قصة قصيرة :: جود الفويرس سلمى. مبرُوك شركة زُها حديد للمشاريع الهندسيّة تطلبكِ لتدريبك. خرجتْ سلمى من مكتبِ الدّكتور عماد مصعوقةً قالت في نفسها: “والفرح يصعُق أيضًا” ثمّ أردفت بعد مدّة: “رباّه، ويدهش المرء!” فكرّت وهي تتذكرُ صوتَ عماد الضّحوك وهو يخبرها بما تمنّته طوال حياتها بأنّ عليها التعامل مع شُعورٍ كهذا من الآن وصاعدًا، أن تعتادَ الفرحَ، وأن تتركَه يُباغثها ويعمل تأثيره فيها. سارت في رِواق الحرمِ الجامعيّ بخطواتٍ من الصخر، ثابثةً كسيفِ آرثر، خطواتٌ لاهثة تطرقُ الأرضَ، تُسمع كالصّدى وتموج وتدوِي في ممرّات جوفها. شقّت طريقَها بين الزّحامِ وهي تسمعُ صوتَ المنشارِ، ودقّ الأبواب، خُيّلت إليها
شعر :: ميثاق كريم الركابي أبدأ عامي بكلمة(احبكَ) وأتعاطى الشعر على مرأى أبناء عمومتي أعلن الشوق عليكَ حتى تصير مدينتي عرساً تصل مزامير افراحها حتى حدود قندهار نكاية بالقبيلة أرفع غطاء الخوف من قلبي احطم قيدي بنور إبتسامتك أضمد جراح العمر بوطن كتفكَ وأزهرُ حرية كلما غازلتني بعشتار نكاية بالقبيلة أفتح نوافذ الأعراف لتتحول العورة إلى ثورة وتشفى تاء التأنيث من العبودية احرر ضحكات العذارى لتغدو الطرقات ،الأسواق البيوت القديمة ، مرايا وإغواء أقمار نكاية بالقبيلة أفكُ طلاسم الجاهلية أرخي سماء الحلم لكل خلخال يرقص خلف الجدار وتقفزُ “هي” من آخر السطر لتكون اول حرف بالحرية نكاية بالقبيلة أكسرُ
كتب :: سالم ابوظهير سَالِمُ أبوظهير قالت بعض صفحات التواصل الاجتماعي الليبية، أن فقرات من كتاب اللغة الإنجليزية للصف الثاني الإعدادى، فيها تجنياً وتقليل من قدر مدينة ليبية ، فيما وصف نفس موضوع الدرس ، مدينة ليبية أخرى بأنها من أجمل المدن. وعلى نفس الصفحات وردت ترجمات مختلفة ومتباينة ومتطرفة، لما ورد في الكتاب ، فيما وضع عباقرة تحليل المحتوى والمضمون ، ماورد في هذه الفقرات، تحت بنذ خطاب الكراهية والتقسيم ، رغم مضي سنوات على طباعة هذا المنهج وتوزيعه والامتحان فيه . ولرغم أن صناع القرار في ليبيا متابعون لما ينشر في الفيسبوك الليبي، ويتخدونه مرجعاً أصيلاً
كتب :: محمود السالمي نتواصل عزيزى القاري ونتجول معا فى مفردات الأغنية الشعبية ولعل من نافلة القول أن الشاعر الشعبي يستخدم خياله والصور التى قد تمر بسمعه دون أن يبصرها ولكنه يستخدمها ويوضفها لتصب فى مصلحة الأغنية ، وقد نستغرب لورود عدد من الألفاظ هي فى الأصل من خارج بيئة الشاعر بل هي من بيئة بعيدة عنه فكيف يستطيع أن يضعها فى محلها من الأغنية ، ومن ذلك مثلا استخدام شاعر الأغنية فى الواحة لكلمة ( النهر او البحر او السفينة او الموج او أسماء أودية ومناطق وأماكن ) هي بعيدة عن البيئة التى نشأ فيها الشاعر ولتدليل
