الشّاعِرُ الهَادِئُ فِي تُوزَرْ يَبْحَثُ عَنِ الوَطَنِ فِي الوَطَنِ

الشّاعِرُ الهَادِئُ فِي تُوزَرْ يَبْحَثُ عَنِ الوَطَنِ فِي الوَطَنِ

  • نيفين الهوني

شاعر وقاص وكاتب تونسي يعمل أستاذ مدارس متحصل على الأستاذية في الّلغة والآداب العربيّة وهو من مواليد سنة 1966 بمدينة توزر كتب الشعر والقصّة والمقال والنّقد الأدبي شغل خطّة سكرتير تحرير مجلة المسار الصادرة عن اتحاد الكتاب التونسيين. نشط نادي الشعر باتحاد الكتاب التونسيين وانتخب عضوا بالهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين منذ عام 2000 حتى عام 2005، مارس مهامه مكلفا بالعلاقات الخارجية ثمّ انتخب مرّة ثانية ضمن الهيئة المديرة الحاليّة في مؤتمر الاتحاد الأخير ديسمبر 2017 انتخب مستشارا بلديّا قبل الثورة وأعيد اختياره للمشاركة في النيابة الخصوصيّة بعد الثورة هو رئيس فرع اتحاد الكتاب التونسيين بتوزر وهو عضو الهيئة المديرة لاتحاد الكتّاب التونسيين وهو رئيس جمعية المهرجان الدولي للشعر بتوزر صدرت له ثلاثيّة المـــاء 1) – خدوش الماء ( شعر ) { 1996} عن دار الأطلسيّة للنشر ) طبع بالمطبعة الأساسيّة –بن عروس و)- للحبّ رائحة المطر ( شعر ){ 2003 } طبع بمؤسّسة J-S-M للطباعة والاتصالات المرئيّة – تونس و3)- براءة الماء ( شعر ) { 2008 } منشورات مآثر للإنتاج الثقافي الرقمي – توزر ولديه أيضا تونس ثورة ( مقالات حول المثقف والثورة بالاشتراك مع العديد من كتاب تونس ومثقفيها ) نشر في جمهورية مصر العربية 2014 وأخيرا أبحث عن وطني… في وطني ( شعر ) دار الاتحاد 2016وله أيضا تحت الطبع رواية : شجرة الجنون وثلاثية الماء وقصائد مختارة مترجمة للغة الفرنسيّة هو الشاعر والقاص والكاتب التونسي عادل أبوعقة الذي يقول الناقد المغربي عبدالله المتقي في قراءة عن ديوانه أبحث عن وطني في وطني صوت يخترق الكلمات قراءة في ديوان ” أبحث عن وطني .. في وطني” للتونسي عادل أبوعقة نشرت في موقع انتلجنسيا للثقافة والفكر الحر (بداءة ، دعونا نتفق ، أن عين القارئ لا يمكنها أن تمر فوق غلاف ديوان ” أبحث عن وطني .. في وطني ” ، دون أن يثير فضولها متعة العنوان و إرباكه ، فهو أولا، يفشي بالسر ، ذلك أنه يضعنا وجها لوجه ، أمام ديوان شعر تونسي ، له الوطن موضوعا ، ثم ثانيا ، يفاجئنا الشاعر بصيغة تناقضية مبنية على الطباق ، في الإحالة على وطنين ، الأول مبحوث عنه ، والثاني شاخص أمامنا وفوق أرضي يجري البحث ، إنه التعارض بين الحاضر والغائب , الغابر والظاهر من هنا يكون الشاعر قد أولى عنوانه المركزي عناية خاصة ، بل لكل عناوين قصائده ، وحتى عنونة أقسام الديوان “حنين ،أوتار، أحلام ثائرة ” تنم على أنه يمتلك مهارة خاصة في اقتناصها ، ويستطرد أيضا إن وطن الشاعر هو كل الوطن ، وكل الوطن العربي والإسلامي ، مادامت لغة النص عربية ، أما أقواها ، فهي الحرص أن تكون الرