الشيخ نوح لا غيمةٌ من دخانِ الوقت تنقشعُ طفلان في حضنها.. والثالثُ الوجعُ موشومتان ذراعاها بأحجية إلى مقام العطاء المحض ترتفعُ شبابها الغض مهدور.. كأسئلة تراود الماء والينبوع يمتنع ووجها/الناي في أعشاش غربته تفرخ الشمس كيما تفقس البقعُ تبتل بالعرق الصوفي جبهتها كما يبلل روح الخاشع الورعُ..! منسية… وهْي للآلام ذاكرة تقتات بالجوع لا ينتابها الشبعُ ضاقت بها المدن الكبرى فكيف لها دمُ الكلام وجرح الشعر يتسع؟! والعابرون.. إلى الأحلام لم يقفوا حيث البساطة للأحلام تبتدع.. لم يرشفوا حزنها في الشاي – يعبق من كأس ودمعة إبريق- إذا اجتمعوا مروا على كوخها المسكين يأكُله ذئب الظلام فما ضاعوا
محمد بوعود مضى عليها الآن نصف ساعة كأنها الدهر وهي جامدة في مكانها والغرباء يحتلون منزلها ويسألونها عن أشياء لا تفهمها، وابنها لم يظهر منذ البارحة ونامت ولم تستطع انتظاره، وقلبها الآن يقول إنّ صغيرها قد أصابه مكروه. -أختي زعرة أنت مرا مؤمنة بالله وتعرف اللي ربّي فوق الناس الكل، واللي هو كاتبلنا كيفاش نعيشوا ووقتاش نموتوا.. قاطعته “علاه يا سي ابراهيم الحديث هذا الكلّ، آش ثمّة، قوللّي وريّحني راه ڨـلبي طاح وريـڨـي شاح، قول راه ماعادش فيّا، راهو ڨـلبي ما قايللي خير، ولتوا حدّ ما حبّ يعطيني الصحيح”. -مبروك، ولدك مبروك يا زعرة راهو.. قاطعته مرة أخرى
سمية محنش لكأنَّنَا لَمْ نَلْتَقِ لَكَأنَّنَا لم نفْتَرِقْ وكَأنَّ ذاكَ العُمْرَ مَحْضُ خُرَافَةٍ بالكَادِ تُذْكَرُ في طَوَاسِينِ الزَّمَنْ لا حُزْنَ يمْلَؤُنِي ولا فَرَحٌ يُفَرِّغُ حَالَةَ العَدَمِ التِي تَنْتَابُنِي لَكَأَنَّنِي لَمْ أَحْتَرِقْ لَكَأَنَّنِي لَمْ أَخْتَنِقْ لَكَأَنَّنِي لَمْ أَرْكَبِ البَحْرَ انَتِشَاءً لمْ أغُصْ فِيهِ امتلاءً لم أُغَنِّ الأفْقَ أغْنِيَةَ الغَرَقْ حَتَّى الشَّجَنْ.. مَا مِنْ شَجَنْ لا العُمْرُ يَنْظُرُ خَلْفَهُ لا القَلْبُ حَنْ. لا شَيءَ كانَ و لم يكُنْ شَيْءٌ هُنَاكَ كَمَا هُنَا مَحْضُ احْتمالاتٍ تَكُونُ لَعَلَّها لَيْسَتْ تَكُونْ و الحُلمُ يَسْألُ خُلْسَةً عَنَّا سُؤَالاً عَارِماً مَنْ أَجْدَبَ الفِرْدَوْسَ مَنْ؟ كَمَدِينَةٍ كُنَّا جِبَاهاً في السَّمَاءِ و نَاطِحَاتٍ لِلسَّحَابِ و مَلْجَأَ الأَضْوَاءِ
مفتاح العلواني فلا لي في غيابكِ صبرُ الأنبياء. ولا عزمُ إذا ما جارت الذكرى على مهلٍ يُواسيني.. أقِيليني.. ورُدّي في أزقةِ هذا القلبِ أياماً تُعلّلني.. وتمسحُ قيظَ قسوتكِ الطويلةِ عن وجهي وتُحييني.. أقِيليني.. فما أنا قادرٌ عن حملِ نفسي.. ولا حتى لهذا القلبِ ما يُلهيهِ عن وجعٍ.. فيضحكُ رغم كونِ الجرحِ لا يَسلو فيُسليني.. أقيلي شوقَ معدومٍ.. يُساوم وقتهُ المشؤومَ عن وقتٍ بلا ترحٍ.. يُردّد في زواياه بقايا من أغانيهِ.. وينسى حين نادى في خنوعٍ: حنانيك أعينيني.. أقيليني.. وسيري في طريقِ الكرهِ سيري لا تناديني.. فهذا العمرُ قد عطُبَ.. وما لندائكِ المبحوحِ خلف العمرِ شيءٌ.. كي يعافيني.
