شعر / عمر عبد الدائم خشينا في السطل احصلنالين اكملنالا انجينا لا حاجة طلنا** خشينا في هالبراد انظني ساداتزيد عناد ، انزيد عنادو رومي ونكسر قرنك عادطويل عللناانكان جبدناه ايردلنا .واللي حط السطل استاذيبي يوصلناوعارف هالسطل بيشغلنا.واحنا نقولوا ربي رادوبيه قبلنامن غير الله بينشلنا ؟
المهدي الحمروني اجزم أن أدب الحوار لايليق أن يتنصل من ضفاف النقد والتأويل، ليتقمص جبة الشعر باصطناع الأجوبة واختراع الأسئلة .. عليه أن يمضي في إثر النص، مقتفياً الدلالات المشتبهة في مبتكر المجاز، على النسيج الصوري المتجاوز للمخيال. فالشعر سيظل الطائر الجارح المحلق مفرداً، بمنأى أبدي عن السرب، ويمارس اقتناصه بسقوط حر يأنف المضامير، زاهداً في حلبة التصفيق التي توقعه في فخاخ وأقفاص الجوائز الجاهزة، كطعم مستلب لمذاق طرائد الإباء. إن عكاظ سقطت باكراً عن مسوغ طرحها، حين لم يؤمن حسان نفسه- وفي مواجهة مُدّعى النابغة، – بالخلق في قوله: يُغشَونَ حتى ماتهرُّ كلابهم لا يسألون عن السواد
فسانيا / نيفين الهوني / تونس خاص انطلق يوم الخميس الماضي برنامج رمضانيات بيت الشعر أقدم بيت شعر في الوطن العربي والذي يستمر حتى 29 مايو 2019 تحت إشراف: أحمد شاكر بن ضيّة وإدارة وبرمجة: نجيبة الهمامي وإدارة فنيّة: إيهاب العامري حيث بدأت سهرة الافتتاح التي قدمتها: الإعلامية أماني بولعراس بمداخلات موسيقية ثلاث لمجموعة “نوى” لموسيقا المالوف بإدارة: الموسيقار حاتم دربال وفقرتين شعريتين الأولى شارك فيها الشعراء: منى الرّزقي- أمين دمّق- عبد الوهّاب الملوّح و ثانية يشارك فيها الشعراء: إيمان حسيون- شاكر السيّاري- شمس الدين العوني ومن ثم اختتمت السهرة وقد جاء في البرنامج العام لبيت الشعر أن
جود الفويرس أنت لا تستطيع أن تحاسب أحدهم على عذرِه التّافهِ حين يقول لك: “نسيت!”. لك أن تغلي حنقًا لابتسامته البلهاء وهو يضيّق عينيه طلبًا في أن تعذره وحسب، لقد نسيَ ذاك الملعون، ومُحيَ من ذاكرته ما تُعوّل عليه أن يتذكّره من أجلك، صدقنِي؛ لن تستطيع أن تفعل شيئًا؛ لأنَّ الذاكرة نسبيّة تنسى ما تشاء وتَذكرُ ما تشاء. الكلّ ينسى هذه الأيّام، الكبير، الصّغير، ذاكرة الهاتِف، القلب يسهى عن الصّفح، حتّى العقل ينسى أن يكون حكيمًا مرّات! أنت تنسى أيضًا وهذه حقيقة تعرفها؛ لكنّك لن تقبل أن ينسوك. كلِّ اللوم يسقط عند التّفوه بهذه الجملة السحريّة، جرّب أن
نور الدين محمد سعد الورفلي لست من ذوي الحميمية الدقيقة في المواعيد، ولست من راصدي الوقت، كل الذي أذكره أنني ذات مساء لا أذكر ميعاده في مدينة ريمني*، أظنه صباحاً، كنت أبحث عن أثر لـ فيديريكو فيليني**، ولا أدري إن كانت جوليا بطرس هي التي تدندن في مسامعي أم جانّا نانيني، ربما كانت الأغنية “Bello e impossibile”، لا أدري بالضبط، وكنت أسير بخيلاء مخرجا مجالدا اعتاد أن يكتب سيناريوهاته في دماغه، ويحرك ممثليه الذين لم ير منهم سوى طفل واحد في فيلم يتيم، بعلامات كيفما توافق عقله، فيما مساعدوه يبادلونه ذات الجنون، واقع الحال أن عقلي كان في
