
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمٗا ٦٥﴾ النساء:65. التحكيم هو أحد وسائل الفصل في المنازعات القائمة بين الأطراف المعنية بواسطة شخص من الغير بعيداً عن قضاء الدولة، وتعود نشأة التحكيم إلى بداية البشرية، وهو قديم قدمها، فقد عرفته البشرية قبل أن تعرف القضاء العام، واعترفت به كافة الأنظمة الأساسية التي كانت سائدة آنذاك. وقد ثبتت مشروعية التحكيم بالسنة النبوية سواء كانت قولية او فعلية او تقريرية ومن ذلك: 1. عن هاني رضي الله عنه أنه لما وفد إلى
اختتمت بمنارة الحضيري العلمية وسط مدينة سبها مسابقة فزان لحفظ وتلاوة القرآن الكريم على مستوى المدينة. وأُعلنت خلال حفل الاختتام النتائج، ووُزعت الشهادات والجوائز على الفائزين، وقد شارك في المسابقة أكثر من 90 قارئًا، تنافسوا في أربعة جوانب، هي: حفظ القرآن الكريم كاملًا، والنصف الأخير، والربع الأخير، إضافة إلى الأجزاء الثلاثة الأخيرة من القرآن الكريم. وقال عضو لجنة التحكيم بمسابقة حفظ القرآن الكريم في سبها إبراهيم أحمد المختار لأجواء نت مساء اليوم: إن المشاركة كانت إيجابية وقوية بين القراء، ودعا إلى تبني هذه النشاطات من أجل ترسيخ ارتباط الناس بالقرآن قراءةً وحفظًا وتجويدًا. وأضاف عضو مجلس الإدارة بمنارة الحضيري العلمية محمد
1- حرمان دخول الجنة لقول الله تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ{ [الأعراف: 36] ولقول الرسول e: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثال ذرة من كبر» . 2- الكبر طريق إلى النار لقوله تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ{[غافر: 60] وقوله e:«احتجت الجنة والنار، فقالت النار، في الجبّارون والمتكبرون، وقالت الجنة، في ضعفاء الناس ومساكينهم، قال فقضى بينهما: إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء، وإنك النار عذابي، أعذب بك من أشاء، ولكلاكما علىّ ملؤها». 3- الكبر من صفات أهل النار، لقول الرسول
لقد تعلمنا حب الوطن من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فقد روى الترمذي قوله صلى الله عليه وسلم مخاطبا وطنه مكة عندما أخرج منها : ما أطيبكِ من بلد وأحبَّكِ إليَّ! ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ ) وقدم أصيل الغفاري إلى المدينة فسأله النبي صلى الله عليه (يا أصيل! كيف عهدت مكة؟) قال: والله عهدتها قد أخصب جنابها وابيضت بطحاؤها وأغدق أذخرها وأسلت ثمامها فقال: (حسبك يا أصيل لا تحزنا) وفي رواية (ويها يا أصيل! دع القلوب تقر قرارها) هذا الحب الذي ملك عليه أقطار قلبه ، لا يتعارض مع حبه لله ،
وما أعظم شأن هذه النعمة؛ وما أكثر الناس الذين يُضيعونها – إلا من رحم الله-. والمؤمن يستغل كل وقته في طاعة ربه؛ ولا يسوف؛ ولا ينتظر غدًا ليعمل، فكم هم الناس الذين شغلوا أوقات فراغهم بما حرم الله عليهم، وسوف لهم الشيطان؟ وكم- وللأسف- من أهل الإيمان من لم يرع هذه النعمة وأهمل وأهدر تلك الأوقات الثمينه من عمره؟! اعلم- أيها المؤمن- أن الساعة التي تمر عليك لا تعود إلا يوم الحساب، فإما أن تصرفها في خير يعود عليك، وإما أن تصرفها في شر فتجني ثمرة ذلك، وإما أن تُضيعها في المباحات فيضيع عليك خير عظيم!! وكم نظرنا
والصلاة والسلام على نبيّ الهدى، والرحمة والبذل والعطاء، القائل في فضل الصدقة: «من تصدق بعدل- أي بمقدار- تمرة من كسب طيب- ولا يقبلُ الله إلا الطيب- فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يُربى أحدكم فلوه- أي مُهرهَ- حتى تكون مثل الجبل»([1])([2]).أولا: تنمية ثواب الصدقة وزيادة أجرها وادخارها عند الغني الوهاب كما جاء في الحديث السابق «يقبلها بيمينه ثم يُربيها».ثالثًا: الصدقة سبب زيادة الرزق، ونصر الله وعنايته بالمتصدق.خامسًا: تبعد الصدقة صاحبها عن النار، وتَفُكُّ عنه ضيق الدنيا والآخرة «اتقوا النار ولو بشق تمرة».سابعًا: الصدقة تصد الرزايا ، وتمنع الحوادث وتجلب حُسن الخاتمة، وتدفع العواقب السيئة.تاسعًا: الصدقة
خلق الله الإنسان لعبادته وحده لا شريك له، وقد فطره على ذلك ودله عليه، وأمره بذلك وأرسل الرسل وأنزل الكتب. والكون أمامه يقرؤه في كل حين ليرى عظمته ووحدانيته وكماله وجماله سبحانه. فإن لم يفعل ما خلق له وما فطر عليه وما أمر به عوقب على ذلك بأن زين له الشيطان ما يفعله من الشرك والمعاصي، قال تعالى: ]قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُوراً[ [الإسراء: 63]. لذلك ليس للشيطان سلطان على المؤمنين بالله وحده، قال تعالى: ]إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {99} إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم
رسالة التعليم رسالة جليلة وهي من أعظم وظائف الأنبياء عليهم السلام، وهي وسيلة عظيمة من وسائل نشر الدين وتبليغه. ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها في التعليم الرفق بالمتعلم أثناء تعليمه، حيث إن الناس متفاوتون في مستوى التفكير والفهم والسلوك. فحريٌّ بالمعلم مراعاة هذه الفروق، واللطف بالمتعلم وخاصة إذا وقع المتعلم في خطأ، فإن نفس المخطئ منكسرة غالباً، فعن أنس رضي الله عنه أنه قال: بينما نحن في المسجد مع رسول r إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله r مه مه. قال: قال رسول الله r: «لا تزرموه دعوه»، فتركوه حتى بال. ثم إن
قد تطول علينا المحنة والمعاناة النفسية فينتاب النفس شيئ من الضعف و الوهن قد لا تظهره و تبدو متماسكة أمام من حولها و قد يطول بنا وقت المرض فتحاول النفس مجاهدة أن تصمد صابرة , مع أنها تعاني في داخلها بعض اليأس… وقد تطول ساعة العسر وتطول تجربته بمقاييسنا البشرية و في ذلك ابتلاء من الله العزيز الحكيم ليرى عبده إن كان من الصابرين الشاكرين أم لا, وهل يستطيع الصمود مع الشكر والرضا أو حتى مع الصبر أم لا… ومع كل ذلك فإن اليسر ليس ببعيد مهما طال العسر فالله سبحانه يخبرنا بل و يأمرنا بألا نيأس من رحمته إذ
