د.علاوة كوسة ) قال لي صاحبِي في المنامْ : إنّ لي إخوةً جائعين وقد حاصرتهم ذئابٌ بتلك الخيامْ!! باعَهم إخوةٌ في المزادِ وما طففوا حين كالوا وكادوا بوادي الذئابِ وما بدّلوا “شعرةً ” للسّلامْ !! ***. *** قال لي واختفى مٌن عّجابْ : تموت الأسودُ جياعا بساحات ” عزتنا ” يا إلهي.. و” ترقصُ ” في ” الأوبرات” – على جثثِ الشهداء الجباعِ _ لكلابُ..الكلابُ….الكلاااااااااابْ !!! ” جهنّمُ ” أبعدُ من جبِّ إخوتنا يا أخي!! ولكنَّ جناتِ ربّيَ أقربُ من مهرجانِ الذّبابْ !! ***. **** صحوتُ على خبرٍ عاجلٍ كالدماءْ.. تتداوله الدعواتُ الشهيّاتُ في جنباتِ
وحيدة أنت…. مهما كان بيتك مكتظا بهتاف الأطفال وصخب الأغاني التي يسمعونها ولا تروقك وحيدة أنت رغم الأصوات الصّاخبة داخلك وشجارك الدائم مع “رب” البيت. ستكونين أنينا للجدران وضحكة لنوافذ ساخرة لا أحد سيفهم شاعرة متوحدة في المعنى تركض داخل الكتب وتكتب خارج النص تكتب………… وتركل بقدم في رأسها ذاك السجن. ربّما تخرجين من عشك تعدلين الساعة الهاربة أجنحتها منك ترتبين ريش وحدتهم وتعودين لخلوتك تلك التي تحلّق فوق السّقف بريشة دامعة.
– صب النادل قهوة ارتشفناها سويا طعمها الحلو حلو قلت، قال لا بل انت الاحلى، ثم لامس يدي معتصرا مثلما اعتصر النادل القهوة. – قلت له رجاء، رجاءا اوصلني حيث المحطة فإن لصا هناك يطاردني قال من من هو ؟ قلت هو طيفك انت.. – مشتعل كاشمس كان العقرب وكنت القوس.. سدد الخطى نحوي اضرمت النار ورقصت .. ولما رمى حصاه مداعبا كسرني .. تغابى ثم انتهى في الرمل.. – برجه الحوت عسقنا البحر والرمل والمدينة… تحبني واستلطفته، لكنه يا ويلتي …خرب ذاكرتي لما ابحرت في دربه. – يرشني بالورد ارشن بالورد يطعمني الحلوى، اهديه الفستق، انا الرائعة
عادل المعيزي لا شكَّ بِبُطءٍ صِرْنَا بِلَّوْرًا نُورَانيًّا والماءُ يَفيضُ خَفِيضًا مِنْ بينِ أصابِعِنَا وأنا ظَمِئٌ لِجِرَارٍ عائدَةٍ للتَوِّ على أنفاسِ طفولتِنَا ومَلِيئَاتٍ بالأسرَارِ.. زُلالاً كانتْ تلكَ الأسْرَارُ إذا خَفَقَتْ أنوارُ الآهاتِ كأنَّ التكوينَ نُبُوءَةُ حُبٍّ عَطِرٍ …. …. ….. ….. في غَمْرَةِ مِرْآةِ المَاءِ سَرِيرٌ بِضِفَافٍ بيضَاء وخَرِيرٌ بِشُعَاعٍ وَرْدِيٍّ وحريرٌ يُلقي طَعْمَ القُبَلِ الحَرَّى في أقصَى أركَانِ الغُرْفَةِ في أقصى الضاحِيَةِ الغَرْبيَّةِ بلّورًا صِرْنَا نورَانِيًّا بِغَزَارَةِ ذاكَ الحُبِّ المُتَدَفّقِ أعرِفُ أقصَى الماءْ وسَريرًا بِضِفَافٍ بيضاء
قبل نتيجة البكالوريا بيوم كنت افترش “كليم” واتمدد على الأرض لشدة الحرارة.. اغفو قليلا واصحو لآخذ جرعة هواء من مروحة ورقية صنعتها بيدي. وكنت مولعة بالاستماع إلى الراديو رغم تذمر أبي الذي يظن انه يستهلك الكثير من الكهرباء. إذ بي أسمع نشرة الثالثة مساء للأخبار، وأشار المذيع انه بالإمكان التعرف على نتائج الباكالوريا عبر الموزع الصوتي.. قفزت من مكاني ونز العرق من بدني وذهبت إلى الغرفة المجاورة لأخبر والدي _ في الحقيقة هما غرفتان لا أكثر، واحدة لوالدي ووالدتي وبقية اخوتي والثانية وهبها العائلة لي لانني أدرس باكالوريا _.. أمي يومها لم تكن بالمنزل.. كانت تعمل في إحدى
سمية وادي إلى الطفل الشجاع الذي ركض داخل الخيمة المحروقة لينقذ أمه المصابة التي لم تستطع اللحاق به،، فوجدوا الطفل وأمّه متفحّمين ومتعانقين معًا عناقهما الأخير: هكذا،، يبتدي الشعورُ هكذا ترفُّ الحكايا،، فوق خيمةٍ عانقتها الزهورُ هكذا تولَدُ المعجزاتُ وحدها في يدي صبيِّ أمّه في الحريق تناديه،، ألا يجيء،، وهو هاربٌ،،، نحوها من كلِّ شيِّ! عدتَ للرحمِ يا حبيبي،، والرحمُ عادت،، للتراب الموشّى بالدمّ واللحمّ الزكيِّ عدتما معًا لحضنِ السما الأبديِّ! أي معنًى تركتَه يا صغيري!!؟ أي حبٍّ ووفاءٍ!؟ أي ضعفٍ وجنونٍ أيُّ حدسٍ وأيُّ لطفٍ خفيِّ! كأنما النارُ صارت بردَه وسلاما كأن شيئًا في الحريق ناداه “ماما“،،!!
في أوّل يوم ذهبت فيه للعمل في مصنع التّونة حملت معي ميدعة زرقاء وخفّا أبيض وآمالا وأحلاما مريحة، لكني ما إن عبرت قاعاته الواسعة الكئيبة الموحشة حتى انقبض قلبي وزاد في وحشتي ضجيج الآلات ورائحة التّونة التي استقبلتني كريهة منتشرة بروحي و ثيابي وكلّ جسمي فأحسست أنّ أمعائي بدأت تتلوى وشعرت على الفور بالغثيان. وما إن باشرت العمل حتّى قطعته مراراً ذهاباً وإيّاباً لإحدى حنفيات المصنع للتقيؤ. وكان حظّي العاثر قد غفل عنّي للحظات، فتنعم عليّ ولم يتعمد لفت انتباه رئيسي في العمل كي يراني على تلك الحالة. كانت القاعة تضجّ بفوران الكساكيس والطّناجر العملاقة.، وانغمست متدرّبة على
بورقيبة يتصدر الغلاف والطاهر الحداد شاعرا قراءات نقدية وقصائد تونسية وعربية وحوار العدد مع ناجية الوريمي تونس – صدر مؤخّرا عن دار خريّف للنشر العدد الثاني من مجلة “أصوات ثقافية”، وهي مجلة ثقافية مستقلة جامعة يرأس تحريرها نورالدين بالطيب ويضم فريق تحريها ثلة من أبرز الكتّاب والباحثين. صدر العدد الأول في جانفي 2024، في تجربة لقيت صدى طيبا داخل تونس وخارجها. وعبّر رئيس التحرير عن ذلك بقوله: “فوجئنا في مجلة “أصوات ثقافية” بحجم التفاعل مع العدد الأوّل من المجلة وملاحظات عدد كبير من المثقفين والمبدعين وطلبات الحصول على العدد من مختلف جهات الجمهورية بل حتّى من مهتمين في
