أ / سالم ابو خزام الفوضى الخلاقة تجتاح ليبيا بنجاح منقطع النظير حيث تشتت الليبيون وشكلوا حالة من الفسيفساء وتوزعوا لأجزاء صغيرة ، وسادت الكراهية والحقد بينهم ، على القيادات أن تنتبه لهذا العمل وتتعالى ما أمكن ، وتحاول ترقيع المهترئ لأنها في الأساس المستهدف وهي حائط الاتكاء الأخير . في منطقة الشاطئ لعلنا نجحنا وأفضل من الغير، وذلك مرده نوع من الوعي والمقاومة الإيجابية لهذا العمل الخطير ، فلم يتهتك النسيج الاجتماعي وبقيَ متماسكا إلى حدّ بعيد بفضل بعض القيادات التي أدركت الأهداف والمرامي البعيدة ، وعملت في كل مناسبة لشرح قوة المؤامرة ومحاولة تجاوزها . إنما
حسن منصور الوافي “الحرب هي تسلية الزعماء الوحيدة التي يسمحون لأفراد الشعب بالمشاركة فيها” – هنري برحيسون تنطبق هذه المقولة على الحالة في ليبيا للغاية، فهي علاوة على كونها حرب “مفتعلة” من قبل الزعماء – ضمن صراعهم على السلطة – فهي الأمر الوحيد الذي يسمح فيه للشعب – خصوصاً فئة الشباب – بالاشتراك فيه ! الحُكُومَة المُوَظّفُ الْأوّلُ: بعد 8 سنوات من الفوضى التي خلفها السقوط المدوي لأطول دكتاتورية في دول “الربيع العربي”، وجد الليبيون أنفسهم في وضع شبهته بعض الصحف الدولية بصورة كاريكاتورية بليغة بأن الثوار سيطروا على سيارة تمثل الديمقراطية ولكنهم يتساءلون كيف يجب عليهم قيادتها..؟!
أ / المهدي كاجيجي إنّ حركة المرور صارت ، منذ عقود طويلة ، من أكبر مشاكل الحكومات والبلديات في مختلف أقطار العالم. فتطوّر وسائل النقل وتزايد عددها ، جعل شوارع المدن ، وحتى القرى ، تضيق بمختلف أنواع المركبات والعربات ، فهدّدت حياة الراكبين والراجلين ، ودفعت بالمسؤولين في كلّ قطر ومصر، إلى سنّ القوانين والترتيبات ، ورسم الشوارع والطرقات ، وتثبيت العلامات والإشارات ، وتسليط العقوبات والمخالفات ، وانتهى الأمر بتوحيد معظمها عالميا ، وعقد المؤتمرات الدّولية لتبادل الآراء والمقترحات ، فوضع ما يلائم الحاجة من الحلول والتقنيات. لم تكن ليبيا ، في أوّل خطاها المستقلة ،
د / مصطفى الفيتوري جاء السراج يطوف أوربا وعاد يحمل أحد خفي حنين بعد أن أضاع الآخر في طريق العودة. وجاء بعده المشير وعاد تاركا الخف الأخر حيث أضاعه السراج و وجده هو! لم يرى حاجة اليه!الأول جاء يريد وقفا للحرب وأدانة لها والثاني جاء يريد أن يشرح لماذا لا يريد وقفها ولا ادانتها!بالنسبة للسراج: وقف الحرب نصف أنتصار وبالنسبة لحفتر وقفها نصف خسارة!حقيقة الأمر: فرنسا كغيرها تعرف من البداية أن وجود الرئاسي كعدمه بلا طائل. وفرنسا كغيرها تعرف جيدا من الذي يسيطر في ليبيا وأين يسيطر بما فيه الرئاسي. وتعرف فرنسا أيضا أن المشير غير معجون بـ”الديمقراطية” في
محمود أبوزنداح المال الفاسد هو عدو الديمقراطية ومقيد للحرية منذ أن عرف الإنسان معنى التداول السلمي للسلطة كمفهوم للديمقراطية حتى أصبح المال الفاسد حليفا لكل عملية انتخابية… لايوجد انتخاب شفاف ونزيه مع وجود مال فاسد لدى زمرة واحدة في المجتمع وباقي الشعب يزخر تحت أنانين المصائب يوميا حتى وصل إلى حد كبير لطبقة المثقفين والمبدعين أصحاب الرأسمال العلمي والثقافي والمالي. …لتصبح الشهادات ورقا لا يأكل ولايغني من جوع. ….الجاهل هو من يتحكم بالبلاد عبر انتخابات أو ميلشيات!!! ……….. مالفت انتباهي عن موضوع الانتخابات هو تصريح وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة الفرجاني صاحبة مشروع وحزب وهدف معين وهو الحزب الذي
