بات منتخب الرأس الأخضر أول المتأهلين إلى دور الـ16 في كأس أمم إفريقيا، المقامة في كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير. وفاز الرأس الأخضر، الجمعة، على منتخب موزمبيق بثلاثية نظيفة، سجلها كل من تياغو مانويل بيبي (د32) وريان مينديز (د51) وكيفين بينا (د69). وبذلك، أصبح رصيد “كاب فيردي” 6 نقاط، ليتصدر المجموعة الثانية، متبوعا بمصر في المركز الثاني بنقطتين، وموزمبيق وغانا في المركزين الثالث والرابع، بنقطة واحدة لكل منهما. وكان منتخب الرأس الأخضر فاز في أول جولة على المنتخب الغاني العريق بهدفين مقابل واحد. ويضمن متصدرو كل مجموعة وأصحاب المركز الثاني التأهل مباشرة إلى
عيسي رمضان إذا قل الْخَوْفُ مِنَ اللهِ في القُلُوبِ… أَظْلَمَتْ، ثُمَّ قَسَتْ وَتَحَجَّرَتْ {فهي كالحجارة أو أشد قسوة}، حينها تصبح قُلُوبًا لَا تُحَرِّكُهَا الْمَوْعِظَةُ، وَلَا تَنْفَعُهَا الذِّكْرَى إِلَّا مَنْ رَحِمِ اللهَ… اخوتي باللَّهِ: مَا امْتَلَأَتْ حَيَاةُ الْبَعْضِ بِالْمَعَاصِي، وَأَصْبَحَ يُجَاهِرُ بالذَّنْبِ، ويَأْكُلُ الْحَرَامَ وَكَأَنَّهُ حَلَالٌ.. وَيَظْلِمُ وَيَعْتَدِي عَلَى أَعْرَاضِ الآخَرِينَ وَأَمْوَالِهِمْ، وَيَقْطَعُ الْأَرْحَامَ، وَيَكْذِبُ وَيَغُشُّ، وَيَشْهَدُ الزُّورَ وَيَفْعَلُ أُمُورًا تُغْضِبُ عَلَّامَ الْغُيُوبِ..مَا وَقَعَ مَنْ وَقَعَ فِيمَا سَمِعْتُمْ؛ إِلَّا لَمَّا قَلَّ الْخَوْفُ مِنَ اللهِ، وَغَفَلُوا عَنْ مُرَاقَبَةِ اللهِ، وَنَسَوْا الدَّارَ الْآخِرَةَ. أَيُّهَا النَّاسُ: الْخَوْفُ مِنَ اللهِ أَمْرُهُ عَظِيمٌ، وَمَنْزِلَتُهُ عَالِيَةٌ.. وَمَا مِنْ شَيْءٍ يَخَافُ الْإِنْسَانُ مِنْهُ إِلَّا وَيَهْرَبُ مِنْهُ،
سامر الخطيب مقهى شفاهك والكؤوس المترعه صحراء حلم قد أتوه لأقطعه ورموشك العذراء في صفحاتها لحن جنوني أذوب لأسمعه يا أنت يا من لست أدرك سرها ظل فهل سأدور حتى أتبعه يا أنت يا نعناع كل قصائدي يا منجم السحر الذي لن أجمعه يا كأس أجنحتي التي مذ حلقت في لب رأسي رحت ألغي الأقنعه فنجان قهوتك الذي لامسته وخيام خدك والليالي الممتعه كبحيرة خضراء فوق ملامحي ومروج شوق في دمي متربعه يا ذلك الحبر الذي أغفو على أحضانه ويروم حرفي مخدعه هو كف أحلامي وإني أرتضي في عمق ذلك أن أمثل إصبعه
طارق الطيب في كل عام أضع بعض التخمينات لمن سيكون الفائز بجائزة نوبل في الآداب، وهي تكهنات صعبة قد تصدف، وقد تصدق كما حدث من بعض الزملاء. وقد أعلنت الأكاديمية السويدية بعد ظهر اليوم الخميس في ستوكهولم عن حصول يون فوسَّه على جائزة نوبل في الآداب لعام 2023. سمعت باسم يون فوسَّه من قبل، لكني لم أنتبه له كثيرا، رغم مسرحياته التي عرضت في أكبر مهرجان مسرحي سنوي في سالزبورج، ورغم إقامته في هاينبورج في بيت ثانٍ قريب عند الدانوب في النمسا لا يبعد أكثر من 50 كيلو مترا من فيينا. وقد مُنحت الجائزة هذا العام بمبلغ أحد
