الإصلاح

الإصلاح

  • معمر القعباجي

عَنْ مَصْرِفِ الصّحَارِي حَيّ الأنْدَلُسِ / طَرَابُلُس. من طوابير الذل والمهانة والمبيت أمام المصرف في الشتاء وفي الصيف من أجل الحصول على أقصى مبلغ وقدره 500 و أحيانا تنتهي السيولة التي لا تأتي إلا بعد مدة طويلة ويرجع الزبون إلى بيته بخُفّيْ حُنَين بعد ليلة متعبة و مرهقة بما تحمله الكلمة من معنى ، مما أدى إلى احتجاج وتذمر الزبائن من هذا الوضع المزدري . وبقدرة قادر ثم تفاني و إخلاص كل من ينتسب إلى هذا الفرع المصرفي من إدارة وموظفين بهمّة مدير الفرع الأستاذ : صالح الشامس ، وبرعاية وحماية رجال الأمن في المحافظة على النظام ، تغير هذا الفرع من الأسوء إلى الأحسن والأفضل بشهادة جميع زبائن المصرف، وانتهت طوابير الذل والمبيت أمام المصرف وتوفر السيولة من حين إلى آخر وسقف السحب فاق 3000 دينار ، وأصبح الكل ينتظر في مرتب الشهر الجديد . الشكر كل الشكر لكل من ساهم في إرضاء و إسعاد هذا الشعب في ظل هذه الظروف الصعبة .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :