علي إسبيق 1 بينما يبدي أحد وزراء الدولة حزنه الشديد وتعاطفه مع دولة إيطاليا الصديقة حسب تعبيره ، بدأت قبضة العبرة التي تخنق رقبة جاري تتراخى. 2 حين ترحم الوزير الأصلع على أرواح الشقر ، تجمع الدمع في حدقة عين جاري المسكين . 3 (سنرسل مساعدات عاجلة للشعب الإيطالي) ، تنهمر دموع المسكين ، يبكي بصوت مرتفع ، يشهق ، تسانده زوجته ، أبناءه الجياع يأنون خلفه ، كل البيت يبكي ، تسقط صورة جده المعلقة في برواز زجاجي من على جدار الغرفة المسقوفة بالزينقو ، تتحطم تنقلب على ظهرها ، يظهر تاريخ الاستشهاد أكتوبر 1915 معركة (
زار رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة مصلحة التسجيل العقاري برفقة وزيرة العدل حليمة إبراهيم للوقوف على خطة المصلحة للعام الجاري بناءً على قرار مجلس الوزراء 578 للعام 2022. حيث عُقد اجتماع موسع مع مديري الإدارات والمكاتب بالمصلحة وبحضور رئيس المصلحة رضوان السني ومدير مصلحة الأملاك العامة بشير قنيجيوة و وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي ومستشار محافظ مصرف ليبيا المركزي مصطفى المانع . وحسب المكتب الإعلامي قدم رئيس المصلحة موقفاً حول التسجيل العقاري بعد توقفه لما يزيد عن عشر سنوات من عناصر بشرية ومقار إدارية ومعدات مختلفة وإدخال التقنية في العمل . وأكد بأن مقترح المصلحة المقدم لمجلس
ليس من حزنٍ على بابي ولكنْ طرْقَةُ البابِ حزينةْ ليس مِن قافلةٍ للهمِّ في صدري ولكنْ لِمَ لا تتسِعُ الآنَ لأضلاعي المدينةْ صَغُرَت ، ضاقت إلى أنْ لا أراها رغمَ أضواءِ الفوانيسِ ففي صدري ظلامٌ وسكينةْ فتخَيَّرْتُ بلاداً ليس فيها وجعٌ يُشبِهُني أو لسانٌ عربيٌّ واحدٌ يسألُني فتخيَّرْتُكِ روما ومعي الغُصّةُ في القلبِ دفينةْ *** ها هي الأجراسُ في روما وهذا الفَتيكانْ يُعلن الآن صلاةً تغسل الشارعَ من طينِ الضغينَةْ بائعاتُ الورد مثلُ الوردِ ألواناً ومثلُ الشجرِ الشامخِ في الشارع عمراً لم أجد وصفاً يُحاكيها ولا شِبْهَ قَرينةْ فتُحيِّيكَ ابتساماً ، قُربُها عازفُ قيثارٍ يُريحُ الشارعَ المكتظَّ بالألحانِ
فسانيا : سالم الحريك عانت العديد من المحافظات العراقية حروبًا قاسية؛ جراء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، حيث ركز التنظيم في حربه على طمس كل معالم الثقافة، والأدب، والفنون. نينوى هي من أهم المحافظات العراقية التي عانت من سيطرة التنظيم وبطشه، وتعرضت أثناء عملية تحريرها للكثير من الدمار. لكن المحافظة العراقية بإرثها الثقافي، والفكري، والأدبي الكبير تأبى أن تستسلم؛ هاهي الٱن كطائر الفينيق تستعد للتحليق عاليًا في سماء الأدب والثقافة والفكر. نينوى تستعد خلال الأيام القليلة القادمة و بدعم رسمي، وثقافي كبير متمثل في رئاسة الوزراء العراقية ووزارة الثقافة والسياحة والٱثار والعديد من الجهات لتنظيم العديد من المهرجانات الأدبية
(فسانيا/مصطفى المغربي) ….. ينطلق في منتصف مايو المقبل مهرجان تكريمي لرواد الأغنية اللبيبة على مدار اربعة عقود، المزمع اقامته بالقاهرة بجمهورية مصر العربية، يحييه عدد من الفنانين الليبيين من الجيل القديم والوسط والجديد في صورة تجسد تواصل الأجيال، إضافة لمشاركة فرقة حسن عريبي و25 عازف وعازفة، وفريق شهر زاد الاستعراضي، وعدد من المطربين والمطربات العرب، من بينهم الفنان مدحت صالح، والفنانة ليلى غفران، والفنان محمد الحلو وغيرهم . المهرجان سيكون تحت عنوان “مهرجان ليبيا للإبداع في دورته الأولى – ملتقى المبدعين” يهدف في الأساس لتكريم ما يزيد عن 45 مطرب ومطربة في ليبيا من سنة 1950 وحى
روعة سنبل نؤمن بوجوده كلّنا، إيماناً متوارَثاً مطلَقاً، لا يعوزه دليل، مع ذلك فإنّ دليلاً جديداً يظهر باستمرار، يستيقظ أحدنا بالأعراض نفسها: عيون وادعة مستكينة، وفم منطبق بإحكام، نجتمع كلّنا، يفتح فمه تحت إلحاحنا لنراه سليماً، لا أثر لجرح أو دم، فم سليم تماماً، لكنّه خالٍ من الّلسان!! في كلّ مرّة نصحب الضّحيّة، لنلتقي بآخر من جلسوا و تكلّموا معه، نترافق جميعنا إلى طرف القرية، حيث المقبرة الّتي تتسلّق شاهداتها الرّخاميّة سفح تلّة صغيرة، تطلّ على القرية، نبحث في حائط المقبرة المتداعي الطّويل، عن بقعةٍ خالية نسبيّاً، ندوّن فيها آخرما تلفّظ به من كلمات، ربّما أثارت
ربما سيكون انتظاري بهذا المساءِ طويلاً في انتظار البرابرة القادمينَ عُراة مُضائينَ بالقارِ ملتمعينَ كوخزةِ نجمٍ ضئيلٍ على وجنةِ الليلْ. هابطينَ بألواحِ أسلافنا والوصايا القديمةِ والمعجزاتِ التي انسربت من ثقوبِ السماءْ خارجينَ من الكلماتِ/اللغاتِ التي اختنقتْ في فم التكنولوجيا خالعينَ ثيابَ الحداثةِ حتى يشف القوامُ البدائيُ عن نسغهِ والدماءْ. يتعرى سؤال البديهةِ في الأعين الحائرة كيف تكتم هذي المسافةُ صرخاتِها وهي تمعن في محو هذا التشابه ما بيننا منذ أن هزت الأرضَ أولُ رقصاتِ أسلافنا ومضى النغم البربريُ بطيئاً بطيئاً إلى آخر العائلة. كيف عدتُ إلى كهف جدي القديمِ اختلستُ الصباحَ المعلقَ في كوةٍ خائفة العُريَّ الجريءَ البريءَ
نائلة اعبيد ******** رجعت إلى البيت القديم يشدّني صوت امّي إذا ما الطّير رقص طرقت الباب لا ردّ يطمئنني كلّت يدي باب الدّار ما انفتح ناديت “امّي” هاقد جئت سائلة ارتجّ الصّدى جدار البيت ما نطق تركث يدي علّها ترأف بي شُلّت يدي صباح الشّوق ما انبلج مددت قلبي للآهات يعصرني مُرّ الفراق حرّ الجرح ما اكتمل الكلّ كان بالبيت هنا انا الآن وحدي الكلّ قد ارتحل بالأمس كانت الضّحكات تزفّني صوت امّي هرج الأطفال همس الجارات صوت المذياع إذ عزف لاشيء عند الباب امسى يذكُرني حتّى صديد الشّوق اهترأ عانقت كفّي قبّلتها كي أحسّ دفئا فيّ