نيفين الهوني يوسف رزوقة الشاعر و الناقد و الكاتب التونسي الذي تنوعت كتاباته بين النقد، الشعر، القصّة وللأطفال واليافعين الذي تحدثنا عنه العدد الماضي والذي لم تكفنا المساحة لكتابة كل سيرته وبعضا من إبداعه وما ورد على لسانه من تصريحات في حوارات أجريت معه ها نحن نكمل معه المسيرة ونبدأ من حيث كتب عن الشعر في حوار معه في مجلة لها حيث قال : (لم يعد الشعر، للأسف، ديوان العرب، لأسباب عدّة مستجدة، لكنه مع ذلك، ما زال قائم الخصوصية والفاعلية والجدوى، وأرى أنّ الذي لا يحترم الشّعر وأهله، ستخونه نفسه أوّلاً وزوجته ثانياً والآخرون! ذلك أنّ الشّعر،
قصة قصيرة / عبد الكريم الساعدي أسراب الإوز، وطيور الخضيري والحذاف الشتوي ودجاج الماء الأسود والنحام الوردي تضرب سطح الماء برجليها فرحة؛ فتحطّ. لوحة رسمتها الطبيعة بأبهى الألوان على جدائل مويجات الهور، تؤطّرها نقوش سومرية، مفعمة ببهاء النخل وزهو القصب والبردي ورائحة الطين. كان ضمد مسكوناً بالعشق لهذا المشهد، ينتظر كلّ سنة عودة الطيور المهاجرة؛ كي تمنحه رسائل شوق وبعض الدفء، يمتَح ماءً من جذور الشوك والعاقول، يعتّقه أنفاسَ حلم، ظلّ مشدوداً إليه بلهفة الولهان. كان الهور يمنح ضمداً سحر الطلاسم والأساطير، يبشّر بغيابه، بينما هو يلوذ بالصبر مذ أتى مملكة الوجع؛ يحلم أن يكون طيراً فحسب؛ بيد أنّه
شعر / عمر عبد الدائم : طرابلس قِيلَ حربٌ.. فقلتُ مَن للثكالىحين يطرقُ القلبَ طيفٌ و صوتُ حين يحبِسُ الحُرُّ دمعةَ ذُلٍّحين يسأل الطفلُ أين المَبيتُ كيف أنجو والحربُ بيني و بينيأين أمضي والقلبُ مني شتيتُ في بلادٍ أحبّها فلماذاتزدريني، والحب فيها مَقِيتُ؟ أنت ضِدّي إن لم تكن في صفوفيوعدويِّ إن لم تَرَ ما رأيتُ وجبانٌ إذا صمتتَّ ، جبانٌو خؤونٌ إن لم تَعِ ما عَنَيْتُ لا اعتدالٌ في منهجي وطريقيلا حِيادٌ في مَنطِقي أو سُكوتُ أنتَ حَيٌّ.. وذلك الذنبُ يكفيفي بِلادٍ بها الأماني تموتُ قيل حربٌ، قلتُ الدماءُ مِدادٌيا ضحايا ، فلتكتبي ما نسِيتُ قيلَ حربٌ ،
شعر :: المهدي الحمروني :: ودان الجفرة امنحيني حديثًا لظفائرك على ناصية القمر الزاهي بصدغ الاكتمال ربما أغفو على نهدك بقصيدي العابدحين أُسلّمُ بأن لا تاريخ للنساء قبلكرُدّيني لسمرٍ قديمٍ آمنٍ إلى السّحَر الناسكلعل نقاء الرمال يعود وتصفو المساءاتُ إلى عهدها قبل نفير الحروبأرى في ظفيرتك انشقاق الأرض عن أول النخلتشرقين كفوح الطين في بواكر الصبحتتأودين كتشكل الفخار في هدأة النارتسفرين كمبتدأ الزيتون عقب الطوفانتضوعين كمنابت العشب في هطول المطر العاشقلأن قوامك هو التكوين الأزلي لتضاريس الكوكب على نحرك شقت الملائكة فيض سر الأنوثة وختمت موضع الدهشة في ذمة الافتتان ولأنك كآلهةٍ موكلة بإلهام الشعراء بحقيقة الخالق امنحيني مايُرتّب صلاة هويتي بزوايا مختلفةٍ من لوحتهاكل إطلالةٍ لك تليق بالعظمةلهذا كان جديرٌ بكِ المنأى عن الوصل ظَلّي راهبةً
محمد مسعود / سبها صعد على مهل درجات خمس ، قبل أن يجد نفسه على ركح المسرح الفسيح ، المحاط بجمهور شديد الاكتظاظ ، هائمون ، تتمايل أيديهم ذات اليمين وذات الشمال تناغماً مع معزوفة حزينة تصدح بالشجن وهم يرددون ذات القطعة التي صار يُعرف بها . ستون ونيف من المقاطع الموسيقية كانت جل حصاده ، وكان يتغنى بها على الركح بذلك المسرح الفسيح ، وما أفلحت لتقله لمصاف المغنين ولا العازفين البارعين ، وحدها تلك التي كان أسماها (مقطوعة أحبك) يحفظها الجمهور عن ظهر غيب ، حتى إنهم بكثير من الفواصل كانوا بارعين أكثر منه وهم يهيمون