نيفين الهوني 1 المدينة الأرملة صباها مصلوب ومطفأة عيناها بذل الألم المدينة الأرملة تتأهب للانتحاب على أبواب الملاجئ 2 العائدون من الْحروب.. خبئوا تذكاراتهم فِي جراب الْحياة.. بضع أعلام مهترئة.. قطع من رايات خاسرة.. الْفردة اليسرى من أحذية الضحايا.. قصاصات من قرَارَات لحكومات متعاقبة صدى لفتاوى بعثرتها الرياح.. أَحرف من رسائل حبّ نثرها الموت على جانبي الطريق حتى يعود 3 إلى أولئك الذين يشبهوننا نحن الذين لا نشجع الحرب ولا نتمناها حتى لعدو ..إلى الذين يخشون الفقد ويرتعشون خوفا من رؤية الدم وتؤثر فيهم موسيقى الوطن الحزينة ..إلى الذين يحاولون المحافظة على الشواهد المكانية على الأرض وذكرياتهم فيها
د. علاوة كوسة / الجزء الثاني في مقدمة اول معجم في تاريخ الادب العربي حول الكتابات والنقوش الشعرية العربية على شواهد القبور والاضرحة خـــــــــــــارطة طريــــــــــــــــــــــــق بحثيّــــــــــــــــــة: تحصّنتُ – في رحلة جمعِ ديواننا الشعريِّ الشاهديّ العربيّ، ومحاولةِ استكشاف أنساقه المُقنَّعة، بخارطة طريق بحثية واضحة مدروسة ؛ إذ قسّمتُ البحثَ إلى بابين اثنين؛وقد جعلت البابَ الأوّلَ بعنوان: الأنساق المقنّعةُ في الشِّعر الشاهديّ العربي( قراءة ٌفي الكتابات والنقوشِ الشّعرية العربيةِ على شواهد القبور والأضرحة) . قسّمتُ هذا البابَ إلى فصلين: أمّا الفصلُ الأولُ فوسْمُه: (الكتاباتُ والنقوشُ الشّعريةُ العربيّةُ ، وأسئلةُ النّـقدِ الثقافي) ، متحدّثا في مبحثه الأوّل ( أسئلة
د. إيمان مليتي عقد الأيام القليلة الماضية النادي الثقافي أبو القاسم الشابي (نادي القصة) ندوة صحفية ببيت الرواية بمدينة الثقافة للإعلان عن برنامج احتفالاته بستينية النادي وعن بعث جوائزه المغاربية ” محمد العروسي المطوي” في مجالات: الرواية والقصة والنقد. كما أعلن بالمناسبة عن ندوته الدولية وندواته الوطنية بحضور أغلب أعضاء الهيئة المديرة (سمير بن علي. هيام الفرشيشي. رضا بن صالح. أحمد القاسمي. البشير الجلجلي) ومدير مخبر السرديات والدراسات البينيّة بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة د. نور الدين أحمد بن خود ومديرة بيت الرواية الروائية آمال مختار والمثقفين والصحفيين ومريدي النادي ومحبيه. وعلى هامش الندوة الصحفية، أعلن النادي الثقافي
شادية القاسمي يأتي الصّيف فيملأ قلبي غماً و ضيقاً …هكذا عشت منذ بلغت الثانية عشر من عمري …لا يحمل الصيف فرحَ العطلة و لا مرح البحر و لا شقاوة الأطفال …عندما يودّعنا الاساتذة أبكي و أبكي لأنني سأدخل في عطلة …و سأبدأ رحلة العذاب الصّيفي …الصّيف عند أمثالي يعني موسم جني الطّماطم و البطاطا ..موسم “البخّارة “التي تنخر أصابعي و تحفر في وجهي ..الصّيف يعني شمس حارقة لا تنتهي ..و “قاجوات “ثقيلة عليّ أن أحملها …يهدّدنا والدي أنا و أخوتي بقطعنا عن التعليم …و لذا علينا أن ننجح خلال السنة …يعيّرنا باللقمة التي يتحمل مصاريفها طيلة العام و
