
ترجمة :: د :: عابد الفيتوري الصحراء تحترق .. مغامر دنماركي ولد في ابريل 1902 ومات في اكتوبر 1931 .. بسيارة شفرولية عتيقة قرر ان يجوب شمال افريقيا للتعرف على الثقافة العربية ، وفي عزمه بلوغ مكة لأداء فريضة الحج ، وقد اجتذبه الاسلام اثناء اقامته بالمغرب التي وصلها عام 1924 .. فاعتنقه .. ” شعرت بالسعادة تكمن في نفسي .. الإسلام يعلمك أن تحيا طبقا لتعاليمه ، أما الأديان الأخرى فإنها تطلب منك إيمانا بعقائد ومبادئ متحجرة ” .. وقد منحته معايشة اهل المغرب .. ان تعلم العربية . في مدينة ” توجورت بالجزائر التقى بالأمريكي ”
بقلم :: عقيلة محجوب نصت المادة الأولى من لائحة الاقتراع والفرز المرفقة بقرار مجلس المفوضية العليا للانتخابات رقم 67 لسنة2012 م على ان تتولى المفوضية وضع الاجراءات الخاصة بعملية الاقتراع والفرز والعد وذلك بمحطات ومراكز الاقتراع ولم توجب في مادتها الثاية ان تجري عمليات الاقتراع والفرز والعد في حضور المراقبين او وكلاء المرشحين حيث اجازت ان يجري كل ذلك في غيبتهم وذلك بنصها على ان تجرى عمليات الاقتراع والفرز وعد الاصوات في حضور المراقبين و وكلاء الكيانات السياسية و وكلاء المرشحين أو في غيبتهم ويجوز ان تجرى كافة مراحل العملية في حالة مغادرة بعض أو كل المراقبين والوكلاء
بقلم :: عبد الحفيظ مناع إن فكرة الفصل في النزاع في آجال معقولة، وهو ما يسميه البعض “الوقت القضائي” ترتبط بأربعة مفاهيم أساسية هي، وقت العمل، الوقت “الضائع” ، تسيير الوقت و جودة العمل. فوقت العمل” هو الحيز الزمني الذي تتم خلاله المعالجة الفعلية للقضية : سماع الخصوم أو الشهود، إدارة الجلسة ، تحرير الحكم ، تسجيل الاستئناف…إلــخ. بمعنى آخــر، يمكن اعتبار هذا الحيز الزمني بمثابة فترات الحركة التي تنتاب الملف القضائي. على النقيض من ذلك، يشكل “الوقت الضائع” فترات السكون التي يمر بها الملف القضائي، حيث تتوقف الإجراءات إما بسبب الخصوم (غياب الخصم ) أو بسبب تعطل
بقلم :: سالم ابو خزام فزان في خاطري ؛ أنطلق من خلالها نحو بلادي الحبيبة ليبيا وعندما أحدث د.غسان سلامة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لابد أن أقول : لديك ربما الفرصة الأخيرة ؛ ولعلك لا تعلم أن الليبيين وأهل فزان ينظرون بارتياب وشك كبيرين لدور الأمم المتحدة في ليبيا قياسا بالتراث الفاشل لأسلافك “برنالدينو ليون ” ثم ” مارتن كوبلر ” فزان تعتقد في إمكانية أن يرمي سلامة خلف ظهره ماسبق ليكتب له التاريخ نجاحا في بلد عربي يهمه ، قياسا بعروبته هو ذاته بالإضافة إلى كونه رجلا مثقفا وعاشت بلاده لبنان حربا أهلية دامية إبان
بقلم :: نوري المزوغي منذ شروع مفوضية الانتخابات في تسجيل الناخبين وإعلان عدد من المواطنين اعتزامهم الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة ” كمستقلين ” اخذت بعض التيارات السياسية والاحزاب والمؤسسات التابعة لها تعمل بشكل مكثف لاستقطاب من يمكن استقطابه منهم وبمختلف الطرق والاساليب المباشرة وغير المباشرة . تيار الاسلام السياسي بمختلف مسمياته والتيار المقابل له الذي يسمي نفسه بالتيار الوطني او المدني بكافة مكوناته هما الابرز والاكثر نشاطا في حملة ” الاستقطاب ” هذه ؛ بالاضافة الى تيار انصار النظام السابق و تيارات وكيانات ومجموعات اخرى إثنية وجهوية وقبلية . عملية الاتصال بالمرشحين استهدفت من يعتبرون الاوفر حظا وفقا
