Search

احدث الاخبار

خُشُوُعْ …

شعر :: المهدي الحمروني لأنَّ اللغةَ معكِ قابلةٌ للتسامي* إلى الشعرِ دون عاملٍ مُساعدٍ عدا حرارة مابخافقي من جمر إئذني ليْ .. لأُحسنَ وقوفي بين يديكِ وأولّي وجهَ التراتيلِ شَطرَ عينيكِ مبسملاً مناجاةَ ماتعذّرَ من كتابةٍ وقارئاً فاتحةَ ماتيسّر على الكيبورد وتلاوةَ ماتعسّرَ في نافلةِ الفيس .. ماعسى النطق في حضرة وجنة القمر ، والبوح في سِدرة منتهى الوصلِ ؟!،، والأحرفُ أدنَى قابَ قوسيِّ عرشكِ .. !! فماأعجز الكلام أمام سخاءكِ والمديح في كمالكِ وماأبلغ الدمعَ في خشوعِ الصلاةِ عليكِ تحوّل المادة من الحالة الصلبة إلى البخارية

قراءة المزيد »

أنتي ، وأنا ..

شعر محكي :: محمد الدنقلي أنتي ، وأنا .. متشابهين في الجرح .. وفي الألم كيف بَعَضْنا .. أنتي ، وأنا .. غايب علينا الفرح .. والزمن ما عَوّضْنا .. وعندي مثيل مواويلك .. وكانك شكيتي .. نبكيلك .. وحكايتي ، وحكايتك .. ما يفيد فيها شرح .. أنتي ، وأنا .. قصة انتهتْ .. ساعة بَدَتْ ياخساره .. وحروف لوغتها انمحتْ .. بدر بسحاب تواره .. أنا نعرفك ماني عليك بعيد .. ولانك غريبه عنّي .. يللّي شعوري بيك موش جديد قريْبَه قؤيْبَه منّي .. نشدت بيني ، وبيني .. أمتى ، وكيف ، و وين أنا

قراءة المزيد »

إشكالية السائد وتأسيس الوعي البديل (دراسة تنظيرية في كتاب “إسلام ضد الإسلام” للصادق النيهوم (7)

بقلم :: علي عقيل الحمروني فالسلطان والقهر حاضران في كل شيء وبقوة حاسمة لا يمكن تغطيتها بحال ، عن طريق استحضار فكرة العدل والرحمة وغيرها على مستوى الخطاب كما سنرى في المفاهيم اللاحقة ، ومنها ما سنعرضه عند التعرض لتأسيس العلاقة بين الخالق والمخلوق على هذه الفكرة بالذات . الثانية : فكرة الهيمنة والسلطان المطلق  :       كمبدأ تتأسس عليه العلاقة بين الله سبحانه وتعالى وعباده ، وهو مبدأ يوصف في الخطاب الديني  بِ ” حجيّة الملك ” .. وهي التي تفضي إلى اعتبار أن للخالق الحق في أن يفعل بخلقه ما يشاء ، وكما يشاء ، دون

قراءة المزيد »

المنظر الطبيعي للقطة السينمائية في الشعر الشعبي الليبيIl paesaggio

بقلم :: نور الدين الورفلي سأتحدث عن المنظر الطبيعي في الفضاء، بطريقتي، وسأتكئ على أبيات من شعرنا الشعبي كنماذج له، بطريقتي أيضاً، لأن ما قيل من شعر شعبي محلي، يهمني بالدرجة الأولى في موضوع المنظر الطبيعي Il paesaggio، إضافة إلى أنني كان يجب أن أتحدث عنه في الفيلم المحلي، ولم أجد سينما أصلاً، ولم يصادفني في الشعر الفصيح المحلي أيضاً، لكنني وجدته هنا عند هذا الشاعر الشعبي، وغيره من الشعراء المحليين وهم كثر، وكنت في مقالة سابقة قد تحدثت عن حالة الشعر عند بعضهم. ماذا يحصل في المنظر؟ الواقع أنه لا يشير بأي حال من الأحوال إلى المشهد،

قراءة المزيد »

تنوع أدبي أخر في الأمسية السادسة والعشرين لمنتدى السعداوي

فسانيا :: خاص أقام منتدى المناضل بشير السعداوي الثقافي أمسيته السادسة والعشرين، “الرمضانية المفتوحة” مساء السبت 10 يونيو، بمشاركة واسعة من أدباء وشعراء، أحيوا الأمسية بنصوصهم الشعرية والقصصية المتميزة بالبساطة والعمق في آن واحد. جاءت بداية الأمسية مع الشاعر عمر عبد الدائم وبإلقاء بديع أمتع الحضور بقصائده العذبة، ثم مشاركة من الكاتب عامر الدحير بنصوص نثرية وشعرية، تلاه الكاتب ابراهيم بشير زائد بقصص قصيرة، أما الشاعر عبداللطيف الشريف فقد شارك بثلاث قصائد، وللقصة القصيرة حضورها الخاص مع القاص عبدالرحمن جماعة بنصين حملا الكثير من الواقع وبعض من الأحلام، وكان لا بد من عودة للشاعر عبدالدائم إلى المنصة ليلقي

قراءة المزيد »

نبض الأفق

شعر :: المهدي الحمروني مدىً من الشعر في عينيكِ من ألقي وواحتانِ كوجهِ الغيبِ من أرقي أهابهُ مثلما أهواهُ إذ قلبي .. كمشرئبٍّ ومغلولٍ إلى عنقي أُحِبُّكِ لستُ أدري كيف أنطقها ؟ أم كيف أرسمها نبضاً على ورقي ؟ أُحِبُّكِ لا كتابُ الوجدِ يُدركني كنهاً .. كأنكِ تنزيلٌ لِمُعْتنقي أودُّ أبجدةً أُخرى لأُفْصِحها .. رسالةً برؤى الإيمان كي تثقي أُحِبُّ فيكِ ظلالي حين أقرؤها كغابتيِّ نخيلٍ ساعةَ الغسقِ .. وأرتجي الضمَّ لا كالمُشتهي حضناً لكن كمن يتمنّى حوزةَ الأُفقِ … وأنتِ ماأنتِ إلاّ هاتفٌ حذرٌ يغور كالخلّبِ البرّاق في شفقي ولاتجودين إلاّ نظرةً خجلى بما تردّد بين الهذبِ

قراءة المزيد »

عندما يكون النص أكبر من دهشة استيعاب المتلقي !

بقلم :: المهدي الحمروني تنطلق الصداقة مع أديب أو شاعر في عوالم التواصل الحديثة بما تتيحه من نشر، فتقرأ له وتُعجبُ ، وتدون تعليقك بقدر ما يترجم شغفك بالنص،و لا يبادلك بكليهما.. فلِمَ ياتُرى .. !!؟.. هل هو الكِبرُ على قيمة النص !؟ .. أم لأنه أكبر قيمة من منتجه !؟،، وأن التفاعل سيمعن ويضاعف من تجلّيه وجلاءه حين يصدق الانفعال !؟.. هذا للأسف مشهد مؤسس ومزمن يتجلّى في سطوة العلاقات الشخصية وتحيزها على حساب المضامين، وهي ظاهرة رصدها قديماً الشاعر الكبير عبدالوهاب البياتي في أواخر الثمانينات، حينما شرّح المشهد واصفاً الشعراء العرب بأنهم يقرأون لأنفسهم و ينغلقون

قراءة المزيد »

فن القصة و آليات الكتابة

بقلم :: د. نورالدين محمود سعيد ما نراه في فن القصة، وآليات الكتابة (نصائح لطلابي المهتمين بكتابة القصة، في المرحلتين، الدراسات الجامعية، والعليا) وأصدقائي إن أرادوا: تمهيد قصير: على فن القصة القصيرة بالذات أن لا ينضبط كثيراً بقاعدة كتابة القصة، “حسب رأيينا”، لسبب أن الحبكة عندما تكون مصنوعة صناعة، تنضغط وتتحدد بناء على وجهة نظر سالفة على الحدث، وهي التي تقوده إليها وتتحكم فيه، هنا بالذات سوف لن تفقد القراءة معناها فقط، بل سيفتقد الكاتب قارئه، وإذا افتقدت القصة قارئها، ستفقد قيمتها الجمالية، وعوالمها الحية حتى وإن قرأها 10 ملايين إنسان. سأشرح باقتضاب، في نقاط من عندي: 1ـ على

قراءة المزيد »