شعر : علاق عبد المجيد شعري نبيذ والحروف مذاق وبنكهتي يتزاحم الحذاق ظلي تبدد في مشاعر ثائر وفمي به يتبرك العشاق مازيغ جدي منه نلت شهامتي وعروبتي تزهو بها الاعراق هذا أنا المقتول قبل ولادتي كالنور بي تتزين الأحداق ناضلت من اجل الثقافة صادقا ما همني البلهاء والفساق وكتبت في مدح الجمال بلا يد وبحسن قولي تفخر الأوراق سافرت في درب النقاوة بلبلا بصفير حسي تطرب الآفاق أنساب في الاوراس طيرا كاسرا في الحلم حزني ليت فيه عناق
روضة الفارسي كلهن رحلن، الكأس والشمعة واليمامة والشجرة ، لم يبق هنا سوى قواريرهن الفارغة ثيابهن المعلقة على المشاجب و هذه السمكة المحتضرة التي تجالسني، أقف على حافة الطاولة حيث كنا، أرى صفرين يحومان في الفضاء وأزواجاً من نوع سبعة تحط على شجرة ، لو أن إحداها تعيرني منقارها لأفجر رحم جارتي النافورة الأرملة، لو أن لي مسمارا ضخما أثقب به جدار السماء أو مفتاحا كبيرا أفتح به رئتي الأرض لأهب ماء لهذه السمكة، حسرتي علينا كم كنا سعداء وكم جمعتنا هذه الطاولة، كل ما في الأمر أن رفيقاتي شاهدن حوارا بين ثعلبين في نشرة الأخبار، أعرف في
جمال قصودة قُبيلَ التّعاريجِ صلِّ لها ركعَتَيْن سـتأْتِيكَ ظمْآنة ً للْحقيقَة عطْشَى و تأتِي كما الفجْر نُورًا بلاَ موْعِدٍ مُسْترابْ و أنتَ تُصلّي، بعيْنيْكَ شوقُ التّوحّدِ فيها تهَجّدْ بمحْرَابها، كنْ شَرِيكًا لها في الغيابْ وحينَ تَهِلُّ المواقِيتُ حُبْلَى بوَعْي التّلاَحُم و الانْصهَار سيُفْتحُ بالبَابِ بابْ و يصَّاعَدُ الِورْدُ منْكً ترىَ الله فيها جَلِيَّ المَلَامِح لاَ حَاجب أوْ حجَابْ سيُفْتحُ بالبَابِ بابْ وأنْتَ تُعانِقُ وجْهًا تحجّبَ خلف الغيُوم -غيُوم جدَائلها المشتَهاة – ستَحتلُّ قصْرًا ، تذُوّقْ رُضابَ السَّحابْ و لا تنسَ أنْ تعتَصِرْها نبيذًا لسبْتٍ يؤجّله الآن هوْلُ الضّبَابْ وأنتَ تحاصرُ حلمًا شهيَّ المذاقِ كسُكّرها المستطَابْ لكَ النشْوةُ العابرة
نورا اعبيد لأبي خصال عديدة، أقلّها أنّه يتقن المحاورة. والمحاورة عند أبي فنّ. يتصيّد لها المقام ويجتهد في ابتداع أسباب نجاحها. عاد يوما من المقهى سعيدا جدّا. وأدركت ذلك من مشيته وطريقة مناداته لي “نوووره”. دفعت بالكتاب الذي كان بين يدي، ولبّيت نداءه كما يلبّي المستجيب من دعا. ضحك في وجهي – رحمة الله عليه – وسبقني إلى “الكوجينه” (المطبخ). فاتّبعته دون استفسار. جلس على أوّل كرسيّ اعترضه. وفي نشوة طلب منّي أن أعدّ قهوة – ولأوّل مرّة يطلب منّي أبي قهوة-. وقفت أمام آلة الطبخ. والحق بدأت الحيرة تشبّ في خاطري. ولطرد تلك الحيرة تظاهرت بسعادة فائقة..
