

بقلم :: إبراهيم عثمونة سألتُ هذا السؤال ونحن نحك كفوفنا مرة بعد مرة لنصنع دفئاً من الكف البارد أو نصنع دفئاً في الكف البارد ، وأعدت السؤال عليهم بشكل آخر وهو هل سيأتي اليوم الذي نغدو فيه نحن العرب شعباً يحترم نفسه ويحترمنا الآخرون ؟ّ! لم يتأخر جوابه حين قاطعني ليقول لي وهو يضع يده على ركبتي القريبة منه أنه لا أمل في العرب يا صاحبي لا أمل !! لم أفاجأ برده السريع والقاطع ، فهو منذ أول كلمة سمعتها منه في الباص كان ينطق بهذا النوع من الردود الساخطة والمتشائمة . وأيضاً لم أسكت أنا حين وضعتُ

شعر :: مفتاح البركي التيهُ شيمتي و هذيانُ الربيع .. أنا راعي اليمام … أُعاودُ الغرق فيكِ فيعاودُني العطش ، غزيرٌ وجدي بكِ كثيفُ الشوق مُمتلئاً بالتسابيح ..! أبيضُ الحنين ………. لم يلتفت لزهر القرنفل أحدٌ سواي ..! فقط أُغنيتي بللت ضفائرُكِ بالضوء … و بيدي قطفتُ لكِ من الليل أبعد نجمة ..! ها أنا ………………….. أمضي مني إليكِ أتفيأُ ظلكِ … أخضر الروح ، أسمر الثمر …! كأني بكِ بدائي الجنون .. و كأن انحداري إليكِ ولادةٌ مثقلةٌ بالوجد ..! أفكُ سُرة طينكِ ، و أعيشُكِ لذةً من عُري جنيناً أسقُطُ في محرابُكِ ألملمُ رعشتي ..! لأعود لكِ

حوار :: عامرة الهوني على شاطئ لازردي ساحر ترقد مدينة الخمس الجميلة حيث نشأ وترعرع مبدعنا الكبير الشاعر عبد السلام سنان… مواليد شهر يوليو من عام 56م…متزوج…لدي من الابناء سبعة واربعة احفاد…ولله الحمد…. مفتش رياضة متقاعد حاليا… قد شفغت بالادب في مرحلة التعليم الثانوي حيث كانت الصحف الحائطية والمجلات تملأ ردهات المدرسة وكان لاسرة اللغة العربية الأثر الإيجابي في تنمية مهاراتي الكتابية… بداياتي الحقيقية كانت عام 2003حيث شاركت مع أخرون في وضع اول مخطوط تاريخي يجسد تعاقب الحضارات على مدينة الخمس بعنوان(الخمس تواصل الحضارات)… تأثرت بالمرحوم خليفة التليسي والمرحوم محمد المهدي وأحب ان أقرأ لهما…كما أحب القراءة لكل

بقلم :: مفتاح البركي ها أنت تعوي بفمِ ليلٍ عجوز تمد بعضاً من بعضك تتكسر فتهجرك نوارس و موسيقى من موج راجفة الأحلام ..! يا كثافة الرحيل غيبي سأفتحه بقلبي و بعصاي سأعبرك أيها العام ما عاد لي ما يذكرني بك لا شيء سوى الموت ينهش ظلك و سرباً من الخفافيش تبخرت يأكلها الظلام ..! :متجردُ منك أنا كالبرق مُضيئا من نوافذ حُبلى بطفولة المطر لي فيك نمشٌ أزرق و مواويل ممهورة الوجع ! و ضوءٌ شحيح و صور أبيضت من البكاء لأحبةٍ رحلوا … أيها المنذور بالرحيل لن أشفق عليك و لن أذهب معك أيها العام العجوز

بقلم :: عبد السلام سنان أحرُسُ حُقُولَ قَمْحُكِ الشَّاسِعة، أحْتَفِي ببهجة مواسم الحَصَاد، أتلاشى في غَمْرَةِ المساء الآيلُ للغروب، تَسْرِقُنِي إليكِ غِيْلة الليل، تَحْمِلُني صَوبَ ضوئكِ المنشور، وفُستانُكِ الدانتيل الأسْود، عبْقرِيَة الضياء، وجذيلَتُكِ الفحْمَاء، وعِطرُكِ يشْهَقُ بِبَرَاءةِ الفُتُونِ، يشْحَذُ سَطْوَتهُ على حافةِ شُباكِي الأنيق، معاً نُدَشِنُ سُمُوَّ الليل، نحتسي قهوة التجلي، زحمة حُرُوفُكِ المكتظة بالبيانِ المُغنَجِ، تَزْحَفُ على مَسَارِبِ وحشتي النَّزِقَةِ، في غِمارِ الوَجْدِ أُعاقرُ نُسكُكِ المُهابْ، ورائحة حِبْرِي تَحُجُّ شطر محرابكِ، يرتِلُ شَهْوَة الهَوى المُذابِ، وعلى كَتِفِ الليلِ، أمَشِطُ فيْضَ القصِيدِ، مَا أبْهَى عيْنَيْكِ الغائِمتَيْن، كخَيْمةٍ عرَبيةٍ خجُولةٍ، إيقاعُ هَمْسُكِ يُدَغْدغُ سَكِينَتي، وعِطْرُكِ باذِخُ الإغواء، كالحَفِيفِ فوق

بقلم :: ليلى المغربي سألتني صديقتي اللبنانية سوزان ، هل ستحتفلين بقدوم العام الجديد ؟ قبل أن أجيبها رددت لها السؤال وماذا عنك هل أعددتِ لوازم احتفالك ككل عام ؟..بعفويتها المعهودة أخذت تصف لي الشجرة الخضراء الندية بحجمها الكبير التي وضعتها قرب المدفأة وزينتها بالكرات الملونة والنجوم الفضية وحمائم بيضاء تعلوها وشمس ذهبية في قمتها، قالت لي : اخترت الشمس لقمة الشجرة وسأوجه نحوها الكثير من الأضواء لتنشر أشعتها محبة وسلام رفقة تلك الحمائم البيضاء الصغيرة ، وفي اسفل الشجرة كدست الهدايا لعائلتي وأصدقائي حتى أنني خصصتك بهدية ، رَسَمتْ وجه حزين في صندوق الرسائل وتابعت .. كم

بقلم :: عزة رجب هذا الذي اسمه شخصك على قارعة الانتظار يشنقني فوق مقصلة الحنين من أجل يوم غائم يصلح للأحكام الغيبية …. هنالك أتناول تذكرة الصعود لذاكرة مرهقة بغيابك …. أعبر قطار المسافة بيننا والمسافة في مدينتي مصابة بالشيخوخة والأكزيما … والندوب والحفر !! * في الطريق إليك …. أنسى ظلي في حانة لا ترتوي من الحلم بك … أترك معطفي وفنجان قهوتي مع نادل يقرأ كوخ العم توم لحبيبته السمراء … أقتفي أثرك ــــــ وراء رائحة العطر الفرنسي العالقة في ليل شعري …. *حبل الطريق إليك طويل ! فهل أقطع سرة المسافة لأعبر إلى ضفة احتمالات

بقلم :: محمد علي الورفلي لا أبحث عن كهف معتم يؤويني و لا عن أحضان شقية في أغوار الشهوة تُلقيني أو أنشد نبيذ تعتق في ثغرك أحتسيه الكون بأسره يُنسيني أو عن لقمة تملئ جوفي برداء التُخمة تُسجيني أو شُربة ماء من بحر أُجاج لُجيٌ تطفئ ظمأ براكيني لا أبحث عن ماض أتحسر عليه فيُبكيني أو حلم سقط سهواً من عيني و أنا أضمد جراح يميني يا سيدة الحزن الساكن وجداني لا أبحث عن أطلاقة مكتوب عليها تاريخ ميلادي تسكن قلبي لحياة أُخرى تُهديني لا أبحث عن طفلة كانت بالأمس تواسيني قتلوها اليوم ذكرى صارت تؤذيني لا أبحث

