Search

احدث الاخبار

(جَـارَتـنَـا عَمْتِي حَلِيمَة)

كتب :: سليمة محمد حمادي  رحمها الله ،تلك الشخصية والتي فتحت عليها عيناي الصغيرتان حين جمعتنا جيرة طيبة لها عبق المسك في ذاكرتي، كلما استذكرت تفاصيلها بيني و بين نفسي أو مع أحد الجيران كلما جمعتنا صدفة و صار حديث الجيرة التي اختلط فيها الأمر لدي ما بين الشعور بحميمية العلاقه لدرجة الإحساس( بذوي القربى) ما بين الجيران بالرغم أن العلاقة لا تتعدى سوى جيرة ولكنها جيرة طيبة فعلاً.. ولكن لما فيها من ود ونظيره من روابط مشتركة من احترام وتقدير ومحنة وإيثار كلها معانٍ مقدسة لمشاعر تأججت فينا إلى عمرنا هذا …ورغم ما فعلت بنا الأيام والأقدار

قراءة المزيد »

الْـقَـوْقَـعَـةُ .. تَـحْـمِـلُ رَمْـزِيّـة وَطَـنٍ

كتب :: خديجة زعبية في القراءة الأولى لم أستغرب قدرة كاتب مثل عبدالله الغزال في أن يكثف جماليات الكتابة بهذا الشكل. هذا ما عودنا عليه الكاتب في أعماله السابقة، لايرضى لقارئه إلا بالأشياء الجميلة. القوقعة بجمالياتها و صفاتها الخاصة نقلتنا عبر بيئات متنوعة رصدت أعماق النفس البشرية و مسحت الغبار عن زوايا منسية بدواخلنا. اللغة فيها سهلة وأسلوب الكاتب واضح جدا و مسترسل للأحداث، يبدأ المشهد بميكال في قريته النائية لينتهي به بعد رحلات متفرقة بين شرق البلاد وغربها و الأحداث و المشاهد في كل حدث تتشابك مع بعضها. “القوقعة” تحمل رمزية وطن تقوقع أهله داخله يحيط به سور

قراءة المزيد »

عَـائِـدُونَ وَإنْ طَالَ النّـضَـالُ!”

كتبت ::الاء يعقوب  جرحٌ سبعينيّ قديم ماجفّ نزيفهُ ، وجعٌ ينهش الثكالى والأيتام وذوي القلوب منّا ، أعينٌ تذرف الدمع دماً على أرواحٍ تُزفّ لبارئها صباحاً مساء وفي أيّ وقت غير معلوم ! منذ سبعين عاماً والآلام تتوالى ، لا سلام ، لا هدوء ، لا صوت يعلو على صوت الصراخ والعويل ! أكثر من خمسمائة ألف فلسطيني هُجّر من بلاده إلى مناطق أخرى ، لماذا ؟ لتأتي بلادٌ أخرى تغتصب أرضهم جراء وعود ومؤامرات لعينة بغير وجه حق ، ماذا قدّمنا من التضحيات لقدسنا ؟ سبعون عاماً تضجّ مدن وقرى فلسطين تُنادي وامعتصماه ! أين المعتصم والعظماء

قراءة المزيد »

الجَـرَائِـمُ العَـنْـكَـبُـوتِـيّـة

كتب :: عقيلة محجوب  لم يمنع تطور الأنظمة الحمائية للنظم المعلوماتية مجرمي المعلومات من اختراقها والاعتداء عليها وقد حصلت خلافات جوهرية بين فقهاء القانون حول المفهوم الاصطلاحي للجريمة المعلوماتية وذلك لغياب تعريف تشريعي للجريمة المعلوماتية إذ يطلق عليها البعض اسم الجرائم المستحدثة ويسميها البعض الآخر جرائم الغش المعلوماتي وآخرون بجرائم الحاسبات وقد اجتهد الكثيرون لتعريفها إلا أنني أميل للتعريف الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) والذي عرفها على أنها كل فعل أو امتناع من شأنه الاعتداء على الأموال المادية والمعنوية يكون ناتجا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن تدخل التقنية المعلوماتية ولقد ارتفعت نسبة هذه الجرائم من

