بقلم :: عمر الطاهر الى الذين يبحثون عن المعجزات ليثبتوا ان هذا الدين حق , و ان القرآن كلام الله و ان محمد صلى الله عليه و سلم عبده و رسوله ان الذين يبحثون عن المعجزات و يرصدون اسم الله في تشكيلات السحب و جلود البقر و الغنم و خطوط قشرة البطيخ و الأشجار المنحنية ، يجب عليهم ان يقرأوا القرآن بتدبر آيآته و يتمعنوا في مدلولاتها و ما حوت من اعجاز بلاغي و لغوي و علمي و غير ذلك مما لا نعلم . ان المعجزات ماثلة أمامنا و نعمى ان نراها . ومنها اننا حين نكتب عن
بقلم :: عقيلة محجوب يبيح القانون ارتكاب بعض الجرائم التي تعد جرائم مالم يوجد سبب لإباحتها وهو ماورد النص عليه في الفصل الخامس من الباب الثالث من قانون العقوبات الليبي حيث نصت المادة 69 على أنه لا يعاقب بعقوبة الفعل المرتكب إذا وقع للمارسة الحق وذلك بنصه على ( لا عقاب إذا وقع الفعل ممارسة لحق أو أداء لواجب فرضه القانون أو فرضه أمر مشروع صدر من السلطة العمومية وإذا وقعت جريمة تنفيذا لأمر تلك السلطة كان مسؤولا عنها دائما الموظف العمومي الذي صدر منه الأمر ) ولأن بعض القوانين تجرم الجدال في مشروعية بعض القرارات فإنه لا
بقلم :: عبد الرزاق الداهش ما بثته قناة (السي أن أن) صادم، ليس لكونه حقيقة، ولكن لأن هذه الشبكة العملاقة، لم تمارس أي جهد مهني لتحري الدقة. التقرير الذي لا يرتقي إلى تحقيق استقصائي، لا يمكن أن يصمد أمام اسئلة صغيرة في امتحان التحقق من الصدقية. ولكن ما يتوجب على أي ديسك تحرير في أي مؤسسة صحفية القيام به، غفلته شبكة أخبار عالمية، بوزن، وحرفية (السي أن أن). ديسك مان (السي أن أن) لم يكلف نفسه بتحكيم اختبار الأذى، قبل السماح ببث تقرير سيكون مؤداه الاستعداء ضد شعب هو في الحقيقة ضحية في كل مرة. لنفترض أن هناك
بقلم :: عقيلة محجوب لكي يكون المتهم مسؤولا جنائيا لابد من أن يكون متمتعا بقوة الشعور والإرادة وهذا ما نص عليه المشرع في الفقرة الأولى من المادة 79 من قانون العقوبات الليبي وذلك بنصه على أنه: ( لا يسأل جنائيا إلا من له قوة الشعور والإرادة ) وفي حال عدم تمتع المتهم بارتكاب جريمة بقوة الشعور والإرادة فإنه لا يعاقب على ارتكابه لتلك الجريمة وذلك ما شرعته المادة سالفة الذكر في فقرتها الثانية بنصها على أنه: ( ولا يعاقب على فعل يعتبر جريمة قانونا إذا لم تجز مساءلة الفاعل وقت ارتكاب الجريمة ) وقد اعتبر المشرع أن من هم
بقلم :: عابد الفيتوري مرزق كما يصفها الرحالة والمستكشف جون فرنسيس ليون الذي زارها عام 1818 م . ” مدينة مسورة يسكنها الفين وخمسمائة نسمة .. محاطة بسور طيني به فتحات وقد بني بطريقة لا تخلو من الدوق ، إلا انه من القوة بحيث يستطيع ان يرد اى طامع ، ويرتفع خمسون قدما ، وعند القاعدة يبلغ سمكه ثمانية اقدام ، وللمدينة سبع مداخل .. يقف حارس معين من قبل السلطان على كل باب نهارا وليلا .. المنازل مشيدة من طابق واحد ..متلاصقة في شوارع ضيقة .. مع وجود ساحات فضاء واسعة كالسوق وامكنة توقف الجمال والتجار .