حسن فرحات مديراً للمكتب المهرجانات بالهيئة

في إطار تنظيم العمل بالهيئة ، صدر صباح اليوم الثلاثاء القرار رقم (90) لسنة 2017 الصادر عن الأستاذ محمد البيوضي رئيس الهيئة بتكليف الاستاذ حسن علي فرحات مديرا لمكتب المهرجانات بالهيئة. تم تسليم القرار للسيد فرحات من قبل رئيس الهيئة بحضور كلا من الاستاذ جمال دعوب مدير المركز القومي للفنون والتراث ، الاستاذ طارق ناصر مدير مكتب رئيس الهيئة مدير مركز التوثيق والمعلومات ، الأستاذ أبوبكر المحجوب مدير الادارة العامة للاستثمار بالهيئة والاستاذ مفتاح الفقي نائب مدير عام المركز القومي للمسرح. يأتي هذا التكليف للسيد فرحات بناء على مساهمته الكبيرة وتاريخه الفني الكبير في هذا المجال وانجاح العديد

قراءة المزيد »

قراءة في رواية العلكة للكاتب منصور بوشناف ( رواية العلكة، انتحار ياسوري كاواباتا )

قراءة :: ابوبكر عبد الرحمن  رواية العلكة، انتحار ياسوري كاواباتا “وتصبح الكتابة فعل خلاصٍ وفعل انتحار.. شعر. نزار قبٌاني..” قتل ياسوري كاواباتا نفسه كما كان يكتب بمرارة عن ضنك الكهولة في روايته الجميلات النائمات، ويبدو أنه لخوفه من ذلك الكابوس الذي عاش مرارة فقدانه لجديه وهو في السابعة عشر من عمره، كتب تلك الرواية، كان يرعبه ذلك التسمر الطويل في الحياة الذي يحيله عجوزاً عاجزاً حتى عن ممارسة بعض حقوقه البيولوجية، ثم إلى موت متأخر. كانت مرحلة الكهولة ما كان يقضِ مضجع كاواباتا، و انتحر قبل بلوغ تلك المرحلة من حياته منتصراً على كابوسٍ نازعه منذ صغره، كما

قراءة المزيد »

الشاعرة حنين عمر ( بين الرومانسية والحب الحقيقي )

بقلم ::  وجدان عبد العزيز :: الشاعر والناقد حينما نتحدث عن الشاعرة حنين عمر، نتحدث عن الرومانسية التي هي أصل كلمتها من : رومانس romance باللغة الإنجليزية ومعناها قصة أو رواية تتضمن مغامرات عاطفية وخيالية ولا تخضع للرغبة العقلية المتجردة ولا تعتمد الأسلوب الكلاسيكي المتأنق وتعظم الخيال المجنح وتسعى للانطلاق والهروب من الواقع المرير، ولهذا يقول بول فاليري: “لا بد أن يكون المرء غير متزن العقل إذا حاول تعريف الرومانسية”، والرومانسية اقوى وارقى المشاعر الحقيقية وتعني الحب ..! ماهو الحب ؟ فالحب هو الحياة التى نعيشها والهواء الذى نتنفسه !، هو الشعور بدمنا يتحرك بداخل عروقنا،هو الشعور بالخيال هو الشعور

قراءة المزيد »

على الضفة الأخرى

بقلم :: نور الدين سعيد الورفلي  على الضفة الأخرى، لم يترك نزار قباني مجالاً للغوص في انكساراته، كان دفاعه مستميتاً، بالكلمات التي تخترق المسامات الدقيقة لهياكل اللطائف المرئية واللامرئية، كان يعي أن صلف المال لعنة على مريديه، وأنه وإن تكاثر لا يجلب سوى بلادة الحس وتدني الذوق، وتخلف الفكر، كان يرى كبرياءه عبر كلماته في شعر بلغ من الحساسية سرعة تفوق الضوء لأي نيزك على بعد آلاف السنوات، كان يعي أن الكلام عملة نقدية من معدن آخر، ليس بمعدن ذهب وليس بذهب، ألماس وليس بألماس، الشعر نافورة ماء منذ الأزل إلى الأزل، الواقع أن نزار قباني غير قياسي،

قراءة المزيد »

غير صحيح

شعر :: محمد عبد الله قد أخبركم أن ساعتي الآن الواحدة بعد منتصف الليل وهذا غير صحيح قد أخبركم أن حياتي بائسة جدا وهذا غير صحيح قد أخبركم أن نافذتي تطل على جارة جميلة وهذا غير صحيح قد أخبركم أنني أجيد الرقص والتقبيل وهذا ايضا غير صحيح قد أخبركم أنني أحب الجميع ولا أكره أحدا و هذا غير صحيح قد أخبركم أن هذه الفكرة فكرتي وأنها ليست مسروقة هذا ايضا غير صحيح .