قراءة المزيد »

مَـغْـلُـوبُ الشّـرْعِ رَاضٍ

كتب :: عقيلة محجوب  استشارني شخص تزوج بامرأة تعمل محاسبة في إحدى الجهات الحكومية وطلب منها بعد الدخول بها أن تستقيل من عملها فرفضت و ذهبت لأبيها تشتكيه منه وطلب مني أن أفتيه قانونا فيما حصل فقلت له إن الاتفاقيات الدولية وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قد اعتبر حق العمل من حقوق الإنسان الواجب العمل بها كما أن المشرع القانوني في القانون رقم 12 لسنة 2010 بشأن علاقات العمل قد اعتبر حق العمل حق لكل الليبيين ذكورا وإناثا خاصة وأنك لم تشترط على زوجتك بأن تترك العمل بعقد زواجكما تفاجأ مستشيري من قولي هذا قائلا: أيحق للزوج أن

قراءة المزيد »

مُـسْـتَـشْـفَـى سَـبْـهَـا وَغَـصّـةٌ لاَ تَـحِـيـدُ

كتب :: محمد مسعود قبل عام ونصف من الآن تقريبا ، نشر دكتور جراح أعرفه إدراجاً يفيد أنه كان ذاهباً لإجراء عمليات جراحية لكنه تفاجأ بأن الماء كان مقطوعاً بالقسم ، فعلقت له مازحاً بالمرات القادمة أجلب معك “بانقة” 7 لتر وأنت قادم لعملك ، من باب أن لا احد سيسمعك . و لأني أحسبني أعرف الرجل ، وأجزم أنه ليس من النوع الهلوع أو اللحوح ، وهو إن نطق فيعني أن خلف الأكمة ما خلفها ، وأن الأمور وصلت حدها وما عادت تُحتمل . الغريب أن أحدهم نبهني لوجود عدد 2 آبار للمياه بالمستشفى ناهيك عن وجود

قراءة المزيد »

قِـرَاءَة فِي مُفْـرَدَة الوِفَاقِ وتَـدَاعِيَاتِهَا عَـلَى الشّـأنِ اللّيبِيّ

كتب :: محمد عثمونة  دعوني أوّلاً أقول . وقبل الخوض فيما أود تناوله بأن انتفاضة الناس بليبيا مع نهاية 2011 م . جاءت بعدما ضـُيـّق عليهم . من قِبل منظومة عبثت بهم . وبموارد بلادهم . بل ذهبت هذه المنظومة . نحو تجّريدتهم من آدميّتهم . فتعاملت مع البعض ككلاب ضالة – كما أسمتهم -والآخر غير ضال . كل ذلك وغيره . شكّل في مجموعه الباعث الذي دفع الناس نحو التحرّك . فكانت بذلك انتفاضة شتاء 2011 م . وكانت هذه أيضاً . وسيلتهم وأداتهم . نحو السعي لصناعة وإرساء آلية حكم راشدة . يتمكنون بها ومن خلالها

قراءة المزيد »

شُؤُون دَوْلِيّة تَـوْسِـيـعُ مَـجْلِسِ الأمْنِ الدّوْلِيّ ـ إصْلاَح أَمْ تَـرْمِـيـم ؟

كتب :: السفير جمعه إبراهيم عامر خلال فترة الحرب الباردة وما صاحبها من سياسة التكتلات فى الشرق والغرب جعل من الصعب على الأمم المتحدة بل من المستحيل عليها فى حالات كثيرة أن تضطلع بدورها حسبما توخاه ميثاقها لتكون إطاراً نبيلا للتعاون بين الأمم ، وبعد توقف مايوصف بالهياج الجنوني الذي ساد في تلك الفترة رأت الدول الأعضاء في الهيئة أن الفرصة أصبحت سانحة لوقفة جادة لتقييم مسيرة الأمم المتحدة والبحث عن السبيل الأفضل والأقدر لتمكينها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها ، وتركزت الأنظار على إصلاح مجلس الأمن الذي كان قد شكل على أساس تفاهمات وتحالفات مابعد نهاية