بقلم :: عبد الرزاق الداهش كاتب عبدالسلام كجمان العضو في المجلس الرئاسي، مؤسسة عموم افريقيا للاستثمار، وذلك للشروع الفوري في تنفيذ مشروع مصفاة زوارة. (جميل جدا)، يعني بدل الدورة الواسعة التي تأخذها أعمال التهريب، من مصفاة الزاوية إلى زوارة، تتم العملية كلها داخل زوارة، (ويا دار مادخلك العمو). يا سيد كجمان، لتعود أولا زوارة كبلدية من بلديات ليبيا، وليس بلدة خارج ليبيا، وبعد ذلك حول زوارة إلى وادي السيليكون الليبي. مجمع أبوكماش تم اتلافه، وبيعه كخردة، بعد حملة طرد طالت كل عامل ومهندس غير زواري، ليتحول من مجمع للصناعات البتروكيماوية، إلى مرفأ لتهريب مقدرات الليبيين. منفذ رأس جدير
بقلم :: عابد الفيتوري لا زلنا نستطلع اطلال حضارة اهل الصحراء .. صحبة رفيقي .. انصت لسرديته الطويلة عن المكان والزمان وتاريخ من عبروا وغبروا .. كانوا هنا عندما كانت هذه الاودية والمرتفعات التي تحيط بنا سفوح خضراء .. كان ذلك في العصور الوسيطة .. جرمة كانت العاصمة .. وها هي اثار ما تبقى من اساسات العمران وقد طمرتها الرمال .. وهي تعود بنا الى القرن الأول الميلادي .. شاهدا يتحدث عن جرأة اهلها وقدرتهم على اختراق الصحراء وشجاعتهم النادرة في التصدي للغزاة .. قاوموا الزحف الرماني القادم من الشمال .. وتمكنوا مجتمعين من الوصول إلى أبواب لبدة
بقلم :: عابد الفيتوري اشياء وأشياء لا حصر لها تتقاذفني .. مثخنة بالحرقة وجمر الواقع .. وبالضرورة الغاشمة العمياء .. ذات يوم .. وكنت هائم على وجهي .. والصحراء ملاذ الحزانى .. والزهاد الحيارى .. توارت معالم اجمات النخيل .. واختفت جلبة القرية والناس .. الرمل الناعم على مد النظر .. تسرب العطش والجوع ينهش احشائي .. انهك قواي .. وهززت راسي بقرف .. وتمتمت الشفاه .. انه الجوع والعطش .. انياب الصحراء .. وأعادت السؤال القديم .. أليس خيار التوحد بالصحراء انتحار اخر ؟ .. اهصر بين اصابعي حفنة أمل .. ولمحت مغارة حضن الكهف .. وتمتمت
بقلم :: عبد الرزاق الداهش لا يمكن أن تمشي الأمور إلى الأمام، والغفير في مصفاة الزاوية هو المدير. لماذا تدوخ السبع دوخات من أجل جالون بنزين في دولة تصدر البترول، وتستورد أكثر من حاجتها مرتين من مشتقاته؟ لماذا يرتفع سعر اسطوانة الغاز أكثر من عشرين مرة خارج أسوار المصفاة ببضعة أمتار؟ لماذا لا تشم حتى رائحة زيت المحركات في قنوات التوزيع، لتشتريه بضعف سعره المدعوم ثمانية مرات؟ هذه القصة لابد أن تنتهي، لتنتهي معاناة المواطن الذي لم يعد يدري كيف يفرق نفسه، بين محطات البنزين ومستودعات الغاز، والمصارف التجارية. لعبة (انهرب أو نخرب) لابد أن تنتهي، لينتهي معها
ترجمة :: عابد الفيتوري في هذه المذكرات الحميمة من اجل البقاء على قيد الحياة ، أسيرة سابقة لدى ما يسمى الدولة الإسلامية تروي قصتها مروعة والملهمة في نهاية المطاف. ولدت نادية مراد وترعرعت في كوتشو ، وهي قرية صغيرة يقطنها المزارعين والرعاة في شمال العراق .. ومن فتيات المجتمع الأيزيدي ، عاشت مع إخوتها وأخواتها حياة هادئة . كانت نادية تحلم بأن تصبح معلمة تاريخ ، أو تفتح صالون تجميل خاص بها. في 15 أغسطس 2014 ، عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاما ،.. قام مسلحون من الدولة الإسلامية بقتل أبناء قريتها ، وأعدموا رجالا رفضوا أن
بقلم :: عابد الفيتوري شجرة تينيري .. الشهيرة بالشجرة الأكثر انعزالا على وجه الأرض ، تقبع في براح صحراوي يمتد لمسافة 400 كيلومتر (250 ميل) . ظلت معلما للراحلين المسافرين عبر فيافي الصحراء ، ونقطة دالة على طريق القوافل العابرة . تقع في شمال شرق النيجر ، وظل السؤال المحير حول صمودها دون غيرها دهرا ، كونها اخر شجرة من مخلفات غابات العصر المطير التي كانت تغطي المنطقة لأحقاب ممتدة في القدم . خلال فصل الشتاء عام 1939 تم حفر بئر بالقرب من الشجرة ، وتبين أن جذورها متصلة بالمياه الجوفية على عمق 33 – 36 متر (108