محمد عثمونة كانت جدّتْ ابيه لجدّه البعيد . تَحَّمل مُسمّى غُرمْ . وهو مُسمّى مشبّع ومثقل بمضامين الخَسارة . فقد جاء هذا مصداق . لما تقول به البادية في اعّراف قبائلها والكثيرون . بان ليس الذكر كالأنثى . ولهذا نجدهم احينا . يتخذون اسماء كهذه للبعض من اناتهم . ربما تحت وطئت وثقل الظرف الذي يمرون به حين ولادتها . وهذا المُسمى يأتي مستبطنا بوجه من الوجوه . لرفضهم لهذا القادم الجديد . لقد كانت هذه الغُرمْ سبيّة وغنيمة . لهذا الجدّ الذى اسّتهللنا به هذه السطور . لقد فاز بها في احد الغزوات . التي
يوسف رزوقة الشاعر و الناقد و الكاتب التونسي الذي تنوعت كتاباته بين النقد، الشعر، القصّة وللأطفال واليافعين الذي تحدثنا عنه العدد الماضي والذي لم تكفنا المساحة لكتابة كل سيرته وبعضا من إبداعه وما ورد على لسانه من تصريحات في حوارات أجريت معه ها نحن نكمل معه المسيرة ونبدأ من حيث كتب عن الشعر في حوار معه في مجلة لها حيث قال : (لم يعد الشعر، للأسف، ديوان العرب، لأسباب عدّة مستجدة، لكنه مع ذلك، ما زال قائم الخصوصية والفاعلية والجدوى، وأرى أنّ الذي لا يحترم الشّعر وأهله، ستخونه نفسه أوّلاً وزوجته ثانياً والآخرون! ذلك أنّ الشّعر، ليس فقط
صباح الشاعري / فسانيا – درنة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب قام فريق إحسان للثقافة والتنمية بإطلاق مبادرة شاركني كتابك في دورته الأولى بمشاركة العديد من الشخصيات الإعلامية والمثقفة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة عمر المختار وأعضاء مكتبة الملك إدريس وجاءت المبادرة لفتح الفرصة للقراء لتبادل الكتب والتعرف على الكتب االتي تمت قراءتها وتم خلال المبادرة تنظيم جلسة حوارية حول المبادرة تم خلالها الحديث عن بعض الكتب التي تم الاطلاع عليها وذلك لمشاركة القُراء بكتبهم وتبادل الكتب والمعارف بين الحضور والضيوف وأعضاء الفريق. وصرحت سمية الفرجاني رئيسة فريق إحسان للثقافة والتنمية أن المباردة تعتبر الأولى لهذا العام والذي يسعى الفريق
نيفين الهوني شاعر وقاص وناقد تونسي من مواليد 1968 بمدينة توزر عضو اتحاد الكتاب التونسيين ورئيس جمعية ملتقى الفنون بالجريد وكاتب عام مساعد لجمعية المهرجان الدولي للشعر بتوزر لديه ستة عشر كتابا مطبوعا :منهن 9 دواوين شعرية من قصيدة البيت: وهن ( مشكاة الروح 2010 – طائر النار – يا حامل الحرف – في رحاب المصطفى – النشيد والطوفان – هذا الجريد – زهرة الأكوان – فيوضات نبوية 2016 – قلبي النور 2018 ) وأيضا ديوانين للأطفال : بعنوان ( مواويل للأشبال والوطن )و (أغاريد للأجيال 2017 ) و مجموعتان قصصيتان : ( حديث عجاب 2011 )- و(مذكرات
قصة قصيرة / المهدي جاتو ـــــــــــــــــــــــــــــ في كل يوم ، يحمل حقيبته ويتجه إلى المدرسة ، المدرسة ليست بعيدة لكن العلوم التي يدرسها هي البعيدة ، كان يشاهد نفس الوجوه ، في البيت ، في الشارع ، وفي المدرسة ، حتى أيام الأسبوع كانت تتكرر والجدول الدراسي ، وسياط الجلاد أيضا تتكرر ، فما يبدأه الأب في البيت يكمله المعلم في الفصل ، بسبب أو بدون سبب ، والغريب في الأمر يبدو كل شيء طبيعي لكنه ليس طبيعياً ! للسياط على جسده الطري صوت ، لكن العين لا تذرف بالدمع ، فالعار كل العار أن يُفْتحُ الفم ، أن
