- فسانيا :: محمد عينين
استلمت لجنة الأزمة لمجابهة وباء كورونا جملة من التجهيزات الطبية مرسلة من الحكومة الليبية بحضور السيد محمد أبوخزام نائب رئيس اللجنة والسيد عبدالجليل عبدالله خضري مدير مكتب الخدمات الصحية والدكتور علي السعدي متطوع بفريق لجنة الأزمة والأستاذ السايح أبودربلة مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة بالمجلس البلدي سبها. وبدوره قال محمد أبوخزام نائب رئيس لجنة الأزمة لمجابهة وباء كورونا أولا نشكر الحكومة الليبية المؤقتة في إرسالها لهذه التجهيزات الطبية الخاصة بمراكز الحجر الصحي لمجابهة وباء كورونا ببلدية سبها وشملت هذه التجهيزات عدد 40 سريرا عاديا إضافة لعدد 10 أسرة عناية فائقة وكذلك عدد 4 أجهزة فلترة. وبدورنا نراها قليلة ولكن الحكومة الليبية وعدت بزيادة هذه التجهيزات خلال الفترة القادمة إضافة لجهاز pcr المخصص للكشف عن وباء كورونا. وأضاف أن هنالك مراكز صحية بمنطقة الثانوية ببلدية سبها قد تم تجهيزها كمقرات لحجر الحالات المصابة بوباء كورونا بسعة استيعابية قد تصل إلى 500 سرير لكل مريض. إضافة لأجهزة الفلتير والمنتير الطبية. وأضاف أنه في حال تم اكتشاف حالات سيتم إحالتها للمراكز الأخرى في حال كانت هذه الحالات عرضية بعد إجراء الفحص الدوري لها وإذا تم التأكيد على إصابة هذه الحالات سيتم حجرها في المراكز المحددة بالحجر الصحي وهي مركز الثانوية. ومركز عبدالرحمن البركولي لسكن الطالبات بقدرة استيعابية تصل إلى 500 سرير إيوائي.
وأضاف نشكر كافة المواطنين الخيرين ببلدية سبها والذين تدافعوا بحضورهم وتعاونهم مع لجنة الأزمة وتقديمهم كل يمكن تقديمه للجنة الأزمة لمجابهة وباء كورونا. إضافة أننا نشكر مديرية أمن سبها التي أشرفت على تنظيم وفرض حظر التجوال داخل بلدية سبها وهي خطوة تهدف للحد من نقل العدوى وتلزم المواطنين باتباع إجراءات السلامة والوقاية الخاصة بنظام الحجر الصحي المفروض من قبل السلطات الليبية. من جانبه أضاف عبدالجليل عبدالله خضري مدير مكتب الخدمات الصحية سبها نحن كخدمات صحية وقطاع الصحة ببلدية سبها نتعاون مع بعضنا البعض في تجهيز هذا المكان وقد تواصلنا مع السيد معالي وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور سعد عقوب والسيد مساعد وزير الصحة غيث دربوك إضافة للسادة نواب المنطقة الجنوبية عن بلدية سبها والسيد وزير الصناعة. وأشار أن الكل تنادى لخدمة بلدية سبها والمنطقة الجنوبية وقد وفروا هذه التجهيزات حسب الإمكانيات المتاحة لأماكن الحجر الصحي. وبدورنا قمنا بجلب هذه التجهيزات عن طريق جهاز الإمداد الطبي إلى الأماكن المختارة والمخصصة للحجر. وأكد أنه نتمنى السلامة من هذا الوباء وكل ما نقوم به هي إجراءات احترازية لمجابهة وباء كورونا حسب الإمكانيات المتاحة والتي وصلت إلينا سواء عن طريق الحكومة الليبية أو الإمكانيات المتوفرة لدى المرافق الصحية ببلدية سبها وكل ما نتمناه من الجهات المسؤولة توفير جهاز الكشف pcr المخصص للكشف عن حالات وباء كورونا في أقرب وقت ممكن خاصة وأن بلدية سبها لا يتوفر بها هذا الجهاز إلى هذه اللحظة. وأضاف نتمنى من الأجهزة الأمنية المتواجدة بالمنافذ البرية وقفة جادة تجاه حدود المنطقة الجنوبية فحسب المعلومات الأولية أنه لا تزال ظاهرة الهجرة غير الشرعية نشطة وعمليات التسلل من حين لآخر. خاصة ونحن نعلم أن هذا الوباء قد طال عديد دول العالم والدول المجاورة للمنطقة الجنوبية والدولة الليبية بشكل عام.