55 مدربا ضمن ماراثون المناظرات بالجنوب

55 مدربا ضمن ماراثون المناظرات بالجنوب

  • فسانيا :: أحمد التواتي

درب نادي الحوار و المناظر سبها عدد 55 مدربا خلال ماراثون المناظرات بالجنوب الذي انطلق بمدينة سبها خلال الفترة الماضية واستهدف أغلب مناطق الجنوب من ضمنها ” بلدية الجفرة و الشاطئ و البوانيس و سبها و أوباري و حوض مرزق و وادي عتبة و غات ” . و يهدف التدريب إلى إعداد جيل من المدربين في مجال المناظرة ، كما غير النادي المبنى المتبع سابقا في التدريب والذي هو مبنى البرلمان البريطاني إلى مبنى الشرق الأوسطي . قالت : أميرة نوري مدير مجلس الإدارة لنادي الحوار والمناظرة سبها ” أقمنا خلال المدة الماضية في منتصف شهر مارس تدريبات ماراثون المناظرات. هذا المشروع الذي أقيم على مستوى الجنوب من أجل إعداد مدربين في مجال المناظرة وذلك من أجل الاستحقاق الوطني بإذن الله تعالى لبطولة وطنية تقام في الجنوب من تنظيم منظمة الحوار والمناظرة سبها .

أضافت ” هذه التدريبات أقيمت في منطقة تويوة واستهذفت 25 شابا و شابة من مختلف المناطق بالجنوب من وادي عتبة و حوض مرزق ومن أوباري و غات، وكان الهدف الأساسي من هذا التدريب هو إعداد جيل من المدربين في مجال المناظرة خاصة وكما نعلم أن مجال المناظرة لازال يواجه تحديات تحدث سنويا تتعلق بالمباني والقواعد التحكيمية في هذا المجال ، وعلى هذا الأساس أقيم هذا التدريب الذي استمر لمدة أربعة أيام تدريبية وبعدد ست ساعات تدريبية في اليوم حوالي أكثر من 40 ساعة تدريبية .

أوضحت ” استهدفنا فيها 25 شابا و شابة من أجل إعدادهم ليعودوا مره أخرى إلى مدنهم و الانطلاق في التدريبات ضمن هذا المشروع ماراثون المناظرات. والجدير بالذكر أن هذه هي المرحلة الأولى من المشروع و اكتملت وهي إعداد مدربين في مجال فن المناظرة المحدث وبحديث في مبنى الشرق الأوسط لأن سابقاً كنا ندرب هؤلاء الشباب على مبنى البرلمان البريطاني ولكن الجديد الآن هو تدريب الشباب على مبنى الشرق الأوسطي .

وذكرت ” وبعض التدريبات أقيمت في مدينة سبها وضمت مايقارب 30 متدربا والآن مدينة أوباري ضمت مايقارب 25 مدربا ، المعدل 55 مدربا بفن المناظرة الآن دربوا في الجنوب متعلق بمبنى الشرق الأوسط استعداداً لانطلاق هؤلاء الشباب في التدريبات بإذن الله تعالى بعضهم قبل شهر رمضان المبارك والبقية بعد شهر رمضان المبارك حتى نستعد للبطولة الوطنية التي ستقام في مدينة سبها.

أشارت : محبوبة أحمد مسيرة “في تدريب ماراثون المناظرات ” اختتم يوم الأحد الموافق ٢٨_٢_٢٠٢١ الحدث التدريبي الأول من نوعه على مستوى الجنوب الليبي وهو تخريج أول دفعة مجازة في التدريب في مجال المناظرات، حيث تضمن التدريب عدة مواضيع متعمقة في معلوماتية المناظرات برفقة عدة مستشارين في التدريب الدولي من عدة بلدان كقطر واليمن والجزائر وسوريا، في تعميق الحجة وتحكيم المناظرات وتحليلها، وتعتبر هذه المرحلة الأولى لماراثون مناظرات الجنوب.

أفادت : أحمد بشير أسد متدرب” أن المشاركة في مشروع ماراثون المناظرات لتدريب مدربين ومحكمين ومسيرين في مجال المناظرة TOT من قبل نادي المناظرة سبها. كان التدريب جداً مفيد من كل الجوانب التي تطرقنا إليها بدءا من كيفية إعداد الحقيبة التدريبية ووضع أجندة التدريب وكيفية تجهيز هذه الحقيبة بصورة واضحة، مما ساعدني كمتدرب على فهم كيفية إعداد الحقيبة التدريبية وكسب معرفة وأدوات هامة وأيضاً تطرق التدريب إلى التعمق في فهم المناظرة والفروق بينها وبين الجدال والحوار والنقاش.

نوه ” تم توضيح عدة أمور مهمة تخص المناظرة بشكل عام وتوفرت لنا المعرفة الكبيرة في هذا المجال على أيادي مدربين دوليين لم يبخلوا علينا بشيء وكانوا في المستوى و استفدنا منهم بشكل كبير.

بيّن : من الأمور المهمة في هذا التدريب أيضا التحكيم وكيفية معرفة طرق التحكيم في المناظرات وكيف تصبح حكما، مم تتكون جلسة محكمي المناظرات من حيث عددهم وصلاحياتهم وما يحاك أثناء فترة المناظرة وقبلها وبعدها إلى إعلان النتيجة. شمل هذا التدريب عدة أمور مهمة وهي الجوانب النظرية والعملية والتقنية وقدم لي هذا التدريب الكثير من الاستفادة في هذا المجال الخاص بالمناظرات، مما عزز لدي الجانب الفكري والمعرفي مما سيأهلني بأن أكون مدربا أو محكما أو مسيرا في المستقبل، والشكر كل الشكر لنادي المناظرة سبها من المدربين والقائمين عليه لتقديمهم لنا فرصة كبيرة بهذا المشروع المهم أنا عرفت المناظرة لأول مرة مع نادي مناظرة سبها تعلمنا كيف نتكلم بأسلوب وفكر واعٍ.

أشارت : أمينة حسين متدربة” استفدنا من الأستاذعبدالسلام كشكري كيفية إعداد الحقيبة التدريبيةوعناصرها وكتابة جميع المحاور المهمة التي يجب التطرق إليها في موضوع الحقيبة، واختيار الحقيبة المناسبة للفئة المستهدفة للتدريب، ومهارات الإلقاء ولغة الجسد وأهميتهم في إيصال المحتوى.

و أعرب ” كما تطرق أيضاً إلى تعريف المناظرة والهدف منه والفرق بينها وبين الحوار والجدال و النقاش وأنواعهاوتاريخ المناظرة على مر العصور وماهية المقولة والتنفيذ والدحض وبناء الحجة.

و أشار إلى أنه ” مع أستاذة شفاء تعلمنا كتابة المقولة وأنواع المقولات وكيفية بناء الحجة قوية وغيرها من الأمور الهامة، و عناصر القضية والاستدلال الاستقراطي والاستدلال الاستنباطي وكيفية تحليل القضية وطرح الأسئلة حولها والإجابة عليها وغيرها إضافة إلى التحكيم مع دكتور ماهر الرجح والهيكل العام للمناظرة وأدوار المتحدثين وإدارة المناظرة ودور رئيس جلسة التحكيم وقرار الفوز وتوزيع الدرجات وآداب وأخلاقيات التحكيم كيفية كتابة ورقة سياسات مع الأستاذة نوران ومكونات ورقة السياسات وعناصرها وأنواعها.

ذكر : عبدالله مفتاح متدرب” التدريب كان لأول مرة في الجنوب الليبي الذي يستهدف المناظرين في جميع أندية الجنوب وكل من له سابقة مع المناظرات، حيث شمل التدريب كيفية إعداد الحقيبة التدريبية وكذلك كيفية التسيير والتدريب و شمل التدريب : كيفية التحكيم في مسابقات المناظرات، أيضاً جمعنا التدريب بعدة شباب من سبها وضواحيها واغتنمنا الفرصة للتعارف وتبادل كل ماهو مفيد

وأوضح : منذر ياسر متدرب” الاستفادة كانت كبيرة حقيقةً حيث تناول التدريب عديد الجوانب الجوهرية والأساسية كمتناظر أو كمدرب حيث اكتسبت عديد الخبرات منها وضع وابتكار أساسيات جديدة والتفكير الناقد وأيضاً التفكير الإبداعي في ابتكار الأساليب، وأيضاً بناء الثقة في الجماعة والاتصال الفعال بطرق سلسة، وكذلك طريقة العصف الذهني، و حافز التدريب داخلي القدرة على توليد الأفكار نتيجة للاحتكاك بالخبرات العالية التي تواجدت بالتدريب. و قال ” ومن أهم الأشياء المرونة في التعامل مع كافة المواقف المختلفة والأسئلة المقدمة مهما كانت عميقة، وكيفية استخدام لغة الجسد ودمجها بالمحتوى ليصل للمتلقي بصورة أعمق وأوضح، وكذلك مهارة تنظيم الوقت في إنجاز المهام دون صعوبة أو عرقلة، وتعلم فن الحلحلة للعراقيل المستحدثة في أثناء الانخراط في العمل التطبيقي للمتدرب. ومن أهم الأشياء التي لفتت انتباهي هي الاستمرارية من قبل النادي والمدربين في دعم المتدربين بأي معلومات تقدم لنا الاستفادة حتى بعد استكمال التدريب من قبلهم.

أضاف : زكريا حامد المرابط متدرب” أتيحت لي فرصة المشاركة في ماراثون المناظرات للمدربين TOT، في مخيم تدريبي على ضفاف رملية ساحرة وجميلة ، بمنتجع قمر الصحراء بتويوة، مكنت في نفسي زيادة اللياقة المعرفية لنوع القضايا المهمة، والإبداع الفكري لأسلوب المناظر، والمحكم التدريبي وآليات تعزيز نشاط المناظرة والحوار في المجتمع المحلي، هذه الفرصة الرائعة وهي بالفعل كذلك بفضلها تعلمت الإيجابية وأيقظت بفكري الكثير، أنها تجربة لابد من نقلها و تخليدها شكراً نادي المناظرة سبها.

أورد : حامد قرينات متدرب” مواليد 1995 من منطقة تامزاوة الشاطئ بكالريوس مختبرات طبية وموظف بمستشفى براك العام. المناظرة هي نقاش منطقي حول قضية معينة أنواعها هي المناظرة التخصصية ، والسياسية ، والدينية ، والمناظرة التنافسية.

نوه : ومن فوائدها المهارية تنمية الاستنتاج، والتحليل، والتفكير، والملاحظة، وتطور التفكير النقدي و المنطقي، وكان لها تأثير عليّ كشاب حيث أعطت لي الشعور بالأهمية وأنه من اللازم أن يكون لدي دور فعال داخل المجتمع وأصبحت أتقبل الآراء وأناقشها بالمنطق والحجة، أيضاً عززت الثقة بالنفس، وقضيت على رهبة المسرح.

أعربت : أم السعد موسى محفوظ الوافي متدربة” عن أن المشاركة في دورة تدريب مدربي ماراثون الجنوب لنادي المناظرة سبها وسررت بهذه التجربة الرائعة التي فتحت أمامي أفقا نحو عالم المناظرة والحوار وكيف أنه باستطاعتي القدرة على إيصال هذا الأسلوب لغيري والخطوات التي نستطيع تتبعها لأجل إيصال فكرة المناظرة للشباب، لأنه كانت تنقصني مهارة إيصال هذا المفهوم لأنه للوهلة الأولى كان يظن من أتحدث معهم وأخبرهم عن فن المناظرة يراود ذهنه أنني أتحدث عن جدال بين اثنين.

واسترسل ” والحمد لله من أول يوم للتدريب استطعت أن أكسب مهارة من المدربين بنادي المناظرة سبها والجميل جداً الطريقة السلسة والسهلة التي كانوا يتعاملون بها معنا في التدريب وإيصال الفكرة لنا، أشكر كل القائمين على هذا المخيم التدريبي بدءاً من إدارة النادي وكل فريق العمل القائم والمنظم له. وأتمنى أني كنت عند حسن ظنهم بي والحقيقة نادي المناظرة سبها كان حاضناً لي منذ بداياتي في عالم المناظرة وحتى الآن مرحلة تدريبي كمدربة.

تابعت : زهرة أبوبكر متدربة” أحب أن أشكر نادي المناظرة الذي أتاح لي فرصة المشاركة في هذا التدريب وكل الشكر و التقدير للأستاذ “أحمد التواتي” الذي لولا دعمه وتشجيعه لي لما شاركت في هذا التدريب الرائع، وتعلمت منه معلومات قيمة وكيف أقوم بإعداد حقيبة تدريبية متكاملة واستفدت وتعلمت معلومات جديدة ومفيدة عن المناظرات والتحكيم وطريقة كتابة ورقة سياسة ومهارات التقديم كانت أيام جميلة مع زملائي وأشكر كل من ساهم في نجاح التدريب.

ذكرت : مريم محمد بالحجة متدربة” استفدت من التدريب وأصبح لدي خلفية كاملة عن المناظرة لأن بدايتي في المناظرة كانت عن طريق الإنترنت، وتعرفت على أنواع المقولات وكم نوع، أيضاً طريقة اتخاذ القرار على الفريقين كمحكم وكيفية طريقة تقسيم الدرجات من حيث الأسلوب و المبدأ و المحتوى، وتعرفت على كم المباني التي توجد في المناظرة للأمانه كنت أظن أنه يوجد مبنى واحدا هو مبنى البرلمان البريطاني فقط ولكن اتضح لي أن هناك ثلاثة مبانٍ والاستفادة كانت كبيرة جداً.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :