Search

احدث الاخبار

يدك باردة

إيمان الفالح –أريدك جسدا يضيء ظلام الفراش الميّت شمعة تلمع في قبر الوحدة. – يدك، باردة ولا تصل باردة، ككف الغياب ! لماذا لا تبتلع كلامك الٱن؟ فمي يَتَفَتَّحُ… سأنهش شفاه الرّغبة كأن ٱكل ركبتي و أخفي لحمي خلف عظامي أصير شمعية أسيح في غرفتي حتى ٱخر قطرة. أنظر الٱن  بإمكانك أن تراني واضحة وبسيطة جدّا هالة خضراء نبتت في ظل غيابك.

قراءة المزيد »

وكانت دمشق 

وفائي ليلا تدفق الناس الغريب ازدحام يشق طريقه  بصعوبة كي يستريح وكانت الولد ودائماً في المقعد الأخير يراقب كيف تدور الطرقات كلها، الأرصفة وكيف تخترع الأرض دورتها دون أن تتعب تجترح كل تلك الاستدارة ولا تميل   وقصص لا تحصى ولا تقال يتشابه رثها حتى التعب وكانت دمشق وجع الناس انهماكهم في نحت اللحظة وابتكار اليوم لهاثهم من أجل القليل كل الرقع التي يسترونها كل الدموع التي يخفونها كل الاسماء التي ماعادت كل الاماكن التي اختفت وكل ما سقط على كامل طوله ومات وكانت الفاتحة وطريق الأربعين وصوت أمي ونوافذ أولياء الميدان شمعهم الذي لا ينطفىء جرحهم وصبرهم الطويل

قراءة المزيد »

الثلاثون

لياليكَ مَخْفورَةٌ بالحنينْ وها أنتَ للآن ما زلتَ تَبْحَثُ عن فِضَّةِ النهرِ خلفَ الظلامْ وتَعْبُرُ… من دونِ أنْ تَبْلُغَهْ! ولا صوتَ كي تستعيدَ الكلامْ وكي تحتويك اللغةْ وحيدًا إلى نفسه يستكينْ –  غيابان نساءٌ كثيراتُ كُنَّ يُرَتِّبْنَ بالأمسِ فَوضاكَ لَكِنْ فَشلْنَ، فَقُلْ لِلَّواتي… أنا الآنَ نَهْبٌ لهذا الضياعْ وأسألُ هل لحظةٌ أمْ أبدْ؟ وأنتِ انتظارُ الذي لا يجيءْ تَمُرِّينَ مَنذورةً للوداعْ وطيفُك حِلٌ بهذا البَدَدْ – ذِكرى البحرُ وكرسيّانْ وسَلالِمُ مِنْ حَجَرٍ كَتَبَ العشّاقُ عليها بالحرفِ الأولِ: للذكرى.. ماثِلَةٌ ثمَّ بيوتُ الرَّملِ ومُشْرَعَةٌ فيها الأحلامُ إلى جِهةِ النسيانْ؛ مرَّ الوقتُ وأفْلَتَ كلُّ في آخرةِ الليلِ أصابعَه وإلى الآنْ

قراءة المزيد »

حين يبقى العيد مقيمًا في القصيدة

د عبير خالد يحيي “ثَمّةَ عيدٌ صغير… يبقى مختبئًا في هوامشِ القصيدة، ينتظرُ قارئًا يبحثُ عن الدهشة.” بعد أن ينفضَّ المجلسُ، وتُطوى البطاقات، وتنامُ القوافيُ في أدراجِها، تجلسُ القصيدةُ وحدَها أمامَ ورقةٍ بيضاء، عاريةً من كلِّ احتفال. تُغمسُ ريشةَ قلبها في مدادِ الذكرى، وتكتبُ على مهل: “إلى مَن يقرأني بعدَ العيد… لا تبحثْ عنّي بينَ الصورِ الجاهزة، ولا تُفتّشْ عنّي في معايداتِ السرعة، أنا هناك… في ظلِّ بيتٍ تُهمهمُ به الروح، في نغمةِ وزنٍ يتأرجحُ بينَ القلبِ والصمت.” ثم تُغمضُ عينيها، تُصغي لارتجافِ النقطةِ الأخيرة، وتهمسُ..دون أن تُدوّن: “هل يذهبُ العيدُ حقًا؟ أم يظلّ مقيمًا هنا.. بينَ قافيةٍ

قراءة المزيد »

الشاعر جمعة عبدالعليم لفسانيا القصيدة دائما تتقدمني بخطوة ، ولا أتأملها إلا بعد إنجازها

ما أصعب أن تلج القصيدة خاليا مما تعارف الناس عليه، من أشكال البلاغة التقليدية كثيرًا ما ألقي قصيدتي وأمضي غير منتظر لأي أثر تتركه تستدعيني لفظة من على هامش اللغة ، تحرك وترا ساكنا ، تؤجج مشاعري ، تساعدني على الانطلاق في سَوق ما أؤمن به النثر بدأ يسيطر على المشهد الشعري ، والحداثة تتعدى الأشكال إلى الرؤى قصائد سعدي يوسف ، ومفتاح العماري ، وسالم العوكلي ، كانت دليلا ومرتكزا ، فقد أرست دعائم قصيدة النثر بالنسبة لي حاوره : سالم البرغوتي ذات يوم كتب لنفسه وصية، وذات نهار سمع أنين الرحى في الثلث الأخير من الوجد

قراءة المزيد »

الاتحاد يتفوق على الأولمبي بهدف نظيف في الدوري الممتاز

تمكن فريق الاتحاد من الفوز على مضيفه الأولمبي بنتيجة ‘ 1-0 ‘ ، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من إياب السداسي الأول لبطولة الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم لموسم 2024 ، 2025 . أقيمت المباراة على أرضية ملعب الزاوية ، يتضح ان الشوط الأول انتهى دون أهداف ، ومع انطلاق الشوط الثاني ، سجل لاعب فريق الاتحاد ‘ تومي سنق ‘ الهدف الوحيد في المباراة عند الدقيقة ‘ 48 ‘ ، وبهذا الفوز رفع الاتحاد رصيده إلى 14 نقطة ، فيما تجمد رصيد الأولمبي عند 7 نقاط.

قراءة المزيد »

علامات القيامة

شريفة السيد على وجعي سأكتب ما أراهُ        ولا أخشىٰ مع الحقِ الملامة  فلستُ كمن يرىٰ في الصَّمت مَنجىً        ولا في البُعد يا خِلّ السلامة أرىٰ فُحشا وفِسقا في ( تِرِندٍ )        و ( فُجرا ) من علامات القيامة . ثقافتُنا ، أيا ويلي عليها،        تُفاخرُ بالعقيم،  و(بالقمامة) ومِحنتُنا تزيدُ كأن نارًا        تصارع في الهشيم وفي الشهامة وتدفن ما تبقى من خَلاقٍ         تُقزِّمُ ذا العلومِ ،  وذا  العمامَة . وعن لغتي فقل ما شئتَ إني         سئمتُ ، وكم تعبتُ من السآمة نُهللُ للتفاهة في حديثٍ         يُجلُّ وضيعةً، ويُذلُ قامة كأن معاجمَ

قراءة المزيد »

سَــــلَامٌ أَصْــــفَـــــرٌ

وَ سَـائِـلَـةٍ مِـنْ فَـرْطِ غِـيـرَتِـهَـا : أَ شَـيْـطَـانٌ أَنْـتَ يَا مَنْ هَـوَاكَ قَـاتِـلِـي ؟ أَمْ قَـلْـبِي تَـصَـوَّفَ بِـشَـرِيـعَـةِ عِـشْـقِـكَ ؟ أَمْ عَـقْـلِي بِـمِـحْـرَابِ شَــوْقِــكَ اِعْــتَـكَـفَ ؟ أَمْ طُــهْــرُ نَـفْــسِـكَ بِــأَعْــمَـاقِـي تَـغَـلْـغَـلَ ؟ قُـلْ لِي يَـا خِـنْـجَـرًا يَـمَـانِـيًّـا أَدْمَـنْـتُ طِـعَـانَـهُ قُـلْ لِي يَـا زَهْـرًا سَــمَـاوِيًّـا عَـاقَـرْتُ عِــنَـاقَـهُ قُـلْ لِي كَـيْـفَ الـسَّـبِـيـلُ مِـنْـكَ إِلَـيْـكَ وَ أَنْـتَ الـصِّـرَاطُ الـسَّــعِـيــدُ وَ أَنْـتَ الـطَّـرِيـقُ الْـمُـلَــغَّــمُ ؟ يَـا مَـنْ أَهْــدَيْــتُــكَ مِـنْ رُوحِي رَحِـيـقَـهَـا وَ مِـنْ عِـطْـرِ فُـؤَادِي ضَـمَّـخْـــتُ أَحْـلَامَـكَ يَـا مَـنْ مِـنْ بَـحْــرِ حَــنَـانِـي غَـمَـرْتُ صَـحْــرَاءَ جَـنَـانِـكَ وَ مِـنْ شَــهْــدِ اِحْـتِــوَائِـي أَنْـعَـشْـتُ شَـرَايِـيـنَ ضَـيَـاعِــكَ ******* أَنْـهَــارٌ مِـنْ حِـمَمِ عِـشْـقٍ مَــمْــزُوجَــةٍ بِـجَــمْـرَاتِ غِــيـرَةٍ مَـازُوشِـــيَّــةٍ فَــاضَـتْ

قراءة المزيد »

رسالة من صنع الله إبراهيم

محمد خلفوف لازلت أتذكر ذلك اليوم ، عندما كنت طالبا في السنة الثانية في كلية الآداب ، ذهبت إلى الجامعة لأجل الامتحان ، لكنني وجدت المظاهرات تعم الجامعة ، التقيت أحد الأصدقاء فقال لي أن هنالك مقاطعة للامتحانات… كان ذلك أحد الأيام القائظة لشهر يناير ، لا فائدة من البقاء في الكلية تحت الشمس ووسط ضجيج الطلبة المتظاهرين… ودعت صديقي وعدت إلى المنزل. وجدت أمي قد عادت من المستشفى خائبة كعادتها كلما ذهبت إلى هناك… أخبرتها أن هناك مظاهرات وأنه لا امتحانات ، غرفت من طنجرة المعكرونة بالصلصة طبقا كبيرا ، وجلست آكل بشهية بالغة سعيدا بمقاطعة الامتحانات…

قراءة المزيد »

من شذرات /أدخل إليكِ فرداً .. وأهاجر منكِ جماعات

**************** التي حين لمستَ وجهها.. صارت يدكَ ترى من شدة الحزن.. وحين   لمست وجهكَ.. قالت لك هذا الظلام يلائم قنديلي. / أدخل إليكِ فرداً .. وأهاجر منكِ جماعات / التي بعد أن نسيتها.. وجدت نفسك تنادي على كل الأشياء بإسمها. / التي حين استدرت لتودعها.. وجدتها تُرضع كل أيامك القادمة. / التي حين نسيتها.. صرت لا تذكر طريق العودة إلى البيت.. / التي نامت معك ليلة فقط من أجل أن تُعرفك على كل صباحات  العالم.. / التي حين قضمتك.. قالت لك أنا كل أشجار التفاح التي نبتت خارج  جحيم الجنة.. / التي حين أحبتك.. هدمت أصنامك.. وصلبت

قراءة المزيد »

مُتعبة

على رأسي جبل كبير لا يقوى على حمله إلا الريح بقلبي غصَّة سوداء أحتاج إلى نافذة ريفية أضعها مكان رئتاي لأتجاوز هذا الحمل العويص لأتجاوزني كلما دقت ساعة الشمس الأخيرة متعبة جدا لا أحد يستطيع ترجمة ما يعتريني لا أحد يترفع عن هفوات القدر كلنا نؤول إلى هاوية هوجاء وبيني وبين السقوط زفير ربما لحظة لقاء شفاه بعد سنين من التشقق ربما لهفة نادمة على شفافيتها ربما وقت ضائع ينتظرني على جمر بينما أنا هنا متعبة حائرة لا أحد يناولني شهقة لا أحد يكترث لملح عيني لا أحد يهتم لبصريته فقط يبصرون الألوان المخادعة يتجاهلون لون التعب والبكاء

قراءة المزيد »

تهاويلُ الحروف المرحة

(1) أنا لا أُهَوِّلُ الأَمْرَ: لنْ أحْتَاجَ اليوم إلى المزهريّات والعطور لن أحتاجَ إلى رائحة القرنفل أو الياسمين(…) ………  ………  ……. أمي معي في البيت (2) أنا لا أهوّلُ الأمر: القصائدُ تتناثرُ مع الجن في كلّ ركن وأنا أصطفي أعمقها والنورُ كلّهُ يُظهرُ الأنغام التي بَدّدتها الأعوام ………  ………  ……. أمي معي في البيت (3) أنا لا أهوّل الأمر: أنقرُ الحروفَ على الورقة ولكن ياللهول! الحبرُ لا يجفُّ أبدا ………  ………  ……. أمي معي في البيت (4) أنا لا أهوّلُ الأمر اللغةُ الميتةُ عادتْ إليها الحياة والأبْجَدِيَّةُ المريضةُ أصَابَها الشفاء والحروفُ الحَافِيَةُ تَحَوَّلتْ إلى خيارات مطروحةٍ* لا ترسمُ

قراءة المزيد »

عن ذعر الحرنكش ورائحة أشجار الكافور

فرج الضوى      كان الخارج مرعبا ، صباحا حينما كانت أمى تمسكنى من يدى لنمضى فى الحارة الطويلة الضيقة التى يصطف فيها سور المدرسة الشاهق،  وأمامه أشجار الكافور الباسقة،  بخار أنفاسى  يتلاحق أمام عيونى ورائحة دخان احتراق أوراق الكافور التى يصنعها الناس.      كان العالم جديدا ومخيفا لى ، برغم أننى أتفاعل معه ومع كل شىء ، أصنع الأحداث الضاحكة المبهجة فى الفصل إذا اتيح ذلك ، وأضرب زميلتى فى الفسحة فوق رأسها بالحقيبة لأنها  تقف دوما باختيار كل المدرسين لتكتب أسماء المشاغبين على السبورة وأنا دوما أكون أولهم ، فأرشقها بها على رأسها  وأقول لها كَتّابة الأسامى…

قراءة المزيد »

الصخيرة… هنا ولدت الحياة

عند بوابة الجنوب صفاقس وفي قلب ريفها ، ترقد مدينة بطابع قرية ريفية من قرى الريف التونسي الجميل حيث يهمس الزمن ببطء وتغني الأرض بأصوات الأجداد، إنها الصخيرة، مدينة لا تعرف الصخب، لكنها تحفظ في ترابها حكايات الزمن الجميل، وتزهو في صمتها بجمال لا يُشبهه إلا الشعر حين يُغنى بحنين. في آخر عام 2015 زرت مدينة الصخيرة حيث استقبلنا الشتاء الذي تلحفت به المدينة ، كأنها عروس في ثوب فضيّ، تستقبل صباحاتها بنسائم باردة تنفذ إلى العظم، ولكنها تدفعك دفعا لآن تحي أجواء الجدات للتغلب على هذا الصقيع فبين كانون العافية وشاي اعشاب الطبيعة وحبات من اللوز الذي

قراءة المزيد »

روايات الرماد / شرخ الطين

محمد جيد *  * هل يمكن الآن صندقةُ نحيبها وقيحُ الروح يقطر من شرخ الطين.. هل يمكن أن اصبح كلبا شاعرا يخصف نباحه الممزق كلما سمع حسيسا على عشبها الأسود.. رُبَّما لستُ على وَجَلٍ لأحفرَ داخلي، رُبَّما لستُ على سَمْتٍ حتّى يَنْصَفِقَ المعنى على لُغَتي، وأعْجِنَ ثَرْثَرةَ الكَوْن، وأنفُخَ المَجازَ في صَدْرِها. لا أُرِيدُ حَزَّ مِعْصَمِها لِتُرْضِعَ رِواياتِ الرَّمادِ من حِبْري. لَمْ أَقْتَرِفْ سَحْبَ وَجْهي من غِمْدِه، لأُشْهِرَهُ بَيْنَ الجُموع، وأُلَمِّعَ أَنَايَ عابِثًا بِنَشِيجٍ مِمَّنْ كَتَبَ لِدُميَتَيْنِ بَرِيئَتَيْنِ رِسالَةَ الشَّوْق. رُبَّما أَتَحَوَّلُ مِن جَدِيدٍ بَعْدَ أَنْ كُنْتُ غُرابًا في بَدْئِها وانسى أن أعلمه وضع وردةٍ على قبر أخيه..

قراءة المزيد »

الحصان الأحدب و نقيق ضفادع الغدران الضحلة

عيدي همامي كيف “للبسوس” أن تطعم سنابل قمح وذرة  وقد قضت تتسول ثريد رحلة الشتاء والصيف كيف لقاطع رقاب الأعمام والأخوال متمعش نهود الخالات والعمات ووائد البنات ان تعرف الحكمة طريقا إليه وهو منتفخ الأشداق منتشيا ب”القات ” وما شابهه  ينازع الضباع مضاجعها بين أشواك القندول والسدر كيف لعبد الحلاب والصر أن يرقى بيوتا قدت من رخام ومرمر ولم يتخطى خيام القش والوبر كيف لسارق المعيز وخناب قرب لبن النوق أن ينتج الياغورت والفروماج ومعجون الأسنان بأندلس وفارس وبلاد بيزنطة والروم كيف للاعب المخاصي المتبتل في الغدير صبحا وفي المساء يبتز عابري الطرق الأتاوة أن يبتدع الحمامات والادواش

قراءة المزيد »

خطابات الهوي

لمياء السعيد في حياة كل منا راحلون .. هناك من رحل رغما عنه وعنا، فخلدنا ذكراهم وسكنوا قلوبنا، وتجاوزنا عن هفواتهم، ولم يبقَ لنا إلا الدعاء لهم وتذكّر موقف يرسم الابتسامة على وجوهنا. وهناك من رحل رغبة منا في ذلك، ولم نتذكر لهم سوى هفواتهم، وكلما تذكرناهم عقدنا وجهنا وغابت الابتسامة عنه. وهناك من رحل رغمًا عنا ولكن بقي في القلب.. فرَّقتنا ظروفنا وبقينا على قيد الحياة، وكلما تذكرناهم انسابت دمعة رقيقة على خدودنا ولاحت الابتسامة على وجوهنا في نفس الوقت، هؤلاء من سكنوا القلوب ولم تراهم الأعين. ومهما كان سبب الرحيل فإن لكل منا غرفة مظلمة في

قراءة المزيد »

   هكذا يكْتب شعر الشكل!!.

هكذا يكون الشعر حين يمتلئ من وجدان الشاعر الذي أوجد خلطة مشحون أحواله؛  تستدعى إيقاع البحر وليس العكس ليمنح إيقاع البحر العروضى فضاءات انصهاره مع إيقاع الأحوال في توزيعات لا يجيدها غير الشاعر الموهوب المطلع والذي يحفظ الكثير من أبيات الشعر الموزون. تمتلئ خزينة هذا المشحون وتعطينا هذه النتائج الشعرية غير المنسوخة وغير المقلَدة وغير المنظومة. شريفة السيد مسكونة بإيقاع الشعر حد الثمالة، تحوله من إيقاع مرتب إلي إيقاع طرب  وليس ذلك مرهونا بإنتاج صوتها ولا من إيقاع البحر المتكرر في بنيته، بل كان العمل من واقع الإيقاع الذي تجلي في انصهار مطلق في قصيدتها  بعدما تحول من

قراءة المزيد »

حروف هاربة

هانى آدم بعض الحروف تتفوق على كاتبها شجاعة تمتلك أضعاف غريزته فى البقاء و التأثير و كذلك الحياه كثيرا ما تهرب حروفى من صمتى اللعين معلنة عصيانها المدنى على قيود و سلاسل عجزى أسمعها تصرخ بإستماتة سوف أبقى مت أنت وحدك كما تشاء أما أنا فلدي ما يصنع تأثيرا لا بأس به بعض قطرات المياه على غصن ورده بعض إكسير الحياه بعض آهات تشد أذر إشتياقى و بعض دعوات تطير إلى السماء تبلغ الراحلون أننا قادمون لم تكل النفس أذكار الوفاء ثم تزرع فى الورود لمن سنتركهم و نرحل حين نفقد ما تبقى من الوجود

قراءة المزيد »

بلدي البوانيس يكرم خريجي دورة صيانة السيارات والمضخات

فسانيا : زهاية عبدالسلام. نظم المجلس البلدي البوانيس احتفالية بمناسبة اختتام الدورة التدريبية حول صيانة السيارات والمضخات التي نظمت الفترة الماضية بالتعاون مع منظمة GIZ لتعزيز مهارات الشباب في مجالات الكشف عن أعطال السيارات وصيانة المضخات بمقر المجلس البلدي. ومن خلال الحفل ألقى عدد من أعضاء المجلس البلدي ووكيل ديوان المجلس كلمات عبروا فيها عن سعادتهم بنجاح هذه الدورة، مؤكدين دعمهم المستمر لمثل هذه البرامج التدريبية التي تسهم في خلق فرص عمل وتمكين الشباب من دخول سوق العمل وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات. وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات إتمام الدورة المعتمدة على المشاركين وتسليم عدد منهم معدات

قراءة المزيد »