قَصِيدَةُ النَّثْرِ الْفَائِزَةُ بِالتَّرْتِيبِ الأَوَّلِ مَعَ تَقْيِيمِ الْحكمِ وَشَهَادَةُ التَّقْدِيرِ بِمُسَابَقَةِ بَوْحُ الْقَلَمِ بِمِنْبَرِ الأَدَبِ اللّيبِيِّ وَالْعَرَبِيِّ وَالْعَالَمِيِّ بعنوان (العتبة ) للمتسابقة / آية الوشيش من ليبيا العتبة .. أنا العتبة العتيقة المتعبة التي ملت أرجل العابرين أنا العتبة العتيقة المتعبة حد الهشاشة الباذخة في صمتها المهيب الواجمة أمام القُبل المحرمة في زواياها أنا عتبة الجلوس جلوس العاطلين عن العمل والحب والعطاء أحمل عرق العمال وضحكة طفل وموسيقى مراهق وأمنيات شابة مرهفة ومرهقة تلاحق حلم في متاهة قدرها عتبة مهملة في الحدائق تزورني العصافير وتضايقني فضلات الحمام توشوش لي الأشجار وتخفي بظلها حزني وتبوح لي السماء بالمطر فتشق
كتبت :: نيفين الهوني كاتبة وروائية من فلسطين، وتعيش في تونس مواليد (1990) درست العلوم السياسية في جامعة الخليل، عملت بعد التخرج في الجمعيات الأهلية والمجتمعية الفلسطينية كمنسقة للبرامج والمشاريع ، نشرت عديد المقالات الأدبية، اصدر لها روايتين: “لا قمر بعيد” (القاهرة، 2015) عن مؤسسة إبداع للترجمة والنشر والتوزيع وقدمت في معرض القاهرة الدولي للكتاب في الدورة 46. وقامت بتوقيعها في جناح مؤسسة إبداع في صالة 2 بمعرض القاهرة وكُتب عنها أنها (عن المجتمع المحافظ الذي تعيش فيه؛ علاقاته المتداخلة، ونظرته إلى النساء، وهموم الفتيات والحدود التي ترسم لهن منذ الصغر، بحجز آمالهن العريضة في فارس لا تكدر
كتبت :: جود الفويرس الفَصْلُ الأوّل: بيزا في ليلةٍ عادية بشكلٍ استثنائيّ، خيّم الهدوء نسبيًا على شوارع بروكلين، احتضن الظّلامُ الفارّينَ من تعبِ النّهارِ المدقع بأجواءٍ متباينة، كانت بعضُ الأزقّةِ خاليةً فيما يغصّ بعضها الآخر بالزُّحام، يصدحُ صوت مواءٍ في الخارج وتنبحُ بعض الكلاب، تتعاقب ظلالُ النّاسِ حول أعمدةِ الإنارة في نظامٍ فيزيائيّ بحث، فيما تجعجع بعض السّيارات بمواطيرها نافثةً دُخانها الرمادِيّ المسموم، في زقاقٍ ضيّق تحديدًا تحتَ عارضةِ كُتبٍ عليها حانة (Get drunk) كان الباب مُوصدًا لوهلةٍ على الشّياطِين وهي تتراقص تكاثفًا مع البشر، منتشين متمايلين كلُحمة واحدة في الضلال على إيقاعِ فرقةِ هنرِي . فُتح البابُ
شعر :: و ليد جاسم الزبيدي العراق. أنا الوحيد.. أقفُ منتظراً المستحيل .. منْ مثلي..؟؟ ينتظـــــــــــــــــــــــــــــرُ سفينة نوح في الربع الخالي .. منْ مثلي..؟؟ يملأ عطشَهُ من دموع العصافير…؟؟؟ منْ مثلي…؟ ألبسُ كل القمصان المحتشمة والأحذية العالية فتراني عارياً.. منْ مثلي…؟ عبَدَ الله جهـــراً في زمن السّر فرجمتني الأصنام…!!! منْ مثلي…؟؟ عرفً العشقَ إلهاً صلّيتُ على صدره فقالوا: فاسق…؟؟!! أنتِ أمرأةٌ.. لا يحدّها جسدٌ. ولا يغطّيها لونٌ تتمددين في هذا الفراغ.. جسدُكِ : أقواسٌ تحصر الروح أكسريها وانطلقي نحوي.. تُصالحينَ الوقتَ فتلدغُكِ عقــــــــــــاربُهُ.. ملابسُكِ القصيرةُ فلســـــــــــــــــفةٌ لكشفِ المستور.. أيقظتِ فيّ طفولةً نامــتْ مُذْ.. هَدْهَدَتْني كلمةُ: (دللول).. ومراهقـــــةً صدِأتْ بعد