عمرو أبو جودة للعيد قداسة من المفترض ألا يقربها الحزن، لكن الحزن كافر بالقداسات كلها. أمسكت بيد العجوز، ضممت يدي عليها جيدًا، لا أدري أكنت أخشى أن تتركني فجأة؟! أم أنني لم أصدق بعد أنها ستصحبني إلى حيث أروي شغفي! وعندما خرجنا من باب البيت كانت الدنيا بين الظلمة والنور، الظلمة تلفنا والنور يغزوها من هناك حيث السماء العالية في المشرق البعيد، الهواء يداعبنا برفق ويطبع على وجنتينا قبلاتٍ باردةً كأنه يهنئنا بالعيد. الناس في الشارع تخرج جماعاتٍ جماعات ، ترتسم على وجوههم الفرحة كلوحة أبدعتها يد فنانٍ مُجيد. الملابس الجديدة والعطور الفواحة تملأ الجو بهجة وتضفي على
في حصار الشك والجدران واسرار القصيدة فالحديث اللي نبت بالهمس من رهبة سكاتي قلت للحرمان يا تغريبة الظل الوحيدة قبل اسوق الحرف واسرج بالظنون اربع جهاتي : كيف أكوّن من مسارب وحدتي درب وعقيدة كل ما لد الفضول برحلتي واخلف عصاتي ؟ والنبوة في فم العراف .. والفتوى جديدة تدخل احلامي ، عن الشكّة ، وتخرج من صلاتي تختزلني .. ترسم اوقاتي .. وتقسم لي طريدة وان عطشت لـ دجلتي قالت لي اشرب من فراتي كل ما انوي .. كل ما انوي فالخفا نزوة بعيدة وآتهيا لاعتراف الذنب .. تظهر في شتاتي كيف احدد يا مسار العمر طرقتك
الأمجد بن أحمد إيلاهي أكملتُ يوم السبت من شهر رمضان في المدينة البائسة وكان آخر يوم دراسة في ذلك الثلاثي البارد . اقتربت من المعلم بعد خروج التلاميذ وسألته ببلاهة “سيدي: أنا نجحت والا لا؟” ، أجابني ببرود دون أن ينظر إلي ” تو تعرف بعد العطلة”. ارتجفتُ، ودخل الشك في نفسي وارتبكت حد التلعثم ثم قلت “باهي، بالسلامة سيدي” وخرجت من الفصل إلاّ أن صوته القويّ أعادني إليه ركضا فسألني أين أقطن فأجبته بلطف “في الصخيرات” فقال لي” لماذا تسأل عن النتائج؟” فقلت له لأن أمي أوصتني أن أسألك قبل عودتي إلى البيت، فابتسم وأجابني “لا تخبر
مضايق مجال العقل جيت عجولي لصاحب عزيز انريد يسمع قولي جيت بضيقي وين ما اضياقي جار شور رفيقي صندوق سري وصاحبي الحقيقي اللي دوم يفزع في رخاي وهولي له جيت نحكي ما شكيت نقيقي الشكوى لربي ايفك عني اوحولي مو لكل حد يلمع ايبان بريقي وعارف اصعودي موش كيف انزولي وقاعد انصفي في الغثر من ميقي رغم الغياظ المتكي الملولي مازلت عارفها صحيح طريقي ما نحصده قبل الطياب اسبولي. جيته لافي و باين عليا من بعيد اصيافي حكيت له بما شايل خفاي الخافي وحكالي بصفا لا قيل لا قالولي وكيف مانبي القيته امعايا وافي و خفف علي من
