
إعداد – خديجة حسن. لم يتجاهل رغم مشاغله الكثيرة، وأعماله العظيمة، الطفل المسلم بل إن تعامله مع الأطفال يؤكد على فهمه العميق لنفسيتهم وطبائعهم وشخصياتهم وما فيها من فروقٍ فردية، وحاجاتٌ نفسية، ودوافعٌ فطرية، وبناءً على ذلك فقد وجّههم صلى الله عليه وسلم بطريقته الحكيمة، وأسلوبه التربوي المناسب، وهذا ما سبق به نظريات رجال التربية الغربيين قديمًا وحديثًا. وإن كتب السيرة تفيض بالأمثلة الرائعة على تعامله الرحيم للطفل في كل جانبٍ من جوانب الحياة.. وهذه بعض الأمثلة أسوقها للاقتداء بها في تربيتنا وتعليمنا وتوجيهنا، وتعاملنا مع الطفل. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يغرس في نفوس الأطفال
الشيخ/ حسين الدبو تنبيه على عادة مستقبحة منتشرة في مجتمعنا من المظاهر الاجتماعية التي بتنا نراها فى البلاد إعلان الخطبة في منصات التواصل الاجتماعي. يُندب ويُستحب إسرار الخطوبة إلى أن يأتي وقت النكاح والإعلان عليه يقول العلامة محمد مولود بن فال اليعقوبي الشنقيطي في كتابه نظم الكفاف قال:( وتُستحب خُطبة لخاطب وعاقد وقابل لم تُطنِب وكتم أمرها إلى التعاقد وكونه من بعد عصر الشاهد) قال:( وكتم أمرها إلى التعاقد أي أنه يندب كتم أمر الخطوبة إلى العقد ). وفي الحديث الذي رواه الديلمي في مسند الفردوس قال : قال عليه الصلاة والسلام ( أظهروا النكاح وأخفوا الخطبة (
عيسي رمضان أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث عن ظاهرة وصلنا إليها الآن فقد قال: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رؤوسا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا) رواه البخاري. وهؤلاء هم أنصاف المتعلمين أنصاف المدعين لكل ثقافة أو علم زوراً المثال:الشيخ يستعمل (العادة محكمة) لكنه في الحقيقة لا يعرف مواطن توظيفها!.. القارئ: يستعمل هذا (أسلوب الرواية) وهو لا يتقن الروايات. الطبيب: يستعمل كلمة مصطلح (التداخل الدوائي) لكن في الحقيقة هو لا يعرف معناه .. فأصبح الجميع كالخوارج ومن يدعي
أ – سارة محمد ما أجمل التواضع لله واللين مع خلق الله، وخاصة إن كان المتواضع لله ممن عُرف بالجاه والسلطان، ذلك الخلق العظيم شيمة الأطهار سليمي القلب الخالي من الكبر والخيلاء، وإذا تتبعنا سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وجدناه خير من تواضع وألين من تعامل مع الناس أجمعين، بالرغم من نبوءته وعلو قدره، لذلك كان هو المعلم والقدوة للجميع، كيف لا وقد رباه رب العالمين، وجعل خُلقه القرآن الذي نهانا الله تعالى فيه عن التكبر والخيلاء.. فقال تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا} [الإسراء:37]. قال القرطبي رحمه الله
أخي: أظنك فكرت كثيرا أن يكون لك رصيد في البنك ! ولكن أخي هل فكرت يوما أن يكون لك رصيد من الحسنات ؟! أخي: ما أيسر تجارة الحسنات إن طلبتها! فقراءة آيات قليلة من كتاب الله تعالى تضمن لك رصيدا كبيرا من الحسنات! فكيف إذا قرأت بعض السور الطوال؟! بل كيف إذا قرأت نصف القرآن؟! بل كيف إذا قرأت القرآن كله؟! بل كيف إذا قرأت القرآن كله مرات ومرات في عمرك؟! بل كيف إذا واظبت على قراءة القرآن كله أيام عمرك كلها حتى لقيت الله تعالى؟!! أخي المسلم: تلك هي السعادة الحقيقية.. وتلك هي التجارة التي لا تبور!
أ . محمد علي صالح يخطئ كثير من الناس في فهمهم لحقيقة المولد النبوي حيث يتصورون تصورات خاطئة يبنون عليها مسائل طويلة، ومناقشات عريضة يضيعون بها أوقاتهم وأوقات القراء وهي كلها هباء؛ لأنها قائمة على تصورات لا أساس لها، وقد تكلم ثلة من العلماء عن حقيقة المولد النبوي،بما يظهر معه وضوح مفهومنا عن المولد الشريف. فإننا نقول: إن الاجتماع لأجل المولد النبوي الشريف ما هو إلا أمر عادي وليس من العبادة في شيء، وهذا ما نعتقده وندين به لله عزوجل، وليتصور من شاء ما يتصور؛ لأن كل إنسان هو المصدق فيما يقوله عن نفسه وحقيقة معتقده لا عن
الحياء هو أن تخجل النفس من العيب والخطأ.والحياء جزء من الإيمان.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان) [متفق عليه].بل إن الحياء والإيمان قرناء وأصدقاء لا يفترقان،قال الله صلى الله عليه وسلم:(الحياء والإيمان قُرَنَاء جميعًا، فإذا رُفِعَ أحدهما رُفِعَ الآخر). [الحاكم]وخلق الحياء لا يمنع المسلم من أن يقول:الحق، أو يطلب العلم، أو يأمر بمعروف، أو ينهي عن منكر.فهذه المواضع لا يكون فيها حياء،وإنما على المسلم أن يفعل كل ذلك بأدب وحكمة،والمسلم يطلب العلم، ولا يستحي من السؤال عما لا يعرف،وكان الصحابة يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن أدق الأمور، فيجيبهم النبي
أحمد عبد القادر يقول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ . فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة:6-8]، والآيات العظيمة تبيِّن أنَّ المسلم عليه أن يسعى لاكتساب الخير وعملِه والدلالةِ عليه؛ لكي يَنال فضلَه، وأيضًا على المسلم اجتناب كل سبيل للشر، وما يؤدِّي إليه؛ تجنُّبًا لعواقبه، ومن الآفات الخطيرة التي قد لا يعلمها الكثيرون: جريمة التجارة بالسوء، واكتساب السيئات الجارية؛ فالسِّيئات الجارية ليسَت قاصرة على من يفعلها، فالذنوب التي تترتَّب على نشرها، والآثام التي تتولَّد من مشاركتها، يَحملها كلُّ من شارَك فيها، وأسهَم في رواجها بالقول أو الفعل أو
لا ترفع صوتك عليهما…. بل لا ترفع بصرك فيهما…. قيل للإمام الشافعي: أيتخاصم الرجل مع أبويه؟ قال: ولا مع نعليهما . ومن قلة الاحترام بل من الكبائر: أن تتسبب في شتمهما ولو بالمزاح قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «”إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ”. قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ: ” يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أَمَّهُ”
صفاء محمد أيتها الفتاة المسلمة يا كل الأمل والمنى.. كلامي لكِ أنتِ.. ولنفسي.. ولجميع المسلمين.. أخصكِ أنتِ لأنكِ عمود هذه الأمة، تُخرِّجين لنا الأجيال تلو الأجيال فإذا صلحتي أنتِ صلحت الذرية .. . ولأنكِ ذات مشاعر رقيقة وجياشة، وتشتشعرين حب الخير بفطرتكِ، فأملي فيكِ كبير أن تسمعي بقلبكِ قبل أذنكِ وتترجمي ما تسمعينه إلى معاني عملية في حياتكِ .. ففرصتكِ هي ركوب ذلك القطار، أتدرين ما هو القطار الذي تركبينه ونركبه سويًا هو عمركِ وهو سائر بكِ ومُتجِهٌ إلى آخرتكِ، بما يحمله من أعمال صالحة أو سيئة، فإما إلى جنة وإما إلى نارٍ والعياذ بالله. فإذا توقف ذلك