علي خويلد – تعتبر فرقة الركح الدولي للمسرح والفنون من أكثر الفرق نشاطاً في مدينة بنغازي في الفن المسرحي بالرغم من تاريخ تأسيسها القصير والذي يعود لعام 2016 ولكن حضورها في المهرجانات والمحافل المحلية والعربية يعطيها تاريخ عملي يفوق العديد من الفرق التي تأسست منذ عشرات السنين، ولعل آخر أعمالها هي مسرحية (فريجوليا) التي انتهت من التدريبات عليها مؤخراً بقيادة مؤلف ومخرج العمل توفيق قادربوه. – يشارك في بطولة (فريجوليا) عدد من نجوم المسرح الليبي، وهم مراد العرفي وتوفيق الفيتوري وأحمد المطردي ومحمود الورفلي وأيمن نحول، بينما اسند لعبد السلام الطيرة مهمة سينوغرافيا العمل، ولتوفيق قادربوه التنفيذ الموسيقي
وقعت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية اليوم الأحد 14 أغسطس2022 اتفاقية تعاون مع جامعة طرابلس تهدف تأطير علاقات التعاون بين الجانبين انطلاقا من الأهداف المشتركة في خدمة المجتمع الليبي وفي نشر الثقافة والعلم والمعرفة، وذلك بديوان وزارة الثقافة بطرابلس. وتمت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي، ورئيس جامعة طرابلس الدكتور خالد عون ووكيل الوزارة لشؤون المسرح والفنون السيد عبدالباسط أبوقندة وعدد من مدراء الادارات بالوزارة و أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي. وتشمل الاتفاقية مجالات النشر المشترك، والتبادل الثقافي والمعرفي والعلمي. وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعتها وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة
سمية كوري رجلاً لا يعرف كتابة الشعر ولا يصف محاسن النساء في أبياته الشعرية رجلاً بسيطاً لا يعرف من الحياة سوى البحث عن لقمة عيشه أريده رجلًا مجنونًا يلاكم الأحزان بلكمة قاضية أريده ثقيلًا ثقيلاً لا يهزه عرش امرأة ولا خلخال على قدم مراهقة تمشي بغنج في الطريق أريده رجلًا، رجلًا يعيدني إلى المراهقة إلى لعب الغميضة وعشرة وعشرون وعهد سبيستون أريده رجلًا عاديًا جدًا كل همه الركض خلف لقمة عيش كي أكون في مأوى آمنْ. سمية كوري.