قراءة المزيد »

رفـع أسعــار تذاكـر الطيـران (هبـال أو قلـة حكومـة) 

كتب :: مفتاح قناو  قررت شركتا الطيران الحكوميتان (الليبية والأفريقية) رفع أسعار تذاكر السفر الداخلية والخارجية بشكل جنوني وغير مدروس، ولا علاقة له بتغيير سعر صرف العملة الاجنبية الجديد والبالغ 3.9 دينار مقابل الدولار الواحد . وواقع الحال يقول بأن الأسعار السابقة التي كانت متداولة هي أسعار مرتفعة وكان ينبغي تخفيضها، ولا توجد أي مسوغات لزيادة حتى دينار واحد على أسعار التذاكر المرتفعة اصلا منذ العهد السابق وتمت زيادتها عام 2014 بحجج واهية عن الانقسام السياسي، والآن حجج جديدة غير مقنعة لاحد تحكي عن تغيير سعر الصرف . ما علاقة الرحلات الداخلية بسعر الصرف وحتى الرحلات الخارجية هي

قراءة المزيد »

أمِيضرَانْ (التّـفْـكِـيـر)

كتب :: محمد الطيب أزِفت أشعة القادم ، ولانت ملامحه ، شُربت أكداس القهوة باكرا على خبر قرب قدومه ، تسابقت مُخرجات الشوق بلهفة لمشاهدة هذا الموعود المنتظر ، بدا للجميع التفاؤل بقرب”الفرج” كان الشاب” إدّرْ ” من بين الذين أطلقوا عنان الاحتفال بالقادم بتبجيل يليق به ‘ فقد رأى نفس الأمارة بمخيلته ، “كل توخيرة فيها خيرة“، مثلما يقول الطيبون الكادحون تماماً، ضُمدت نفسه بها ، تباهى بطريقة سامية مزيفة، إذ أنه يمتلك سموا وجدانيا يجعل منه إنساناً لا يكترث لمجريات الأمور ويكتفي بمقولته السابقة ، ، قام إدّرْ من مقعده وأزاح قِدر القهوة من على الموقد

قراءة المزيد »

الجَـرَائِـمُ العَـنْـكَـبُـوتِـيّـة

كتب :: عقيلة محجوب  لم يمنع تطور الأنظمة الحمائية للنظم المعلوماتية مجرمي المعلومات من اختراقها والاعتداء عليها وقد حصلت خلافات جوهرية بين فقهاء القانون حول المفهوم الاصطلاحي للجريمة المعلوماتية وذلك لغياب تعريف تشريعي للجريمة المعلوماتية إذ يطلق عليها البعض اسم الجرائم المستحدثة ويسميها البعض الآخر جرائم الغش المعلوماتي وآخرون بجرائم الحاسبات وقد اجتهد الكثيرون لتعريفها إلا أنني أميل للتعريف الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) والذي عرفها على أنها كل فعل أو امتناع من شأنه الاعتداء على الأموال المادية والمعنوية يكون ناتجا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن تدخل التقنية المعلوماتية ولقد ارتفعت نسبة هذه الجرائم من

قراءة المزيد »

نَـظْـرَتِـي

 كتب :: أ :: سالم ابوخزام أطر كثيرة كانت تستحدث في فزان والجنوب الليبي بين الفينة والأخرى ، أطر لقبائل ، أعيان وحكماء ، شيوخ ، شباب ، مجالس ،منتديات وحتى مؤسسات . ..كل ذلك حدث وربما لايزال الحبل على الغارب !! ..في الحقيقة أن الجمعية الوطنية الثانية “وليد” حديث وجديد إذ انطلقت وبدأت واستأنفت أعمالها وأنشطتها في مطلع أكتوبر 2018 م وذلك بإعلان استحداثها من منتجع قمر الصحراء في ” تويوه ” . ..عدد من المسؤولين والمراقبين قالوا إن للجمعية الوطنية الثانية “خطاباً جديداً ” مختلفاً عن سواه ،ربما احتاجته فزان أو ليبيا بأسرها ، خطاب وسطي