انطلق الثلاثاء 28-12-2016 بدار البنين بالعاصمة طرابلس فعاليات الاحتفال بمهرجان ديسمبر 2016 للثقافة والفنون والتراث تحت شعار (بالعلم نرتقي .. وبتراثنا نعتز)، برعاية الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي ، والذي يختتم الخميس 29 ديسمبر . ويهدف شباب دار البنين المنظمين للمهرجان إلى ترسيخ ثقافة الموروث الليبي وعازمين على المشاركة في كل برنامج يهدف للمحافظة على التراث ، معبرين عن حبهم وانتماءهم لوطنهم بإعلان تضامنهم معه في الرخاء والشدة ، ووفاءهم لدار البنين التي تمثل لهم كل معاني الود والإخاء والأبوة الصادقة وقيم التراحم والتعاطف. وأكد السيد رئيس الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي في كلمته التي القاها :

خاص فسانيا :: حياة فرحات يستعد المخرج الجزائري عبد السلام دحو لتصوير مسلسل الدراما العربي “عائلات من الشمال” الذي يضم نخبة من نجوم العرب من الجزائر ، ومصر ، وسوريا ،وليبيا ، ولبنان، وتونس، والمغرب، والإمارات وفى تصريح خاص لصحيفة فسانيا قال : سفيان مهنا المستشار الإعلامي للمسلسل بأن مسلسل عائلات من الشمال كان الجزء الأول منه بعنوان اتهامات بريئة و الهدف منه تعريف المشاهد الكريم بلهجات الدول العربية وخصوصا اللهجة المغاربية. وأضاف : المسلسل يعالج بعض القضايا الاجتماعية ويسلط الضوء عليها منها قضايا العلاقات بين الأزواج والأسر المتلاحمة عبر مجموعة من القصص المتداخلة في ظل الضغوط الاجتماعية

بقلم :: نيفين الهوني قال لي رجعت إلي البيت بعد يومين قضيتهما مع أطفالي وزوجتي الأخرى ..لأجد البيت هادئا.. مظلما ..ورسالة على الطاولة ..تقول:“أحبك ولا أستطيع الاستمرار.. قد أكون غبية.. قد أكون حمقاء ..لأنني سأتركك تضيع من يدي ولكني لا أستطيع مزاحمتها فيك أبدا.. فهي تملك كل الحقوق. .كل النصوص كل القوانين والشرائع تقف معها.. تساندها.. تشد من أزرها فهي الزوجة الأولى.. بينما أقف أنا وحيدة.. مهزوزة. .منكسرة ..مظلومة.. و في نظر الجميع ظالمة.. وتقف أنت حائر.. تائه.. متفرج ..ألم اقل لك إن لعب دور المتفرج قد يكون ممتعا أحيانا.. سأتركك الان ..أخذت قراري.. وأريدك أن تمنحني حريتي.. ربما

بقلم :: العموري كيفَ لي أن اكتُبْ بالوردْ اوراقاً من عبير وبوحاً من عطر تتوالدُ الحروفُ بخاطرةِ الوردْ تتوغلُ الكلماتْ بخاصِرةِ النطقْ تتلعثم زهراً ورياحينْ لتولد الكلمةُ بوحاً من وردْ وردةٌ وروحْ فكرةٌ مُعطرةْ تُلوحُ بِحُلمٍ وردي تُطِلُ برأسِها تغمس انفها في الورد فأغمِضْ جناحِيكْ وحلِقْ تعال هُنا… لِنكتُبْ بالوردِ حروفاً حافيةْ وأغنيةً بلا حُروفْ على حوافِ فمي قافيةٌ وبوح وبين يدي وجهِكْ قصيدةٌ تفوحْ تحتفي بك الحواس ممزوجاً بالروح تُطرِقُ عيناك تُبعثرُ فيضاً تتعثرُ خُطوتي بأنامل شدوِكْ تتنفسُ ذاكرتي حُلماً أنتَ بهِ طوقاً من ياسمينْ يتلعثمُ حبري عطشاً بلا خفقْ وريدُ همسِكْ بريدٌ من ارتواءْ كيفْ لي

