكر أن المنتخب الليبي لكرة اليد للشباب سيخوض منافسات كأس العالم ضمن المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات ألمانيا وتونس والجزائر.
اجتمع عميد بلدية الشرقية وعضو المجلس البلدي ومدير مكتب الشباب بالبلدية مع لجنة نادي الإيمان أم الأرانب مع عدد من الشباب المنتسبين للنادي . و تم خلال الاجتماع مناقشة المشاكل و الصعوبات التي تواجه الشباب للقيام بالنشاطات الرياضية وأهمها قلة الإمكانيات.
الوقت سرقني وأنا أحاول لملمة أفكاري وتدوينها حتى لا أنساها حينما تعود صاحبة القصاصات ونجلس لتناقش فيما دونته في قصاصاتها الثرية، لكن ترى هل ستسامحني على اطلاعي عليها واسقاط حاجز الخصوصية واختراق عقلها دون اذن منها؟ هل ستشكوني والطبيب إلى إدارة الفندق؟ هل وهل وهل وكل هل وراءها حقوق لها علينا وعلى الإدارة اغتصبناها نحن أيضا دون أن ندري بلحظة فضول قد تكلفنا خسارة سمعتنا وربما أيضا وظيفة الطبيب في الفندق…، يجب أن اكون حذرا في فتح باب الحديث معها حتى لا تكتشف الحقيقة التي سأخفيها كما يفعل الرجال عندما يطاردون فريسة وراء إبتسامة مفتعلة وكلمات لطيفة ونظرة
لِآخِـــرِ قَـطْـرَتَـيْنِ مِـــنَ الْــمِـدَادِ سَـيَـرْتَشِفُ الـبياض مِـنَ الـسَّوَادِ نَــمُــوتُ لِــيُـدْفَـنَ الْأَحْــيَــاءُ فِـيـنَـا فيَــلْـبَـسُ كَــوْنُـنَـا ثَـــوْبَ الْــحِـدَادِ نُــنَــادِي صَـمْـتَـنَـا فِي كُلِّ قَهْرٍ فَـوَاغُـبْـنَ الْـمُـنَـادَى بِـالْـمُـنَادِي تَـمَـهَّلْ يَــا زَمَــانُ ، فَـمُنْذُ خُـبْثٍ مِـــنَ الْأَزْمَـــانِ تَـلْـعَـنُكَ الْـخَـلِيقَة يَـلُـفُّـونَ الْـحَـقِـيقَةَ فِـــي سَــرَابٍ فَـمَا تَـدْرِي الـسَّرَابَ مِـنَ الْحَقِيقَة بِــــكَ الْأَيَــــامُ تَـخْـتِـمُ ضَـاحِـكَـاتٍ بِـــآلَامٍ عَـلَـى صَــدْرِ الْـوَثِـيـقَة مَــجَـازٌ مُــرْسَـلٌ وَفُــتَـاتُ وَهْــمٍ يَـسُـحَّانِ الـدُّمُـوعَ عَـلَـى الْـمَـجَازِ وَيَـسْـقِي جُـبْـنُنَا لُـغَـةَ الـتَّـمَاهِي لِــيُـنْـبِـتَ مَـــاؤُهُ زَرْعَ الْــمَـخَـازِي وَمِـنْ أَقْـصَى الْـمُحِيطِ نَـمُوتُ قَهْراً لِـيَـمْـتَدَ الـنَّـحِيبُ إِلَــى الْـحِـجَازِ لِأَوَّلِ آثِـــــمٍ بِــالـشِّـعْـرِ صِــحْـنَـا “مَتَى سَنَتُوبُ عَنْ إِثْمِ الْكِتَابَة ؟ “ مَتَى سَنَقُولُ : ” إِنَّ النَّوْمَ يُقْصِي مِــنَ الْأَحْــلَامِ ذَاكِــرَةَ الْـغَرَابَة
وطنٌ لأجرامِ المنيِّة منزلةْ أيامهُ بدما بنيهِ مخضَّلة يَهْفُو و أرجلهُ جراح غوَّرت وطريقهُ مِلءَ المواجعِ مُثْقَلة يَهْفُو وأنيابُ الزمانِ تَنُوشهُ فكأنَّهُ لمدى التعاسةِ بوصلةْ تاهت على ناي الجوى أحلامهُ كالطيفِ ضيَّعه سماءُ الأخْيِلةْ قد ضاع بين توجسٌ وترقب كالحرفِ تاهَ به فضاءُ الاسئلةْ حلَّت غَواشيُّ الرَّدى بربيعهِ عبثت بلوحتهِ وقصَّت أنْملهْ كم خاط من عُري الزمانِ جدائلاً قِمصانها بدمِ الشَّهيدِ مفصلةْ سكنت أسَاجِيع الظلامِ عروشهُ فكأنَّه لحِمى الأوابدِ مِسْفَلةْ فإلامَ تنشدكَ المَرازِءُ لحنها وتريكَ من لَغبِ الفجيعةِ أثقلهْ وإلامَ ترقصُ في ضُلوعك آهةٌ وإلامَ ترقدُ حول جِيدكَ مِقصلةْ يا موطناً إنجيلهُ رجعُ الضَّنى أسفارهُ بلظى الحرورِ مُزمَّلةْ
