فسانيا – وكالات –
في حادث هو الثاني منذ عام 1958، صوّتت الجمعية الوطنية الفرنسية على استبعاد نائب من اليمين المتطرّف مدة 15 يوماً، بعدما أطلق تصريحات اعتُبرت عنصرية وأثارت موجة من الغضب.
فرض البرلمان الفرنسي أقسى عقوبة ممكنة على نائب قومي يميني متطرف بعد قيامه بمداخلة عنصرية.
وقرر البرلمان بعد ظهر الجمعة (الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2022) عدم السماح للنائب عن حزب التجمع الوطني، غريغوري دو فورنا، بدخول البرلمان في باريس لمدة 15 يوما، وخفض أجره إلى النصف لمدة شهرين.
وباستثناء نواب حزب التجمع، أيد كل البرلمانيين من كل الأطياف السياسية الأخرى توقيع العقوبة، التي اقترحها مجلس الحكماء بالبرلمان.
وكان دو فورنا قد قال بصوت مرتفع: “دعوه/دعوهم يعودون إلى أفريقيا”، أثناء حديث النائب من أصول أفريقية، كارلوس مارتينس بيلونغو، في جلسة نقاش عن سفينة محملة بلاجئين، عالقة في مياه البحر المتوسط .
وبعد الفضيحة، تحدث النائب اليميني المتطرف عن سوء الفهم. وقال إنه كان يشير إلى اللاجئين على القارب وليس إلى زميله بالبرلمان. غير أنه لم يصدر اعتذار منه حتى الآن.
ويعدّ غريغوار فورناس ثاني نائب يجري استبعاده مؤقتاً