تم الاعلان عن جوائز مهرجان (راديونا للإبداع الإذاعي) 2016 ، الاعلان جاء من قبل اللجنة العليا للمهرجان في احتفال رائع حضره نخبة من الفنانين والمثقفين والأدباء والإعلاميين وعدد من المهتمين والمتابعين للشأن الثقافي والفني في ليبيا وذلك يوم السبت الماضي . وأقيم الحفل الختامي للمهرجان في نسخته الأولى بمدينة بنغازي بقاعة ليلة العمر للمناسبات ، برعاية راديو (باور أف أم) وشركة (لايك برودكشن)، بالتعاون مع نادي شهداء بنغازي للفروسية، والراعي الذهبي للمهرجان ليلة العمر، والراعي الماسي للمهرجان شركة أجواء للطباعة والدعاية والإعلان، والراعي الإعلامي الرسمي للمهرجان صحيفة أخبار بنغازي، والراعي الفضي للمهرجان مدرسة الوصايا للتعليم الحر. وأعرب رئيس

يونس شعبان الفنادي Fenadi@yahoo.com يُمطرُ صَباحُكَ عَسَلاً يُبَخِّرُ وحشةَ اللّيلِ الثقيلةْ فتَخْتَرِقُ (حَوَّاءُ) عُيونَ الغَيمْ وتُعلِنُ أَمَامَكَ: البَارِحَةُ حَلُمتُ بِكْ. بِهَذا المُوجَز يتَدفَّقُ نَبْضُ الزمنْ تُزغْرِدُ عصافيرُ الكونْ وَيَرقُصُ المكانْ وَتَحتَفِي الأرضُ بالعيدْ. ———- تَتَهَادَى التفَاصِيلُ مُلونةً بنكهةِ الصّبَاحْ تُؤثِتُ خُيُوطَ الحُلُمِ العَابِرْ فيَستَوطِنُ وَجهُكَ أركانَه وَيسْتَلقِي ظِلُّكَ في ثنَايَاه. تَبزُغُ صُورَةُ النَّهَارِ مِنْ سَوَادِ عَيْنَيْكَ وَتَتَجَلَّى طَلَّتُكَ البّهِّيَةُ بِرَبْطَةِ عُنُقٍ مُزَرْكَشَةْ وَرشْفَةِ كَأْسِكَ وَسِيجَارَتِكَ وَوَجْبَتِكَ المُحَبَّبَةِ. ———— تُوَاصِلُ (حَوَّاءُ) عَزْفَ مُوسِيّقَى سَرْدِهَا وَالجَمْهُورُ غَارِقٌ بِصَمْتِهِ اللَّذِيذْ فِي الاِعْجَابِ وَالتَّعَجُبْ الاِنْبِهَارِ وَالتَّصْفِيقْ تُحَلِّقُ تَرَاتِيلُ النَّغَمَاتِ فِي اِنْتِشَاءْ وَتَحَدٍّي لِعُقُولٍ صَدِئةٍ تُوصِدُ أَبْوَابَهَا وَتَطْرُدُ بَهْجَةَ الحُلُمْ تَتَرَاقَصُ

بقلم :: عمر عبد الدائم في لحظةٍ معزولةٍ عن الزمن من عُتمة الديجورِ .. أعترِف بأنني اُحبكِ لكنني اُكتّم الهوى فعِشقُكِ يا حلوة العينين .. يا وضّاءةَ الجبين جريمةٌ تستوجِبُ العِقابْ وكلّما حلّقتِ في سماءِ خاطري انشودةً .. أغرودةً أحببتهُ لأجلكِ العذابْ فأنتِ في الوجودِ أمٌّ لِذا الوجود وتُشرِقين في الفؤاد كل يوم وعندما يُخيّم الظلامْ .. أراكِ حيثُ لا يراكِ آخرون اراكِ في النجوم سحابةٌ تقشّعُ فألعنُ ـ في صمتٍ ـ البشر وأرفض الكلامْ لأنني وقفتهُ عليكِ ** في هذه المساحة الصغيرة .. ـ حبيبتي ـ أسجّل اعترافي بأن ما النساءُ إلا لكِ جسورْ وأنني متيّمٌ أحنّ

