مما لا شك فيه ان للاعلام رسالة هادفة في نشر المعلومات وتوعية وترشيد المتلقي …تثقيف المجتمع والمساهمة في بناء الوطن …. وان تكون للاعلام بجميع وسائله رسالة هادفة توصل للجميع بحرية مسؤولة وبموضوعة تامة تجل من مشاركة الجميع تساهم من حدة التوترات وتصعيد النزاعات والبغض والكره والاحقاد ليكون للامة مجد تفخر بيه بين الامم … وما نراه اليوم من إعلام بلا قوانين ولا لوائح تنظم عمله وبدون مواثيق تساهم في ازدهاره ولا مؤسسات ناضجة تجعل منه سلطة اولى تقود البلاد الى الامن والاستقرار والمصالحة والتنمية ….. ولكن للاسف كل يوم يمر نرى ان الازمة ازمة مواطن وبناء المواطن
المكارثيّة ، على الرغم من غياب إسمها تصريحاً أو تلميحاً ، إلا إنها الغائبة الاكثر حضوراً بالمشهد الليبي طيلة هذه السنوات السابقة . المكارثيّة ، كما أشتقت تسميتها من السيناتور الامريكي (جوزيف مكارثي) ، كادت أن تدخل الولايات المتحدة الامريكية في دوامة رهيبة من الصراع الداخلي على النحو الذي شكل خطراً حقيقياً على إستقرار المجتمع و الإضرار بكل إنجازاته . استغل مكارثي ، في الخمسينيات من القرن الماضي ، الخوف من الشيوعية و من الإتحاد السوفييتي ” سابقاً ” ، و الخشية من ضرب الديانة المسيحية للمجتمع الأمريكي، و المكتسبات الوطنية للدولة الامريكية ، و أصبح يكيل الإتهامات
خبر عابر للكثيرين لكنه ليس كذلك حين وقعت عيناي عليه في الموقع الإلكتروني لصحيفة فسانيا التي تستحوذ على الكثير من تفاصيلي وكلما عبرت الدروب كانت هي من يعبر معي وحتى لا تذهب بي الحروف بعيدا أعود الى تفاصيل الخير الذي يقول أن ثلاجة الموتى بمستشفى براك العام في الجنوب الحبيب التهمتها النيران ولم تبقي على شيء منها وبات على الموتى أن يغادروا المستشفى الى مدينة سبها وما عاد المكان يتسع لهم في براح المستشفى المتهالك الذي لا يحمل من الشفاء إلا الاسم فقط موغلة في الوجع هي تفاصيلنا فالأحياء يعيشون حياة بائسة ويغرقون كل يوم تحت خط الفقر
في وقت صار العالم كله ضغطة زر في لوحة الكيبورد ، يقدم الجنوب الكبير ،شواهد كافية على أنه قطعة مهمة من ليبيا ، حتى وأن تحجج من يهمله عن تعمد أو بلا قصد، بالجغرافيا وببعده عن عاصمة البلاد ومراكز اتخاد القرار ، ونسى من أهمل الجنوب ، أن أهله وناسه الطيبيين وأن تناسوا لاينسوا مطالبتهم بحقوقهم المشروعة ، وأبسطها العيش بكرامة وفي ايسر حال . ويعرف الجنوب أنه حتى وإن أهمله الشمال ، فأن شعابه ووديانه، وواحاته الجميلة وجباله العالية تنصفه بشدة ، وجدران الكهوف المزدانة برسومات ونقوش قديمة جداً تكاد تخرج لسانها في وجوه الجاحدين الحاقدين ،
لم يستطع الإنسان منذ القدم أن يعيش وحده في هذا العالم ، في ظل احتياجه للآخر، فإذا هو امتلك شيئاً معيناً فقد تنقصه أشياء أخرى كثيرة لا يستطيع هو أن يوفرها لنفسه ، لهذا فالاحتياج لباقي الناس يكون بسبب هيمنة مبدأ التكامل وهو المبدأ الذي يستطيع به الناس أن يزودوا بعضهم البعض بكافة الاحتياجات التي تبقيهم على قيد الحياة والتي توفر لهم حياة كريمة سعيدة هانئة بدون مقدمات .. من المستفيد من الفوضى العارمة بمنطقة الجنوب الليبي؟ ومن المستفيد من الأجواء المحتقنة بين المكونات الاجتماعية والعرقية فيه ؟ ومن المسئول عن ذلك؟ لقد دمرت حروب اهلية استمرت لأكثر
ابوبكر عبدو إسمع نصيحتي أو لا تسمعها . إن سبها هي موطن لأشد حالات الجنون العنيف في الكون كُلهِ.. – “ما الذي يحملني علي هذا الرأي” ؟ هذا ليس رأياً، ولكنه معرفة بمراقبة هؤلاء الناس عن كثب، وأقول عن خبرة انهم مشروخون، وحسبك أن تنظر إلي عيونهم. ولعمري ليس في هذه البرية التاراكسونية كلها شخص واحد يمكن أن تعده عاقلاً أو طبيعياً !.. -“أعرف إنه قول غريب” ستوافق هذا الرأي لو زرتها خلال أسبوع واحد . إن القري المحيطة بها لهي الأشد تمزيقاً وبؤساً في المقاطعة الجنوبية، وأنت شهدت اليوم تلك الشمس في الخارج ،فهل يغيب عن بالك
العدالة بشكل موسع فضيلة من الفضائل الأخلاقية، وحق من حقوق الإنسان، ومبدأ من المبادئ الأساسية التي اتفقت كل الشرائع السماوية والوضعية على سموها، ونادت بأهميتها وضرورة تطبيقها. والعدالة أيضاً ضرورة قانونية ملحة، تنظم العلاقات والمعاملات بين الأفراد والجماعات في أي مجتمع، وغيابها يؤدي إلى حدوث الفوضى والاضطرابات وانتشارالظلم والعسف، وتختفى تدريجياً سلطة الدولة وتفقد هيبتها ويحل محلها سلطة الأقوياء. ورغم تنوع واختلاف مفاهيم ودلالات العدالة باعتبارها مسألة نسبية، تختلف من شخص لآخر، ومن زمن لآخر، ومن مجتمع لمجتمع آخر، لكنها دائماً تعد مؤشراً مهماً يقاس به مدى تقدم هذه المجتمعات أو تأخرها. وهذا المقال يتناول العدالة الاجتماعية –
فسانيا نبضي خبر مفرح عودة الجميلة فسانيا للصدور بعد توقف طالها وطالنا وجعلنا على أرصفة العراء ننتظر عودتها مبجلة الى بلاطها خبر اعترف أنه أسعدني كثيرا وسط أخبار محبطة لوطن يقترب من الانزلاق في هوة عميقة قد لا يخرج منها معافى جأتني تلك الجملة لا تخذل فسانيا وهل لمثلي أن يخذل نبضه فقد عزمت على مغادرتها بعد أشهر من أجمل شهور عمري المبدد جله في شوارع لا تعرف التعامل مع خطواتي سأكتب دون روح وأمشي في الطرقات دون حذاء في محاولة بائسة مني لالتقاط التفاصيل من أمكنة كثر فيها السؤال وضاعت فيها الإجابة وفي بلد فيه ثلاثة حكومات
الإعلان وسيلة من وسائل الاتصال المهمة، يتم من خلالها وعبر وسائل النشر المختلفة تقديم خدمة مميزة للمعلن والمستهلك ، ومع التطور الحاصل في مختلف مناحي الحياة اليومية ، ومحاولة الفرد مواكبة التغييرات المتسارعة وخاصة التقنية منها ،بات الإعلان عن السلعة المتوفرة المراد تسويقها ،والخدمة المعلن عنها والمراد تقديمها، علماً من العلوم المهمة تتداخل فيه علوم النفس والاجتماع والاقتصاد مع علوم هندسة الاتصالات والفنون المرئية والمسموعة والمكتوبة ،ليكون الإعلان بذلك صناعة معقدة ومهمة جداً ، ولاغنى لإي مجتمع عنها وخاصة المجتمعات المتقدمة والتي تسعى بجد لتصل للمقدمة . وبشكل عام ثمة علاقة بين استخدام الإعلان،والإعتماد عليه وبين زيادة الدخل
أ / أبراهيم عبد السلام فرج لا شك أن فئة الشباب تعتبر هي دفق الحياة في كافة المجتمعات وبها يقاس نشاط هذه المجتمعات حتى إن بعض الدول التي حددت النسل لمواطنيها مثل اليابان والصين أصبحت توصف بالمجتمعات المهددة بالكهولة وبذلك أصبحت مهددة أيضا بتدني مستوى النشاط فيها فمن المعروف أن الدول تعتمد على فئة الشباب في مجالات عدة منها بناء الجيوش وتطور الصناعة والطب والتعليم وكافة المهن الأخرى .. و والعمل على تطوَير التنمية البشرية خاصة لفئة الشباب لسد أحتياجاتها وضمان المحافظة على تطورها وتقدمها في كافة تلك المجالات أمر ملح جدا . ومما عانته بلادنا في السابق
