إبراهيم الجريفاني (1) تجرعتُ .. كأس الحياة .. كالأيام مُختلف مذاقة ، حتى اعتدت .. التذوق .. فـ تتفاعل معها الحواس .. تأتي الخطوات .. كما تشتهي لا كما نشتهي ، (2) ذات فجرٍ .. عزفتُ من نايٍ أصم .. موسيقا الغدِ المُنتظر .. بقي الزفير .. دون ألحانٍ ذات صدى ، (3) شددتُ .. الظِلَ من جدارٍ مُجاور .. أعدت الألوان منه له .. إذ اِكتملت التفاصيل .. أخذ طريقه الحياة .
يحيى القيسي ….. ثم نودي عليها: يا خيل الله أركبي. فتطامنتْ لنا وركبنا، ورأيتُ “يوسف” المَجذوب قد صعدَ على واحدةٍ منها، وصديقي عاشق الفلك، والشَّيخ المُحبّ يتقدَّمنا على مركبةٍ عجيبةٍ تَجرُّها ثمانية من تلك الخيول النورانية، ورأيتُ الأرضَ تُطوى تحتنا طيّاً، والمدنُ تمرُّ مرَّ السَّحاب. عرفتُ بعضاً ممَّن زرتها من قبل، وجَهلتُ أكثرها، وعجبتُ لأمري فكلَّما نظرتُ إلى شيءٍ، وإنْ كان بعيداً يُصبح قريباً إنْ خطر في بالي ذلك ثمَّ يبتعد، فكأنّي أُشاهد الأمر في مِنظار مقرّب، وحتّى سمعي صار حادَّاً، فإنْ رأيت من يعزف أو يُنادي أو يتكلّم من بعيد، ورغبت بسماع كلماته وصلتني في التوّ والحال،
توفي الفنان المصري، مصطفى درويش، بشكل مفاجئ اليوم الإثنين، عن عمر يناهز الـ 43 عام. وقال شقيقه هاني عبر منشور على فيسبوك: “البقاء لله توفي إلى رحمة الله تعالى شقيقي مصطفي درويش تشييع الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد الحصري بأكتوبر العزاء بإذن الله تعالى باكر عقب صلاة المغرب بمسجد الشرطة بالخمائل بالشيخ زايد”. وأكدت عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية المصرية، الفنانة نهال عنبر، وفاة درويش، خلال الساعات القليلة الماضية. وكان درويش قد اشتكى في آخر منشور له على صفحته على فيسبوك قبل وفاته بساعات قليلة، من عدم قدرته على النوم: “هو انا بس اللي مابقتش عارف
محمود شامي ذات وطن كنت معلما في معهده الإسلامي ، شارك معهدنا في دورة رياضية مدرسية ، كنت مشرفا على فريق المعهد في الوطن، في تلك الدورة تأهلنا للنهائي ، ولم تكن النهاية مبهرة لنا وخسرنا فيها بركلات الترجيح، ما أبهرنا هو إنتصار أبنائي على أربعة مدارس في تلك الدورة ، وأكبر نتيجة أسعدتنا وبقيت خالدة في الاذهان هي إنتصارنا الرابع أمام أبناء مدرسة الكنيسة الكاتدرائية، وفوز معهدنا الإسلامي وأبنائي بنتيجة مبهرة (5 أهداف للهلال، مقابل لا شئ للصليب)، شعرت حينها بنشوة الفرح والتميز والروعة، وأكثر شئ مبهر ومدهش هو او هي اللفتة الراقية و الحضارية لأبنائنا بعد
عبد الناصر الجوهري – مصر وطني يا عُمَرَ المُخْتارْ إنِّي وحْدي وسط الإعصارْ أترقَّبُ ضوءًا وبريقًا في الأُفْق الدَّوَّارْ وطنيلا يعْشقُ إلا بدْرًا وضَّاءً،أو سيَرَ الأقمارْلا يعْشقُ إلا الوصْلَ المُمتدَّ بطول بلادي مِنْ كلِّ الآبارْ مَنْ أوقفهُ مَنْ يتَّمهُ بين شعاب الأغوارْ إنِّي في قلْب النارْ وطني لا يسْتجدي وقت الجدْبِ.. ينابيع المجْد الكبريتية..أو يُتركُ أعزلَ بين حصارْ وطني لا يعشقُ إلا نخْل المتجذر في “الجفرة”لا يعشقُ إلا حنَّاءَ الأرض المفجوعة.. أو أغرودة عُرْسٍيتزيَّن بالأشعارْوطني كم حاصرهُ المُحْتلُّ بألغامٍ،أو قنَّاصٍ، أو أسوارْوطني ليس سواهُ المُلْهمُ.. لو غرسوا ،الخوفَ ،الفتنةَ ،واستبدادًا أو منعوا الإثمارْ وطني كيف يُمزِّقهُ الاسْتعمارْوطني اقتتلتْ فيه
خلود المعلا هكّذا أَحْيا أسطورتي أسكنُ البيوتَ التي تدخلها الشمس من سقفِها لأرى القلوبَ مِنْ مركزِها أخافُ اللغةَ الملونةَ لأنها تُربكُ نظرتي إلى الكون تجنَّبُ الألسنةَ التي تعبِّر ُلي عن لذَّتها من أولِ فكرةٍ تَتبَّع اللونَ الواحدَ الذي يتكرَّرُ بحدةٍ في لوحاتِ فنانٍ لأسْتدلَّ على فؤادِهِ أُحبُّ الأشياءَ التي أبتدعُ أسماءَها لأنها تُشبهني أتوقُ إلى الروحِ التي تُضيءُ العَتمةَ لتصلَ إليَّ وأرى في الوجودِ أشياءً أفضلَ حان لي أنْ أسعى إليها أتحَوَّلُ إلى حقولِ محبةٍ في مواجهة العالم كُلَّما أزلتُ العدمَ من حولي وملأتُ خواءَهُ بالصِّدق والأصْدقاءهكذا أَسْكنُ حقيقةَ الأشياءِ أتَتَبَّعُ اليقينَ أتنجنَّبُ اللاشيءَ أتوقُ إلى لحظةِ الدَّهشةِ
وداد الحبيب لنا في الأرضِ متّسَعٌ بِه تَرْقَى أَمانينا وكلّ العزْمِ متّقِدٌ فلا تخبو أغانينا وكم أسْرجْتُ مِنْ وَلَهٍ بهِ تحلُو ليَالِينا وذاك القلبُ مُمْتَحنٌ فَنُبليهِ ويُبْلينا ونرْسُمُ بَوْح سَاجِيَةٍ كنار البَيْنِ تُذْكِينا وَيبقَى النَّبْضُ مُنتَشِيًا فيعلُو في بَوادِينا وَيَبْقى الأُفْقُ مُبْتسمًا كَدَمْعِ الصّبْرِ يشْفِينَا أَنَزْفَ الوَجْدِ مَعذِرَةً إذَا مَا البُعْدُ يُدْمِينَا فَسِرْبُ الشَّوْقِ مُلْتَهِبٌ كنَارٍ فِي حَوَاشِينَا وهلْ تَحيَا مُتيَّمَةٌ بِغيْرِ العشْقِ يُرْدِينَا —-
يحي سلامة تعودنا مع إطلالة شهر رمضان المبارك الحديث عن الماراثون الدرامي الرمضاني وسباق المسلسلات والبرامج الرمضانية مع الزمن ومع النجوم ومع المشاهدين ومع القنوات الفضائية وربما مع ما لا نعلم من أصناف البشر والحجر لتحقيق اعلي نسبة مشاهدة وتصدر التريندات وبالطبع يقف وراء هذه الأعمال الدرامية شركات إنتاج وهيئات حكومية وغير حكومية تضخ الملايين وربما المليارات من الدولارات في بعض الأحيان هذا فضلا عما يتم ضخه من أموال للصرف علي اعلانات الكومباوندات وإعلانات توصيل المياه وتوصيل الطعام والمستشفيات الخ . وبعيدا عن جلد الذات واجترار الأحزان لخروج الدراما العربية مجتمعةمن المنافسة وتراجعها أمام تألق وتوهج الدراما التركية