بقلم :: إبراهيم فرج كتبت فيما مضى وعلى صفحات فسانيا .. سلسلة الجنوب واستراحة المحارب وكنت قد تناولت تشخيصا وتحليلا وفق رؤيتي للأحداث التي جرت في 2012 و 2014 .. وكنت احاول ابراز الاخطار المحيطة بالجنوب وان الحرب الحقيقية على الجنوب هي ما يدار في الخفاء وما يحاك له وقد قصدت بالعنوان ان الحرب على الجنوب لم ولن تتوقف وانما هي استراحة المحارب … اليوم ..تغير العنوان بعد ماتكشف الكثير من خبايا ما يحاك للجنوب فاخترت العنوان .. الجنوب ولعبة الورقة الرابحة … ان كل ما يحاك للجنوب هو لعبة للورقة الرابحة وان السلبية والشحناء وقصر النظر في
كتب :: د :: عابد الفيتوري إنها العبارة الأكثر شهرة .. يمكن إرجاعها إلى الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت ، الذي يعتبره الكثيرون من أكثر المفكرين تأثيراً في التاريخ الغربي الحديث .. تترجم عبارته الشهيرة : ” أنا افكر ، إذن أنا موجود ” ، وتبدأ القصة وراءها بسؤال بسيط طرحه ديكارت نفسه : هل هناك أي شيء في العالم يمكن أن أكون متأكدًا منه تمامًا ؟ كيف يمكننا التوفيق بين الشك الذي نشعر به نحو فهمنا للواقع .. مع حقيقة أنه يجب أن يكون هناك شيء ، أي شيء ، يقيني ؟ فكر ، وفكر ، وفكر ،
كتب :: عقيلة محجوب يعتقد عديد منتسبي منظمات المجتمع المدني أن بإمكانه مراقبة الانتخابات فقط لأنه منتسب لهذه المنظمة أو تلك وهذا خطأ جسيم فمن يحق له مراقبة الانتخابات هم منتسبو المنظمات المحلية والدولية التي من أهدافها تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان شريطة أن يكون مكلفا من منظمته بذلك وأن تكون قد تمت دعوة منظمته من قبل المفوضية أو أعرب جهاز منظمته الإداري عن رغبتهم في مراقبة الانتخابات وأجازت الفقرة الرابعة من المادة الثانية من لائحة المراقبين و وكلاء المرشحين المرفقة بقرار مجلس المفوضية رقم 51 لسنة 2012 م للمفوضية استبعاد أي مراقب دولي أو محلي أو وكيل لا
بقلم :: محمد جمعة البلعزي في مقالتي هذه سأسلك درباً لم أتعود عليه لأتحدث عن أشياء ظهرت في حياتنا لنتلهى ونقتل بها وقت فراغنا (“نقتل”!! إحدى مفردات معجم تخلفنا العربي)، وحتى في أوقات جدنا وعملنا ودراستنا. أشياء دخلت عالمنا دونما استئذان، وتوغلت في بيوتنا ومخادعنا، وغيرت مجرى حياتنا وحتى طبيعتنا، اعتقدنا أنها ستنشلنا من الماضي المتخلف لتقفز بنا إلى المستقبل المتطورالذي طالما حلمنا به وتحدثنا عنه وانتظرناه بفارغ الصبر وتوقعناه أجمل من ماضٍ عشناه، لكننا وجدنا مستقبلاً يحتضر قبل أن يولد، بل أردأ من الماضي السحيق الذي كنا نعتبره أسوداً. أشياء ملكت حواسنا وسيطرت على أذهاننا وأفكارنا وبدونها
بقلم :: محمد بعيو الوظيفة العمومية في لـــيـبـيـــا غـنـيـمـة – نعم غـنـيـمـة – وخاصة وظائف ومناصب المستويات العليا والوسطى السياسية والعسكرية والإدارية والإقتصادية والأمنية وأحياناً القضائية، والمغرم الوحيد الذي يدفعه من يتولونها ويستولون عليها هو الخوف الدائم من فقدانها وخسارتها، وما يترتب عن هذا الفقدان وهذه الخسارة من انهيار كل شيء في معيشتهم بل في حياتهم ووجودهم الشخصي والعائلي والمجتمعي، والثمن الوحيد الذي لابد من دفعه للبقاء والاستمرار، وهو ثمن ربما لا يتجاوز ربع الغنيمة، هو إشراك الأقوياء والمتربصين وأصحاب السلطان في جزء من العوائد المادية والمعنوية والتنازل لهم عن بعضها طوعاً أو كرهاً، وبمقدار ما يدفع مغتنم