للقاص عمر بن ناصر حبيب في قاع الرمال دفنوه .. وانتشروا في البيداء الهادرة، يقيمون الولائم فرحين ..وبينما كان ينصب فخاخه للطيور البرية، بالقرب من رقعة مليئة بأكوام القمامة، يحيطها بقايا من ( الملخ ) المتناثرة؛ ظلت عيناه مشدوهتين تراقب مشهداً آخر، وراء الكثبان الرملية الموحشة، بدت ألوانه وظلاله ترتجف رقصاً وزهواً ! نساء يجلسن على مفارش من نطوع، وقد جعلن من دغل النخيل الأخضر، والأحراش الباهتة التي تطوق ( دنادنها ) خباءً ساترًا وارف الظل، ناعمًا كُسّرِت فيه حواف السعف المذببة، تتدلى من حزم جذوعها قِرَبُ الماء البارد .. وبين فينة وأخرى، تتقابل منهن امرأتان؛ واحدة تمسك
شعر :: فوزي الشلوي ربّما .. لأنَ الحرب تجعلنا .. نتشتتُ .. ونَضيعُ .. ونتعثّرْ رُبَما .. لأنّ الموتَ يجعلنا .. نُدركُ .. ونُحسُّ .. ونَرى .. ونُبصرْ فأنا .. كلّما ضجّتْ السّماءُ بالرصاص .. أحبُّكِ أكثرْ وكلّما زادَ صوتُ الطُّغاة .. أعشقُكِ .. فوق ما أتصوّرْ وكلّما زادتْ ضلالاتي .. أراكِ الطريق .. والمنفذَ .. والمَعبَرْ وكلّما حاولتُ .. أن أُفسِّر حُبّكِ .. لا يُفسّرْ امرأةٌ أنتِ .. بحجمِ الأوطانِ .. بحجمِ العواصِف .. حين تُعربدُ .. وتُزمجِرْ تكتُبنِي قَصِيدَةً فِي ليلِ عينيها .. حرفاً .. لا يسقطُ .. ولا يتكسّرْ تجعلُني .. مثل النبيذ المُعتّقِ ..
راضية موسى أعلن مركز الطب الميداني والدعم على انتشال( 4) جثث مجهولة الهوية من منطقة وادي الحي الواقعة بين العزيزية وبئر الغنم، وقال المركز بصفحته في “فيسبوك”، إن الفريق قام بتسليم الجثث إلى دار الرحمة بمستشفى طرابلس المركزي، مبينا أنه تم التنسيق مع الهلال الأحمر الليبي لمعرفة هويات الجثث عبر مكتب البحث عن المفقودين التابع للهلال الأحمر.
ميثاق كريم الركابي كان هو الحبيب كانت هي ما بعد الحب والصديق الأخت ، الملاذ ، وكل شيء قريب روحي زهرة بين شمسيهما ولدت وحيث مالا…تميل أصغي لطين حديثهما بروح الإله للصليب ثرية بهمافقيرة دون الصديقة والحبيب ولأني ذهبت بعيدا بالهيام تركت على شرفتيهما كل الحمام نثرت الثقة على بساتين الوقت وحسبت أن الأمان يكفي لعمرين بينهما ولا يقرع طبوله الشيطان مر فصل…تغيرت أرض تغيرت سماء وأنا الساذجة أحملهما مع سجادة صلاتي كدعاء ربابة يطربني وترها أغيض بها كل الحان أصفهان فوق برج الوطن تركت حكاياتي، أحلامي، عصافير غدي بين كفيهما قلت لنفسي:لا تخشِ..ما هما..إلا..أنافبوسعي أن اتركهما معا وليس على المسافر حرج إن كان قلبه بالوطن..!!وبقيت على سفر وبقيا…على غدر أشتري لهما هدايا و سوسن ينسجان لي عتمة كانها الكفن قتلا زمني، قصيدتي قتلا حتى إسمي الشعر يبكيالماء يبكيالقصب يبكيفسبعة
صافيناز المحجوب / درنة قال يونس الصدفي :ما رأيت أعقل من الشافعي ، ناظرته يوما في مسألة ثم افترقنا ولقيني فأخذ بيدي ثم قال يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة . فأين نحن اليوم من هذه المواقف التي تدل على صفاء النفوس ورجاحة العقل ورحابة الصدر صديقتي وأختها في نفس الجامعة لاحظت أنه كلما مرت إحداهما على الأخرى اتخذت كلا منهما طريقا أخرى، الأولى تؤيد الجيش والأخرى لا، فكان الخصام بينهما ابتداء من المنزل تأكل كل منهما في صحن منفصل وفي الجامعة يمتد الشقاق بينهما للدرجة التي لا تحدّث إحداهما الأخرى