(فسانيا/ مصطفى المغربي/تصوير/ فاروق الكموني) .. أعرب المكلف بتسيير المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الانسان “أ. عبد المولى أبوتيشة” عن الاستياء الشديد من الضمور غير المسبوق للمعايير وتميّع للقيم وضعف لسيادة القانون وخفوت لصوت الضمير الإنساني، متسائلاً عمّا إذا كانت الإنسانيّة جمعاء ما تزال جديرة بهذه الصّفة ؟؟ وهي تشاهد نقلاً مرئياً مباشراً على مدار السّاعة للإبادة الجماعيّة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزّة منذ أكثر من شهرين!، حيث يتم قتل ألاف الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والأطفال، جميعهم من المدنيّين العزّل، إضافة لحرمانهم من الماء والكهرباء والغذاء والدّواء والمواد الطبّية والصّيدليّة، وتدمير بيوتهم فوق رؤوسهم، بل قصفت
د. قيس عمران اخليف كان المريض سالم يجلس خلف سيارة الإسعاف في موقف السيارات بمستشفى القلب في مساء مقمر هادئ، و قد أخفى نفسه بطريقة تشابه طريقة شباب الثانوية الهاربون من المدرسة ليدخنوا بعيدا عن أعين الأساتذة، و هو يلتفت يمينا و يسارا. كانت الطبيبة سهى المناوبة تمشي بالممر باتجاه غرفة الطوارئ عندما شاهدته من نافذة المستشفى ، فخرجت مسرعة باتجاه سالم . قالت له : رجاء سيد سالم العودة لسريرك و التوقف على التدخين . خجل سالم من نفسه فرمي السيجارة على الأرض و أطفأها بدعسة قوية برجله المنتفخة بسوائل الجسم .دخل سالم إلى سريره و تمدد
إيمان فجر السيد الوميض في اللُّغة العربيَّة: اسم علمٍ مذكرٌ ومؤنَّثٌ، ومصدرٌ مشتقٌّ من الجَذر اللُّغوي ومضَ، أومضَ البرق، ومضَ لحظيًا، برقَ ولمعَ لمعانًا خفيفًا بظهورٍ متقطِّعٍ، أومضتِ الجميلةُ، تبسَّمت، ولمعتْ ثناياها عن اللُّؤلؤ المنضود بين شفتَيها، وقد تومض الجميلة أيضًا باستراق النَّظر، والوميض يكون أحيانًا بالإيماء بأحد الجوارح كاليد، أوالرأس بقصد توصيل رسالة للمُومَأ له عن طريقِهما، أمَّا الوميض فيزيائيًا فهو انبعاث الضوء من الفوسفور بعد زوال التَّوهج. ** الأدبُ السَّاخر راسخٌ تاريخيًا واجتماعيًا وفلسفيًا، وأداةٌ تعبيريَّةٌ فكريَّةٌ نافذةُ الغاية واضحةُ الهدف، وليس مجرَّدَ رصَّ كلماتٍ عشوائيِّة لإثارة الضحك؛ فهذا من شأن التهريج لا السخريَّة اللَّاذعة والهادفة
مضوا بعيدا.. ذهبوا في الممرات الحافية. لم تعد (مرام) تكلم سوى العصافير النازحة وذهبت أمي مع الموتى القدامى، مع الريح وأسلاف القمر.. وبقيت هنا جاثيا أراقب الأرواح الكفيفة تخرج من ثلمة الغناء على غصن الليمون. في البدء، يعزف الطيبون أشعة الصباح الأولى في النهاية، يقررون مواراة الكمنجة.. (كلها).. ويدفنون اليمام في مقبرة البيت. كنت شاهدا على تحطيم لوحة الصلحي الأخيرة وتحطيم مرسم “مستر جورج ادوارد“ عمر خيري” الفاتنن –اللندني المجنون- والعتيق، ومحو لافتات جحا الشقية، في أم درمان القديمة. أسأل مآتى العصافير في شجر البلاستيك، –من تكونون؟ تجيب مرام من نافذة بعيدة –لا تهتم يا ولد.. ويعزف الطيبون،
