تمكن قسم البحث الجنائي بمُـديرية أمن بنغــازي من الكشف عن شبكة دعارة ووكر تدار به أعمال منافية لديننا الإسلامي (ممارسة الرذيلة). حيثُ رصد أعضاء قسم البحث بمُـديرية الأمن أثناء إجراء استيقاف مركبة آلية مُعتمة بالكامل في منطقة سيدي فرج وأثناء الاستيقاف قام السائق بالالتفاف ومحاولة الهروب في الاتجاه العكسي مما أثار الشك حيث تم اللحاق به وضبط المركبة ووجد على متنها شخصان و امرأة حيثُ تبين أن السائق لا يحمل أوراقا ثبوتية وبرفقته شخص ثان (مصري الجنسية) وبرفقته زوجته وبعد التأكد من الشخص الثاني اتضح أنه من ذوي السوابق وسبق أن تم ضبطه في قضية شبكة دعارة وعليه تم استحضارهم إلى القسم . وبالاستدلال مع الأول وهو مصري الجنسية أفاد أن المركبة التي يقودها لاتخصه ولايحمل أي أوراق ثبوتية وبالاستدلال مع الثاني عن علاقته مع هذه المرأة أفاد بأنها زوجته وأنه مازال يعمل في الدعارة حيثُ يقوم بجلب النساء لممارسة الرذيلة مقابل مبلغ مالي ، وبالاستدلال مع زوجته أفادت بأنها كانت في مشاجرة مع زوجها (الشخص الثاني) كونه أحضر لها شخصا لا ترغب في ممارسة الجنس معه واعترفت بأنها تقوم بممارسة الجنس مع أشخاص آخرين . وأشارت التحريات وأثناء مرحلة الاستدلال بابتوصل إلى امرأة أخرى(سودانية الجنسية) تستخدم منزلها وكراً لممارسة الرذيلة وأنها على تواصل مع الزوجة لاستخدام منزلها لممارسات جنسية مقابل مبالغ مالية ؛ على الفور تم إخطار النيابة العامة بالانتقال إلى هذا الوكر وبإعداد كمين تم ضبطها وبرفقتها سبعة أشخاص من الجنسية السودانية وبالاستدلال مع صاحبة المنزل اعترفت بأنها قائمة على شبكة دعارة في منزلها مقابل مبالغ مالية عليه تم تحرير محضر وحجزهم في الحجز القانوني وإحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.