يكتبها :: عقيلة محجوب ( مستشار قانوني ) استوجب المشرع القانوني أن لا عقوبة إلا لجريمة منصوص عليها قانونا وذلك بنصه في المادة الأولى من الباب الأول بقانون العقوبات على أنه ( لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص ) كما أنه وضمانا للحق فإنه لا يعاقب على جريمة لم تجرم وقت ارتكابها وذلك ما أكدت عليه المادة الثانية من قانون العقوبات ( يعاقب على الجرائم بمقتضى القانون المعمول به وقت ارتكابها ) و أوضح بأن الجهل بالقانون لا يبرر القيام بالجرم وهذا ما نصت عليه المادة الثالثة بنصها على أنه ( لا يحتج بالجهل بالقانون الجنائي تبريرا للفعل) وأشار إلى أن
بقلم :: نيفين الهوني 1 هذه الليلة لا تختلف كثيراً عن سابقاتها النجوم مبعثرة على امتداد سماء الشوق والقمر يموسق ضوئه على دقات القلب الملهوف ومضة اثر ومضة وأنا بين الضوء والشوق أقرأ رسائلك التي وهي تضمّخ المسافات بيننا زهرة زهرة وعطر أثر عطر وعبق يخدرني حتى أنام وأحلم بطائرة تستقبلني محتضنة حنيني وهو تهدهد منتصف الحلم, وتسافر معي في رحلة مطمئنةٍ إليك حيث عقارب الحب تجاوزت منتصف الحلم بتنهيدتين وآهة, وظلال ألسنة اللهب المشتعل تنعكس علينا ونحن نغزل الذكريات عرائس من حلوى القطن فتذوب حين تلامس مفرداتها شفاهنا المبللة برضاب الشعر ونحن نفتح القلب على مصراعيه ليحتضننا
بقلم :: عابد الفيتوري استيقظت من نومي .. احتسيت فنجان قهوتي .. اشعلت سيجارتي لانفض غبار الهموم الوضيعة .. تفقدت حاجياتي ..اوراقي المبعثرة .. ممحاة وقلم رصاص مكسور .. وسادتي الجانحة .. هرشت اطرافي ..اضناني لسع الناموس ليلة الامس .. ولقد سررت حقا عندما تأكد لي ان راسي لا يزال في مكانه تماما .. ان من يراني يعتقد ، انني استسلم للكآبة . وللشيطان .. دع الشيطان ، فلسنا بحاجة اليه . دائما اؤكد اننا لسنا بحاجة اليه .. اذكر يوم ان استدعاني الشيطان .. وقال بصوته الذي يأكل نصف الحروف .. – اصغي اليّ .. لا تمضي
بقلم :: محمد بعيو بدعوة كريمة من مصرف لـــيـبـيـــا المركزي، شاركت أمس في ورشة العمل حول [بـرنـامـج الإصـلاح الاقـتـصـادي والـمـالي فـي لـــيـبـيـــا]، والذي سبق واشتركت في بعض الاجتماعات والحوارات التمهيدية له، بصفتي متخصصاً في الاقتصاد والعلوم السياسية، وكاتباً مستقلاً أغوص بقلبي وقلمي في هموم وقضايا الوطن، وأخوض في مآسيه وأزماته، ليس مع الخائضين العابثين، بل مع الباحثين الصادقين عن المخارج والحلول. البرنامج الشامل الذي أنجزه المصرف من خلال نخبة من مستشاريه وخبرائه، وعرضه أمس على مجموعة من ذوى الاهتمام والتخصص، وسيتم عرضه على الرأي العام بعد إعادة صياغته وتبسيط مفاهيمة ومفرداته، استغرق العمل عليه ستة أشهر وجاء خلاصة
بقلم :: عابد الفيتوري اثار حدث طباعة عملة معدنية جديدة من قبل مصرف البيضاء شرق ليبيا لفئة الدينار بنقش صورة نبات السلفيوم ، وفئة النصف دينار بنقش صورة النخلة ، موجة من الانتقادات : مدير ادارة الرقابة على المصارف والنقد بالمصرف المركزي طرابلس حدر من تداوله لكونه لم يصدر عن الادارة المختصة بإصدار النقد ، وبالمخالفة لأحكام القانون رقم 1 لسنة 2005 بشأن المصارف المعدل بالقانون رقم 46 لسنة 2012.. وطالب مدراء المصارف التجارية والمصرف الخارجي بعدم قبول تداوله او الاحتفاظ بها في المصارف. نشطاء بمواقع التواصل بين معارض ومؤيد ، وسؤال عن المغزى ، ابن فزان ..
