قصة قصيرة : عبدالرحمن جماعة قصة النملة التي قرصتها هي من أهم الأحداث التي مرت على تاريخ البشرية، كنت أستمع إليها بكل جوارحي، وكانت هي تحكي بكل مشاعرها وأحاسيسها، لم أكن أعرف أن قرصة نملة سيكون لها كل هذا الأثر، ولم أكن أتوقع أن تحمل قصة كهذه كل تلك التفاصيل المهمة!. كنت أعيش القصة معها وكأنني أشاهد النملة وهي تتسلق ساقها في مشهد تم تصويره بالبطيء، مصحوباً بموسيقى حربية!. براعتها في السرد جعلتها تُجزِّئ الحدث الواحد إلى أحداث متعددة ومتلاحقة ومتسارعة، حذفت حروف العطف لتزيد من سرعة تتابع الأحداث، ترفع من طبقة صوتها مع كل حدث، حتى خُيِّل
سعد عيسى مرحبا بكم أصدقائي ومحبي الهايكو اليوم نتحدث عن رينشي renshi هل سنعمل رينشي؟! رينشي هو أحد أروع الشعر الياباني الجماعي التعاوني وهو أحدث فرع من فروع رينجا (الاغاني المتصلة)والذي كان شائعا في القرون الوسطى في اليابان القواعد التي تنطبق على هذه القصيدة يجب على كل شاعر أن يكتب دورتين مقسمتين إلى جولتين الجولة الأولى يكتب وينتظر دوه اعتمادا على ما هو مكتوب اي سطرين 5-7 أو ثلاث أسطر 5-7-5 مقاطع إذا كتب الشاعر الذي قبلك سطرين فإنك تكتب ثلاث سطور نحرص دائما على كتابة الأبيات المقابلة اي إذا كتبنا في الأول سطرين في الدورة الثانية ثلاث
محمد عبدالرحمن شحاتة مذُ أن دخلتُ هذا البيتَ، مختبئًا من شيء لا أودُّ الحديثَ عنه، وأنا ألمحُ ذلكَ الرجلَ وهو يجلسُ في برميلٍ خشبيِّ، وحوله ماءٌ ممتلئٌ بمكعّباتِ الثلج. لم أعبأ لأمرهِ قط، فبيتٌ مهجورٌ كهذا، ربّما يأوي إليه الهاربونَ من أمثالي، لكنّي منذُ يومينِ هنا، وأراهُ لم يغادر ذلكَ البرميل! يرمقُني دائمًا كلَّما تحرَّكتُ، يبتلعُني بعينيهِ المضيئتين، وبوجههِ الشّاحب، ثم إننا في فصلِ شتاءٍ قارسِ البرودة، كيفَ يتحمَّلُ أن يجلسَ هكذا؟! خارَت قوايَ من شدَّةِ الجوعِ؛ فراودتني فكرةُ أن أخرجَ؛ كي أشتري طعامًا، ولكنّي خشيتُ أن تكونَ مغامرةً تنتهي بهلاكي، ولم يكن أمامي سوى أن ألجأ إلى
محمد نصيف محمد نصيف لكِ يا أماهُ أشكو كلّما طفتِ حولي لجراحي بلسَمَا حينَ أحبو كنتِ حولي شمعةً تسكبينَ الضوءَ دمعًا ودما حينَ أمشي تفرشينَ الروحَ لي تحت أقدامي لأحيا مُنعَما ترسمينَ الدربَ لي فيضَ سنًا فأرى النورَ بدربي ازدحما أينَ منّي حضنُكِ الدافي حمًى حينَ ضاقَ الكونُ عن بعضِ حمَى حينَ صارَ الكونُ سجنًا خانقًا فبدا الأفقُ حيالي مأتما آهِ يا أمّاهُ كم ضاق المدى فبدا العمر طريقًا معتمًا وانطفا بعدك قنديلُ المنى صار عندي كلُّ شيءٍ عدما كم أواري الجرح لكن ألمي صار يروي ما بقلبي كُتِما أكتمُ الدمعَ سخينًا حاملًا تحتَ جفني من لظاهُ
هدى الدغاري لا أعرف كيف لي ان اتحدّث عن علاقتي بالأحلام ، وهل انّ الشعر لا ينبُت إلاّ في تربة حالمة؟ هل أنا شاعرة تعيش الحلم وتروَض الكوابيس تم تركن إلى ظلّ تينة لتكتب قصيدتها؟ هل يمكن ان اعتبر ان خيالاتنا التي تثقل رؤوسنا وتسكن ارواحنا هي في الحقيقة احلامنا، تلك الأحلام المفرطة في الخيال، المتمرّدة على قوانين الطبيعة فلا تستكين حتّى تخرجَ في هيأة قصيدة؟! هل قصائدنا هي احلامنا المؤجلة اوْ خيالنا المفرط في الحلم؟! كنت دوما احلم ان اكون حديقة مثلا، او بابا يفتح ويغلق في آن واحد احلم ايضا، وانا اكتب بأنني جنس ثالث، يستبطننني
تمكن جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية من ضبط كمية كبيرة من الأدوية المخدرة في أحد الصيدليات بمدينة بنغازي . وأفاد الجهاز أنه بعد تكليف رئيس جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ‘ عادل عبدالعزيز ‘ لرئيس وحدة متابعة شركات استيراد الأدوية والصيدليات بمباشرة عمله لضبط المخالفين برفقة مكتب التحريات بالجهاز ، وذكر أنه تم إعداد تقرير بالمعلومات لرئيس وحدة متابعة الشركات وخرجت الدوريات الأمنية وتم إعداد كمين محكم لضبط عملية بيع وشراء الأقراص المهلوسة وتم ضبط الكمية. واتضح خلال التحقيقات أن صاحب الصيدلية كان قد تعهد بعدم بيع الأقراص المهلوسة من قبل إلا أنه لا زال يبيعها، مؤكدا أن
تمكن مركز شرطة الفويهات بمديرية أمن بنغازي من كشف فردين الأول تشادي الجنسية والثاني سوداني الجنسية يحملان شهادات ليبية مزورة تحمل نفس الاسم. وأوضحت المديرية عبر صفحتها على الفيسبوك ، أن أعضاء التحريات بالمركز تلقوا معلومات مفادها أن فردا سودانيا يقيم بالأراضي الليبية بموجب أوراق ثبوتية ليبية مزورة وبناء على المعلومات أصدر رئيس مركز شرطة الفويهات تعليماته بالبحث والتحري وضبط الفرد المطلوب وتم إعداد كمين له بمنطقة الهواري وضبطه وبالانتقال به إلى المركز وبتفتيش هاتفه عثر على شهادة ميلاد ليبية باسم قيس جدة عبدالرسول. وبالاستدلال معه تبين أن المضبوط يدعى ‘ م. أ . م ‘ من مواليد