محمود السالمي الاغنية الشعبية ؛ كنز يزداد بريقه كلما مر الزمن ؛ وجلاه جال .. وهي ؛كفن شعبي اصيل في الجفرة ( النخيخة ) وعرفته مدن ؛ هون وودان وسوكنة ؛ واجاده قولا وشعرا ؛ وغناء وحفظا ؛ ابناء هذه المدن ؛ بالفطرة والسليقة ؛ واستخدموه في شتى شؤون الحياة ؛ على عكس ما قد ساد عن ان الغناء الشعبي كان عاطفيا خالصا .. مايؤكد هذا : عيوني على غاليا فارقنه .. قوي دفعهنه .. وادي لطم والدوافع ملنه .. عيوني على ام الغثيث اللواوي .. وبو جوف خاوي .. وادي دفع دفع .. والدفع راوي وعنوي على
حسن عبد راضي وتلك غَزيّةُ تغزو فتَغنَمُ تأكلُ لحمَ تميمٍ وقيسٍ وتملأُ ذاكَ البوارَ سبايا وتلكَ غَزيّةُ تَغوي وتَرشُدُ تَدنو وتَبعُدُ تُحصي السهامَ التي في الكنانةِ كي لا تَطيشَ بغير ضحايا فلا تقصدْ الغارَ إنّ الذين تُريد هُداهُم أضاعوكَ في الشِّعبِ وانصرفوا يُحرقونَ قُراهم فتبّتْ يداهُم وهذي غَزيّةُ تمتدُّ جثّتُها البدويّةُ مِن آخرِ البحرِ حتى الممالحِ من آخر الرملِ حتى السرابِ ومن آخر الأرضِ حتى المقابرْ تعيشُ فقط كي تموتَ كثيرا وكي لا يظلَّ الطعامُ وفيرا وكي لا يعودَ السحابُ مطيرا كذلكَ قد لقَّنَتها المنابرْ فلا تبتئسْ أن مجدَكَ غابرْ وأن وجودَكَ في الكونِ عابرْ وأنكَ يا أيّها
د. علاوة كوسة / الجزء الأول في مقدمة اول معجم في تاريخ الادب العربي حول الكتابات والنقوش الشعرية العربية على شواهد القبور والاضرحة “أَمَا آنَ لنا أنْ نستعيدَ تراثَنا الشعريَّ (الشاهديَّ ) القديمَ والحديثَ، وقد ظلّ حينا من الدهر إرثا منسيّا مهجورا ؟ و حتّامَ يبقى هذا الكنزُ الشعريُّ حبيسا في بطون الدواوين ، و رفوفِ المصنّفات التاريخية والأثرية والدينية ، و رهينَ شواهدِ القبور – نقشا عاريا – كأنّه لم يكن شيئا مذكورا”؟ إنه الهاجسُ الرهيبُ الرغيبُ الذي لازمني طويلا ؛ وظلَلتُ أقلّبُ وجهتي النقدية في آفاق البحث العلمي ، لعلني أجيبُ عن سؤال جدير
سامح محجوب لستُ أزهريًّا من البداية، أقحمت على الأزهر وأُقحم عليّ! لذا ظلت علاقتنا متوترة حتى عدت أدراجي إلى التعليم المدني في الحلقة الأخيرة من التعليم ما أثار حفيظة أبي الذي رآني فقيهًا ورأيتني صعلوكًا، بمعنى أنني بدأت بالتعليم العام وانتهيت فيه . حزت الإبتدائية العامة ثم الإعدادية الأزهرية ثم الثانوية الأزهرية ثم دار العلوم جامعة القاهرة . لم أحب الأزهر ولي عليه ملاحظات كثيرة وكبيرة لكنني استفدت منه بطريقتي النتشوية حيث مدّني بالقوة اللازمة لأرفض أن أكون غيري طيلة حياتي،، تحت عُمده المتكلسة تعلمت أن أقول لا وهذان الحرفان لو تعلمون شىء عظيم ، فبينهما يكمن شقاء
شعر : يوسف رزوقة كما لو أنني ما جئت أصلا أو كما لو أنني سأجيئ في كبسولة زمنية أخرى أرى بوذا هنا، في الحالتين، معلقا بين احتمالين: الحياة بوصفها موتا ومنسوب السعادة في الزجاج بوصفه رملا وإني لا أرى في ما أرى إلا رويبضة هنا بمدينة الأشباح لا غير وتلك سياسة التمساح.. ذاك دم الشهداء في النهر القراصنة انحنوا: – أهلا وسهلا قلت: * لا أهلا ولا سهلا، دعوني! لي مع الأسماك ميعاد وثرثرة.. ولي معها معاهدة وما سأقوله سر زعاف أنتم الأعداء للأسماك.. لا أهلا ولا سهلا!.. وداعا هَلِّلوا بسواي إن شئتم وبالغازي يجيء من الجهات السبع