يجب؛ إِستِئناس الأرق. / علي الكيماوي نقطة سوداء بعيدة بعيدة كمدى؛ ثم قريبة قريبة كرمشة عين؛ حفرة في جدار الليل حين يحتاط قلوب النائمين بالهدوءِ ؛ انسياب كالنيل أثر تتبع موجة؛ موجة تعجن فكرة الغرق على بصمات أصابع الضفة الناعمة؛ ناعمة عندما تراقص حبة رمل؛ مائعة حين تلبس زفاف الإلفة طائر البجع؛عندما تنهض الفساتين في عرس التناسل. ثقب في النهر؛ النهر الذي يصب في بحيرة الحالمين؛ وجع في الروافد؛ ألم في مفاصل النهر؛ النهر هو غطاء الحالمين من الموت أو الصحو دون تحقق قوت أمل. ارتجاج نواميس النوم بلا تقطع؛ اهتزاز صورة الحياة حيال لص يسرق كل سهوة
سالم شرفي يأبى القصـــــيد مداد الحبر والكتب مثل الطّيور إذا اشتاقت إلى الطرب برّ بلا قمر روح بلا جســـــــــــــــد والنّاس قســــمان ذو منع و ذو أربِ ذا عاشق ولهٍ شّطـــــــــّت به سبلي والقول في ولهي أمـضى من اللّهب ماحيلة الصّبّ إن ضــاقت به حيلى والصّبّ كالـــــــحلم في حلّ ومنقلب إصرف هوى الّنفس مما لست تأنسه فالوجد أعــــــــذبه النّائي عن الطّلب أفنيت من زمنــــــــي ما نلت أطيبه ياطيب مانلت مـــــــن عزّ ومكتسب وددت بالودّ أن أحـــــــــــــيا به أمدا فالودّ يحي ســقيم الرّوح في الكرب قد بتّ أشكو الهوى والشّـوق محتدم فبتّ والشوّق محــــــمولا على تعبي نعم أنا كلف كفّـــــــــــــــت
مَسَاءً أُعِيدُ فِرَاخَ الحَمَامِ إِلَى عُشِّهَا وَأَنَامُ خَفِيفًا كَرَسْمَةِ طِفْلٍ عَلَى وَرَقَةْ وَأَحْلُمُ أَنَّ حَمَامًا يَطِيرُ بَعِيدًا وَيَنْسَى بِأَنَّ دَمِي كَانَ قَمْحَ رُؤَاهُ وَكَانَتْ يَدِي أُفُقَهْ ! وَأَنِّيَ مَنْ صَاغَ هَدْيَ خَرَائِطِهِ فِي الضَّيَاعِ الأَخِيرِ وَمَنْ يَجْمَعُ الآنَ مِلْءَ الـمَدَى مِزَقَهْ سَيَنْسَى كَمَا نَسِيَ الظِّلُّ ضِحْكَتَهُ فِي الزِّحَامِ وَتَرْجَمَةَ الشَّوْقِ وَالحُزْنِ وَالفَرَحِ الطِّفْلِ وَهْوَ يُرَوِّضُ لَثْغَتَهُ أَوْ يَمُدُّ إِلَى غَيْمَةٍ عُنُقَهْ سَيَنْسَى كَمَا نَسِيَ الوَرْدُ مِنْ غُرْبَةٍ عَبَقَهْ وَيَنْسَى كَمَا نَسِيَ الطِّينُ حِينَ اسْتَوَى بَشَرًا أَنَّهُ عَلَقَةْ ! وَأَحْلُمُ أَنَّ نُصُوصًا مُكَثَّفَةً رَاحَ يَكْتُبُهَا الحُبُّ أَوَّلُهَا دَوَّنَتْهُ الطُّيُورُ بِأَجْسَامِهَا فِي الفَضَاءِ وَتَوَّجَهُ الصَّبُّ فِي عَيْنِهِ حَدَقَةْ وَآخِرُهَا: عَاشِقَانِ
