عانقيني لآخرِ مرّة واخطفي جسدي المٌثلّج واجعلي مني رذاذًا على الخدّين يُطفئ صوتي لو أراد أن يحرّكه الرّكام أنا لا أُجنّ حين عنّي ترحلين يغطينا الثلج؛ أنا والطريق وعواء قلبي في نشرة الأخبار وعظم ساقي قطع الليغو تحت الجدار فارق بيني وبيني تسريحة جارتي والليلة التي ما أكملت بها مكياجها زوجها معلّقٌ قبل الأرض بقليل يتأمل وجهها بلا انتهاء، نُؤوي القصائدَ جيبونا؛ ونكذب على الله لو رضينا انفلاق الأرض، وتنكسر على حوافّنا الخشنة أطراف شعرك حين تلمحين في الغبار أصابعي، عانقيني لآخر مرة امسحي؛ من فضلك، عن جبهتي الأحلام عطِشٌ أنا ولا أريد أن أمرّ بهذا الفراغ مُجبرًا
محمد العربي أكتب ضدَّ الحربّ لكن الحرب تمحو كل شيء وتمضي بلا حسرة أو ندم أكتب ضدَّ الكراهية والحقد لكنهما ينجحان في التعشيش في كل مخيلة أكتب ضدًّ النسيان لكني أشيّد كل يوم قبرا جديدا لذكرياتي القديمة وأحلامي التي لم تكن سوى غبار يتطاير ريشه مع أول طلقة أكتب ضدّ النهايات المحتومة تلك الأفواه الجاهزة لابتلاعي في كل لحظة أكتب للحديقة ضدّ السياج للأشجار ضدّ الفؤوس للوردة ضدَّ الأشواك والمحتالين للأطفال ضدّ القتلة للشمس ضدّ العتمة للعتمة ضدّ اللصوص أكتب للشمعة ضدّ الريح وللريح ضدّ الغازات والسموم أكتب للنساء اللواتي أحببت ضدّي دائما أكتب أكتب اليك دائما وكلانا
الشاذلي القرواشي مذ حام حولي حنين الروح للحرم أطبقت جفنا على جفن ولم أنم أبيت أطوي دروبا لست أعرفها بوثبة الروح لا من خطوة القدم أرى الأجنة في الأرحام ساجدة والخلق يسجد للرحمان في الرحم أمَا وقفت كما الحيران منبهرا ؟ والكون بين يقين الصحو والحلم والناس في فلك الأحلام قد رقدوا واستيقظوا حين هم الموت بالنوم فصرت أسأل هل في العين بارقة علّي أرى ما وراء الليل والعتم والله نور وليس اللفظ يدركه يا نفس ذلي بباب الله وانهزمي الله أوسع من كل العوالم مذ ربت على تربة الأكوان في القدم كل الذين أرادوا الوصف أرجعهم ضيق
عثمان محمد صالح في صباي الباكرِ، في القرية .. مات الجَد الحبيب، في أسرةِ الجيران .. بَكَته القريةُ محزونةً، أياماً، وانتهى العزاء .. في بحرِ حزنِهم العميقِ بعد ذاك، انشغل ابنه الشاب والحفيدان جوار حدادِ القريةِ، متعجلين مهتمين أمام عينيَّ، حتى خرجوا منه بشاهِدِ المقبرةِ باهيَ الزرقةِ، المزخرفِ، فِضيَّ الحروفِ باسمِ (المرحومِ) وحملوه محزونين، معاً، واثبتوه أثراً حبيباً باقياً منه فوقَ قبرهِ البعيد .. في شبابي … تعالىَ النحيبُ والنواح في الجيران .. فارق الإبنُ/الأب الدنيا، شيخاً، لاحقاً بمن سبقَ، فتكاثفت حركة ابنيه الحفيدين الشابين في بحرِ حزنهم الشديدِ لدى الحدادِ، أمام عينيَّ، مهتمان متعجِلان حتى خرجا منه
فائقة قنفالي لم أكتب لك منذ مدة. لا أكلمك. أتحاشى الحديث عنك وأهرب من كل فكرة تقود إليك. لماذا تقتحم أحلامي؟ لماذا تأتي إلى حلمي وتمسك يدي وتأخذني إليك؟ ألتقيك في الحلم وأهرب إلى حضن قلبك وأستريح بين أصابعك وهذه المرأة التي أكونها لا أعرفها. أقصد لم أعد أعرفها. فقد تخلصت منها منذ مدة طويلة. دفنتها في غابة قرب النهر وتركت الجبل يحرسها. أتذكر أني غرست النرجس مكان دفنها ومضيت دون التفات. أتعرف كم هو قاس أن تدفن أجمل جزء فيك وتمضى فارغا ؟ مضيت فارغة تماما من المعنى واخترت وجها باردا ومحايدا يشبهك. أتذكر أني مرة قلت
