بقلم: رياض وريث قاتل الثوريون مؤسسة الكنيسة إبان الثورة؛ على حتمية فرض اللغة الفرنسية محل اللاتينية، وأطلق الرئيس الفرنسي ميتران مشروع (الفرنسية الجميلة)؛ لترغيب النشء فيها، كما تبنت الإدارة الفرنسية في التسعينيات من القرن الماضي مشروع جاك بيتون وزير الثقافة، القاضي بحماية اللغة الفرنسية وتراثها ضد المد الجارف للإنجليزية، والذي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسة هي: (إثراء اللغة، والالتزام باستخدام اللغة الفرنسية، والدفاع عن الفرنسية كاللغة الرسمية للجمهورية). القانون يلزم استخدام اللغة الفرنسية في المطبوعات الحكومية الرسمية، وفي جميع الإعلانات، وأماكن العمل، وفي العقود التجارية، والمدارس التي تمولها الحكومة. كما نص على استخدام اللغة الفرنسية في جميع البرامج
د. محمد ضباشة. أحلم والحلم كان مشروعا في زمن عز عليه تحقيقه، أن أجد أرضا لا ترويها الدماء والتناحر والفرقة والعناء، ومنابر لا تصدر لنا كل ألوان الدهاء ما فيها من السماحة ما يشرح القلب ولا يعلوها إلا من فهم القضاء، لا تزينها مسبحة ولا رداء، تقول قول الحق ويكون منبعها الصفاء، ولا أبات في العراء تشكو دمعاتي حزن السنين، تتوسم عيناي فجرا لا يزرع مر الأنين، كنت أتمنى سلاما لا كلاما يرفرف أمنا واستقرارا على العالمين. أنا العربي أكتب حروفا لعلها تجد يوما من ينظمها كلاما لا يشبه الماضي ولا الحاضر ولا يكون قهرا للأنام ، يغير
المهدي يوسف كاجيجي. في السويد، سرق لص حقيبة أستاذ جامعي، وبداخلها جهاز الحاسوب “كمبيوتر”. الصدمة كانت شديدة لأن الجهاز كان يحتوي على أبحاث للأستاذ ومحاضراته خلال العشر سنوات الأخيرة، لكنه فوجئ برسالة في البريد تحتوي على فلاش ميموري ” USB ” منسوخ عليها الأبحاث والمحاضرات التي كانت موجودة على جهاز الحاسوب. في ألمانيا، اقتحم لص بيتا من أجل سرقته، ففوجئ بوجود طفلين بصحبة جليسة أطفال ” مربية ” التي اندفعت لمقاومته فأرغمها على الاستسلام، مستخدمًا سلاحه. تقدم منه الطفلان عارضين عليه مصروفهما مقابل أن لا يؤذيهما. تقول المربية: كان المشهد غريبًا. انكسرت نظرات الرجل خجلًا وانسحب خارجًا من
عمر رمضان نبوا الانتخابات .. نبوا الانتخابات ترتفع الأصوات عالية هذه الأيام منادية ومطالبة بــ “الانتخابات” وترتفع هذه الأصوات متهمة كل الجهات بأنها “تعرقل” الانتخابات التي تراها ملجئا وملاذا وحلا لــــ “مشاكل ليبيا” التي صارت “مزمنة” ولكن .. كيف ستنجح “الانتخابات” في مجتمع مزقته النزاعات ؟ كيف ستنجح الانتخابات ونحن لانكاد نتفق على شيء حتى ولو كان هذا الشيء لايقبل الاختلاف ؟ وكيف ستنجح الانتخابات في مجتمع كلما اقترب من “المصالحة” صرخت فيه أبواق “الفضائيات” ترده إلى التنازع والفتنة ؟ لاحل إلا بــ “الدستور” هكذا يقول الكثيرون من الذين يلحون وبكل قوة على “الاستفتاء” على “الدستور” فــ الدستور
حسن بدي كدينو نقركنمة التبو شعبٌ عريق لديه عادات وتقاليد راسخة رسوخ الصخرة الصماء. في عاداتهم الحلال والحرام أشد صرامة من الحلال والحرام في كل الشرائع، السماوية والوضعية. لكل قبيلة تباوية شيءٌ تحرّمه، منها ما تحرّم لباساً معيناً، ومنها ما تحرّم طعاماً معيناً، وغيرها كثير. وهذه من أقل المحرمات شأناً، عقوبة مخالفة هذه المحرمات ليست بقساوة خرق غيرها من المحرمات التباوية. حسب معتقداتهم الشعبية من يخرق محرمات القبيلة تظهر على جلده بُثورٌ لا تزول إلا بعد حك ابن العمة أو الخال لها! ونحن نعرف مكانة ابن العمة والخال الذين يشتركان في الاسم عند التبو، إذ يطلقون عليهما معاً