بي وجع لا تراه العيون سيان مفتحة أو نصف مغمضة أو يضللها ضباب كثيف…! ومن يومها وأنا أستجير بمن لا يجير ولا يستجيب ولا يسمع آهة المستغيث…!! الشعوب كعادتها تفرض الإنتخاب في الدساتير لكنها لا تذهب للإنتخاب ثم تولول ياحسرة لم ننتخب في العزاء الأخير من يجب!!!! والرؤساء يصعدون إلى العرش بفضل الدساتير ثم يلغونها خوفا على الجماهير من نفسها ومن نزق الشهوات ومن خطإ في الدساتير قد يؤدي إلى حتفها….! والشعراء يمدحون اللغه وهي عاجزة عن فضح أسرارهم في الهزيع الأخير من الحلم يرتقون الأماني المبعثرة للعراة الحفاة ويستسلمون رغم المسافة بين الكلام واللغة للخيال المدجج بالأحاجي
تُضِيءُ الكَنَكَةُ الكَهْرَبَائِيَةُ المَوْصُولَةُ بِمَقْبِسِ الحَيَاةِ/ الجِينَاتُ المُوسِيقِيَّةُ فِي سُهُولِ النَّهْرِ / المَلائِكَةُ الَّذِينَ يَحْرُسُونَ اشْتِعَالَكِ بِالأنَاشِيدِ الطَّرِيَّة. تُضِيءُ أمْنَيَاتُكِ الَّتِي تَجْلِسُ قُبَالَتِي عَلى الكُرْسِيِّ وَتَضُمُّ شَفَتَيْهَا لخَرِيفِ قَادِمٍ/ سَكِينَتُكِ العَائِلِيَّةُ سَاعَةَ الإفْطَارِ/ المَرَاعِي الشَّاسِعَةُ لزَفَّةِ العِطْرِ/ الكِيلُومِتْرَاتُ المُقْتَبَسَةُ مِنْ رِوَايَةِ النِّهَارِ/ شَارِعُ الحُرِيَّةِ العَاطِلِ عَنِ الجَمَالِ. فِي مِثْلِ هَذَا اليَوْمِ كَانَ العِنَاقُ غَيْمًا مِنَ الرَّحْمَاتِ وَكُنْتُ نُعَاسًا مِنَ سِدْرَةِ العَسَلِ فِي الوَرْدَةِ البَيْضَاءِ وَكُنْتِ قَيْلُولَةً تُوَشْوِشُ أوْدِيَةً مِنَ الأنَاقَةِ الأنْثَوِيَّةْ. فِي مِثْلِ هَذَا اليَوْمِ أكَدِّسُ لَكِ نكَهَاتٍ تَنْزِلُ مِنْ شَجَرَةِ المَانْجُو جُوزَ الهِنْدِ لمَذَاقِكِ الطَّازَجِ/ المَعَاجِمَ القَرَوِيَّةَ للخَجَلِ الأرْبَعِينِيِّ. فِي مِثْلِ هَذَا اليَوْمِ يُضِيءُ الصَّوْتُ الَّذِي يَجْعَلُ
في غزة نحن، وكل الحلم مؤجّل نصطفّ طوابير طوابير للخبز وللماء وللموتْ،، نصطفّ طوابير،، لنجرّ رمادية هذا الوقتْ في غزة نحن، والليل مضاءٌ بالفسفور،، بقنابل عنقودية،، والصبحُ سوادٌ مزدحمٌ بالفقدْ مُمتلئٌ بنجومٍ غلّفناها بالدمع وبالأشلاءِ وبالدم ألفٌ ألفان ثلاثةُ آلافٍ عشرةُ آلافٍ، ثمّ فقدنا العدْ! في غزة نحن، ورملُ الأقدامِ مبجّلْ فيه دم العشاقْ فيه أيادٍ قُطعت قبل عناقْ فيه حليبُ الرضَّعْ وعيونٌ دُفنت،، لم تحلم بعدُ ولم تعشق بعدُ ولم تدمعْ! فيه ركامٌ يا نبلَه! غطّى عائلةً كاملةً،، لم يترك من يروي القصة إلا لعبة طفلةْ في غزة نحن ونقسمُ بالشرف وبالمجد وبالكلمةْ نقسمُ أن ننجو شهداءَ
أَيُّهَا الفَرَحُ (الأَبْيَضَانِي) البَرِيءُ كَيُوسُفَ تَمْلِكُ شَعْرًا كَيُوسُفَ وَ(الحِلْوُ) مَنْ كَانَ يَمْلِكُ شَعْرًا كَيُوسُفَ مَنْ قَصَّ شَعْرَكَ لَيْلَتَهَا؟ أَيُّهَا الفَرَحُ الـمُتَهَلِّلُ مِثْلَ الـمَلَاكْ مَنْ تَوَهَّمَ لَيْلَتَهَا أَنَّ أُمَّكَ تَعْنِي مَلَاكًا سِوَاكْ؟ ! مَنْ وَمَنْ سَوْفَ يَحْنُو عَلَى قَلْبِهَا إِنْ هِيَ انْتَظَرَتْ فِي الظَّهِيرَةِ دِفْءَ خُطَاكَ وَلَسْتَ تَجِيءُ لِمَنْ سَتَقُولُ إِذَنْ: يَا بُنَيَّ أُقَبِّلُ دِفْءَ خُطَاكْ ! لَمَحُوكَ تُطَارِدُ وَحْشًا وَتَنْهَرهُ كَيْ يَعُودَ إِلَى جُحْرِهِ فِي رَمَادِ الحِكَايَةِ قَدْ لَمَحُوكَ لَا أُجْزِمُ الآنَ كُنْتَ هُنَا أَمْ هُنَاكْ إِنَّمَا لَمَحُوكَ مُحَبَّبَةٌ ضَحَكَاتُكَ يَا قَمَرِي وَشَهِيٌّ سَنَاكْ دَلَّنِي الجَمْرُ فِي كَبِدِي فَتَبِعْتُكَ حَتَّى اخْتِفَاءِ الطَّرِيقِ وَغَزَّةُ دَائِبَةٌ يَا بُنَيَّ تُوَدِّعُ أَقْمَارَهَا
إلي متي ؟ إلي متي.. ونحن لا نملك إلا الشجب والإدانة إلي متي.. نظل نرفع الأصوات حتي تصدأ الحناجر.. إلي متي.. نقسم ثم نخلف الوعود في هوان وهاهو العالم بارك القاتل يحتفي بجرمه ويرفع الكئوس في صحة آلاف الضحايا الأبرياء.. تري.. بأي ذنب يقتلون بأي ذنب تسفك الدماء تسفح النسوة والأطفال.. هكذا.. أخفت غمامة البا.رود وجه الشمس.. وصارت الملاءات قبورا ضاقت الأرض بها وروت الدماء جدبها.. تري.. بأي ذنب يقتلون والقاتل اللعين ينشر الأكاذيب فتعبر البحار تهبط في مرافئ العالم يحتفي بها
كلنا خونة وعملاء ضميرنا المستتر وخبيث أفعالنا سرطان في أمتنا ينتشر كلنا نعام يدفن في القذارة علته مدنسون نتعكز أردان صمتنا المستهتر ==== كلنا قطعنا حبل الكلام ولا صوت يرتحل نتخفى في جلابيب الكلاب والأسود تزأر نحن من شيدنا مراقصهم فعلى جثثنا شطحوا وبدم الشهيد نساؤهم تكتحل ==== في رئة الطفل حجارة من سجيل وأنفاسنا الناضجة أبرهة تطيح بالقدس في تضليل أرسلوا طير الأبابيل بغصن زيتون قبل إفلاس ونختم بعار الهزيمة كأصحاب الفيل ==== كلنا نعصر النفاق في كؤوس الأسياد على طاولة النخاسة نساوم على حسرة الأكباد أي ذنب في الكفر بدم العروبة يغتفر جميعنا بعنا القضية ورحنا
من حوار متكامل ودسم مع النفس ونص جميل للرائع جبران خليل جبران جاءت هذه الجملة على لسان البطل والمخرج طلعت السماوي في مسرحيته زهور سوداء حيث عرضت ضمن برنامج مهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورته الحالية ال24 بتونس العاصمة على مسرح المبدعين الشبان بمدينة الثقافة والتي كانت من المفترض ان تؤدي دور البطولة فيها الفنانة السويدية جونيلا يلسون ثم نتيجة ظرف طارئ انقذت الموقف الممثلة التونسية الشابة المفاجأة شيماء العوني . والتي كما جاء على لسان المخرج في كلمته التي ألقاها أثر العرض أن البطلة أدت الدور بعد 21 يوما من التدريب المكثف على الرغم من مرضها لمدة
الحقوقي : أحمد محمد بيّوض ثانياً – محو الامية للكبار . يقصد بمحو الامية تعليم المواطنيين الاميين للوصول بهم الى ناية الحلقة الاولى من مرحلة التعليم الاساسي و يقصد بتعليم الكبار إعطائهم قدراً مناسباً من التعليم لرفع مستواهم الثقافي و الاجتماعي و المهني لمواجهة المتغيرات و الاحتياجات المتطورة للمجتمع و إتاحة الفرصة امامهم لمواصلة التعليم في مرحله المختلفة، هذا ما ورد في نص المادة ((68)) من قرار مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية رقم ((1013)) لسنة 2022م في حين عرّفت الامم المتحدة “محو الامية” بأنه حق إنساني، و اداة تعزز القدرات الشخصية و تحقق التنمية البشرية و الاجتماعية، و
