فسانيا :: موسى عبد الكريم
اجتمع عميد بلدية سبها مع مديري وأعضاء الصحة بالبلدية للاطلاع على آخر مستجدات العمل بالإدارة الصحية المكلفة من حكومة الوفاق الوطني ، والعوائق التي تعاني منها المراكز الصحية بالبلدية والمتمثلة في نقص المعدات الطبية وعزوف بعض العناصر الطبية والطبية المساعدة عن الالتزام بالدوام الرسمي للعمل في بعض المراكز والوحدات داخل المدينة.
صرح”حامد رافع الخيالي , عميد بلدية سبها ” تناول الاجتماع مع إدارة الخدمات الصحية أوضاع المراكز ببلدية سبها فقد لاحظنا وجود عدة مشاكل يعاني منها قطاع الصحة .
وأضاف : دعمت البلدية فيما سبق هذا القطاع بشكل كبير من خلال التعاون مع المنظمات الشريكة ولكن لم نر أي نتيجة على أرض الواقع لهذا السبب ناقشنا ما يعرقل تنفيذ المشاريع أو كيف اختفى الدعم المقدم لهذا القطاع فالمواطن عند ذهابه إلى المراكز الطبية يرى ويعي بأن هناك نقصا في عديد اﻷشياء والمستلزمات التي يتوجب توفيرها
وأكد : هناك نقص أيضا في الأطقم الطبية والطبية المساعدة وعندما تطرقنا إلى ضرورة معرفة عدد الكوادر الطبية بالمرتكز الصحية وجدنا أن العدد كبير وأن الأطقم الطبية تتقاضى مرتباتها دون عمل أو دون المواظبة في الحضور والالتزام بالعمل ويتم تقديم مبررات وأعذار واهية منها التحجج بالظروف الأمنية وهذا ليس بعذر فكل المناطق داخل البلدية بها وحدات صحية وبالإمكان التوجه إلى المركز القريب من أي طبيب أو ممرض والعمل به إلا أن هناك من يتقاضون مرتباتهم دون العمل وهذا أمر يجب التعامل معه واﻹسراع في وجود حلول له .
ووضح : معظم ما يأتينا من الدعم من قبل المنظمات الدولية خاصة في فترة الاشتباكات التي تعانيها المدينة ونزوح المواطنين ومن المفترض أن نعمل مباشرة و أن يكون لنا شباب لهم تواصل مباشر مع هذه المنظمات لتذليل الصعاب وسيكون لدينا مندوب لكل منظمة.
وختم حديثه : تم الاتفاق من خلال الاجتماع على جباية قيمة مالية معينة ، وهو قانون كان موجودا في السابق يكون بقيمة رمزية لمنفعة المراكز واستخدامه في شراء مواد التنظيف أو المستلزمات البسيطة والتي لها أهمية كبيرة يتم تغطية تكاليفها من قبل هذه الجباية المتفق عليها.
وقال : عويدات ” مدير إدارة الخدمات الصحية سبها المكلف من حكومة الوفاق الوطني , تم التطرق إلى بعض المشاكل الموجودة في بعض أحياء سبها كعدم وجود وحدات صحية في بعض الأحياء يجب العمل على إنشائها ويجب التواصل مع الوزارة والضغط على الجهات الداعمة لتوفير الدعم للمراكز الصحية .
وأضاف : تكفلت شركة ليبيانا والمدار و شركة البريقة بدعم هذه المشاريع وقررنا الاجتماع مع عدد من المنظمات الأجنبية الداعمة كالمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الموجودة حاليا ضمن نطاق البلدية ، كما قررنا عقد اجتماعات دورية بحيث يتم تفعيل ما يجتمع عليه ويدخل إلى حيز العمل .
وأشار :تطرقنا في الاجتماع إلى تحديد موعد للاجتماع مع سيادة وزير الصحة بحكومة الوفاق و العمل على تفعيل مراكز العقم والأورام ومجمع العيادات والدرن الموجودة بمدينة سبها والتي ليس لها تبعية للخدمات الصحية التي نرأسها وليس لها تبعية لمركز سبها الطبي .
ونوه عويدات : هناك نقطة حساسة جدا وأتمنى أن نصل إلى صياغة مناسبة لها خلال الفترة القادمة وهي كيفية الخروج بصيغة قانونية للحصول على جباية رمزية تساهم في توفير بعض مواد التشغيل المهمة ودور بلدية سبها هو العمل على الخروج بقانون للحصول على جباية لتوفير مواد التشغيل اليومية كالقفازات والسرنقات و المعدات البسيطة مثل مواد التنظيف والتطهير وبعض الأدوية ومستلزمات التشغيل وتسمى بمواد التشغيل لتخفيف الضغط على مركز سبها الطبي لأن هناك بعض المواطنين لا يستطيعون الوصول إلى مركز سبها الطبي بسبب الوضع الأمني المتوتر في المدينة .
يذكر : أن بلدية سبها تحوي إدارتين للصحة ، إحداهما مكلفة من الحكومة الليبية المؤقتة والأخرى من حكومة الوفاق الوطني.
