كتبه :: عقيلة محجوب لأن الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة جريمة يعاقب عليها وفقا لكل قوانيين العالم، فقدخص قانون العقوبات الليبي الفصل الثاني للجنح والجنايات المضرة بأمن الدولة الداخلي وذلك بالباب الأول الخاص بالجنح والجنايات ضد شخصية الدولة والمنبثق من الكتاب الثاني المعنون ب” الجنايات والجنح ضد المصلحة العامة “وقد كيف المشرع القانوني هذا النوع من الجرائم كجنايات الأمر الذي يستوجب أن تكون العقوبة فيه السجن أو السجن المؤبد أو الإعدام ونظرا لخطورة الجريمة فقد شدد المشرع القانوني عقوبتها حيث نص على أشد العقوبات وهي عقوبة الإعدام لمرتكبي هذا النوع من الجرائم وهو مانص عليه في المادة 202
بقلم :: عمر الطاهر لا يمكن أن يذكر اسم ليبيا دون ان يتبادر إلى الذهن من هم سكانها ، وليس بالإمكان تجاهل مجتمع التوارق عند ذكر السكان ، و بالرغم من وجود مجتمعات للتوارق خارج ليبيا ، و ارتبط اسم التوارق عامة بليبيا نتيجة لأصل تسميتهم بالتوارق والتي جاءت نسبة إلى تارجا ، ( بنطق حرف الجيم كما في اللهجة المصرية ) ، وتارجا هي اوباري الحالية ، وحتى اليوم يعرف التوارق مدينة ( اوباري ) باسم تارجا ، وخاصة الذين يستوطنون خارجها ، ففي غات لازالت بعض المحاصيل الزراعية المتميزة بجودتها تعرف بأنها من تارجا ( كالقصب،
رأس السنة الأمازيغية عيد شعبي تحتفل به العائلات الأمازيغية في بلدان شمال افريقيا لقرون، وعلى الرغم من مضي خمس سنوات على ترسيم الأمازيغية في المغرب فلا زال هذا العيد غير معترف به من طرف الدولة، رغم المطالب المتكررة منذ عقود للجمعيات الأمازيغية في هذا الإطار. هذا ويخلد أمازيغ العالم كل عام السنة الأمازيغية الجديدة وفق التقويم الأمازيغي الذي يعود لفترة انتصار الأمازيغ على الفراعنة وحكمهم لمصر الفرعونية لحوالي قرنين، بداية بالملك “الفرعون” الأمازيغي شيشونغ، الذي حقق انتصارات كبيرة شملت إسرائيل، ووسع حدود مصر الفرعونية إلى الشام وليبيا والسودان ووحدها مملكة واحدة. – اكتشاف قبر شيشونغ: تعرف العالم على
بقلم :: سالم الهمالي الصحراء التي انتم فيها الآن كلها مقدسة .. ما يوجد نبي إلا ومشى عليها ( كلهم)، من ابراهيم الخليل الى سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم) . [ تبعه الجميع بالصلاة والسلام على محمد] … هذه ارض مباركة. لكن هذا الحكي كان زمان … اليوم غير شكل، من ابوبطيخ الله يلعنوا !! تصدقوا ان بهذه الارض كانت زراعة وعمران كثير، كانت حضارة من قبل ميلاد سيدنا المسيح ( عليه السلام)، ما ضل مِنْهَا شيء غير الاطلال … مدينة االبتراء، اكثر مكان يزوره السياح بكل الاْردن. وصف ابوعبدالله بدقة الاثار في مدينة البتراء حتى
بقلم :: إبراهيم عثمونة مُلفت هذا الإقليم الذي أسمه برقة. وحتى باهر ! فهل تعلمون ، أنه لو غنى رجل من قبيلة “الزوية” الواقعة في جنوب برقة (غناوة علم) وسمعها “البرعصي” المقيم على بُعد 1000 ميل شمالاً لهام وجدانه طرباً معها ، ولربما صحح له إن هو ماد قليلاً عن موسيقى العلم ؟! وهل تعلمون لو امرأة “إمنفيه” من قبيلة “لمنفا” الواقعة في نواحي طبرق صنعت مائدة من الرز أو الأرز ، لتذوقها “المغربي” المقيم في اجدابيا ولقاربها وقارنها مع أرز أمه ؟! وهل تذكرون يوم انتفضت برقة ، يوم بدا لنا المشهد كما لو أن أحداً نفض
بقلم :: علي إسبيق الساعة الخامسة فجرا بعد قضاء سهرة صاخبة مع الأصدقاء أحكم قفل صنابير المياه ، كيس الخبز تحت رأسه، شغل مصباح الكهرباء اطمأن على الأولاد ، أخذ تمام العائلة ،أطفأ جميع مصابيح المنزل ، دخل إلى حجرة النوم ، وضع ثوب صوف أعلى الباب ، كي لايصدر صوته المزعج ، أغلق النوافذ بلحاف كبير ، هيأ فراشة ونمادقه ، وضع رأسه ، فجأة بدأ الهجوم ، زنين لا يعرف مصدره ، يقترب، يقد مضجعه ، يحك أذنه ، يهش حولها ، لطم وجهه بالخطأ ، غضم قام ليخرج سلاحه الفتاك ، مبيد الحشرات الأحمر ،
بقلم :: عقيلة محجوب من نافلة القول إن جميع الموظفين العاملين بالوزارات والشركات العامة في ليبيا يخضعون للقانون رقم 12 لسنة 2010 بعد إلغاء قانون العمل رقم 58/1970 وقانون الخدمة المدنية رقم 55 لسنة 1976 واللذان ألغيا بعد صدور هذا القانون ولأنني سأكتب عن موضوع تقارير الكفاءة في مقالتي هذه والتي يترتب عليه ترقية الموظف للدرجة الأعلى لدرجته الحالية أو بقائه في درجته فإن للترقية عدة اشتراطات منها: 1 – ضرورة توفر وظيفة شاغرة 2 – تكون الأسبقية للحاصلين على درجة ممتاز في السنتين الأخيرتين ثم الحاصلين على درجة ممتاز في إحداهما ودرجة جيد جدا في الأخرى. استنتجنا
بقلم :: كونية المحمودي لا أحد منكم خرج أمس الجمعة مع من أمهم من المصلين في المسجد حتى في مسيرة سلمية غاضبة، ليرد جزءا من كرامة تلك السيدة المنكوبة، وليضمد جراح الليبيات، ويقول لا لهدر كرامة وآدمية المرأة وإذلالاها لأنها الأم والأخت والزوجة، لاأحد منكم خرج على المنابر ليندد بإحدى أبشع الجرائم التي شهدتها ليبيا بعد 2011، ولا حتى ليقول إن نشر مثل هذه الفيديوهات هو شيء محرم شرعا وقانونا وأخلاقا، لأنه يدعو لإشاعة الفاحشة بين الناس، وخدش الحياء العام، وضرب لحمتنا الاجتماعية في مقتل. لاأحد منكم يجرؤ أن يقول كلمة حق في حضرة سلطان جائر، لكنكم جاهزون
بقلم :: كونية المحمودي هنا العاصمة.. هنا القاصمة .. هنا الحاسمة .. الرافضة.. الرابضة.. الساجدة.. القانتة.. الراهبة.. الصابرة.. الساحرة.. الفاتنة. هنا الفاتقة الناطقة.. الطاهرة الغالية. هنا خيمة العز.. و موطن الفراشات و القمر و العصافير. هنا الهاني .. هنا قبر أبي .. هنا الشعّاب و الحفرة .. هنا شواطئ العشق في تاجوراء الجميلة. هنا بيتي .. هنا أهلي .. هنا ناسي .. هنا عمري .. هنا أحلامي المذبوحة على قربان من رحلوا .. هنا توق الروح .. وزمن عجائبي ساكن في حنايا الذاكرة. هنا السهاري الحلوة.. و بخور أمي في مواقد الشتاء .. وتسابيح أبي في الهزيع الأخيرمن
بقلم :: د/ سالم الهمالي خلال الأيام والأسابيع الماضية تناقلت وسائل الاعلام ووسائط التواصل الاجتماعي شريطين ( فيديو)، للدلالة على جرائم جنائية بالغة الفحش والنذالة، لاستخدامها ( سياسيا) في اتهام الخصوم. في كلا الحالتين غابت معايير ( العدالة) تماما، وحضرت كل صفات ( النذالة)، بنشر أعراض الناس بما يخالف القوانين الانسانية الوضعية والشرائع السماوية. في الاول، حضر من ادعى انه ( شاهد)، وغاب الجاني والمجني عليه، مع ذلك كان اصحاب الهوى سباقين الى عرضه ونشره وأعاده عرضه مرات ومرات، لاستخدامه في محاربة الخصوم، في حين ان مثل هذا الفعل المنكر يحتاج الى دلائل وقرائن لا يمكن دحضها، وتستطيع
بقلم / حسن المغربي* “من حق الفلسطينيين ، في الظروف الراهنة ، أن يقوموا بأعمال عنف .. وينبغي على الإسرائيليين أن يدافعوا عن أنفسهم ضد هذه الأعمال ” سارتر يُنظر إلى الفرد ” المكلف ” في التراث الديني العالمي بحسب مفهومي الطاعة والعصيان ،فكلما التزم المرء بتعاليم الدين كان من الفرقة الناجية ،والفرد الذي لا يصغي للفروض والواجبات أو يقدم الإذعان لها يكون بصورة مباشرة في النار .. هذا ابسط فهم للمسار الديني الإنساني منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا .. قد تبدو فكرتي الطاعة والعصيان فاعلة في هذا الصدد ، فالناس على اختلافهم يطيعون ( الله )
بقلم :: إبراهيم عثمونة الزمن لا يعود أدراجه ، والشمس لا يمكن ان تأتي من الجهة الأخرى قبل يوم القيامة ، والنوافذ التي فتحتها الريح في منطقتنا لا أمل في إغلاقها مُجدداً . ثم ها هو قبر “محمد البو عزيزي” شيخ أكبر طريقة في شمال أفريقيا على بُعد رمية حجر منا ، وها هي تونس كالفنار تُضيء ما حولها . لذلك لا تخشى حتى لو نزل الجيش إلى الشارع . العالم تغير ونحن اليوم بحاجة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وبحاجة إلى منطقة وسطى بين الجماهيرية ودولة كدولة تونس. كلنا هتفنا من أعماقنا لفبراير وما زل في أعماقنا
بقلم :: د : سالم الهمالي قبل اشهر كانت مدينة سرت وما جاورها فعليا خارج التغطية الليبية تماماً، يسيطر عليها تنظيم الدولة ( داعش) التابع لدولة الخلافة وخليفتها البغدادي، واصبح لها قوانينها التي لا تعترف بالدولة الليبية وتفرض رؤيتها على اتباعها وكل من يمر على ترابها. انتهكت فيها حرمة الانسان وتشهد على ذلك وقائع جزيرة الزعفران. الكثيرون يتسألون عن من كان وراء كل ذلك، وهذا تساءل مشروع، ولكن لا يبخس بأي حال من الأحوال قيمة هذا النصر الذي تحقق معمدا بدماء شباب ليبيين، تركوا وراءهم الدنيا، وأبناءهم الأيتام، وزوجاتهم الارامل، وأمهاتهم الثكالى للقضاء على هذا التنظيم الخبيث في
كتبه :: عقيلة محجوب محمد وجدتها منهمكه بقراءة قانون المطبوعات رقم 76 لسنة 1972 والذي ينظم عمل الصحافة والأعلام وكأنها لم تتطلع عليه من قبل لدرجه انها لم تنتبه لتحيتي الصباحيه لها الأمر الذي اضطرني أن ارفع مستوى صوتي بالتحيه قلت متسائلا اّيحق لي أن اعرف ما الذي شدك في هذا القانون لهذه الدرجه فأجابت ببديهيتها المعهودة الصياغة القانونييه الرائعة ولأنها سليمه الصحفية فلابد من أن تجد ما تسئل عليه فقالت وماذا اعجبك أنت في هذا القانون قلت نص الماد 7 حيث اشترطت بالأضافة للشروط الواجب توافرها في رئيس التحرير او المحرر أن تحري الموضوعية والصدق في العمل الاعلامي العمل على
بقلم :: عمر الطاهر هي المجالس تتوارث الشعب مجلس عن مجلس، من عهد مجلس قيادة الثورة وضباطه الوحدويون الوحيدون الأحرار، إلى المجلس الوطني الانتقالي وأعضائه الثوار، إلى طامة المجالس «المؤتمر الوطني العام»، إلى مجلس النواب وسد الأبواب، ومجلس الدولة الأعلى وسيده الأوحد الأقوى، ومجلس الوفاق الوطني وحكومة التوافق والنفاق بين أعضائه ونظرات التراشق، وفضلاً عن مجالس أنقذنا الله منها «المجلس العسكري الأعلى، ومجلس الأمة» والحمد لله. والمشكلة لم تكن في المسميات بحد ذاتها، ولكن من يشغل تلك المسميات ومن يجلس فيها. إن الذهنية السائدة لدى الساسة الليبيون على مر المجالس، هي ذهنية من لم يكونوا أبداً على المطلق
