- السائح ابودرباله
أصبحتُ على قناعة بأن أزمة الوقود أزمة مفتعلة كاملة الأركان ومعالجتها تحومها الضبابية ، تمر الأيام والأسابيع ولا حلول لها في الأفق القريب أصبحت على قناعة بأن وقود الشرق أصبح نقمة على أهل الجنوب بعدما يصل إلى المواطن بضعف أسعاره ونحن نرتضيه. أصبحتُ على قناعة إذا لم نحرك ساكنا سنكون كبش فداء لبارونات الوقود والغاز. أين مخصصات أهل الجنوب عامة ومدينة سبها من الوقود والغاز المدعوم من خزينة الدولة؟ لم لا يصل إلى أهل الجنوب؟ ومن المستفيذ من عدم إيصال مخصصاتنا نحن أهل الجنوب إلى الجنوب؟ هل المؤسسة ( الوطنية ) للنفط وشركة البريقة للتسويق النفط وشركات التوزيع التابعة لهم ملك للشعب الليبي حقا كافة و سواسية في الحقوق؟! هل أصبحنا نستجدي حقنا فعلا؟ لجان أزمات وهمية وضحك على الذقون.
المشاهدات : 235