قصة قصيرة : عبدالرحمن جماعة الإشارة حمراء.. توقفتُ، وتوقفتْ كل السيارات خلفي، انطلقت السيارات القادمة من الجهة الأخرى، رجل المرور يراقب حركة السير دون أن يتدخل في آلية عمل السيمافرو، كنا ننتظر دورنا ريثما تأخذ الشوارع الثلاثة دورها. ها قد حان دورنا، ثلاث ثوانٍ.. ثانيتان.. ثم صوت صافرة قوية!. ظننتُ للوهلة الأولى أنه إيعاز لنا من شرطي المرور لننطلق، لكنني رأيته يرفع كفه في وجوهنا لنتوقف، في البداية ظننت أنه رتل لأحد (الأشاوس)، هكذا يلقبون قادة المليشيات كنوع من الفكاهة التي تحمل في طياتها الكثير من الغبن والقهر!. لم يكن كما ظننت، بل كان كل ما في الأمر
وفائي ليلا أنا طفل المجرة الوحيد أخترع أرض وأبني فضاء مدن دون أباء طوال دون أمهات من تأنيب شوارع تشبه الشام لا تكف عن المراوغة لا تكف عن المتاهة قديمها الذي يلتف ويلتف دون نهاية أنا طفل المجرة الوحيد تعثر علي الصدفة وتلتقطني يد الشغف أولد على يد قابلة عمياء وتطوبني الأغنية تبسمل في أذني الموسيقا تعبث بجسدي غوايات الخطيئة أنا ابن المجرة الوحيد أركض في عواصم العالم أصعد درجاته في عمان أزور كل دور المتعة في شوارعه الحمراء في بروكسل تارة وفي إمستردام تارة زقاق رامي أحياناً أو شارع الهرم أربت علي أكتاف سيدات أنهكتهن “المهنة“ ويحلمن
هند الزيادي رواية قصيل للكاتبة الليبية عائشة إبراهيم، كانت قد وصلتني هدية من الأستاذة سارة سليم وهي القارئة الحصيفة فأسعدتني بها خاصة أنها الرواية الأولى لها، وتعرفون ولعي بقراءة الروايات الأولى. لم أتمالك نفسي عن قراءتها مرتين في الواقع من شدة حلاوتها وجمالها. وحين قررت أن أكتب عنها كنت متحسّرة أن الوقت والإطار لا يكفياني لأوفيها حقّها ولكن مع ذلك سأكتفي بهذا المقال لأقدمها رغم أنها كانت سابقا موضوعا لعدة مقالات ودراسات ولكني أزعم، وأتمنى أن تجدوا فيما سأكتبه إضافة تثري سجلها النقدي. اختارت الكاتبة لروايتها إذن، بنية عنقودية تتمثل في عشرين فصل منفصل متصل يشكّل الرواية في
عادل الجبراني نيران تڨدي في الكنين لهيبة دافع ثمن الطيية و غريبتي ما كيفهاش غريبة نيران تقدي ديما و جروح قلبي بالغة و عظيمة ما دمت نعطي للمبادي قيمة و عندي ضمير نخاف من تأنيبه و رافع شعار الصدق ديما ديما في مجتمع بدع فآكاذيبه جربت صمتي لكن شاعر و صوت الحق فيا ساكن ضوت فكرتي وسط الظلام الداكن خطف نورها (الصباب) ربي حسيبه من صغرتي جرت حديث تراكن لليوم ديما الاسم في التشطيبة متعثرة خطاويا و دافع ثمن العشق للحرية و دافع ثمن قصايدي الثورية و أبيات كاتبهم بدمي كتيبة و مشيت فيه بصدق و رجولية درب
أنيس البرعصي تبدو فكرة الهرولة على رصيف جزيرة جليانه جيدة حتى تقرر ذات مساء أن ترتدي ملابسك الرياضية و تجهيز سماعاتك و قائمة أغانيك المحفزة متقمصا شخصية روكي بالبوا و الانطلاق إلى هناك، في البداية دعنا نتفق أن تجعل سياج “الزينقو” يسارك حفاظا على اتجاه سريان دوران الدم و النبض .. و بعد ذلك احترس من قنينات المياه المقذوفة على المتريضين من السيارات المسرعة .. قد تخسر سن أو تحصل على عاهة مستديمة في وجهك الذي لاينقصه اضافات بشعة جراء ذلك و لن تضبط الفاعل لذا من باب الحيطة والحذر أن تبتعد أقصى مسافة عن الطريق لتخفف من