أ. محمود البقلوطي الجزء الأول : لم أجد أحسن من كلمات الكاتب التي تلخص مفهوما إنسانيا رائعا “لوكنت مثل شجرة البامبو، لا انتماء لها. نقتطع جرءاً من ساقها.. نغرسه، بلاجذور، في أي أرض.. لا تلبث الساق طويلا حتى تنبت لها جذوراً جديدة.. تنمو من جديد.. بلا ماض.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته : “كاوايان” في الفيليبين و “خيزران” في الكويت.. أو “بامبو” في أماكن أخرى… قسّم الكاتب روايته إلى خمس أجزاء.. الجزء الأول: عيسى قبل الميلاد قام الكاتب بتصدير أسامي شخوص الرواية وبدأ باسمه الذي لم يختره.. “هوزيه خوسيه”..الفلبينيو Arabo…وعيسى. وهذا طبيعي لأنه البطل
محمد بوحوش -1- الجِبالُ الشّاهِقةُ المَكْسوّةُ بالخُضرَةِ، السُّحبُ المنْفرِجةُ كأكْيَاسِ القطنِ المرْميّةِ هنَا وهناكَ، أحيانًا تترَاءَى أقواسُ قزَحَ بينَ فوالجِ الجِبالِ، الطّبيعةُ في جَنوبِ الصّينِ تذكِّرُني بمَشاهِدَ لا تُستَعادُ إلاّ لِمَامًا بجِبالِ ” البيرِينِي” وأنَا في طرِيقي إلى مُقاطعةِ ” لانْدورَّا” ذاتَ خَريفٍ منَ العامِ 1999. – 2- لوْحاتُ الأطفالِ في معْهدِ “يورقْ كويجينْ” بمقاطعةِ «يُونقْسيو” مَطليّةٌ بالألوانِ الزّاهِيةِ، تلكَ اللّوحاتُ قلائدُ أملٍ مُعلّقةٌ علَى الجُدرانِ يكادُ سَنَا ألوانِهَا يَقولُ: مرْحَى، مرْحى بالحَياةِ، أوْ هوَ يَهْتفُ بأصْداءِ الإنْسانِ الصّينيِّ على هذهِ الأرْضِ مُنذُ عُهودٍ. -3- أشْرقَتْ في وجْهي الطّالِبةُ “كارُولينُ” مَدّتْ لي يدًا مُطفأةً، ثمّ قالتْ: نلتقِي
المشاهد : نيفين الهوني سيكفرني الجميع لأن سؤالي الدائم هو لم لا تتركون لنا الله الذي نحب ؟وليس الله الذي تهددوننا به . ثم تنتقل لنقطة أخرى مبتورة لتقول : لم لا يرى الناس هذا الكم من الخراب الذي طال المجتمع ؟ كيف لا يشاهدون انحداره إلى القاع في فترة وجيزة بهذه الكيفية؟ وكيف يسمح مثقفه ومتعلمه بأن يؤثر فيه هذا التيار الفوضوي، بل ويجرفهم فيتحولون إلى رعاة ودعاة له من حيث يدرون ولا يدرون؟ وكيف سنتعايش جميعا وسط هذا الكم من بذاءات وتطاول ؟ أم أننا سنجاريهم حتى نتحول إلى النسخة الأسوأ منهم بدلا من البحث عن
فسانيا : آمال بلقاسم حضرت عضوة المجلس البلدي أوجلة فضيلة صالح بترون معرض الرسم، الذي نظمته جمعية نلتقي لنرتقي التعليمية في الفترة السابقة، للرسام الصاعد سيف يونس الصراح، والذي أتى تحت عنوان “نرسم حلما لغد أجمل” بمقر مركز تدريب وتطوير المرأة ببلدية أوجلة، ومن خلال المشاركة سعت عضوة المجلس عن فئة المرأة، لفتح آفاق جديدة للرسام سيف الصراح، وذلك عبر التواصل مع الجهات ذات العلاقة، بهدف توفير الدعم اللازم والتشجيع. أوضح المكتب الإعلامي للبلدية تم عقد اجتماع ببن بترون رفقة عضو المجلس سالم محمد باكير، وحسام الطرفاوي مدير مكتب أوجلة لهيئة السينما والمسرح والفنون والفنان عبدالله