الراحلة : زهور العربي رحيل ..رحيل الرّوح تتظلّل بسحابة تأبى ان تُمطر صفارة القطار تعوي كذئب جائع في كلّ محطّة تزرع نذيرا بيده دفترْ ينشد معزوفات على اوتار الصّدر حشرجة بانشودة زوربا لا تحفل لا شيء من حولك ينبض النّادل والحسناوات وآلات العزف تاهوا في طريقهم الى المرقص .. لا معنى للرّقص يا( زوربا ) لن يُجديك تحليق, ولا قفز, ولا ضرب على الأرض.. باقـــــــــــدام … تسحبها الأقدار للأسفل. رحيل …اخطبوطيّ لا يرحم يقطف يراعات القلوب وهي بعدُ لم تيبس رحيل ……..رحيل بأجنحة بلا موعد … يخنق النّبض في القلب يسافر بي يزرعني ..زنبقة في اكفّ الملح ويُحيل
روضة الفارسي استيقظنا بأجسام متعبة وآلام ورضوض وكسور. حاولنا تنظيف جراحنا، وخاصة اهتممنا بأمي التي كانت رضوضها وجراحها أكثر بلاغة. ثم تأمّلت المشهد الخلّاب للتّلال الجرداء المغطّاة بالثلج وأمسكت أمي وساعدتها على الوقوف، ودعوتها لتتأمّل معي تلك المشاهد الخلابة تحت أشعة الشمس الدافئة، وظللت أحدّثها طويلا وأذكّرها بلذّة فرارنا الحلم. ولكنّ صمتها وانقباض وجهها الشديد وحيرتها أدخلني في حالة نفسية سيئة وجعلني أتفرّس في وجهها مرّة أخرى وأعود لأسألها عمّا أصابها. وأخيرا قطعت أمّي سكوتها حين قالت لي بقلق شديد والدموع تنهمر من عينيها: ” أنت بلا ريب تمزحين فهل طلع النهار حقًا؟ فأنا لا أرى شيئًا”. التفت
يونس بالنيران طلت كما ،، طلت ،،، سحابة صيف ،، خطمت ،، خطوم ،،الزايره والضيف ،، بعد غيابها عنه وغربه وموح وياس وهي بشوقها اتمنى تشوفه وهو لا بااااس وين ما وصلاته ،، ياريت ما شافاته انفجعت العين القاته،، مجرد أطلال وطيف !! ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بعد خمس سنين ،، زاراته ثلاث ايام هيالها شوق وحنين ،، تطفيه ما تلتام زاراته ،، خفا وبالدرقه ومخاطره ،، وبالسرقه والقاته ،، خلا وأوهام وآثار ،، الوطن العفيف تمنت أنها ما جاته ،، وهله سابلين الريش ،، يا
محمد عبدالله اترك باب غرفتي مواربا وأنام بعد أن صارت تعج بدخان السجائر الذي يحوم بدلا مني في ممرات البيت إلى أن يجد مخرجا ، أضع سماعة الهاتف في أذني وأشغل بعض الأغاني العشوائية لأقلل من ضجيج السيارات المسرعة بعد منتصف الليل ، تزورني أم كلثوم في الحلم بنظارتها السوداء و وشاحها في يدها يزورني جاك بريل مخمورا ببدلته الأنيقة وجسده النحيف تزورني فيروز وبرفقتها اديث بياف في عربة تجرها أحصنة بيضاء ، زارتني آلات وعازفون وراقصون ، دخلوا جميعا من الباب الموارب مع جمهور كبير دون تذاكر دخول وناموا حولي في غرفة طولها وعرضها 4 × 4
الشــــوق يُفتــــح فالمـــــدى أبــــــواب مثـــل الســـماء يدقــــها مــــن تابــــــوا الآن يجتــــرح الكــــــــلامُ كثافـــــــــة أخـــرى.. و يقتــرف السطــوعَ شــهابُ عــلّ المـجاز الكـــثّ يوغـــل عــــاريا فـــي المستحيــــل يضيئـــه الإعـــجاب يا من هششتَ على الورى بعصا التقى الكـــون دونــــك وحشــــة وضـــــباب هــل يعشــق العمــيان ليـل صباحـــهم أم يستميـــــل المجدبيــــــن يـــــــباب؟ و الوقـت دونـك مثــل وجــه رهينــــة متجهــــــم اللحظـــــات إذ ينــــــساب و العقـــل تيــــهٌ لا حـــــدود لتيهــــــه أبــــــدا.. فكـــل حقيقــــــة ســـــرداب حـــزن الأرامــــل إذ لمســـت يبابــــه اخضــــر مِــــلء قلوبهــــن الــــغاب فـي أي شـوق غيـر شوقــك يا تـــرى يصفــو المـزاج و تشــرب الأنـــخاب؟ متصــوف