شعر :: المهدي الحمروني صباح الخير للصباح الذي يُحظى بصحوتك وللغفوة التي تتشبت بترددك عن الصحو وللشروق الذي يتمهل في انتظار إذنك بالبزوغ صباح الخير لكل لحظة يخلع فيها الفجر بلل الندى بدفء نهار جديد من إلهام تثاؤبك الطفولي ولقلبي الذي يزيح عني الغطاء بطيفك دائماً ويهمس في دمي أنك حبيبتي صباح الخير لامتلاكك عروش الكون بالتي هي أجمل فقط صباح الخير لاهتمامك البسيط جداً بولائي العظيم صباح الخير لأنك ستقرأين هذا بحكم العادة وتغيرين الحديث وللشعر الذي ينام عن رحيل صرختي في خيال خلدك الوثير ———————- 13 كانون الأول 2018
شعر :: علي النكاع سَكْراتُ دنيايَ أم موتي؟ شككتُ أنا كلاهُمـا خزَنـا للقلبِ ما خزَنــا وما القصيدةُ إلاَّ صَدْمُ كَهْربةٍ إذا النوائِبُ صاغَتْ كَفَّها كَفَنَـا وما قوَافِيَّ إلاَّ معْبَـرٌ زمَنِـي آتِـي لهُ هَـارباً من واقِعي زمَنَـا هَلْ أصبَحَ الفضلُ في الإنسانِ منقصَةً؟ ففَضْلُهُ في الجَهُولِ البغضُ مُحتقَنَـا لا فخْرَ لكِن أنـا من سَيفُ عِزَّتِهِ قَـدْ حَطَّمَ القَيدَ والأغـلالَ والوثَنـا تركتُ كُلَّ مَلِيحٍ كانَ راودَنـي وللغَوانِـي المنايـا رُحتُ مفتتنا عددتُ كُلَّ نُجُومِ الدهرِ في مِحنِي ورُحْتُ أنبُشُ ما قَدْ دهرُنَـا دفَنَـا مسَّتْ جبينِـي يَدُ الأحداثِ عاطِفةً لمَّـا رأتْنـي يتيمَ العِلْمِ مُمتَحنَـا المَرءُ خُبزٌ ونارُ النُضجِ من مِحَنٍ لا يبْلُغُ
كتبت :: سليمة محمد بن حمادي هناك أناس عندما تعاملهم بأسلوبك المحترم والذي نشأت عليه من تربية أبوين فاضلين لا يعرفون إلا سبيل الأخلاق الحسنه طريقا..و يعلمون جيدآ من الإسلام (الدين المعاملة) ..بأسلوب راقٍ فيه من المصداقية وآداب التعامل و السلوكيات التي تدعو إلى الأحترام والرقي…يقابلون تلك المعاملة باستهتار شديد وإهمال. وقبح شديد….. وكأن لسان حالهم يخبرك بتفاهة أخلاقهم لأنهم يعانون من (قصرها.).ولا يدركون أن التواضع (قوة) وثقه لمن يتحلون بها… فلا يعني التواضع و تقديم التنازلات بالتعامل مع من هم أكثر دونية تقليلا من قدرك… ذلك لمن يفهمون مكارم الأخلاق.. ألم يُقَل في ذلك إن أكرمت الكريم
قَصِيدَة النّثْر الفَائزَة بالتّرتِيبِ الأوّل مَعَ شَهادَةِ التّقْدِير وتَقْرِيرِ الحَكَم. بمنبر الأدب الليبي والعربي والعالمي بسهرة الثلاثاء ” منافسة بوح القلم ” بتاريخ 25 سبتمبر للمتسابق أحمد علي من ليبيا أحمد علي أوركيــــدا بَيْنَ وُرَيْقَاتٍ ضَارَة أنْتِ المُذْنِبَةُ أَيَتُهَا الأُورْكِيدَا بَينَ أَرْضِ وَسَمَاء عَاجِزَةُ فَاحَ عِطْرُكِ كَشرابُ يُوقِظُ الضَرِيرُ يَا مَنْ أَطَلتِ الوُقُوفَ عَلَى بَراكِينِ الحُزْنِ لاَ تَحْزَنِي كُلُنَأ أَوراقٌ مِنْكِ نَحْنُ سَيُشْرِقُ النَهَارُ