د / سعد الأريل – بنغازي في الواقع أن هناك الكثير من الضبابية يلفنا برداء التخلف الحضاري حول السبيل الممكن لنهضتنا التي تواجه الكثير من المصاعب التي ليست هناك سبيل ممكن حلها بأيدينا في الظروف المتواجدة من حولنا.. نظرا لكثير من العوامل المصادفة التي تعيقنا عن التقدم .. و الوصول إلى التنمية .. نحن نعيش في عصر متسارع و يرنو إلى العالمية في التحرك من الصعب النفاذ إليه من خلال ما نملكه من أدوات متخلفة عن عصرنا الحاضر بسنين طويلة ..اليوم إننا مجرد دولة لا تبتعد عن وصف إحدى الدوقيات التي عفا عليها التاريخ و لازال التخلف الحضارى
المستشارة القانونية / عائشة أبوقراصة تعريف الدعوى التأديبية ليس أمرا سهلا ولايقف” العمل القضائي طويلا أمام هذا التعريف فهو لا يهتم إلا بالاعتبارات’العملية والفقه أيضا لم يتعرض لتعريف الدعوى التأديبية وآراء فقهاء القانون الإداري في هذا الخصوص قليلة جدا وتوصف”بأنها نادرة ذهب رأي إلى أنها مطالبة النيابة الإدارية القضاء ممثلا”في مختلف المحاكم التأديبية لمحاكمة العامل عن الفعل أو الأفعال التي وقعت منه بقصد مجازاته”تأديبيا وذلك بالحكم عليه بإحدى العقوبات التي نص عليها القانون””وهذا التعريف يصلح إذا كان تحريكها أو إقامتها من النيابة الإدارية دون غيرها لكن الدعوى التأديبية قد تقام من سلطات”أخرى مختصة بإقامة الدعوى التأديبية بخلاف النيابة
عقيلة المحجوب بتنفيذ هذا الوعد الذي قطعته على نفسي بأنني سأكتب عن هذا الموضوع أكون قد أوفيت بذاك الوعد، وعودا على موضوعنا ذاك فقد أكد المشرّع في القانون رقم 5 لسنة 1373 بشأن مؤسسات الإصلاح والتأهيل على وجوب مراعاة أحكام قانون الإجراءات الجنائية فيما يخص عقوبة الإعدام ومنح صلاحية تحديد مكان وتاريخ وساعة تنفيذ حكم الإعدام لمدير جهاز الشرطة القضائية بعد أن أوجب عليه إخطار النائب العام وهذا ماورد النص عليه في المادة 85 بنصها على أنه : ( مع مراعاة أحكام قانون الإجراءات الجنائية يتولى مدير جهاز الشرطة القضائية تحديد مكان وتاريخ وساعة تنفيذ عقوبة الإعدام ويخطر
المستشارة / تهاني المعداني إن التفتيش مرحلة مهمة للبحث عن أدلة الجريمة وعن مدى إثبات الجريمة وعلى من يتم تفتيشه إذا ما تم العتور علة شيء يخص الجريمة في حالة التفتيش ،سواء كان تفتيش الأشخاص أو تفتيش الأماكن أو تفتيش السيارة أوتفتيش الأنثى أو تفتيش السجين وغيرها. *تَفْتِيشُ الْأشْخَاصِ تعريفه: يعني التنقيب عن دليل الجريمة في جسمه أو ملابسه أو مايحمله ،والأصل في تفتيش الشخص أنه عمل تحقيق أي أنه يباشر من قبل سلطة التحقيق،وإذا خوّله القانون لمأمور الضبط القضائي فهو يخوله له على سبيل الاستثناء . وتفتيش الشخص ينطوي على مساس بحريته الشخصية وحصانة جسمه فلا يجوز
المحامي / أحمد خميس ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ: 1- ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ : ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ، ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻴﺴﺘﻌﻤﻞ ﺣﻘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ،ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓإﻧﻪُ ﻻ ﻳﺨﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻞ ﻳﺨﻮﻝ ﺍﻟﺪﺍﺋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻣﺪينِه ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍلاﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ. 2- ﺣﻖ ﺍﻷﻓﻀﻠﻴﺔ : ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﻳﺄﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﺰﺍﺣﻤﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺃﻭ اﻗﺘﻀﺎﺀ ﺛﻤﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﻌﻪ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻼ ﻳﺨﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺃﻓﻀﻠﻴﺔ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻋﺴﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻦ ﻭﺑﻴﻌﺖ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ اﻗﺘﺴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﻫﺬﻩِ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻗﺴﻤﺔ . 3 – ﺃﻧﻪُ