د / ناجي جمعه بركات هناك أربع ثوابت للسلطة وهي، التدخل بالقوة ووجود النظم ووجود الملعب والمكافأة. كل من هذه الثوابت يجب أن يستعملها من يريد السلطة وهي متشعبة ومتشابكة وتحتاج الى فريق عمل. يتم تطبيق هذه الثوابت بعدة طرق ويكون الإكراه والتسلط عن طريق استعمال القوة والقانون والالتزام بالوعود والعهود أوعن طريق التحايل على الشعب. التقاليد والأقناع يستعملان عندما تكون اللعبة السياسية والملعب جاهزين وأخيرا، استعمال المكافأة من خلال زيادة الرواتب وتنقيص الاسعار كجزء من المكافأة للشعب ومحاولة ابعاده عن التظاهر ضد الحكومة أو الملك أو أي من السطلة التشريعية والتنفيذية والقضائية والتي لا يمكن أن ينفذها
في الخطوات بعثرة وفي النبض رصاصة وفي الطرقات لصوص وفي الثلاجة خواء وفي العراء ورق لا يعرف شجر وبقايا إنسان يسكنه الضجر وفي كل خطوة من تلك الخطوات تموت أمنية من أماني كثيرة في مخيلة الروح التي لم تعد تملك غير الحلم في ظل واقع بائس أعيد رسمه دون أن أشعر أن في الأفق ثمة ضوء يزيح عنا كل تلك الظلمة . حكومة ورقية لم تنال موافقة البرلمان حتى الآن وجل القائمين عليها هدفهم قائم على كراسيهم لا على خدمة البؤساء ورئيسها يمارس التنقل بين المساجد ويلتقط الصور مع الحالمين بوطن لونه أبيض وفي ختام الجولة يعود الى
مرة ثانية أكتب بسهولة و بوضوح ، عن نفسية الليبي الذي تحول بسرعة من ثائر نحبه ونقدره ونصفق له علنا ،إلى مليشياوي نكرهه ولانحترمه ،ونبصق على الأرض سراً وخوفا منه كلما دفعنا حضنا السيء لمقابلته، مرة أخرى أستعرض بعض حالاته ، وخصائصه المميزة وأنماط سلوكه ،والتي يمكن من خلالها التعرف على طبيعة هذه الشخصية التي أكتسبها بقوة البارود ،ووجد نفسه برضاه وقناعته أو غصبا عنه مجبراً لارتداء قناع المليشياوي الجديد ، هذا القناع الذي مكنه وساعده وأتاح له أن يحقق بارتدائه كل مايرغب وأكثر مما كان يتوقع ويريد . هناك تناقض غريب في شخصية المليشياوي فمن ناحية تراه
انا لست مع الانفصال في اي دولة شريطة العدالة وعدم التغول والمغالبة ويجب الاعتراف بتنوع الثقافات والخصوصيات. لكني الاحظ التحسس كلما كان اسم برقة موضوع حوار علي مواقع التواصل او في الشارع اوبعض القنوات الاعلامية. برقة اقليم جغرافي وليس سياسي مثله في ذلك مثل فزان وطرابلس وبعض المثقفين يخشون التفكك علي غرار الاتحاد السوفييتي والامر هنا يختلف فهذه ارض واحدة لان تغول الاتحاد السوفيتي علي القوميات الاخري هو الذي دفعهم الي الثورة وفتح ابوابا دخل منها الغرب عن طريق عملائه من الروس انفسهم وسقطت الدولة لأن الحزب المركزي لم يكن يهمهم تحقيق الفردوس بقدر مايهمهم المركسة حتي يجدوا
علي ضوء الشريف لاشك أن تفعيل الجيش هو البداية الصحيحة لإقامة الدولة الليبية المنشودة ، ولتحقيق ذلك يلزم التعامل بحكمة مع الواقع ، فتفعيل الجيش كهدف وطني ليس بالأمر السهل ، فهناك العديد من العراقيل تقف أمام تحققه ، منها ماهو داخلي متجسدة بالإجمال في كل الأطراف المقتاتة على غياب المؤسسة العسكرية ، ومنها ما هو خارجي متجسدة في تلك الجهات الراعية لمشروع الشرق الأوسط الكبير المرسوم في مؤتمر لندن 1907م ، وعلى الرغم من واقعية العراقيل الخارجية إلا أنها ليست بتلك الأهمية ، فتأثيرها مسألة نسبية ، فهي متوقفة على مدى التماسك الداخلي ، وهنا الإشكال ،