شعر :: ميثاق كريم الركابي/العراق كل شيء بغيابكَ يتحول الى ثورة دمع الأغنيات تخرج من سلمها الموسيقي وتتضرج بآهاتي أيها الغريب … ترافقني ك…إسمي ينحني لكَ القلب كما السنابل التي إغتسلت بحرارة الشمس وأتورط بروحكَ كما يتورط النسيم بالعطر عسلٌ أنتَ… يجري بدمي ماذا لو جئتكَ الآن…؟ فالطريق إليكَ لهُ عناء الشعر في ليلة ضجرة تعرى منها ضوء القمر ماذا لو أمرت المسافات أن تتحول الى ممرات زهر وحدائق صفصاف ، وأجعلُ من ضحكاتكَ مواقيت للفصولِ وتقويماً للأعياد وحدهُ حضورك َمن يثير الدهشة بأزقةِ اللغة من يخترع مدناً لم تلعقها ألسنة الحروب من يرجم المحال بألفِ نجمة أمل وحدكَ
كتبت :: نيفين الهوني هي شاعرة من الأصوات الشعرية الجديدة في المشهد الشعري الفلسطيني تقيم في مدينة رام الله، في الضفة الغربية من فلسطين المحتلة انقطعت لمدة عن الكتابة أثناء فترة الانتفاضة الثانية ثم عادت وبقوة. صدر لها ديوانان الأول بعنوان “شامة بيضاء”، (نصوص)، عن “دار دجلة للنشر والتوزيع”، عمّان في طبعتين الطبعة الثانية عام 2015. ويضمّ الديوان بين دفتيه (129) نصًّا نثريًا ما بين القصير والقصير جدًا بمواضيع مختلفة ومتنوعة عن مجتمعنا الفلسطيني. حيث تقول عن نصوصها فيه إنها “انعكاسٌ لتغيير الواقع المأساوي الذي يدور حولها، من سوداوية إلى بياض ناصع وبريق أمل يشعّ من خلالها، فهي
كتب :: د.سعد الأريل كان فيما يتناقل من حديث حول مدينة ( بنغازي ) في شهر رمضان أن هناك ليلة قدسية تدعى ( ليلة القدر ) هذه الليلة ليلة وعد لمن يعد العدة لاستقبالها في هزيع الليل لتهبط عليه الملائكة و تهب له العطايا المرجوة من كل منتظر.. و ليس أمام الطالب إلا سرد الأذكارالمتعلقة بالدعاء حتى يستجيب القدر له بمنحه ما يطلب فليس أمام الطالب سوى الجلوس القرفصاء طوال تلك الليلة فى أنتظار الوعد المأمول ..واكب ( أحمد ) تلك الليلة المرجوة و ظل ( أحمد ) منغمسا فى انتظار ذلك الوعد طوال تلك الليلة لعل أن
تشارك الفنانة الأردنية، رفعت النجار، في الجزء العاشر من المسلسل السوري الشهير “باب الحارة”، المقرر عرضه خلال شهر رمضان 2019. وباتت النجار أول النجوم الأردنيين مشاركة في المسلسل بكافة أجزائه، في حين أكدت النجمة أنها تؤدي دور شخصية مميزة في أحداثه القادمة. وأضافت النجار أنها بدأت فعليا تصوير أول المشاهد من دورها الذي يأتي ضمن “الحارة الأردنية”، المستحدثة لأول مرة في الجزء العاشر. كما عبرت النجمة الأردنية عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الدرامي الذي نال شعبية كبيرة في العالم العربي، لتصويره وقائع الحياة اليومية الدمشقية، بما تتضمنه من عادات وتقاليد وتراث وقيم اجتماعية. المصدر: وكالات