أمر الله سبحانه وتعالى عباده بكثرة الدعاء، وإذا أصاب الإنسان مرض توجه إلى الله وهو على يقين بالاستجابة، على الإنسان الدعاء ولا يحمل هم الاستجابة لأن الله يحب أن يتضرع له عباده، وفي ظل تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، على المسلم أن يتحصن بدعاء النجاة من الأوبئة، دعاء التحصين من كورونا:” تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شىء قدير”. يجب علي المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع من الابتلاءات، التي قد تصيب من حوله، وكذلك على المسلم أن يحسن الظن بالله
د- احمد السيد كثر في اوانة الأخيرة حالات الانتحار بين الشباب … وتخلف كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات وتترتب عنها آثار طويلة الأمد على ذوي الشخص المنتحر. ويحدث الانتحار في أي مرحلة من مراحل العمر … وإن اغلب حالات الانتحار تحدث باندفاع في لحظات الأزمة عندما تنهار قدرة المرء على التعامل مع ضغوط الحياة، مثل المشاكل المالية، أو الانفصال أو الطلاق أو الآلام والأمراض المزمنة. وبالإضافة إلى ذلك، ثمة صلة قوية بين النزاعات والكوارث والعنف وسوء المعاملة أو فقد الأحبة والشعور بالعزلة بالسلوك الانتحاري. وترتفع معدلات الانتحار كذلك بين الفئات الضعيفة التي تعاني من هشاشة
لا تنشغل بهل” يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له ؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له ؟ كما في البخاري أو يُنادي كلَّ ليلةٍ مُنادٍ: هل مِن سائلٍ فأُعطيَه؟ هل مِن مُستغفِرٍ فأغفِرَ له؟ هل مِن داعٍ فأستَجيبَ له؟ كما في رواية أحمد أو يأمر منادياً فيُنادي إن رَبَكم يقول هل من مستغفر فأغفر له هل من داع فأستجيب له هل من سائل فأعطيه حتى ينفجرَ الفَجر.. كما عند النسائي وكلها صحيحة …. لا يشغلك ذلك.. ولكن انشغل بأن تكون في هذا الوقت
اعداد :- خديجة حسن أتدري ما هي مراقبة الله تعالى؟ قال ابن المبارك رحمه الله لرجل: «راقب الله تعالى» فسأله الرجل عن تفسيرها، فقال: «كن أبدًا كأنك ترى الله عزَّ وجلَّ». وقال ابن القيم رحمه الله: «المراقبة دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه». وقيل: «المراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة». أخي المسلم: تلك هي المراقبة كما عرَّفها العلماء العارفون.. ومعنى المراقبة يعقله كل قلب فهمًا.. ولكن قليل تلك القلوب التي تعقله عملاً. إنَّ تذكُّر الرَّقابة الإلهية من دلائل التوفيق التي إذا وُفِّق إليها عبد كان ذلك علامة لفلاحه.. وسعادته. وقد
المغفرة_ أن يُسامِحگ اللّه على الذَنب وَلگنهُ سَيبقى مُسجلا فِي صحيفتك أما العَفو . ._فَهو مُسامَحتك عَلى الذَنب مَع مَحوِه مِن الصحيفة و كأنَه لم يگنلذلگ نَصح رَسُول اللّه صَلى الله عَليِه وسَلم : أن نُگثِر مِن هَذا الدُعاء ( اللهم إنك عَفواً گريم تحِب العَفو فاعَف عَنا ( فا گثروا منه……
تحرى الإخلاص في العمل، وكتم حسناته كما يكتم سيئاته، فالناس لا يرجى وراءهم نفع ولا ضر، بل هو يرجو من بيده ملكوت السموات والأرض، ولأن الإخلاص عزيز وشاق على النفس.. بدأ يدرب نفسه ويعودها على ذلك؛ حتى لا تضيع أعماله وتندثر. قال القرطبي -رحمه الله-: «حقيقة الرياء طلب ما في الدنيا بالعبادة وأصله طلب المنزلة في قلوب الناس». لذا لجأ إلى ربه وتضرع بين يديه أن يرزقه الإخلاص في القول والعمل. حكي عن بعض السلف أنه قال لتلميذه: ما تصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا؟ قال: أجاهده، قال: فإن عاد.. قال: أجاهده، قال: فإن عاد.. قال: أجاهده.. قال:
المحامي :: مروة صالح ﺫﻛﺮ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷُﻣّﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺻﻮﺭﺍً ﻟﻠﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣُﺒﺮﺭﺍً ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻄﻼﻕ للضرر مع أخذ كامل حقوقها ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻳُﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ وهذا معتمد شرعا وقانونا: ﺇﻫﺎﻧﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﺐّ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﺮ، ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺩﻭﻥ ﻣﺴﻮﻍٍ ﺷﺮﻋﻲٍّ، ﺃﻭ ﻫﺠﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﻄﺠﻊ ﺩﻭﻥ ﺳﺒﺐٍ، ﺃﻭ ﻭﻃﺌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪُﺑﺮ، ﺃﻭ ﺷﺘﻢ ﺃﺑﻴﻬﺎ، ﻭﻻ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﺮّﺭ ﺍﻹﻫﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﺤﻖّ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻹﻫﺎﻧﺔ ﻣﺮﺓً ﻭﺍﺣﺪﺓً ﺗﻜﻔﻲ ﻹﺑﺎﺣﺔ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ . ﻋﺠﺰ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ؛ ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﻤﺴﻜﻦ، ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ، ﻭﺍﻟﻤُﻌﺎﺷﺮﺓ، ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺆﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺣﻘﺎً
اعداد .. خديجة حسن هل تعرف لماذا لا تحافظ على قيام الليل …..؟ هل تعرف لماذا تتكاسل عنه كثيراً… ؟ هل تعرف لماذا تصليه بلا روح إن صليته ….؟ هل تعرف لماذا تستثقله….. ؟ لأنك يا اخي لم تذق الحلاوة ، لم يرتجف قلبك من المناجاة لم ترتعش أطرافك من الوجدلم ينتفض قلبك من الري والشبع.. لم تجرب معنى الأنس بمحبوبك الأعظم.. لم تتمكن إلى الليلة من أن تجرب شعور أنك خفيف وأنك تطير وتحلق في سقف الغرفة ثم إلى السماء حيث ترى الدنيا من فوق على حقيقتها حقيرة ومريرة ولا تستحق وتتذكر أنك عابر سبيل ولا حيلة لك إلا بالقيام بين يدي مولاك
أ . محمد علي صالح سب الدين أصبح من الأمور التي اعتادنا على سماعها ولا نبالي، فلا تجد في أغلب الأحيان من ينهى عن ذلك، وعندما نسمع كافرا أو ملحدا سب النبي صلى الله عليه وسلم تعتري نفوسنا نوبةً ثائرةً فائرةً…! فيا للعجب…! فبلا أدنى شك أن الله تعالى قد أوجب على الأمة محبة نبيها وتعظيمه وتوقيره ونصرته وتعزيره واحترامه وحفظ مقامه، وليس هذا فحسب بل لقد شرع الله تعالى من العقوبة لمن آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويردع مَن سوَّلت له نفسه التجرؤ على هذا نبيه بالسب أو الانتقاص أو الاستهزاء، ولكن أليس حرياً بنا
أ- إيمان بلقاسم قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم :21] ابني… و ابنتي …. هيا نتأمل معاً الآية الكريمة لنرى المعجزة الحقيقية فيما تحمله من معنى، فهي التي حددت الهدف الأسمى للزواج وهو الفوز بالسكن والمودة والرحمة، وهذه هي فعلاً مقومات الزواج الناجح، لأنه يلّبي الحاجات الأساسية للنفس البشرية، فالإنسان فى مراحله العمرية المختلفة لا يستغنى عن أيٍ منها، ولما كانت هذه هي الآية الوحيدة فى القرآن التي حملت هذا المعنى المُعْجِز؛ فلا يسعنا كي نحظى بما فيها