فاطمة اعموم على حَافةِ العُمر حيثُ الأَمَاني تُرابٌ و حيثُ الغُبارُ ذَهَبْ هُنالك حيثُ الْكَمَنْجَاتُ تَرقُصُ أَوْتَارُها من خَشَب قلوبُ العَذارَى نَبِيذٌ و أقْرَاطُهُنَّ مُسِيقَا و ضِحْكَاتُهُنَّ سُحُب نُروِّضُ هذا الصَّهيلَ الصَّهِيل و مِشْياتُهِنَّ دَلالٌ عَجيبٌ وَأَقْدامُهنَّ كُرُومُ عِنَب هناك زِحامٌ و كُلِّي فَراغٌ وَبَعضُ الفَراغِ عيونُ مُحب نُشاكِسُ أَحلامَنَا التَّائِهاتِ و نُشعِلُ سِيجارَةً للفِرَاقِ و نُنشِدُ نُوتَاتِنَا للقَصبْ ونَسقِطُ للنُّورِ تَمْرًا جَنِيًا إذا هُزَّ ضَوءُ المَكانِ وَنَفتَعِلُ الْحُزنَ وَقتَ الطَّرَبْ ومن شُرفَةِ الإِنْتِظارِ نُطلُّ نُلَوِّحُ للعِشقِ نَرمِي تَعاوِيذَنَا للكُتُبْ نُرَتِّبُ فَوضَى السَّمَاءِ بِلينٍ ونَرْسِم نَجماتِنا بإضْطِرابٍ وَنرقبُ سَقْطاتِها عن كَثب على حافَةِ الحُبِّ نغدو صغارا نملُّ الرَّحِيلَ
رشاد علوه المهدى كانت ليلة قاسية البرودة تلفع جرده جيد وخرج أدار محرك السيارة نحو غابة النخيل ليست بعيدة كثيرا عن العمران يسمونها شقوة وصل مع بزوغ الضوء لم ينتبه فك جرده والقاه على الارض واتجه الى شجيرات الاتل واخد يكسر الاغصان الجافة كون حزمة لفها جيدا واتجه الى وشكة قريبة جمع منها ما تيسر من كرناف وحطب جاف وعاد ادراجه الى السيارة وضع الحزمة الأولى تم عاد نحو النخلات واحضر الحزمة الاخرى وضعها بالسيارة واتجه نحو الجرد لفه و وضعه بجانبه بالسيارة وقفل عائد الى المنزل لم يدرك ماذا احضر معاه الى المنزل انزل الحطب ودخل للمنزل
أحمد دياب لم أجد البحر قالوا أخذته امرأة جميلة في حقيبة يدها هذا الصباح. الكرسيّ الذي أومأَ لي أنَ حجمكَ زادَ قليلاً في المرةِ الأخيرةِ كسرتْ ساقهُ هذا المساءِ وركنهِ النادلِ خلفَ المقهى. وحين تلمين شعرك إلى فوق في محاولة لربطه ستبقى بعض من خصلاته الصغيرة والتي دائما تفلت من قبضة يدك هذه الخصلات الانفصالية المتمردة تخبرني عن تقلبات مزاجك. وأنا أراقب كتفكِ من سنتين حدث أن رأيت ظاهرة كونية لأول مرة رأيت بالعين المجردة اقتران شامتين تكونتا من غبار نجمي وكإثبات علمي جديد يؤكد أن هذا الاكتشاف نتيجة حطام قبلتي الأولى. احمد دياب ________________________ * هامش اخترعت