قراءة المزيد »

مُفْزِعة كمطرِ الصيف

بقلم :: عبد السلام سنان هالات هذا المساء مُفْزِعة كمطرِ الصيف خيّبتْ عراجين الواحة، تغشّاها حُزْن بليد كارْتطامِ الصُدْفة بخطواتي، نكاية بصريرِ الغموض الذي يلفُّ أنثى معْجونة بهوسِ الخريف، غارقة في صمتها الفظيع، تحْسبه ملاذها الآمن، يَعْتِقُها من خرابِ ليْلها الفوضوي، تظنُ أن رهْبة وجهي النازي ستحْرقُ ما تبقى من رمادِ الصبر، يرْجُفُها البكاء المعْطوب بذاخلها، تتجاهل أنني الخلاص الذي تُشْعلُ فيه ذنبها ويُزْهرُ فيه جسدها المهجور، ذاكَ الأرجواني المُثْخن بالحماقاتِ كالضوضاءِ المُحْتشدة على مِرْآةِ السفور، كخيْلٍ جامحة، تُدْميها قسْوةٍ طافحة كأشْباحٍ مُرْعبة الهواجس، الضياع لا تغْفرهُ فِكْرة الليل، رمتْ بأنوثتها في رُكْنٍ قصيٍّ من زاويةٍ صدئة بلا

قراءة المزيد »

التنوع الأدبي في الأمسية “25” لمنتدى السعداوي

فسانيا :: خاص أحيا منتدى المناضل بشير السعداوي الثقافي أمسيته الخامسة والعشرين، “الرمضانية المفتوحة” مساء السبت 3 يونيو، بمشاركة واسعة من شعراء وقصاصين، قدموا نصوصهم الأدبية وأمتعوا الحضور بثرائها وعمقها. قدمت الأمسية الكاتبة والصحفية ليلى المغربي، بنعي لفقيد الثقافة الشاعر السفير محمد الفقيه صالح، وبمشاركة من القاص صالح اشتيوي زميل الفقيد الذي تحدث عنه كرفيق للسجن والأدب، وأخذ الحضور في رحلة بين أروقة السجن وآلامه وذكرياته واستحضار رفاقه، بنصين بث فيهما الكثير من الذكريات والوجع، فيما اختار الأستاذ يونس الفنادي إلقاء ثلاث قصائد من ديوانه ” لعينيك أغني” بعد أن نعى فقيد الأدب متحدثاً عن بعض ذكرياته معه،

قراءة المزيد »

القاص سعيد خيرالله وفتات من خراب الذاكرة

بقلم :: حسين نصيب المالكي لعل أول مرة أتعرف فيها على قاص من مدينتي طبرق كان في سنة 1985م ، عندما أصبحت في الصف المتقدم بكلية الشعب المسلح عين زارة ، أصبحت ادارة الكلية تسمح لنا بالخروج كل خميس بعد الغداء والأوامر اليومية، ببدلة التشريفات العسكرية ، على أن نعود مساء يوم الجمعة للكلية ، كنا نسرع ثلاثتنا نأخذ أول تاكسي نحو المدينة ، وبالتحديد شارع الاستقلال، نترجل أمام شقة صديقين لنا، وهما عبدالحميد الشويهدي من مدينة طبرق، ومحمد دعبوب من الرحيبات ،كانا يعملان في وكالة الأنباء الليبية ، ويقيمان في تلك الشقة الواسعة وسط المدينة طرابلس، كنا

قراءة المزيد »