كتبت :: نيفين الهوني كتبت عنها ذات يوم منذ قرابة ثلاثة عشر عاما (إن كان للإبداع مسمى فهو بالتأكيد بين ثنايا أحرفها وكلماتها وان كان للخلق معاني وصور فهو بوح جملها وعباراتها نقرأها تلامس شغاف قلوبنا .تأسرنا .فنرضى .تقيدنا نصوصها فنستكين في أحضان بهجاتها المارقة .عشقت الكلمات فتفردت ونثرت زهور التألق فعبقت المكان بأريج الروعة فكانت في سماء الإبداع نجمة خالدة ) هي صحفية وشاعرة ليبية صدر لها: بهجات مارقة_ ينتظرونك_ طاولة عند النافذة تحمل صفة مديرة تحرير مجلة المرأة. أصدرت بمجهودها الشخصي جريدة” الرواية” شهرية_ ثقافية_ تعنى بالشأن الروائي وأشرفت على إصدار ملحق” ميادين الثقافة”، بجريدة ميادين
بقلم :: عقيلة محجوب لقد حددت لائحة المراقبين و وكلاء المرشحين الصادرة عن المفوضية العليا للانتخابات المرفقة بالقرار رقم 51 لسنة 2012 م بأن المراقبين محليين ودوليين و اوجبت لأعتماد كلا منهم شروط معينة فقد اشترطت لأعتمادك مراقبا محليا ان تكون ليبي الجنسية وألا يقل عمرك عن ثمان عشر سنة ميلادية وأن تكون كامل الاهلية واضافت في البند الثالث من الفقرة ( أ ) من المادة الثالثة على وجوب ان تكون محايدا ومستقلا ونزيها وان لا تكون مرشحا لتلك الانتخابات التي ترغب في مراقبتها و أن لا تكون قد حكم عليك بجناية او جنحة مخلة بالشرف مالم يكون
بقلم :: ناجي بلقاسم تضمن هذا الموضوع قانون العمل رقم (12) لسنة 2010م. ولائحته التنفيذية ، حيث عرف قانون العمل اصابة العمل في المادة رقم (5) على انها : ( الإصابة التي تلحق بالعامل أو الموظف وتكون ناشئة عن العمل ، أو تحدث له أثناء العمل أو بسببه بما في ذلك الإصابات التي تحصل له أثناء ذهابه إلى مقر عمله أو عودته منه بشرط أن يكون الذهاب و الإياب دون تأخير أو انحراف عن المسار الطبيعي وكل مرض من أمراض المهنة التي تبينها اللائحة التنفيذية ) س)ماذا يقصد بأمراض المهنة ؟ ج) اجابت على ذلك نص المادة (28)
بقلم :: إبراهيم فرج لا شك أن ما يعانيه المواطن من الأمور الحياتية اليومية وما يحدث في بلادنا جراء تلك المعاناة من انعدام السيولة إلى غلاء المعيشة إلى عدم توفر الوقود ومشتاقاته ..إلى ما يسمع من أخبار الشارع من انعدام للأمن وأخبار مؤلمة و الكثير الكثير ما يثقل كاهل رب الأسرة … منذ خروجه إلى حين عودته لبيته فيخرج على أمل ويعود خائب الأمل وتكرر تلك المعاناة يومياً .ً يعود رب الأسرة وهو محمل بهموم كقيمة مضافة إلى مسؤولياته الاجتماعية . تراه يعود وقد تكدر صفو حياته وينعكس ذلك كله على سلوكه … يجتمع رب الأسرة مع أسرته
بقلم :: علي ضوء الشريف لا شك أن المواطن الليبي قد أيس من حل الأزمة السياسية في بلاده بسبب فشل الأجسام القائمة في خلق وفاق سياسي يخفف من العبء الذي رتبوه بخلافاتهم ، وباتوا هم جزءً بل سبباً رئيسياً لاستمرار الأزمة السياسية والتي من أبرز ملامحها السلبية السيئة والمخزية “حالة الانقسام المؤسسي للدولة” ، في ضربٍ صريحٍ بعرض الحائط جهود الآباء والأجداد التي أثمرت لنا وفي أسوأ الظروف وطناً موحدا ومستقلاً ، بل ذهب الْفِكْرُ إلى أبعد من ذلك بالاعتقاد أن أطراف الأزمة السياسية لا يرغبون في وضع حل عاجل للبلد ؛ رغبةً منهم في الاستفادة من