ثامر سعيد وأنتَ تُدخنُ خُلوتَكَ بالتراتيلِ تكرعُ من أباريقِ الضوءِ خمرةَ الحقيقةِ وتُرتبُ مشاجبَ الوجدِ في خلايا دمِكَ النائمة هل ما زلتَ تظنُّ بأن الصمتَ أبجدية أخرى وإن المتعةَ نجمةٌ وراءَ جدار لا تشرقُ إلا بأزاميلَ ومطارق ؟ ما زلتُ أنا .. معتقلاً في قلبِ فراشةٍ بين زجاجةٍ ومشكاة . هم يمتطون أحصنةً بغيرِ قوائمَ ونحن نحلقُ بأجنحةِ الروحِ فهل وصلنا ؟ هل قررنا من نكونُ أيّها الملتبسُ بين ماءٍ ونار ؟ ما زلتَ تنفي وتُثبتُ ثم تنفي وتتهم تطرقُ أبوابَ القلوبِ وقلبُكَ مبتلٌّ بالعطشِ كم شمساً تكفيكَ لتملأَ قدحكَ ؟ كلّما سألتُكَ عن دسيسةٍ أو مذبحةٍ تقولُ
(فسانيا/مصطفى المغربي) …. فرق وعادات وتقاليد الجنوب كانت حاضرة في ليالي المدينة القديمة برمضان 2023، مما أضاف تميزاً عكس مدى التنوع الثقافي والتراث الحضاري الذي تزخر به ليبيا، ويؤكد عراقتها بتجسيد اجمل اللوحات في الترابط والتآخي للمجتمع الليبي . وتمثلت إحدى مشاركات الجنوب بعروض قدمتها الفرق الشعبية من مرزق، وعرض للأزياء التقليدية بإشراف جمعية مرزق للتراث والثقافة، والتي عبرت عن تفاصيل الحياة التقليدية بمرزق كمدينة ليبية تاريخية غنية بموروثها الثقافي الشعبي الاصيل، إضافة لكونها تبرز وتعبر ما تتميز به مدن الجنوب الليبي من معالم . وكانت مشاركة مرزق وفرقها بعروضها وأزيائها الشعبية بتدريجية على أنغام الزكرة والنوبة، انطلقت
فسانيا : منى شها طالبت منظمة نساء الطوارق بوقف المشاهد التي وصفتها بالمسيئة “لنساء الجنوب” في مسلسل السرايا2 المعروض على شاشة قناة سلام وتصف مخرجه بالمزور للأحداث التاريخية والحقود. وأوضحت منظمة نساء الطوارق أنه في المسلسل جارية سمراء اللون نسبت أصولها إلى الجنوب الليبي.. وقد وصفت بعدة صفات لا إنسانية ولا أخلاقية تدعو للفتنة والتشويه لنساء الجنوب. وتابعت المنظمة عبر بيانها أنذ شخصية مبروكة التي نسبت للجنوب الليبي بالمسلسل وصفت بالمرأة السحارة والخبيثة والكاذبة كما تم نعتها “بالجارية من الجنوب” وطردت بسبب السحر وهذا بعيد عن شخصية نساء الجنوب. وأكدت المنظمة عبر بيانها أن نساء الجنوب عبر
أشعة الشمس أقلقت نومي، وأيقظتني من سباتي، على مايبدو أن الإلحاح في طلب الرحمة كانت نتائجه مبهرة نمت سبع ساعات كاملة، لكن ليتني أغلقت الستائر حتى أنام أكثر ماذا سأفعل بالنهوض باكرا والأيام هنا تتشابه في انتظار أن تبشرنا منظمة الصحة العالمية بأخبار جيدة بعد شهر من الأخبار المزعجة والسيئة والغير متوقعة، وكميات الارهاب النفسي واطنان الخوف الذي تبثه عبر بياناتها كل ساعة. نهضت من الفراش لأجلب هاتفي من أبعد ركن في الغرفة ، وأقرأ آخر مستجدات هذا الكوكب مع المرض هههه لما أضع هاتفي بعيدا عني خشية الإصابة بأمراض مستعصية بسبب الاشعاعات الصادرة عنه، والعالم فجأة صار