قدم النجم الفلسطيني محمد عساف التهنئة للشعب الليبي لمناسبة يوم الاستقلال، متمنيًا الخير لـ«البلد الكريم ولأهله الطيب». ونشر نجم برنامج المواهب الشابة «آراب أيدول» تغريدة عبر حسابه الرسمي في خدمة «تويتر» جاء فيها: «مولدي وبداية نشأتي كانت في #ليبيا، واليوم في ذكرى استقلاله الـ 65 أتمنى كل الخير والاستقرار والطمأنينة لهذا البلد الكريم ولأهله الأطياب». والمعروف أن محمد عساف وُلد في ليبيا العام 1989، حسب ما صرح بنفسه في أحد البرامج التلفزيونية، وبدأت شهرته مع مشاركته في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية «آراب أيدول»، الذي توِّج بلقبه في نهاية المشوار، قبل أن ينطلق في مسيرة فنية جيدة حقق خلالها

بقلم :: عائشة إبراهيم لم يكن احتفالاً بالمعنى الحقيقيّ لكلمة الاحتفال، أي تلك الحالة المبهرجة التي تبدو فيها علامات الزينة والابتهاج، كان أشبه بمظاهرة تحشيد كبيرة تبتلع طلاب الجامعة من الذين ينتمون بشكل خاص إلى القبيلة التي تملك زمام السلطة في البلاد، كانوا يتدفقون في مسيرات لاهبة باتجاه قاعة المسرح وينادون في هتافاتهم بضرورة تطهير الجامعة من أبناء القبيلة الأخرى أي تلك المصنفة بحسب معايير الولاء بأنها قبيلة خائنة. تصاعدت حالة الاحتقان حين أقفلت أبواب القاعة في وجه شابين من أبناء القبيلة المغضوب عليها، وحين حاول أصغرهما اختراق الحفل قوبل بالتهديد والوعيد، وأخرج أحدهم مسدسه وأشهره عليه، فاندفع

بقلم :: ليلى المغربي قالوا أن السنة الجديدة لمواليد برج الميزان .. لا أؤمن بالأبراج لكن .. أظنها بدأت قبل أوانها .. كانت فكرة تراودني .. قلت : سأكتب عنك يوماً .. تتزاحم الأفكار في رأسي كم مددت يدي لأدعم من حولي .. اليوم أجد أياد جميلة مليئة بالود والعطاء تمتد لي .. كنت أنتظرها .. وبطريقة ما كنت نجماً لأيام بهية .. بقول : هكذا أريد أن أكون شخصاً مميزاً عندك .. أنت المكتظة بالجمال .. أنا نقطة في بحرك بل أنت بحر إن كنت أنا البحر .. أنت المحيط الذي أتزود منه أنت لوحدك اسطورة وأنت

بقلم :: اميمة البشاري نعم …. لقد كنت معك مجرد إمرأة ، تريد أن تنزل إلى الأرض لتستعيد معك لحمها وحواسها الضائعة .. ولم تكن أنت إلا لحظة ألم من رجل وَرَقي أجلسني معه تحت شجرة الغواية .. وأخضعته أنا لسطوة لغتي وسلطان حرفي . نعم …. معك أكتشفت أكثر الدروب دهشة .. وأدركت متأخرة ، أن حياة واحدة عشتها معك ، مثقلة بنبيذ حبك .. لم تكن كافية لإشباع ذاك الجوع الذي يملأ رئتي للحياة .. لقد أدركت متأخرة ، أن بهاء ظلك لم يكن إلا لعنة أبدية لخيبات عقلي المتتالية . لِأقتنع بأنني لم أكن لك

اعتمد وزراء الثقافة العرب في اجتماعهم منتصف ديسمبر الجاري في العاصمة التونسية الطلب الذي تقدمت به الهيئة العامة للثقافة في حكومة الوفاق الوطني بالمجلس الرئاسي بشأن اعتماد مدينة بنغازي عاصمة للثقافة العربية للعام 2024م مع احتفاظ المدينة بحق الحلول بدل أي عاصمة تعتذر عن الوفاء بالتزام كونها عاصمة للثقافة العربية. كما قبل وزراء الثقافة العرب الدعوة التي وجهتها الهيئة العامة للثقافة في حكومة الوفاق الوطني لاستضافة مؤتمر وزراء الثقافة العرب في مدينة مصراتة العام 2020م.