محمد حسن لحضورها ابتهجَ -المساءَ- قُبولا قلبٌ يحنُّ مسامحاً و نبيلا ما ضلَّ صاحبه الهوى أو جاءَها يوماً ليُقرِأَهَا الخيارَ رحيلا آهاتُه مسؤُولةٌ عن صبرها و يقينهُ بحرٌ يفيضُ حلولا هيهاتَ أن تأسى عليه سنينه رهَقاً و أنْ تجتازَهُ مجهولا ليلانِ كانا في الصباح تجاذبَا ثوبَ الغرامِ وألبساهٌ عويلا لمْ يُحسنا فعلاً و لمَّا أغرقَا بضيائهِ وُلدَ الجَوى مذهولا مُرني فؤادي، قد عذلتك، ظالماً و أضعتُ منكَ مواسماً و فصولا و تركتُ شعري في غمامةِ هاجسٍ طافت على بحري فجئتُ هُطولا ما أجملَ الصبر الذي علمتني مهمَا تعجَّلتِ الخطوبُ وصولا فالسرُّ ينبعُ في التوقفِ عندما يغدو التأولُ في
أنيس البرعصي مكالمة من رقم مجهول يعتذر عن مغادرته واخلاله بالاتفاق، بالطبع هو السائق المضطرب الذي دون رقم هاتفي بعد فشل اقناعه بتكفلي بدفع ثمن كرسي اضافي والراكب الثاني بدفع الآخر لنغادر .. في الحقيقة الراكب الثاني هو من أفسد الصفقة .. ويبدو أنه قد تحصل على ركاب بالجملة جعلته يتخلى عنا جميعا .. لابأس .. هذا يحدث كل يوم هنا .. سائق أربعيني نحيل يحمل ملامح تمزج بين الكوميديا والشر يقف أمام سيارته كقرصان على مقدمة سفينة مسروقة ويبدو أنه قد حان دوره في قائمة المحطة لحشو سيارته المشبوهة بالركاب الحمقى الذين سيصدقون بأن سيارته الخاوية متوقفة
ذلك المساء الشتوي الحزين تساقط الثلج كأكثر ما يفعل ، غطى أرض الفناء الأمامي و الخلفي . و كانت (ليلى) تجلس في غرفتها تراقب الثلج من خلال النافذة موصدة الزجاج ، و تشعر بأنه يصب في أعماق قلبها ، كان الجليد يغلف قلبها فيصيبها بالحزن الشديد . شعور كئيب بالتعاسة و الوحدة يتملك قلبها منذ أيام ، لا تدرِ له سببًا ، كانت تنظر إلى الشوارع و البشر فلا تكاد تميز إلا اللونين الأبيض و الأسود ، ربما حقيقة أنها وحيدة فعلًا في هذه الحياة قد بدت أمامها بوضوح أكبر . و ربما هواجس الطفولة و الماضي الحزين
هل هو الحل النهائي أم بداية لمشاكل جديدة؟“ إستطلاع : منى توكشها في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها ليبيا، أثارت تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة حول رفع الدعم عن المحروقات جدلاً واسعاً بين المواطنين والمهتمين بالشأن العام. فهل يعد هذا القرار حلاً لمشكلة النقص والتهريب والاستهلاك المفرط للوقود؟ أم أنه سيزيد من معاناة الشعب ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار والتضخم؟ فسانيا استطلعت آراء عدد من الأفراد المتنوعين في خلفياتهم ومواقفهم حول هذا الموضوع، وشهاداتهم وتحليلاتهم واقتراحاتهم. • رفع الدعم سيرفع أسعار السلع والخدمات. قال الدبلوماسي السابق محمد العكروت لا شك ولا جدال أن سعر الوقود