قراءة المزيد »

قِـرَاءَة فِي مُفْـرَدَة الوِفَاقِ وتَـدَاعِيَاتِهَا عَـلَى الشّـأنِ اللّيبِيّ

كتب :: محمد عثمونة  دعوني أوّلاً أقول . وقبل الخوض فيما أود تناوله بأن انتفاضة الناس بليبيا مع نهاية 2011 م . جاءت بعدما ضـُيـّق عليهم . من قِبل منظومة عبثت بهم . وبموارد بلادهم . بل ذهبت هذه المنظومة . نحو تجّريدتهم من آدميّتهم . فتعاملت مع البعض ككلاب ضالة – كما أسمتهم -والآخر غير ضال . كل ذلك وغيره . شكّل في مجموعه الباعث الذي دفع الناس نحو التحرّك . فكانت بذلك انتفاضة شتاء 2011 م . وكانت هذه أيضاً . وسيلتهم وأداتهم . نحو السعي لصناعة وإرساء آلية حكم راشدة . يتمكنون بها ومن خلالها

قراءة المزيد »

مُـسْـتَـشْـفَـى سَـبْـهَـا وَغَـصّـةٌ لاَ تَـحِـيـدُ

كتب :: محمد مسعود  قبل عام ونصف من الآن تقريبا ، نشر دكتور جراح أعرفه إدراجاً يفيد أنه كان ذاهباً لإجراء عمليات جراحية لكنه تفاجأ بأن الماء كان مقطوعاً بالقسم ، فعلقت له مازحاً بالمرات القادمة أجلب معك “بانقة” 7 لتر وأنت قادم لعملك ، من باب أن لا احد سيسمعك . و لأني أحسبني أعرف الرجل ، وأجزم أنه ليس من النوع الهلوع أو اللحوح ، وهو إن نطق فيعني أن خلف الأكمة ما خلفها ، وأن الأمور وصلت حدها وما عادت تُحتمل . الغريب أن أحدهم نبهني لوجود عدد 2 آبار للمياه بالمستشفى ناهيك عن وجود

قراءة المزيد »

بَافْلُونُهُم و بَافْلُوفنَا

كتب  :: أمين بورواق ::  درنة في واحدة من أهم تجاربه في عملية التعلم ، أحضر عالم الفسيولوجيا الروسي إيفان بافلوف كلباً سليماً من الناحية الصحية ثم أجرى له عملية جراحية بسيطة، حيث قام ــ باختصار ــ بعمل فتحة صغيرة في رقبة الكلب ، ووضع بها أنبوبة اختبار لتبيان كمية إفرازات الغدد اللعابية. قام بتجويع الكلب أكثر من يوم ثم دخل بالطعام ، فوجد أن لعاب الكلب قد سال عند رؤية الطعام ، ثم قام بعمل حركه قبل أن يقدم الطعام ،وهي ضرب جرس ، لكن الكلب لم يفهم هذه الحركة ، فقد كان يحرك رأسه فقط ،

قراءة المزيد »

حول التعليم الجامعي (2)

كتب :: د :: عابد الفيتوري  في كتابه ( تاريخ الفلسفة الغربية ) يقول الفيلسوف الانجليزي برتراند رسل : ” اما ابن رشد (1126 ( ولد في قرطبة حيث كان ابوه وجده قاضيين ، وكان هو نفسه قاضيا في اشبيلية اولا ثم في قرطبة ، بدا بدراسة الدين و الفقه ، ثم الطب و الرياضة والفلسفة ، وقد اوصى به “للخليفة ” ابى يعقوب يوسف ، ..فقربه هذا الحاكم اليه .. وجاء خلفه يعقوب المنصور ، فلبت احد عشر عاما يواصل خطة ابيه في رعايته لابن رشد ، لكنه فزع لمعارضة المتمسكيين باصول الدين لابن رشد فجرده من