أربع وقف أول حكام دولتنا الحديثة الحرة ليعلن أننا أصبحنا مسلمين وأن بإمكاننا الزواج بأربع.. ويوم عقد نكاح أول مجازف على أربع لم يجد لهن قوت يومهن.. خرج إلى الناس شاهرا سيفه.. الريفيرا هدموا مبنى الريفيرا المنتصب على الجانب الآخر من الرصيف البحري شاهدا على المتعة والمجون.. عادت إحدى الفتيات إلى بيتها ليلا تبكي الريفيرا.. وتنثر شبقها عبر هاتف صغير يحمل صورة حديثة لمدن مضاءة لم تهدم فيها علب الليل.. التمثال جثم التمثال على وجهه ليغيب رموز الطاغوت.. حطموا عنقه.. دكوا رأسه.. وحملوا أشلاءه الصغيرة.. خبأوها في جيوبهم ليخرجوها قبل أن يهجعوا.. ليصلوا لها ويقبلوها.. المرابي آخر المرابين
أحمد حمدوني عاد إلى شقته إثر يوم شاق ومضن قضى ردحا منه على أرصفة المدينة شقاء وما إن كانت الشمس تميل إلى مغربها وترفع عن كاهله هجيرها الذي أعياه حتى ابتسم القدر إلى البائس نصف ابتسامة وبعث اليه زبونة تجادله في ثمن القطعة وتناقش عيوبها وتغض النظر عن اسرارها حتي استقر اتفاقهما إلى ثمن زهيد بخس… وقف متأملا الشارع من خلف زجاجه المكسور متسائلا عن مكمن الخطأ ومدفن الصواب وما كان عليه فعله، فيبتسم ويغرق في ما يجعله يغوص في تساءل كهذا وقد بلغ من العمر عتيا، رسم كلبا على زجاج النافذة وقال : أوكلت لكلاب الحي مهمة
لُغةً عَرَّفَ الدُّمىٰ واصطِلاحا بِأُناسٍ تَيَبَّسـتْ أرواحا كَسَّر الرُّمحَ؛ فالرماحُ خطايا عندما أرسلوا الكلامَ رِماحا واقتَفىٰ الوقتَ كي يسيرَ أمامًا والسـماواتِ.. كي يصيرَ براحا كُلَّما عُلِّموا السُّــقوطَ كلامًا عَلَّمَ الصَّمتَ أن يَهيءَ جناحا والسَّماواتُ ليس تُنكِرُ طَيرًا يأنَفُ الحَبَّ لو يكونُ مُتاحا الأكاذيبُ في رؤاهُ بَغايا بِعنَ ما بِعنَ، وادَّعَينَ صلاحا شَجَرٌ ما ، على الطريقِ ينادي مُسـتباحينَ يَشـتهون مُباحا يتعرَّينَ إن بَكَيْنَ ابتسامًا يتعرَّين إن ضحكنَ نُواحا يَتَستَّرنَ،والحقيقةُ وجهٌ كُلما زِدنَ في التستُّرِ.. لاحا وبَدا فيه أن تُفَّاحَ حواءَ اغتوىٰ حِيلةَ الحمامِ.. فناحا زاجلًا يحملُ الحنينَ لبابٍ حاوَلَتْهُ..فأنكر المِفتاحا طرَقَتْهُ..فقال للكفِّ بُعدًا وتولَّىٰ بِرُكنهِ وأشــاحا ليس
نصار الحاج فيما كنتُ عابِرَاً ليلَ الغَرَابات طويتُ رعشةَ الخوفِ ودخلتُ مُبتلاً بالعرق الكهفُ الذي لا يُرَى من الخارج أشرعَ عتَماتِهِ مثلَ فتنةِ الآنسة حينَ غفوةٍ طارئة. أسرارٌ تتمادى في التَّعرِّي نقوشٌ تسطعُ من أناملِ الأولين سردابٌ يتلوَّى في الخفاء وأنا أتحسَّسُ الدربَ كالفراشةِ خفيفاً كما النائم تحت سطوةِ حلم مرعب. هي العتمة في قاعِ أسرارها تُشبهُ البذرة في باطن الأرض تُشبهُ الماء يتخلَّق في الكثافةِ والبحر تُشبهُ الحبَّ في أقواسهِ اللّولبية تُشبهُ الحياة في الديانات القديمة. حياة لا تنتهي تتسرب من سردابِ فاكهة ال عندما يُداهمها الضوء في اللَّحظةِ المفاجئة تمشي إلى القاع وتنأى