أمشي إلى الـحُـبِّ قلبًا وارفَ الطينِ مُخضوضرًا بحكاياتِ المساكينِ أمشي وأُرهِـفُ روحي رُبَّ رائحةٍ يومًا ستفضَحُ أشواقَ الفساتينِ أمشي وبَـرْدُ شتاءٍ قارسٍ بدمي حُـمِّـلْـتُـهُ منذُ آلافِ التشارينِ فأحرقي ذكرياتي إنها مُـدُنٌ تحتاجُ منكِ إلى نيرانِ “نيرونِ” وعلِّمِيني الوقوفَ المُطمئِنَّ إذا دارتْ على قمحِ أيامي طواحيني وبَرِّدي جسدي المحمومَ يا امرأةً يمحو حنانُكِ آثـارَ السكاكينِ دمي فداؤكِ من خوفٍ، ومن قلقٍ أليس يكفي دمي بين القرابينِ؟ أُعِيذُ عينَيْكِ يا أختَ الملائِكِ من ملحِ الدموعِ ومن كُحلِ الشياطينِ أُعِيذُ كفَّـيْـكِ إلا من مُصافحةٍ لوردةٍ سوف تحكي عن بساتيني أُعِيذُ عُمرَكِ أنْ يمضي الربيعُ بهِ وأنتِ مَنْ في يدَيْهَا سِفْرُ تكويني
هند الزيادي لستُ أدري إن كنتُ الوحيدة التي وقعت في فخ أحلام مستغانمي، ولكنني ، على كل حال أعترف أنّه٨ كان فخّا جميلا وقعت فيه بكلّ سرور، ترشّفت فيه كلماتها بلذّة ، كلمة ً كلمةً . الفخّ تنصبه لنا منذ أولى العتبات لما صرّحت بتماهيها مع هذا المخاطب المذكر “المجهول” أنتَ، ثم بحرصها على تحديد جنس كتابها بنسبته إلى “السيرة الرّوائية”. وسأحاول فيما يلي توضيح ملامح هذا الفخ . لقد سارعتُ لشراء هذا الكتاب بلهفة ظنا منّي أنّه سيرة الكاتبة أحلام مستغانمي.مدفوعة باهتماماتي الأخيرة من ناحية بالسير الذاتية للكتّاب، بحكم تدريسي لها، ومدفوعة كذلك بالجانب التلصّصي فيّ، ذلك
“ثمّة من يكتب الحياة بوجهه، فيصير خارطة لطرائق الفرح والتّرح. ثمّة ضحكة تفتح الجبين ثلاثا وما جانَبَ العينينِ ثلاثا، وثمّة وجع يفتح جنبي الفم اثنين أو لعلها ثلاثا، ويُسقط الذقن، ويكسر ما بين الحاجبين فيحفر الجلد عميقا، ولست أدري كم عمق الحفرة صدقا. لم أعد أستطيع لا العدّ ولا القياس يا صديقتي”، هكذا تكلّمت الغريبة وهي تتفرّس في وجهها أمام المرآة. التفتت نحوي وقالت: “ما بعد الأربعين يخلق صمتا عقيما، تتوالى بعده الانزواءات وتكبر العزلة. ثمّة زمن نصير فيه أصناما يحرّكها العمر على مهل حتّى نصل حفرنا.” عاودت النظر إلى المرآة في قلق غريب، ثمّ تأوّهت، ثمّ ضحكت
لا تنسى أن تودع الأشياء التي تحبها وأنت تغادر قبو الأشياء التي تحبها وأنت تجر نفسك عبر حقول الذرة الغيمة المحبة للنوافذ موسيقى الشوارع البعيدة وأبخرة الأشجار في الصباح الباكر لا تنسى أن تودع الأشياء التي تحبها ربما يمكن لأحد في يوم ما أن يسامحك بطيب خاطر يوماً ما ستُنسى ، لكن لا تنسى أن تودع الأشياء التي تحبها لا تشرح ، قل وداعاً أو إلى اللقاء فحسب وغادر كموكب لا ينتهي من الظلال المبللة اقطع بنفسك حبل المسافة حطم الجسور خلفك وامسح بصمات عينك من المكان احرق مخازن الشتاء اكسر قواعد الاشتياق ، ولا تعبر من أمام
ملخص كتاب كتاب “الخوف من الحرية” أو ” الهروب من الحرية “، مؤلفه الفيلسوف أريك فروم، ولد في النمسا عام 1900م، وفي عام 1934م هرب من النازية إلى أمريكا التي منحته جنسيتها، وأستقر فيها حتى توفي عام 1980م. الكتاب حلل من منظور نفسي الأسباب التي تجعل الإنسان يخاف أو يهرب من الحرية، ويفتخر ويفضل عليها التبعية لسلطة الأنظمة الدكتاتورية العليا (الفاشية أو النازية). قسم الكتاب ولاء وخضوع الأفراد للنظام الدكتاتوري النازي ، الى فريقين : فريق مثله الليبراليون البرجوازيون، والذين خضعوا للنازية خضوعاً تاماً ، رغم عدم إعجابهم بها لكنها تحقق مصالحهم الفردية ، وفريق من الطبقة الوسطى