سالم أبوخزام (غدوة )الأرض الزراعية الجميلة المعطاءة لازالت تعطي وتقدم الشهداء باستمرار ، غدرا وخيانة . في كل مرة تتعرض لهجوم ارهابي شرس يدفع فيه ابناء (غدوة ) من خيرة رجالها وشبابها شهداء من اجل الوطن وعلى طريق حريته . انها تستشهد بالنيابة عنكم ، وتقدم قربانا للوطن في كل مرة . هجوم مرعب يتعرضون له في وسط بيوتهم وديارهم ، المقصود منه ضرب الروح المعنوية للجيش وزرع بذرة الشك في القوات المسلحة العربية الليبية ، وذلك لن يحدث ولن يزيدنا الا اصرارا على مواصلة الكفاح والنضال حتي يتحرر كل الوطن من العملاء والخونة والعصابات الافريقية و التشادية
كتب / محمد عثمونة لاعتبارات وطنية سأتناول بالحديث مدينتين اثنتين إحداهما بوسط البلاد مدينة مصراتة والأخرى بغربها وهى مدينة الزاوية الغربية . أما شرق البلاد فهو في مدنه وقراه استثناء وطني بامتياز . قد لا نختلف كثيرا إذا قلنا عنهما بأنهما الأهم فى غرب البلاد ووسطها . فكلاهما ذات كثافة سكانية عالية . ومخزون من القدرات والكفاءات مدعوم ومسنود بإرث وطني وتاريخي لا غبار عليه . ومن هنا وغيره . يعتبر أي ابتعاد أو إبعاد أحد هاتين المدينتين أو كليهما عن مسيرة الوطن . سيكون فيه خسارة ليست بالهيّنة ويصعب تعويضها على المدى القريب أو المتوسط أو البعيد
د / مصطفى الفيتوري غرامي بالقراءة كما سبق وقلت قادني الي “سوراقيا” التي وقع نظري عليها في أثينا. “سوراقيا”مجلة ظريفة وشاذة عن الجوقة وقومية يسارية وغير تقليدية! كان يصدرها غسان زكريا من لندن وهذا الغسان من بقايا الحزب القومي السوري الأجتماعي المعروف بتاريخه النضالي من اجل الوحدة العربية ومقاومته في الجنوب اللبناني. أكثر تنظيم قومي متطرف في تبنيه للقومية العربية! في وقت ما من عام 1991 تقريبا بدأت المجلة تشن حملة على ليبيا فأزعجني الأمر فكتبت لرئيس التحرير طالبا له أن يحاورني! وكأنني وزير أعلام ليبيا وأنا في الحقيقة مجرد طالب!@ أخبرني السيد غسان زكريا وبعد جدل أنه
محمود أبوزنداح كانت مصر في الخمسين سنة الماضية و قبل الدخول في الألفية الحديثة من أجمل وأرقى الدول ،بل إنها تتساوى مع كوريا الجنوبية التي وصلت إلى مراحل متقدمة الآن. بل إن القوة الحقيقية تكمن في حب الجماهير وهذا مكسب متحقق لدى الدولة المتجذرة تاريخيا وثقافيا ، الجماهير العربية لا تعرف إلا الأفلام والأغاني المصرية تتغذى على المهرجانات المصرية ،الكتاب والثقافة والمسرح والشوارع والطرق والأزقة …مصر تتكلم. اليد العاملة تذهب إلى العرب حتى تساعد على البناء والعمران……. والعقل المتعلم يذهب إلى أفريقيا حتى ينمي المشاريع وتَحقّق التنمية المستدامة. القوة الناعمة تجلب إلى الدولة مكاسب كبيرة وعديدة لا يمكن
د. محمد ضباشة / مصر بعد فوز نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع الماضي أصدر مرسوما بضم هضبة الجولان السورية إلى دولته مستندا على قرار ترامب الأخير بضمها لإسرائيل، والسؤال المنطقي إذا كنا نعيش في عالم يحكمه قانون دولي ونتمني جميعا إلى منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والسلم الدولي هل تغتصب الأراضي العربية بقرار تحت سمع وبصر العرب والمجتمع الدولي أم أن القرار مقدمة لما سوف تفصح عنه صفقة القرن بعد شهر رمضان المقبل؟ والسؤال الثانى منذ متى وتحترم إسرائيل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص النزاع العربي الإسرائيلي وقد مضى أكثر من نصف قرن وهي على هذا الحال