إلى شهيد لقمة العيش في صحراء ليبيا #محمد_ناصر_راسخ ابن قرية #الإتلات مطاي المنيا الذي لقي مصرعه أثناء عمله (وهو يحفر في الرمال ) باحثا عن لقمة عيش شريفة كمعظم شبابنا الشرفاء رحمه الله رحمة واسعة ترك الديارَ وراحَ في أحلامه يبني القصورَ على الرمال طويلا ما كان يعرف موتَه في غربةٍ لو كان يعرفُ بالغَ التأجيلا فَرِحٌ بغربته يواسي حُزنه كالدمعِ يفرحُ صادف المنديلا الآن يرحلُ غربةً في غربةٍ لا لم يَجد للموتِ عنه بديلا يا موتُ هذا كان أجملَنا فتى كالبدرِ يمشي رائعا وجميلا كالسيفِِ رهنُ شجاعةٍ مُتكسرا كالنجم يسقطُ في الرمال نزيلا يا غربةَ الفقراءِ في
غريبة ، وحيدة ،متأملة ناديت مينوس نفخت مرات تنهيدة فسمعها ثيسيوس صرخت في حلق الحيرة في زوايا عتمتي روحاً سُرقت من بشرٍ أقسموا أننا كنا لهم نوراً واكتمالْ وما حشروا الا في متاهة لابرينتو لا عليك! فما زالَ هناكَ بقعةٌ في الباطن لم تتسخْ بعدُ مازالت بقعة للجمال قالت أفروديت ففي يومٍ ما قد يكونَ قريباً رغما عن الفراغِ في السؤال المكسورِ في جغرافيا اللامعنى. .. فردانية تكتوي بهوامشها المتجددة بين أَصابعٍ من آلهةِ المبالاة سياقٌ موسيقي بحت ، ينثرُ في عروقِ الوقتِ ضجرا منبعثا من رمادِ اروقة الروح الكئيبة. وهامشُ الصدفةِ المتأخرة عن وقتها بضربةِ وترٍ محزون…
سلاماً و طمأنينة أيها القلب.. و عذرا إن عجزنا عن فك شفرات اللغة لنجد ما يليق بجمالها.. فحبيبتك ترهب كل شيء.. تربك الوقت و ترفض فراغ الأمكنة.. * * * كنا نجلس في شبه مقهى، نعدّ الوجوه و السجائر الملقاة مثلها مثل تفاصيل الذكريات التي توشح رخام المقابر.. نعم.. كنا نختصم من أجل الهروب إلى الماضي و ننحت من بقايا التبغ كل الأحلام الممكنة.. * * * الرفاق تفرقوا مجددا،،، إلى لقاء تحت ظل عدالة.. قدسية الأحكام والميزان و صوت محجوب العياري يراودني مثله مثل أنين الكمنجات كما في الحرب تماما، كان موعد الريح الأخيرة و كان سمير..
الأديب / خالد سعد.. لقد نظر أهل الحصافة لجهات تمنح لقب (شاعر) فلم يجدوا، فتُركت أولويات هذا الفن في يد الكثيرين دون دراية، وليس الشعر بأن نرصف بعض الكلمات في وزن معين وهكذا، إنما الشعر هو نتيجة موهبة في المقام الأول والأخير إلى جانب اللغة والأوزان والخيال والفطنة، والشاعر الحقيقيّ يحتاج أن يُنقد ؛ فملكة النقد والتمييز من أهم خصائص الشعور الفني. وعلى مائدة الشعر. وفي ضيافة الشاعرة الكبيرة شريفة السيد ورائعتها (بشراي ربي) على نغم البحر الكامل/ متفاعلن متفاعلن متفاعلن. وتتميز شريفة في أسلوبها بالاعتناء بالإطار اللغوي والصور وبأفكارها التي تتناولها من مكان نبوغها ونشأتها
القصة القصيرة في شكلها الحديث فن مقروء، وهي في أسلوبها القديم فن محكي. والأسلوب الحديث مشغول بالشكل، هو تغيير في شكل الحكاية، وعن طريق هذا التغيير الذي يبدعه القاص يتحمل القارئ مسؤوليته تجاه ما يسمع، مسؤولية أن يتفق أو يختلف، أو أن يكون له رأي أو لا يكون، يغضب أو يبتسم، يحب أو يكره… الخ. الحكاية القديمة أيضاً تطلب من القارئ أن يتخذ موقفاً ما، لكن بطريقة أخرى تعتمد أكثر على المضمون في واقعيته وربما على أداء القاص معبراً عن قصته. فرق بين قاص مشغول بالأسلوب على طريقة المعاصرين والقاص القديم حين يروي الحكاية وينتظر تأثيرها المباشر. الأولون
