حرصاً منها على تنفيذ المهام المناطة لها والمتمثلة في توزيع الوقود والغاز على كامل التراب الليبي ، اتخذت شركة البريقة لتسويق النفط اجراءات استثنائية جديدة لانهاء أزمة نقص غاز الطهو مؤكدة أن السبب الرئيسي في الأزمة هو الأسطوانات غير الآمنة والتي تم استيرادها بشكل غير قانوني من قبل جهات خاصة غير مخولة ومتعارضة مع القوانين والتشريعات النافذة مما أجبر الشركة على عزل عدد هائل منها حرصاً على سلامة المواطن .
واوضح المكتب الاعلامي للشركة ان سبب تفاقم الأزمة هو استغلال عدد من موزعي الغاز ببيـع مخصصاتهم للسوق السوداء واحتكارها والمضاربة بأسعارها ، بالإضافة إلى تفشي عمليات السطو على شاحنات نقل الغاز رغم المناشدات العديدة التي طالبت بها الشركة لتأمين شاحنات الوقود والغاز .
من جانبه أصدر الدكتور فؤاد بالرحيم رئيس لجنة إدارة الشركة بعد اجتماعات عديدة مع إدارة التشغيل وإدارة المبيعات ومكتب توزيع الوقود والغاز تعليماته لاتخاذ خطوات استثنائية لإنهاء هذه الأزمـة التي أرهقت المواطن ، على ان يتم تنفيذ هذه الخطوات على مرحلتين
المرحلة الأولى: والتي تهدف إلى منع تفاقم الأزمة وتكون من خلال
• إطلاق حملة واسعة النطاق بالتنسيق مع الجهات الأمنية واتخاذ أشد الإجراءات ضد كل من يشارك في أي عمل غير قانوني من داخل الشركة أو خارجها
• تشديد الرقابة على موزعي الغاز لمنع تسرب هذه السلعة للسوق الموازية وضمان وصولها للمواطن .
• زيادة ساعات العمل الإضافية والعمل أثناء العطلات الرسمية بما فيها عطلة يوم الجمعة لرفع القدرة التشغيلية للمستودعات.
• افتتاح نقاط بيع للأسطوانات بشكل مباشر للمواطنين عبر مستودعات شركة البريقة لتسويق النفط.
المرحلة الثانية و تهدف إلى سد العجز الحاصل في أسطوانات الغاز
o توريد عدد 25 الف صِمَام من إجمالي 75 الف صمام أسطوانة غاز وتجهيز أكثر من 20 ألف أسطوانة بعد إجراء الصيانة بتركيب المقابض وقواعد أسطوانات الغاز وإجراء عمليات الاختبار التشغيلية لتكون جاهزة لتركيب الصمامات لحظة وصولها إلى مستودع طرابلس النفطي
o إضافة أكثر من 10 آلاف أسطوانة غاز على خطوط التشغيل يوميا وبهذا سيصل عدد الطلبيات الصادرة لموزعي الغاز إلى أكثر من 25 الف أسطوانة يوميا بدل من 13 الف أسطوانة
و تؤكد الشركة بأن أرصدة المستودعات من منتج الغاز السائل متوفر ولا يوجد نقص من حيث المادة كذلك توفر أسطوانات الغاز بشكل كبير، مما يشيرالى انتهاء أزمة غازالطهي بشكل عام .