فسانيا : آمال بلقاسم حضرت عضوة المجلس البلدي أوجلة فضيلة صالح بترون معرض الرسم، الذي نظمته جمعية نلتقي لنرتقي التعليمية في الفترة السابقة، للرسام الصاعد سيف يونس الصراح، والذي أتى تحت عنوان “نرسم حلما لغد أجمل” بمقر مركز تدريب وتطوير المرأة ببلدية أوجلة، ومن خلال المشاركة سعت عضوة المجلس عن فئة المرأة، لفتح آفاق جديدة للرسام سيف الصراح، وذلك عبر التواصل مع الجهات ذات العلاقة، بهدف توفير الدعم اللازم والتشجيع. أوضح المكتب الإعلامي للبلدية تم عقد اجتماع ببن بترون رفقة عضو المجلس سالم محمد باكير، وحسام الطرفاوي مدير مكتب أوجلة لهيئة السينما والمسرح والفنون والفنان عبدالله
بعيدة كنت يا أمي، تقطعين الأرض بين مدارات الطول والعرض، تلتقمين من طعام المدن، تتنفسين هواء الغربة، وتقطعين الطرقات عدواً، لتلحقي بوطن عابر سبيل، تلتقطين على كتفيه أنفاسك، تدغدغ روحك نسائم العودة، تقولين: – لا مذاق يماثل طعامنا، ولا هواء نتنفسه إلا في أوطاننا، رمالنا هناك صفراء هدية الذهب من روح الشمس. أماه.. هل عدت إلىَّ بعد طول فراق؟ أقتفي أثرك في عالم أثيري، ترينني ناصعة عن كل الحقائق، وتموت لغة الكلام التي سدت ما بيننا، كنت اتوه فيها لأجد كلمة أصل بها إليك، وأرجع خائبة، باكية على نهر الطرقات.. اليوم سترينني وتدخلين قلبي، تقاسمينني روحي وتعرفين ما
فاطمة بن محمود عندما حل موكب الرئيس كان كل شيء جاهزا، تم اقتلاع شجرة زيتون صغيرة من أرضها وجاء بها عمّال البلدية اللذين هيأوا الحفرة وطمروا عروق الشجرة. تقدم رئيس الدولة بخطى حاول أن يجعلها ثابتة وسط مرافقيه وفرقة من الأمن الرئاسي المدجج بالسلاح وطائرتي هيلوكوبتر عسكريتين تحومان فوق المكان، الوضع العام في البلاد مربك فقد كثرت الاحتجاجات الشعبية لأن الأوضاع متردية جدا وازدادت توترا منذ أيام قليلة بعد عملية إرهابية تم فيها اغتيال السياسي البارز محمد البراهمي، لكل ذلك ينذر الوضع العام في البلاد بخطر محدق لا يمكن أن يستثنى منه الرئيس نفسه لهذا تم نشر
عجوز طاعن في السن يسند ظهره على ظهري ويسرد حكايته بتكرار ممل عجوز طاعن في السن يخبرني عن أحلامه التي لم تتحقق صعود أعلى قمة في المكان قفزه بين ضفتي الوادي الحجريتين نمو اصبعه المبتورة التي فقدها بين فردتي الباب الذي أغلق بغتة وهو يقول عمدا ولا يعرف من فعل ذلك وليته يعرف عجوز طاعن في السن بلا أسنان يلوك حكايته المملة يبدأها ب كانت لدي حبيبة جميلة كالقمر لا يذكر اسمها لا يتذكر اسمها يقول بأنها سافرت ويقول انها اختفت يصف شعرها مثل رهافة الحرير ثم يسألني: هل حدث أن لمست قطعة من الحرير. لا ينتظر مني