صافيناز المحجوب / درنة مُذَكّرَاتُ امْرَأةٍ عَمْيَاءَ. يقول قانون نيوتن الثالث المشهور ” لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار …” منذ اندلاع الثورة أو الفوضى بمعني أدق والشعب الليبي ينظر إليه على أنه شعب مسكين يحتاج إلى المساعدة وإلى التعاطف الدولي وعلى جميع دول الجوار البكاء والتباكي على حاله وجاءنا التعاطف في شكل أغذية وأسلحة والكثير الكثير من الأمور ولكن كيف كانت المعاملة الحقيقية لليبي خارج حدود بلاده ؟ في زيارة لمصر رأيت بأم عيني ليبيين يمتحنون الشحاذة وآخرين يتم طردهم لعدم دفعهم ما عليهم قد يستحقون هذه المعاملة وقد لا يستحقونها ولكن الأمر الذي أثار
عقيلة محجوب لقد أجاب المشرع القانوني في الفقرة الأولى من المادة الرابعة والستين من القانون رقم 5 لسنة 1373 بشأن مؤسسات الإصلاح والتأهيل على هذا التساؤل بنصه على أنه: ( ينشأ جهاز عام للشرطة القضائية يتولى إدارة مؤسسات الإصلاح والتأهيل وفقا لأحكام هذا القانون وتنفيذ الأحكام والأوامر الصادرة عن الهيئات القضائية ويتبع وزارة العدل ويصدر بتنظيمه وتحديد اختصاصاته قرار من وزير العدل ) وأوضحت الفقرة ( ب ) من المادة ذاتها على أنه : يخضع العاملون بجهاز الشرطة القضائية للقوانيين والأنظمة المعمول بها في شأن الشرطة من حيث التعيين والترقية والتأديب وسائر الشؤون الوظيفية , ومنحت المادة الخامسة
كتبها / عقيلة محجوب ترافقت وذاك الناشط المدني والإعلامي المميز والذي ترشح لعضوية المجلس البلدي وادي عتبة لاحقا لشرقنا الحبيب وقد تواردت على مسامعنا كلمة تكنوقرط أكثر من مرة فسألني ذاك العبدلله عن معنى هذه الكلمة فأجبته بأنهم الأشخاص المتحصلون على مستوى عالٍ من التخصص في المجالات المختلفة ويديرون مواقع هامة في الجهاز الحكومي ويكون تأثيرهم في صنع القرارات الحكومية من هذا المنطلق وهم وجوبا في هذه الحالة غير مؤدلجين فكريا أو سياسيا بمعنى أنهم لا ينتمون أو لا يمثلون أحزابا سياسية أو معتقدات أيدوليجية.
المحامي :: أحمد خميس تعرّف المسؤولية بأنها حالة الشخص الذي ارتكب أمرا يستوجب المؤاخذة وتنقسم المسؤولية بشكل عام إلى قسمين رئيسيين هما المسؤولية الأدبية والمسؤولية القانونية. المسؤولية الأدبية: وهي المسؤولية التي لا تدخل في دائرة القانون ولا يترتب عليها جزاء قانوني، بل إن أمرها موكول إلى الضمير والوجدان والوازع الداخلي، وبالتالي هي حالة الشخص الذي يخالف قاعدة من قواعد الأخلاق، والمتعارف عليها بأنها مكملة للقواعد القانونية. يتضح أن المسؤولية الأدبية تقوم على أساس ذاتي محض فهي مسؤولية أمام الله وأمام الضمير وكما أن هذه المسؤولية تتحقق حتى لو لم يوجد ضرر. المسؤولية القانونية: وهي المسؤولية التي تدخل في
عابد الفيتوري في عام 1942 ، خلال الحرب العالمية الثانية ، سيطرت قوات فرنسا الحرة على منطقة فزان ، الجنوب الغربي لليبيا . والتي كانت في السابق تحت السيطرة الإيطالية ، وبدلاً من طباعة عملة جديدة للمنطقة أثناء احتلالها ، ختمت القوات الفرنسية على طبعات عملة فرنك غرب افريقيا برسم مستطيل “R F FEZZAN” لاستخدامها في فزان. ولكن لسوء الحظ ، الجامعون للعملات القديمة اليوم امام مشكلة خطيرة : من السهل محاكاة الطباعة الفوقية ، ومن السهل نسبيًا العثور على عملة فرنك غرب إفريقيا الفرنسية الأصلية وغير مكلفة مقارنة بفرنك فزان والتزوير شائع بشكل مؤلم . العملة الاصلية من الفرنك