مكتب الهيئة العامة للثقافة مصراتة ينظم أمسيات رمضانية

ضمن برنامجه الثقافي “صالون رمضان الثقافي”، أقام مكتب الهيئة العامة للثقافة مصراتة، وبالتعاون مع راديو ليبيا الثقافي، أمسية حوارية، بعنوان ” المسرح في بلادنا”، وذلك يوم الأربعاء 30 مايو 2017، بمقر راديو ليبيا الثقافي، ابتدأت الأمسية بكلمة، للسيد مدير مكتب الهيئة العامة للثقافة مصراتة أنور التير، رحب فيها بالحضور، وقدم التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، واستعرض في كلمته رصد الأعمال المسرحية التي عرضتها الفرق المسرحية بمدينة مصراتة خلال العام الماضي والحالي، معتبراً أنها أعمال ناحجة تتميز بخصوصيات مسرح وطني، وتطرق التير في ختام كلمته إلى أهمية مواصلة دعم الفرق المسرحية، وأكد على دعمها وفق الإمكانيات المتوفرة. شارك

قراءة المزيد »

سائحة في عيونِ السهاد

شعر :: المهدي الحمروني “كِليني لِهمٍّ ياأميمة ناصبي وليلُ أقاسيهِ بطئُ الكواكب” * تُغالبهُ النوّامُ حتّى أصابني على خُلوةٍ توشي بثأرِ المّغالبِ وتٙذرعُ عيني للسُهادِ قوادم قصيّاتُ لاتلوي إلى هيضِ جانبي تجولينٙ فيها طيفٙ ضوءٍ كأنني مدار تراءى ماوراء الغياهبِ أنا وهنُ الغرقىٙ ويأسُ استغاثةٍ تهاوى لكِ تلويحُ قلبي وقالبي مُخيّلةُُ رهنُ الرؤى وخواطر مخاض على قلقِ المُنى في مشاربي وحُلمُُ ربيبُ الوأدِ عِتقُ ضحالةٍ كسيح كأشتاتِ البطاحِ النوادبِ تأوّبتِ ماأبهاكِ بين رفيفهِ وبيني والأضغاثُ شوق لآيبِ تجلّيتِ ياللإفتتانِ إذا سرى ويالي ولم تلجِ شُطوطٙ غواربي أمورقةٙ الفيضِ الذي أصداؤهُ سناٌ كدنانِ الغيمةِ المتساكبِ مشاع لكِ قلبي لئن

قراءة المزيد »

تُدهِشُني أمسيات الأقحوان

بقلم :: عبد السلام سنان حين تُدهِشُني أمسيات الأقحوان، تتربع عشتار على مملكةِ الضوء، تهُزُّ رِمْش الكبرياء، تتهاوى فُحولة اللغة وتتشظى حروف البيان، أمُجُّ من غليوني حقول تبْغكِ الفاخر، أشْعلُ قصائدي من بياضِ اللوز، أتدثّرُ بصُراخِ غيْمةٍ رمادية الإمْتلاء، تُبلّلُ شِفاه السنابل برشاقةِ الحبور، أرْكضُ فوق مسامات النبض المُرْتبك من أجيجِ العابرين، في كفّكِ قرنْفلة لقّحتْها أنفاسي وأيْنعها سلامي، تشْهقُ فوق رُكامِ الضوء، غرابة الدِفْق تذهلُ بوْصلة الشعور كالزقاقِ الذي تعثّرتْ فيه طفولتي، أصَفّفُ خُطواتي نحْوكِ كعصْفورٍ تائهٍ عن سرْبِ الضحكات، أحْشو أنفاس الثرثرة في ظِلالِ الصمت السادر كخِنْجرٍ مجيد، سأقيمُ لكِ في كلِّ نافذةٍ عيد وأكْتبُ لكِ

قراءة المزيد »

ما بين أزمة حرب وتغييب ممنهج ..زخم ثقافي يعلو في فضاء بنغازي

فسانيا :: حنان علي كابو  :: تصوير :: ريم العبدلي بيد تقاتل ، والأخرى ترسم وتلون ، تنقش فسيفساء نضال أمتد على مشارف العمر ، في عيون شهدائها المعلقة صورهم على حائط شوارعها ، في صبر أبنائها وهم يقتتون هم الوجع ببسالة ، في محاولتها المجدية وهي تمسح هذا السواد الذي يود أن يكبل حريتها . في عشق أبنائها لها وهم يرسمون بكلماتهم ، باجتهادهم لتنهض بقوة وتنفرد بجدارة . الوعي سلوك ، والثقافة كلمة تنحت بأزميل القراءة والاجتهاد والتوسع في بحور المعرفة ، ومن هنا أنطلق الموسم الثاني لكلا من مختبر القصة القصيرة ،اتحاد اﻷدباء و الكتاب الليبيين

قراءة المزيد »