كتب :: محمود السالمي الأغنية الشعبية في ليبيا حالها حال الأغنية الشعبية في باقي مناطق الوطن العربي تزخر بعديد المفردات والمعاني التي تؤهلها لاحتلال مكانة بارزة في الساحة الفنية .. فهي كلمة ملتزمة . . وهادفة .. وذات جذور ضاربة في العمق .. وتتغنى بالقيم الأصيلة للتراث .. وقد يسجل بعضاً منا ملاحظات تتعلق بأن الأغنية الليبية تبالغ في استخدام العبارات المعبرة عن حالات الحب والهيام إلى درجة أنها تخرج عن المعتاد في الوصف متناسين أن جماليات الأغنية في أن تكون مجنحة تأخذ نحو الخيال منحى يعطيها الطابع الذوقي والجمالي للأغنية .. ويسجل لنا التاريخ العربي حتى في
شعر :: أحمد ناصر قرين كان ينقصنا الكثير , صار ما يعوزنا أكثر . هل استنزفنا أحلامنا ؟ أم أن أحلامنا استنزفتنا ؟……….. خدعتموني , قلتم لي : نعم هناك أمل , لم أكن أرى ثمة ً أمل , لكني وثقت بكم , وشككت بذاتي . فلطالما أتخمتم مسامعي :- انتصرت الخيمة على القصر , ابتهجت,,, وأنا ساكن الكوخ بانتصار الخيمة . هل كنت مبتهجا ً بانتصار الخيمة ؟ أم بهزيمة القصر ؟؟؟ ابتهجت وتغاضيت في غمرة حبوري , أن الخيمة تناسلت قصورا ً, ولا زلت أسكن الكوخ . فهل نحن ملعونون بهذا الحظ ؟ أم محظوظون بهذه
كتب :: رمضان بوسعدة :: ليبيا قَصِيدَةُ النّـثْـرِ الفَائِزَة بِالتّـرْتِيبِ الأوّلِ .. مَـعَ تَـقْـيِـيـمِ الْـحَـكَـم .. بـِمُـسـَابَــقَـة بَـوْحِ الْـقَـلَـم بِـمِـنْـبَـرِ الأدَبِ اللّيبِيّ وَالْـعَـرَبِـيّ وَالْـعَـالَـمِـيٍ كنت مفتوناً بزمن الغيابات والخفوق المديدة نقشت ملامحك بليل عيوني غابت روحك عبر خيوط الفجر الأفل اضمحل شوقي ذابت شموعي ضيم هواك المتستر رأيتك تطوي سرابات الزيف جاثمة صخوري المتحجرة أين كنت زمن الاحتضار؟ وخساراتي الكبيرة لم تعد معابدك تغريني انتكست أحلام بيارقي حين غرس قدرك آخر سهم بجسدي المهيض
كتبت :: نيفين الهوني ولدت ببلدة أكليم إقليم بركان بتاريخ 20مارس سنة 1976 تعمل موظفة ( مسؤولة عن الخزانة البلدية أكليم ) حاصلة على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في قسم الأدب العربي من جامعة محمد الأول بوجدة بالمغرب، وموظفة قيمة على المكتبة البلدية في إطار شبكة القراءة العمومية، رئيسة رابطة كاتبات المغرب لإقليم بركان، والاتحاد الوطني النسائي المغربي لأكليم، عضوة في جمعية المكتبيين المغاربة وهي مستشارة جماعية للمجلس القروي بجماعة الشويحية إقليم بركان وجمعية المستشارات الجماعيات بإقليم بركان وجمعية أصدقاء الطالب أكليم نشرت قصائدها في الجرائد الوطنية وبعض الملاحق الثقافية والإلكترونية وشاركت في عدة برامج إذاعية وتلفزيونية وملتقيات