كنّا ننحدر جميعنا هابطين من قمّة التّلّ الصّغير، أنا وأصدقائي، وآخرون من أهل القرية، و هو لم أدرِ، لمَ اشتعل فيّ يقين، أنّ السلامة هنالك: في الأسفل تكاد قدميْ تتعثّر كلّ حين، لكنّني أتدارك خطواتي؛ كانت الشّاهدات الرّخاميّة البيضاء، تطلّ من بعيد، من خلال الأغصان المتشابكة والشّجيرات الصّغيرة، ملوّحة لي كأكفّ الغرقى؛ يكاد الهواء، الّذي أستنشقه من أنفي، لا يكفيني، لكنّني أحاذر فتح فمي، أصرّ على أسناني بقوّة، أغلق فكّيّ بإحكام. لا أكاد أجد الآن في رأسي صورة متكاملة له، لا أدري، ألأنّني لم أره جيّداً وقتها، أم لأنّ ما حصل لاحقاً، احتلّ ذاكرتي، وجمّد الدّم في
د. خالد عبدالودود مُثقلا بالجراح مثلَ مُصابِ أُعلِن الآن من هواك انسحابي أتعبَتني لِحاظُ عينيك شكًّا وحصارُ الجفون والأهداب ولقد كنتُ قبل عينيك غَضًّا وسَنَا وجهِك الذي أغرى بي حَفّتِ الجنَةَ المكارهُ حتى لمْ يَعد للولوج من أبواب يفعلُ الشكُ والظنونُ بقلبي مثل فعل الأفيون بالأعصاب نحنُ نِدّان في الهوى فلماذا استأثرَ الوجدُ والأسَى والبلا بي لك أسبابكِ التي ليس تُحصَى لاغتيال الهوى ..ولِي أسبابي خطأ كان منطِقي أم صوابا فاقتِرافُ الأخطاء محضُ صوابِ إنْ أكنْ في الهوى بُعثتُ رسولا فالمُحِبّونَ .. كُلُّهم أصحابي سامَروا أنجمَ السماء اشتياقا وتَواصَوْ بالصبر والغيّابِ أعجَزوا الجِنّ ثورةً وجموحا والورَى حكمة وفصلَ
صَبْرَاً فَلَا.. لا تُغلِقي الأبوابا فالصَمْتُ يَفْتَحُ للمواجِع بابا بَقِيَ الكثيرُ ولَمْ يَزَلْ في جُرْحِنَا نَزْفٌ.. يَسيلُ مَوَدَّةً وشَبَابَا لا أنتِ قادِرَةٌ علَى نومٍ ولا قلبي ..يُقَاوِمُ غُصَّةً وعَذَابَا الحبُ فوقَ الكبرياءِ كَرامَةً قَد كانَ قلبيَ مُخطِئَاً فأصَابَا عَاتَبْتُ أيامي ولَمْ أَكُ نَادِمَاً أني جَعَلْتُكِ قِصَّةً .. وكِتَابَا والحُبُ عَلَّمني ولَمْ أَكُ عَالِمَاً أني ..أُحِبُ سَحَابةً و سَرابَا لا تُغلِقي الأبوابَ قلبي لَمْ يزَلْ يُلقي عليكِ قَصيدَةً ..وخِطَابَا عينَاكِ واعدتا ولم أكُ مُخْلِفَاً وَعْدَ العيونِ فَأُغضِبُ الأهدَابَا كَلِمَاتُكِ الأولَى وصَوْتُكِ لَمْ يَزَلْ في الروحِ لحناً ساحراً مُنْسَاَبَا صَوْتٌ رَبيعيٌ.. تَرَنَّمَ واختفَى وأضَعْتُ فيهِ القلْبَ والأعصَابَا بَقِيَ
مشغولةٌ بالمستحيلِ تُرى سأُخلدُ في زماني أم أنا بين الضلوعِ غمامة؟ لاماءَ غير الشعرِ يرويهَا ، حدائقها لغات، نجمها نزف المجاز. يامهريّ الأبديّ تلكَ سماؤنا، أقمارُها الأولى سَيُسبرُ في المواسمِ غورها. ستفوحُ بالمعنى، بأسرابِ السؤال وفراشة خضراء تفردُ لي جناحَيْها لنعبرَ كوكبا. الشعرُ كوكبيَ الوحيدُ وحجتي. والأرض أنثانا الأثيرةُ ترتدي خلخالها الدريّ، خجلى تغزلُ الأمطارَ لي. يا مهريّ الرعديَّ علّمني سباقَ الضوء علمنّي أساطيرَ الخيولِ، ستركضُ الأشعارُ في شريانه. والقبّراتُ قصائد الريح التي أدمنتها في البال يحضنهَا السحابُ بثوبهِ الثلجيّ يصهلُ بالمداءات الظليلةِ ينزوي بالشعرِ مفتونًا بخضرتِه… الشمسُ شاعرة تطّلُ بشالها الحنطيّ من أعلى الفضاءِ بشرفة الفجرِ