قراءة المزيد »

الفَـسَـادُ الإدَارُي

كتب :: المحامي صالح حتيته   تعددت التعاريف التي أطلقت لتوضيح مفهوم الفساد الإداري وقد يعزى سبب ذلك إلى اختلاف المدارس الفلسفية التي تناولت موضوع الفساد الإداري واختلاف المدارس الفلسفية قد يعود سببه إلى اختلاف أفكار وثقافات وتوجهات رواد هذه المدارس من الكُتاب والمنظرين والعلماء. حيث عرف الفساد الإداري بصورة عامة على أنه “التأثير غير المشروع في القرارات العامة ” .كما وجاء في تعريف منظمة الشفافية الدولية للفساد الإداري بأنه ” كل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة ذاتية لنفسه أو جماعته ” إلا أن أغلب التعاريف جاءت متفقة وبشكل كبير على سوء هذه الظاهرة والآثار

قراءة المزيد »

نَـظْـرَتِـي

كتب :: أ :: سالم ابوخزام  الأُولَى ؛؛ أبناء فزان يسطرون ملحمة بطولية صادقة في الدفاع عن الأرض والعرض والشرف والكرامة بتصديهم الشجاع لمواجهة العصابات المسلحة والمارقة في أقاصي الجنوب . الضباط والجنود الشجعان والشباب الأصيل كقوة مساندة يلتحقون بالجبهات المتقدمة للدفاع عن ليبيا وفقاً لإمكانياتهم المتاحة في غياب كامل للدولة الفاشلة. لن تكون هناك مؤسسة عسكرية حقيقية في فزان والجنوب ما لم يفرض أبناء المنطقة ذلك ، ولن نفلح ما لم نقدم قوافل من الشهداء على درب استعادة الوطن ، وطن محرر بإرادة أولاده ، فالحقوق والحريات قيم تنتزع وتفتك ولن تكون هبة من أحد !! الثّــانِـيَـة؛؛

قراءة المزيد »

الحلـــــول .. العرجاء

كتب :: فرج سليمان كبلان لا تسلني يا صديقي من أين نبدأ ؟ .. فحالنا لا يسر عدوا ولا حبيبا .. بدأت العنصرية والقبلية والجهوية والتعصب في كل مدن وقرى وأحياء ليبيا .. والقتال بين القبائل والمدن .. وانتشرت السرقة.. والنهب .. والغش .. واختلاس أموال الدولة .. والفحشاء والرذيلة.. والقتل عمداً .. وتعاطي الخمور .. والمحرمات .. والتحايل.. وقول الزور.. والكذب.. والباطل حق والحق باطل.. المشاحنة والدسائس بين المسؤولين في الدولة .. والأمراض والعلل .. والفوضى.. في كل شؤون الحياة .. ويكاد الثوب الذي يستر جسد الأمة الليبية صار باكيا .. فقد تعددت به الخروق واتسعت ..ضع إصبعك

قراءة المزيد »

قطرةٌ في محيط

بقلم :: سلطان هاجييف، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا.  يتذكر أولئك الذين نشأوا في جمهوريات الاتحاد السوفياتي الزمنَ الذي لم يكن فيه لذوي الإعاقات أي وجود. كان الاتحاد السوفياتي ذا حالةٍ خاصة، إذ يكاد المرء لا يرى مُطلقاً أيّ شخصٍ على كرسي متحرك، أو أحداً مِن ذوي الإعاقة البصرية. وببساطة، لم نكن نرى الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في الشوارع. ولحقت بكينونة مستشفيات الأمراض النفسية سمعةٌ سيّئة على نطاق واسع، عندما رفعت إحدى هذه المؤسسات شعاراً ضخماً يقول: “الزعيم لينين معنا!”، مجاراةً منها لمعايير الدعاية الشيوعية آنذاك. ولا تذكر كتب التاريخ شيئاً عن مصير مدير

قراءة المزيد »