سالم العالم.. شفتني في اللوحة رغم أن الطبيعة صامتة وضربة الريشة قاسية ولطخات من الاحمر يوحن بمنظر دم ساحت على اطراف القماش وقصة غرامك واضحة ومفضوحة بس شفتني في اللوحة شفتني .. لما رسمتي نقطة صفراء في وسط لاند سكيب حسيتني منك قريب رغم الخضار المنتشر وكبر المساحة الصافية المفتوحة حقيتني في اللوحة .. شفتني في ايديك لطخات اكريلليك وشوي من وهج الحبر ع الكانفس مسفوحة وفي صفحة الباليتا واللون متخلط سواد وبياض وزرقة بحر مخضر وفرشتك ترسم شعر وكل لون شارح روحه انا شفتني في اللوحة .. ومابين ضو وظل وقصة نهار وليل وذوبان الاكوريل وسباتولا والوان
تفاعل الليبيين مؤخرا مع فرحة خبر إعلان قائمة ال18 وكانت ليبيا ضمن الأسماء التي ضمتها القائمة بعمل روائي غير منشور لروائي ليبي حيث أعلنت منذ أيام «المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)»، عن قائمة الـ18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة العاشرة لـ«جائزة كتارا للرواية العربية» في الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والدراسات النقدية. وضمت القائمة لفئة الروايات الغير منشورة على أسماء لروائيين من 9 دول عربية هي ليبيا و مصر والمغرب وسوريا والأردن واليمن وفلسطين والجزائر وموريتانيا وتصدر محركات البحث مؤخرا أسم الروائي عبد الحفيظ العابد وهو الوحيد الذي يمثل ليبيا في هذه الجائزة بروايته
أحمد بن إبراهيم الأدب الحديث عامة هو صورة من صور الحرية المسؤولة. وهذه المسؤولية هي نتاج وعي وإدراك وفهم للواقع وبُناه الأيديولوجية المختلفة. والكاتب في معايشته للواقع ومحاولة تشكيله من جديد سيعتمد على حدسه وثقافته والأفكار التي تأثّر بها ليقدمها ” مجازيا ” في محاولة للتأثير في القارئ . إنها لحظة المكاشفة الشعرية. لسنا هنا ومن خلال هذه القراءة البسيطة لهذه المجموعة القصصية أن نقدّم عرضا لمفهوم البنية العميقة والبنية السطحية للنص. فقط هي قراءة مفتوحة لا تلتزم بأي منهجية مسبقة. والهدف من هذا الاختيار هو محاولة التعريف دون ” تعقيد ” بهذا المنجز الإبداعي قدر المستطاع.. جاءت
احتفتْ مدينة نابل التّونسيّة أيّام الخميس والجمعة والسّبت (23-24-25) من أيّار الجاري بثلّة من الشّعراء الوافدينَ من مُختلف البلدان العربيّة(السّعوديّة-سوريا-ليبيا-العراق-تونس). يشهدُ هذا الملتقى دورته التّأسيسيّة الأولى تحتَ إشرافِ مندوبيّة الثّقافة نابل حيث توزّعت الفعاليّات على كلّ من دار الثّقافة حسن الزرقلي قربة ودار الثّقافة محمود المسعدي تازركة بحضورِ شعراءَ ونقّاد وفنّانين وتشكيليّين وموسيقيّين ومسرحيّين. أُحيِيتْ فعاليّات المُلتقى ثلاثة أيّام حيثُ إنّ هذا النصّ المعاصرَ لم يقتصرْ على النصّ الشعريّ فقط وإنّما نجدُ المعارضَ التي احتفت بالنّصوصِ والإصداراتِ الأدبيّة المنشورةِ عن دار زينب للنّشر. نجد كذلك النّصوص التّشكيليّة التي أثّثتها الفنّانة الجزائريّة عائشة سعيد حدّاد. إنّ خصّيصة المعاصرة لا