عبدالرحمن جماعة الإنسان لا يرى نفسه إلا من خلال مرآة نفسه، تلك المرآة التي صنعها على مقاسه، وصقلها على هواه، لتضخم له ذاته، وتبرز فضائله وميزاته، وتُخفي عنه عيوبه وعثراته. أصعب شيء على الإنسان هو أن يرى عيوبه ونقائصه، فعين الإنسان لا تنظر إلا في ثلاثة اتجاهات فقط، بينما يختبئ الرائي في المكان الرابع، بل إن إمكانية رؤية الذات لم تُتح حتى للجمل الذي أوتي رقبة طويلة قادرة على الدوران والنظر في جميع الاتجاهات، ومع ذلك فإنه حين يلتفت إلى الوراء لا يرى إلا سنامه المرتفع. لذلك فإن الإنسان يستعيض عن النظر إلى هذه الزاوية العمياء بالظن والتقدير
عثمان البوسيفي عام آخر يتسرب منا ويترك ندوبا عميقة أثرها واضح في الروح المسكينة الحالمة بوقت أفضل مما مضى. سنة تعود فيها الأحرف مبتهجة لتهطل في نافذتي لتخبرني أنكِ موجودة معي ترافقين خطواتي ونكساتي عام آخر يذهب ونحن مسكونون بمخيلة تمتلئ بالأحلام التي تنتظر التحقق في بلد تكتسحه الفوضى وتعبث به شخوص تنتمي لنفسها ولا تعرف الانتماء للوطن المسكين. عام آخر وفسانيا تواصل فتح نوافذ المعرفة في ظل مدارس تشبه السجون وتنتج ذات النتيجة. عام آخر يتسرب منا والحلم لا يموت في رؤية رئيس لبلد يعرف خيرات كثيرة يسرقها البلطجية تحت عباءة الثورة وأنصار المصلحة الشخصية وكلهم سواء.
غيث سالم مالطا كما تعلمون جزيرة في المتوسط على مسافة غير بعيدة من المنطقة الغربية وخاصة طرابلس علاقاتها قديمة مع ليبيا وحركة التواصل والتجارة على مر العصور ، كثير من مفردات لغتها هي من اللغة العربية باللهجة الطرابلسية ، استوطن بعض أبنائها المدينة القديمة ولازال لقب المالطي تحمله إحدى الأسر في طرابلس ، أقامت ليبيا علاقات ديبلوماسية مقيمة مع مالطا خلال ستينيات القرن الماضي على مستوى قائم بالأعمال أصيل ثم ازدادت هذه العلاقات متانة في عهد ليبيا الجمهورية وخاصة عند أزمة انسحاب المراقبين الجويين عام 1971 . حيث نتيجة لخلاف بين دوم منتوف زعيم حزب العمال المالطي وحكومة
د :: سالم الهمالي اختراع الفيسبوك إضافة جديدة لوسائل التواصل الاجتماعي، وبسرعة خارقة اكتسح انتشاره أركان المعمورة، أسرع بكثير مما سبقه كالتليفون والراديو والتلفزيون، فيه مزايا مبتكرة جعلت رواده بدون شعور منهم مدمنون على تصفحه آناء الليل وأطراف النهار، فالغالبية أصبحوا يفركون عيونهم عليه ويغرقون في النوم على أخباره. إلا أن هذه الوسيلة تميزت عن غيرها بأشياء لا يمكن إغفالها، فما من عاقل يعتقد أو حتى يظن أنه يتحدث مع الراديو، وحتى عجائزنا ما عدن “يتبمبكن” أمام شاشة التلفزيون، لكن الفيسبوك أتاح طريقة جعلت المتابع جزءا من المشهد، بالتعبير عن مشاعره سواءً كان ذلك بالضغط على (اللايك)
محمود أبوزنداح. asd841984@gmail .com ذات يوم خرج ذاك الشقي من منزله وهو تائب مثقل بالهموم باحث عن الخلاص عن شيء يبعده عن محاسن الدنيا والمناصب. عن الرجولة وعدم تبرير الأفعال المشينة عن أذى الغريب وإقصاء القريب وذبح الوريد . خرج إلى مكان بعيد وفِي بعده فرح وسرور لأهل قريته ، الذين لايعلمون أنه ذاهب إلى الجنة !! خرج إلى أبعد مكان يبحث عن إنسان لايعرفه ، سأل هنا وهناك وبعد رحلة طويلة من المعاناة وجد الشخص المطلوب .. سأله سؤالا وحيدا ! ماذا بينك وبين الله ؟ يا غلام ! سؤال بقي أيّاما ! والصمت يراود السائل والمسؤول
سعد السني. لا يمكن إنكار أن العقيد معمر القذافي يتمتع بقدرة خطابية عالية ،وربما يعود تأثيره على شريحة واسعة من الشعب إلى هذه الموهبة ،كما أنه يعرف جيدا ما يريده الجمهور فالشعب الليبي جزء من أمة تعاني من الهزيمة والانكسار أمام عدو ظالم يحظى بتأييد ومساندة كل قوى الشر في هذا العالم ، وكل ما قام به هو تحقيق انتصارات كلامية على عدو منتصر واقعيا ،فهو لا ينفك عن كيل الشتائم والسباب لأمريكا وإسرائيل طيلة أربعة عقود ،وكان حريصاً على تمثيل دور الرافض للإمبريالية والاستعمار خصوصاً في اجتماعات الجامعة العربية ، وفي كل اجتماع يحاول لفت الانتباه بتصرف
عثمان البوسيفي كيف هي الحياة مع معاش بائس يدفعك في مرات كثيرة السؤال كيف تعطي هذه الحكومات اللصة التي تسرق المواطن في عز النهار وتمارس الكذب أنها تعمل من أجل المواطن في ظل غلاء يلتهم الأوراق النقدية التي تحتاج الوقوف ساعات أمام مصارف عامة متهالكة صارت تحوي الللصوص الذين يسرقونها حين تتاح لهم الفرصة؟. الحديث عن طبقة وسطى لم يعد له وجود فالمجتمع تحول إلى طبقة غنية وطبقة فقيرة الطبقة الغنية مرتباتهم بالألف ويستطيعون السفر متى أرادوا وطبقة أخرى مسحوقة تجد غضاضة في القول إنها فقيرة رغم أن جيوبها خالية وتتساءل متى يحق لها مرتبات تكفل لها الحفاظ
جمال شلوف لايزال الصراع على الحكومة بين تحالفات باشآغا وأموال الدبيبة مستمرا، والتحالفات تتقلص والصريرات تكبر، لكن المعركة لم تحسم بعد. – دولة إقليمية لاتزال تحلب البقرة الليبية عبر ثدي الدبيبة، رغم أنها ظاهريا ليست في وفاق معه. لكنها تؤيده الآن وتقلب التحالفات ليبقى الدبيبة، ويستمر در الحليب. – الصراع في ليبيا الآن ظاهره صراع على السلطة، بينما واقعه صراع على المال، لذا فإن طريق الحل عبر الانتخابات لابد أن يمر عبر باب تجفيف منابع النهب، والعودة إلى اتفاق معيتيق امراجع غيث حول تجميد إيرادات النفط في حساب مؤسسة النفط باستثناء الرواتب فقط، فهو مفتاح باب التجفيف الآمن.
محمد عثمونة القراءة الموضوعية تقول لا يجب عزل ما يدور بليبيا عما يجري في الفضاء الجغرافي لشرق وجنوب المتوسط. فما تَمُور به البلاد في وقتنا هذا , ليس غير مفردة من المفردات التي تتشكل منها الترتيبات الدولية , التي تسعى نحو التأسيس لتموضعات دولية جديدة . لتكون محددا ثابتا لإدارة هذا الفضاء الجغرافي خلال الحقبة الزمنية القادمة. وما هذه الاختناقات المسببة لهذا الكم من الإرباك الذي يعصف بالكيان الليبي إلا عارض من أعراض هذه الإرهاصات الدولية. ونستطيع رد وإرجاع هذه الاختناقات وفي الحالة الليبية إلى المحاولات المستميتة لتلك المنظومة الوظيفية العميقة , التي جاءت وتعمقت وتجذّرت في فضاء
المهدي يوسف كاجيجي. فى نهاية الخمسينات من القرن الماضي، كلف الملك إدريس-رحمه الله- السيد سيف النصر عبدالجليل رئيس المجلس التنفيذي لولاية فزان، بمهمة عاجلة للعاصمة المصرية القاهرة، لتسليم رسالة هامة للرئيس جمال عبدالناصر، فقام بكتابة رسالة رسمية لوزير الخارجية السيد وهبي البوري، يطلب فيها استصدار جواز سفر دبلوماسي لرحلة واحدة، متعهدا بإعادته فور الانتهاء من المهمة، فكان الرد من الخارجية ” نأسف عن ذلك لتعارض المهمة المذكورة مع اللوائح والقوانين الخاصة باستصدار جوزات السفر الدبلوماسية” . فما كان من السيد سيف النصر، رئيس المجلس التنفيذي ونائب والى فزان والمكلف بمهمة رسمية من قبل ملك ليبيا، إلا الانصياع للأمر،
يحي القويضي الخو العفن سلّوم العدو فيما كان العطش والجوع يحصداننا والأوبئة تبيدنا. ومتراليوز الطليان يصب حممه في صدورنا. فيما كنا في قلب الجحيم تتقاسمنا ـ بإنصاف ـ الفاقة، والقبور، والمنافي. وكنا في أشد الحاجة إلى التعاضد كي نخفف الوطأة. يبدو هذا الكائن ممتلئا صحة وعافية، كرشه تقول إنه يتلقى كفايته من السباقيتي! ، وملابسه تقول إنه يعيش متنعّما ! وخيله ورجله تقول إنه ذو نفوذ، وإنه لا يعيش معنا محنتنا!. هذا الكائن الوغد هو يوسف خريبيش، أنذل من أنجبت ليبيا “حتى تاريخه” ، تتجسد فيه كلمة “مِطّلين” بكل أبعادها المخزية الوضيعة. تشكّلت حوله ميليشيات من المرتزقة الليبيين،
سالم ابوخزام . الجندي الليبي الشريف هشام الشوشان ابن مدينة العجيلات المتواجد في بلاده وفوق أرضه بشرق الوطن مدينة البيضاء لحظة اندلاع الزلزال العنيف السابع عشر من فبراير للعام 2011م . (الشوشان ) كان يؤدي واجبه وهو مأمور من رؤساءه وعليه الانصياع للأوامر وتنفيذها ، وهو لايزيد أو ينقص عن كونه جنديا يتلقى التعليمات وملزم بتنفيذها لا أكثر ولا أقل. أثناء الأحداث المؤسفة بالشرق وفي لحظة الغليان وتعالي صوت الباطل ، لم يستطع أحد الاستماع إلى صوت الشوشان وهو يقول : (أنا ليبي أصيل وأخوكم من مدينة العجيلات ). اسمعوني بالله عليكم !! لقد أقام الحجة عليهم جميعا
د. سالم الهمالي. أصبح من المعتاد في ليبيا أن تسمع أو تقرأ تهنئة بنجاح طالب مقرونة بدعاء حصوله على الدكتوراة، حتى لمن هم في فصول الروضة، ناهيك عن خريجي الجامعات والمعاهد العليا، حينها يصبح الاقتران تاما ولازمًا! هذا التغير في المجتمع الليبي حديث نسبيًا، خصوصا إذا عرفنا أن عدد خريجي الجامعات في كل ليبيا لم يتجاوز أصابع اليدين في بداية خمسينيات القرن الماضي، جميعهم تخرجوا من جامعات أجنبية، إذ أن الجامعة الليبية أنشئت في مدينة بنغازي ثم طرابلس منتصف خمسينيات ذلك القرن، لتشهد البلاد بعدها نموا مطّردا في عدد الطلاب والجامعات، خصوصا في الأربعين سنة الماضية حتى أصبحت
الدكتور خليفة الأسود لماذا العقل الليبي ليس مبدعاً ولا مبتكراً؟! وهو سؤال مؤدب ورائع، وكان يمكن أن يكون بصياغة أشدّ إيلاما. والذي أراه…أن عقول البشر واحدة، وقدراتهم الذهنية متقاربة جداً، وهناك أسباب عديدة تجعل هذه العقول تتمايز لاحقاً، فيصبح العقل الألماني مبدعا، والعقل الليبي أو العربي مستهلكا وأقل إبداعا. -فالعقلُ نشاط وليس اسما لعضو… ولكي ينشط العقل لابد من بيئة تحتمل وتشجع النشاط الحر. -والإنسان بطبعه كائنٌ مقلّد، فمن عاش في بيئة ترسّخ التقليد وتنكر الإبداع (فكل بدعة ضلالة)، فالراجح أن مصير عقله الضمور. -الأنساق الثقافية للمجتمعات تتباين، وهي المسؤولة عن البناء الذهني في السنوات الأولى من العمر.
غيث سالم ! أظن أن هذا مايردده الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وهو يشعر بالحسرة والندم على كلمة صدرت منه اعتقد أنها ستخدم الشعب فارتدت وبالاً عليه ، إذ قال متوعدا رافضي التطعيم ضد الكورونا (سأنغّص حياتهم) وهو ماجعل الرأي العام ينقلب عليه وقد يؤثر على مستقبله السياسي وقد يكون سببا فى خسارته للانتخابات الرئاسية في شهر مايو 2022 . أحد المترشحين للاتتخابات الرئاسية في بلادنا يردد مستخفا دمه ، كلمة تدخل فى قائمة التعبيرات العنصرية ، يصر على استخدامها غير مبال برد فعلها عليه إذا جرت الانتخابات لأنه لايعتمد على أصوات الناخبين الحرة ، بل يعتمد على الأصوات