و(نحن) أعني بها في هذا المقال كل الليبين الذين ملوا من سماع كلمة (حررناكم )، والتي لم ولن يمل من تكرارها أقلية قليلة ،تمن بقتالها لمدة أشهر من أجل أسقاط نظام ،كان مقدر له ومكتوب أن يسقط لامحالة ،بعد أن اتخد قرار اسقاطه في مكاتب مخابرات دول العالم القوية ،وشرعنت دهاليز السياسة ومكاتب الأمم المتحدة عملية قتل الرأس الذي دفع ثمن موته أرواح الاف الليبيين قبل أن يموت ، وهجر وشرد وسجن وجرح وقتل مئات ألاف الليبيين بعد أن مات . و (حمزاوي ) هو الشاب الليبي عمر عبدالقادر الحمزاوي إبن الجنوب النقي المولود في قرية تكركيبة بوادي
فسانيا التي أحب لملمتني من العراء وكستني حرف البهاء وزرعتني شجرة كبيرة في الأنحاء وجعلتني أكتب دون عناء وأرسم خرائط الأحبة في قلب السماء وصرت بفضلها أعشق تفاصيل الأشياء . كلما أردت السفر في نبضي كانت الرفيق في أجمل طريق وكلما أفقت في ليالي الشتاء وجدتها ترسم الدفء في قلبي العابر للمسافات والغارقة في محبة الحرف الجميل . كنت سأكتب مقال توديعي عن رحلة لم تستمر طويلاً في مكان أحببته قبل أن أكتب فيه لكن عمر حمزاوي من قريبة أسمها تكركيبة في الجنوب الحبيب غير دفة مقالي إليه فقد قادته الخطى للدراسة في الهند على حسابه الخاص وعاد
حينما بلغت الفوضى ذروتها ، وبدأت افرازاتها الى السقوط .. اجتمع المنتفذون على انقاذها .على ميلاد شكل جديد لها .هذه المرة ليس في روما . بل في فيينا . تأمل الليبيين في الوفاق خير برغم من الاخطاء الفادحة ، و التي ابتدأت في كيفية تكوين مجلس الحوار مروراً بتدخل مباشر من سفارات أجنبية واخرى عربية في تنصيب الشخصيات ومع كل ذلك . تجهلنا تلك الخرقات التي طالت حتى الثوابت الوطنية من اجل ايقاف التسول المشرعن والمقبول اجتماعياً من اجل إعادة جسور الثقة المهدمة بيننا و من اجل قطع احد قرون التطرف . أرست سفينة السراج “السدادة واختفت في
بقلم ::صافيناز محجوب هل أصبح حالنا يشبه حال قطيع من الغنم ؟ سؤال يجعلنا نعيد النظر في أحوالنا وما ترديت إليه أوضاعنا في ليبيا . إن المتتبع للأحداث علي جميع الأصعدة في ليبيا يصل وبكل سهولة إلي نتيجة مفزعها مفادها أن المواطن المسكين حالة كحال قطيع من الغنم يقوده أكثر من راع فأصابته حالة من الارتباك والتخبط وهو لا يعرف من يتبع فكل راع يأمره برأي يخالف الآخر وفي نهاية الأمر انقسم القطيع كل مجموعة تختار من الرعاة من تستشعر فيه الخير لها وتأمل منه الأفضل ولكن الأمر المضحك والذي يدعوا حقا إلي السخط إن كل من الحزبين
مما لا شك فيه ان الهجرة الغير شرعية والتي تتدفق من دول صحراء افريقيا بإتجاه ليبيا ومنها إلى شواطي اوربا الحلم الكبير لكل افريقي ….اصبحت خطرا كبيرا على سكان ليبيا وكدلك اوروبا ….حيث ازداد عدد المهاجرين بشكل مخيف …..حيث اصبح اغلب الافارقة يضحي بكل ما لديه من وقت وجهد ومال من اجل تحقيق حلمه للوصول الى جنوب ليبيا والتي يمكث فيها شهور يشتغل خلالها لتجميع مبلغ من المال يؤمن من خلاله دفع قيمة الى تجار البشر ليقوموا بتسهيل المهمة وايصاله الى طرابلس او زوارة ومنها عبر البحر المتوسط تبدأ رحلته بمغامرة قد يفقد فيها حياته وقد يصل واحيانا