افتتح رئيس المجلس الأعلى للقضاء “مفتاح محمد القوي” فرع ديوان المجلس الأعلى للقضاء بمدينة بنغازي بحضور عدد من المستشارين أعضاء المجلس عن محاكم استئناف طبرق والبيضاء وبنغازي وعضو إدارة القضايا، ومشاركة رؤساء المحاكم والنيابات أعضاء وموظفي الهيئات القضائية، ومسؤولين عن القطاعات الخدمية. وأفاد المجلس ، أن هذا يأتي بناء على قرار رئيس المجلس الأعلى للقضاء رقم (78) لسنة 2022م ، مؤكدا أنه في وقت قادم ستشهد مدينة سبها تدشين فرع ديوان المجلس الأعلى للقضاء – سبها وفقا للقرار رقم ( 131 ) . والجدير بالذكر أن هذه الخطوة جاءت ضمن المبادرات وجهود المجلس المبذولة التي من شأنها تجويد
هذا هو العَدْلُ الذي به قامتْ السَّماواتُ والأرضُ، وبه أَمَر رَبُّ العزَّةِ جلَّ وعلا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الوَالِدَيْنِ والأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِياًّ أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُوا الهَوَى أَن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً﴾ (النساء 135). هذا الإِنْصافُ يقولُ فيه النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فيما أخرجَه مُسْلم: «إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا». وهذا هو العَدْلُ الذي يُحَلِّقُ بصاحِبِه في آفاقِ الجِنانِ
المستشارة القانونية : فاطمة درباش تشهد ليبيا ارتفاعاً في نسبة حوادث السير والدهس كنتيجة متوقعة لغياب القانون والانفلات الذي تعيشه البلاد منذ سنوات. وكثيراً ما يتعرض المارة للإصابة أو القتل نتيجة دهسهم بسبب عدم التزام سائقي السيارات بقوانين السير، وعدم التقيد بالسرعة المسموحة. حوادث الدهس تزداد بسبب سرعة بعض السائقين الذين لا يردعهم شيء، وارتفاع أعداد الوفيات من جراء الدهس تحدث في المناطق المفتوحة حيث يمكن للسائق زيادة سرعته، أو في الأوقات التي تكون فيها الطرقات فارغة كفترات المساء أو الليل”. كما أن الإعلان عن وفيات في حوادث الدهس عادة ما يكون من قبل مديريات الأمن، ولا يتضمن
تقرير : منى توكا شها عناوين جانبية : “الحفل ليس مجرد احتفال بل هو مناسبة للمطالبة بتحقيق هذه الحقوق والتوعية بالمشاكل والتحديات التي تواجه هذه الفئة“ “الدول الأطراف تضمن للأشخاص ذوي الإعاقة حق التعليم دون تمييز وعلى أساس المساواة مع الآخرين“ “الوحدة تهدف إلى تزويد الطفل بالمهارات الحياتية والمعرفية والإدراكية“ “الدمج التعليمي ، الذي يهدف إلى إدخال الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية العامة والخاصة“ “مدرسة القدرات الذهنية تقدم خدمات متنوعة للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية“ في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام، شهدت مدينة سبها عدة فعاليات ومبادرات تهدف