بقلم :: إبراهيم عثمونه لم يتصور أن قذائف عشوائية قد تخرق جدران المنازل والشقق ، ولا ظن يوماً أن القناصة قد يعتلون أسطح البنايات في سبها ، لكنه كان يعلم أن القبائل هي رديف القنابل في اللغة العربية . لذلك في انتخابات سابقة نشر لافتاته في شوارع وتقاطعات المدينة ولم يكتب عليها سوى عبارة واحدة وهي “من أجل مدينة بلا قبيلة”. ليس أقل من ثلاثين قطعة قماش في ثلاثين تقاطع بسبها مكتوب عليها (من أجل مدينة بلا قبيلة) كان كل صباح يأتي من قريته المجاورة التابعة لدائرة سبها الانتخابية ليرفع من خمسة إلى عشرة لافتات يومياً ويطالع ويحلم
نحن كنساء نؤكد ونعمل علي فرض قوانين حماية صارمة للنساء في مناطق الصراعات لم نري أي خطوات من الدولة لوضع إستراتيجية وطنية لمقاومة العنف ضد المرأة سواء كانت نازحة أو مهجرة وتلبية أحتياجتهن قرار مجلس الأمن يعترف بأن أثار النزاع تتسم بالصبغة الجنسية مما يعني أن تجربة الفتيات والنساء تختلف عن الشباب والرجال ولكن نجد أن هذا القرار مثلما به نقاط قوة فلديه نقاط ضعف لانه لا يوجد أطار زمني يلزم تنفيذ هذا القرار ولابد من وجدود خطة تنفيذية وتجاوبا مع الحاجة لإطار دولي لحماية المرأة أثناء وبعد النزاع المسلح وكوننا شركاء في النضال أسست هذة الشبكة من
بقلم :: إبراهيم عثمونة سوف نقيم في زمن لاحق بسبها مجسماً يُشبه ذلك الذي في مكة ، وسوف نرجمه كما يرجم الحجاج . كل أولئك الليبيون الذين لم يحالفهم الحظ ولم يحجوا سوف يأتون ليرجموا ، حتى تلك النخبة التي تروج اليوم للقبائل – إذا أطال الله في عمرها سوف تأتي ، وحتى تلك الفضائيات الضالة التي تنفخ في جسد القبائل سوف تقوم بنقل شعائر الرجم. سوف نبني في يوم من الأيام مجسماً يرمز للقبيلة ، وسوف نكتب أسفل منه (أرجموها إنها نتنة) وسوف نتزاحم حول المجسم كما يتزاحم الحجاج. في وقت لاحق ، لا أعلم تاريخه ولا
بقلم : سالم الهمالي لكم يحزنني ما انتم فيه من خصومة وفتنة تنامت وتصاعدت، حتى سالت فيها الدماء وأزهقت الأرواح، وطالت الأبرياء من الطرفين ظلما وعدوانا، خلّفت العشرات من الأيتام والارامل، وكأنكم لستم من كنا نعرفهم، او هكذا ظننا ذات يوم !! بينكم عشرة طويلة تخالطت فيها الأنساب، تجاوتهم في النجوع والقرى والمدن في المنطقة الوسطى والجنوبية ومصر وتشاد، كُنتُم فيها ( صفا) واحدا، حتى اصبح الكثيرين لا يفرقون بينكم. ما جرى في ليبيا خلال الست سنوات الماضية امر كبير، يتجاوز القبيلة والمدينة والإقليم، بل حتى الدولة، وأنتم ترون الحروب المشتعلة من أقصى أفغانستان الى نيجيريا. لا ولم
بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن سلام عليكم , أرجو أن يفهم كلامي هذا علي أنه المرارة التي يشعر بها الجميع تجاه ما يحصل اليوم،, يا إخوتي، أي نوع من الأفراد عسانا نكون إن لم نستطع الإمتثال للعقل؟ إننا لن نساوي أكثر من وحوش الغابة، إذا كان الأمر كذلك، ولكننا عاقلون، و بوسعنا أن نفكر بتعقل بعضنا مع البعض الأخر وأن نهدئ أنفسنا إلي الصواب، أنا متأكد بأنه ليس بيننا من يرغب في رؤية أولاده يعيشون مثل حياتنا، إنها مفرطة القسوة، أخواتي المتواجدين في سبها خاصة، وفي ليبيا عامة، أنا أخاطب فيكم الإنسانيٌة، وبحق الإنسانيٌة، أخاطبكم، لقد رأينا من