بقلم :: عابد الفيتوري هذا الصباح انا اكثر نشاطا وحيوية .. الاجواء تبعث على التفاؤل .. الطقس معتدل هنا في واحة الزيغن بالجنوب الليبي .. دفء الضحى ولسعات برد بواكير الشتاء .. رقيقة منعشة .. احتسيت فنجان قهوتي قبل قليل .. رفقة رحلة عبر الانترنت .. ابحرت زواريب صحف ومقالات .. واخبار من هنا وهناك .. ازعجني حال جيراننا في مدينة ” القاف ” التاريخية .. الواقعة على ضفاف نهر ” مفرق براك ” .. الاخبار من هناك لا تنبئ بخير .. اغتيل الشابان .. أحمد امحمد ابوالقاسم القاسي جلغم .. ورفيقه خالد القطروني .. وفي التعليقات ..
بقلم :: عبد الرزاق الداهش يتمنى المرء أن يكون أعمي، وأفضل من ذلك ميتا، ولا يرى أمه تغتصب قدّام عينيه أنها حالة من حالات العقاب بالاغتصاب في ليبيا، وفي القرن الواحد والعشرين. وقد تضمن ذلك أكثر من تقرير واحد، في أكثر من وسيلة إعلام عالمية واحدة. ملفات كثيرة لفظائع صادمة، أمام عدالة جنائية ليبية ضعيفة ، وعاجزة، وأمام محكمة جنايات دولية بطيئة، وحتى انتقائية. في تقديري نحن في حاجة إلى محكمة دولية خاصة بليبيا، على غرار محكمة روندا، ويوغسلافيا. لابد من فتح كل الملفات، لا بداية من تهجير المدن، والمناطق، ولا نهاية بالقتل خارج القانون. ولابد من تعقب كل
بقلم :: أحمد عويدات أحلام الشباب في الحداثة دائما ما تصطدم بفكر الفقيه , حيث فور سماع الكهنة بفكر الدولة الحديثة , تجدهم يحاولون جاهدين كبح هذا الفكر مستخدمين شمّاعة الدين لوصف معتقدي هذه الفلسفة بالكفر و الالحاد لتقييد اي نفس تحرري. و هذا ما يناقض تماماً فكر الدولة الحديثة بشكل جذري , فا الالحاد هو وصف للنظام الشيوعي الذي فرض على دول الاتحاد السوفيتي سابقا ,حيث كان ستالين يقمع الناس عن اداء الصلاة و حضور القداس في الكنيسة بالقوة، لكن ما نجده لدينا في الفكر الاصولي هو ( ستالينية معكوسة ) , حيث ان الممنوع ليس التدين
بقلم ::عابد الفيتوري رصيف رائعة جوستاين غاردر .. عبارات .. نصوص .. قطف بستان يانع .. ينثرها الفيلسوف الذي اختصر تاريح الفلسفة ثنايا الرواية .. عالم صوفي .. نقلت الى 52 لغة .. قيل : هو هدية غاردر لتبسيط التواصل الفكري . – عن الحرب والسلام : مزقت الحروب اوروبا ، وكانت امرها حرب الثلاثين سنة التي استمرت من 1618 حتى 1648 م .. دمرت المانيا . صراعات تأججت .. لماذا كانت هذه الحرب ؟ – ظاهرها حرب بين طرفين من اهل الملة .. برتستانت .. كاثوليك .. ولكن لا شك في ان لها خلفية سياسية لا شك