بقلم :: عقيلة محجوب عودا على بدء وتنفيذا لوعد قطعته لكم عن نفسي بعد أن وجد في العمر بقية أن اكتب عن الإجراءات التي يجب أن تتخذ في الشكاوي والنزاعات الانتخابية فقد أوجبت المادة الرابعة من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 4 لسنة 2012 م يشأن الفصل في الشكاوي والنازعات الانتخابية على أن تشكل لجنة للنظر في الشكاوي في كل دائرة انتخابية على أن تتكون من نائب مدير الدائرة الانتخابية رئيسا وعضوية عضوين من موظفي الدائرة يشترط أن يكون احدهما مجازا في القانون وتتسلم اللجنة الشكاوي ويعطى لها رقم وتاريخ بعد قيدها في سجل الشكاوي ويجب أن تسلم منا
بقلم :: محمد الأنصاري كعادة أي حراك بشري يصعب على القابع فيه ضبط نفسه ورؤية اخطاءه ، اذ انه ينزلق في اتون التدافع والتنافس حتى يتنسى هويته وكيانه ، ولابد فيخضمالتدافع والتنافس المتسارع ، تسليط الضوء على مكامن الاعوجاج فكما للإنسان حرية الخطأ في طريق البحث والبناء ، للأخرين حرية النقدالذي يقيم الاعوجاج ، وخاصة عندما ينتج عن ممارسات من اقترنت مهمتهم بالمثل الفاضلة ، فنحرافها عن مسارها يفتح ابواب الشكوك ويؤدي في نهاية المطاف للكفر بها، في الوقت الذي قد نكون بأمس الحاجة اليها . ببساطة ان حمى الجشع نتيجة ارتفاع الدولار في السوق الموازية ، لم
بقلم :: د.عارف التير Email : arefteer@yahoo.com أمام الجمود السياسي الذي نراه في حل الأزمة الليبية، وعدم تقديم الأطراف لتنازلات قادرة على الخروج من عنق الزجاجة، وتعثر جهود لجنتي مجلس النواب والدولة في تحقيق أي نتائج تذكر، فإن الجميع يتساءل ما هو المخرج من هذا النفق؟، وما هي اقصر الطرق وأقل التكاليف وأسرع الخطوات التي تمكنا من اجتياز هذه الأزمة ؟ هذه الإشكالية هي محور هذه الورقة التي سأحاول من خلالها استعراض أهم الفرضيات التي يمكن أن تجيب على هذا التساؤل. تبرز رهانات متعددة وسيناريوهات عديدة للازمة الليبية والتي أهمها: طرح الدستور للاستفتاء وانتهاء المراحل الانتقالية. التوجه لانتخابات رئاسية
بقلم ::البانوسي بن عثمان كان من الصحيح – في تقديرى – أن تكون مهام المرحلة , التى أعقبت انهيار وسقوط من بيدهم إدارة دواليب البلاد خلال العقود الأربعة الماضية أن تذهب في اتجاه بلورة ما يؤسس للإرهاصات الوطنية . التى جاءت مع انتفاضة وغضب الناس بليبيامع نهاية شتاء 2011 م.وذلك عبرالعمل على تهيئة البيئة والظروف المناسبة التى تساعد على احتضان ونمو وتجذّر جمّلة المفاهيم .التى جاءت مع فبراير لتُمهد لصِيغة بديلة لشؤون إدارة الحكم بالبلاد يتمكن بها الليبيون ومن خلالها التأسيس لإدارة راشدة يصرّفون بها شؤونهم داخل بلادهم , بما يعود عليهم في حياتهم بالنفع ويُبعدهم فيها عن
بقلم :: محمد عمر غرس الله باحث ليبي – بريطانيا نتيجة للتطور المأهول لتقنية الإتصال الحديثة عبر العالم, والتي جعلت العالم قرية كونية واحدة متواصلة 24 ساعة ، حصل تغير ملحوظ في واقع المجتمعات ومسيرتها عبر تواصلها، وظهور قيم مشتركة ومتشابهة، وهذا واضح في البيئة العربية والتطورات التي تشهدها، فصار الفرد الإنسان، والوحدة الاجتماعية الأسرة، ومن ورائها القبيلة، حالة متواصلة مع العالم، تتبادل معه الآراء والأفكار والتطورات، رغما عن أي قيد، ذاتي أو مكتسب سياسياً أو إجتماعياً، فما هي القصة؟ و أين يمتد هذا التأثير؟ وما هي مظاهر ذلك؟ سنحاول أن نعرض جملة من هذه إلا أسئلة، تاركاً