نيفين الهوني هل يرانا الله خلف تلال من بياض صوت سيارة الإسعاف اصابني بالصمم وأصاب الجميع بالصداع وأقلقنا وأرهق أدمغتنا في التفكير في هذا البلاء الذي أنزلته الصين فجأة على رؤوسنا دون سابق إنذار.. وأرجوكم الا تقولون لي استغفر ربك ، فهذا ابتلاء من الله، ليمتحننا ثم ليخفف عنا ذنوبنا قبل يوم الحساب.. فأنا أعلم هذا علم اليقين ، لكنني لازلت أتهم الصين بأنها السبب ولا إمكانية لإدعاء العكس.. ثم من قال أنني أتحدث في أمور دينية حتى اتذكر الله، أنا أتحدث عن الدنيوية ، أعلم أعلم أن الله في كل شيء وكل مكان وزمان لكنني أود إتهامها
بنغازي : سالم الحريك أقيم بقاعة الندوات والمحاضرات بمركز وهبي البوري الثقافي محاضرة بعنوان “السيميائية بين فلسفة اللغة وتحليل الخطاب”. هذا ونُظمت المحاضرة بالتعاون مع مختبر بنغازي للسيميائيات وتحليل الخطاب وقدمها الأستاذ “محمد عبد الحميد المالكي” مدير المختبر وتضمنت مجموعة من المحاور أهمها: السميائيات الابستمولوجية، والإنجلوساكسونية، والفرانكفونية، والبيوفيزيائية والرياضية. وشهدت المحاضرة حضور نخبة من المهتمين وأعضاء هيأة التدريس بجامعة بنغازي، وطلبة الدراسات العُليا بكلية الإعلام بالجامعة؛ وذلك لإثراء الجانب المفاهيمي والمعرفي حول تحليل الخطاب، ضمن الخطة العملية للمقرر الدراسي مهارات الإتصال والإعلام. وأُختتمت المحاضرة بفتح باب النقاش لطرح الأسئلة والاستفسارات حول ما يتعلق بالسيميائيات وتحليل الخطاب حيث أثرى
المستشارة القانونية : فاطمة درباش كون الجريمة فعل غير مشروع صادر عن إرادة جنائية يقرر له القانون عقوبة٬ فهنا تفترض الجريمة أن يكون الفعل غير مشروع طبقا لقانون العقوبات أو القوانين المكملة له.كما تفترض الجريمة ارتكاب فعل يتمثل في الجانب المادي لها ٬ فلا جريمة إذا لم يرتكب فعل و كل واقعة تنتفي عنها صفة الفعل لا يتصور أن تكون محلا للتجريم ٬ و الفعل هو السلوك الإجرامي سواء كان إيجابيا أو سلبيا .تفترض الجريمة أن يكون الفعل غير مشروع طبقا لقانون العقوبات أو القوانين المكملة له.كما تفترض الجريمة صدور الفعل غير المشروع عن إرادة جنائية. فالمسؤولية
أنيس البرعصي لا تسمح لأي وغد استيقظ في الدنيا وفي فمه ملعقة ذهب واتكأ مستقبله على عكاكيز ونفوذ ذويه وتعويضات الدولة وتعيينات المحاصصة .. بأن يخبرك كيف تعيش حياتك أو أن تبحث عن عمل لتبني مستقبلك .. أنت مواطن مجرد من المعجزات والصلاحيات والتصريحات ولايسبق اسمك لقب بلاستيكي أو يرفق مع موعد مقابلة عملك توصية، ومازلت حيا في هذا البلد المحفوف بالمخاطر المميتة والإفلاس مازلت حيا في هذا البلد المزدحم بأصحاب النفوس الملطخة وآكلي الفتات وحاملي الحقائب الذي يقطعون الطريق على امثالك ببطونهم المنتفخة ويسحلون آمالك الحافية بإطاراتهم.. مازلت حيا .. وتقاوم موت مستقبلك وتسحبه من حافة العدم
هكذا قالت الفراشةُ قبل أن تدخل في فخ الضوء باسمةً، هكذا قال الظل الراكض تتبعه ألسنةُ اللهب واللهو، هكذا قال المنتحرون الذي وشموا وصاياهم على أبواب الغيب، هكذا قال الفرح الذي سيصيب أهلَ القرى بالحساسية والعطاس، هكذا غردتِ الطيور النازحة من جهة الشمال نحو جحيم الجنوب: علينا أن نكتب الشعر لأن التي تخاف المواجهة تحتاج إلى قصيدة وكأس. علينا أن نكتب الشعر لأن التي ترعى ماشية التسامح وجفلة الشلال؛ تحتاج إلى كتف صديق محايد يدخن فقط، يدخن وينصت، دون أن يعبث. علينا أن نكتب الشعر لأن التي تنام في عينيها عشائر المغامرة تحتاج إلى لص واحد، على الأقل،