أن الهاجس الذي يؤرق الكثير من علماء النفس والاجتماع وعلماء الأخلاق هو ما آلت أليه العلاقات الإنسانية في عالمنا المعاصر من انحدار يستحق الوقوف عنده والالتفات إليه لقد وضع الدين الإسلامي الحنيف الأسس والقواعد التي تبنى عليها العلاقة الإنسانية إلا إننا رفضنا التعامل مع الإسلام والقرآن كدين وكدستور يحكمنا , يأمرنا فنأمر به وينهيانا فننتهي به , واكتفينا فى عصرنا الحالي بقشور نسبناها إلى الإسلام وتركنا لب الإسلام الحقيقي وأخذنا من القرآن التلاوة والتجويد وتركنا باطن القرآن وحكمه وكنوزه الخفية , فاكتفى أكثرنا بالظاهر منه ألا أنني لا أريد أن أوجه التهمة إلى العصر الحالي ولكنني أريد
انطلقت بسبها اليومين الماضيين دورة أحكام جباية الزكاة، التي ينظمها صندوق الزكاة بالمدينة، وتستهدف العاملين بفروع الصندوق في مدن الجنوب. ويشارك في الدورة التي يستضيفها المعهد القومي للإدارة بسبها؛ عدد من خطباء المساجد والوعّاظ، الذين يتدربون على أحكام الزكاة وتقسيماتها وطرق دعوة الناس لآداءها. وقال مدير صندوق الزكاة بسبها عبدالقادر الطاهر عطية لفسانيا، إن الدورة تركز على توعية المستهدفين بالفروق بين الزكاة والضريبة، فالأولى هي نظام فقهي تعبدي، بينما الضريبة تعتبر نظام عالمي تنظمه الدولة حسب تشريعاتها وقوانينها. وأوضح عطيه أن الدورة ستستمر لثلاثة أيام، يتم خلالها العمل على تدريبات ميدانية بالتنسيق مع عدد من المتعاونين حول طرق
اختتمت بكلية الآداب جامعة سبها يوم الخميس الماضي المسابقة الدنية التي ينظمها طلبة الجامعة ضمن الملتقى الأولى لطبة و كانت المسابقة على مدار يومين شارك فيها عدد من طلبة الجامعة من حملة كتاب الله و إشراف عليها أساتذة من الجامعة والاوقاف والاسمرية. ويقول “حسن محمد” عضو اللجنة الثقافية بالملتقى أن الأقبال كان جيد والعدد كبير سواء كإنو متشاركين أو من الحضور والحمد الله تم التواصل إلى عدد كبير من الإيجابيات حول الملتقي بصفة عامة والجانب الديني الذي ابتداء منذ الأيام القليلة الماضية” بشكل خاص . وتابع لم تواجهنا أي إشكالية والفضل كل الفضل يعود إلى اللجنة المشرفة واللجنة
عقد المكتب الاعلامي بالمنظمة صباح يوم الثلاثاء الماضي أجتماعه الاول الذي يأتي في أطار تفعيل العمل التطوعي الخيري والانساني ، الذي تتولاه المنظمة الليبية للسلم والرعاية والاغاثة ببلدية الاصابعة ، وذلك في قاعة اجتماعات المجلس البلدي ،وتم في الاجتماع مناقشة جدول الاعمال ،ووضع الية العمل بمكتب الاعلام بالمنطقة ، وكذلك وضع الخطوط العريضة لكيفية التنسيق والتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية لدعم العمل الخيري والانساني ،إلى جانب مناقشة سبل تطوير عديد من الانشطة التي تخص والاغاثة والرعاية والسلم .
فسانيا : خاص بسبب ما تعرض له قسم الطوارئ بمركز سبها الطبي من خروقات أمنية متعددة ، وحصول جرائم خطف و قتل وتدمير لبعض مرافقه ،وتهديد للعناصر الطبية من قبل مليشيات خارجة عن القانون أصدر المركز الطبي في سبها يوم الثلاثاء الماضي وفي خطوة أيجابية رائعة منه بياناً مهما حث فيه بشكل مباشر أئمة وخطباء ومعلمي القران في المساجد الواقعة في المنطقة الجنوبية تفعيل دورهم التوعوي وحث المواطنين في المنطقة بضرورة تفعيل الامن والمحافظة على لبمرافق العامة خاصة في المركز الطبي بسبها قد طلب البيان بشكل محدد من هيئة الاوقاف بالمنطقة الجنوبية أن تعمم رسالة فورية ومستعجلة على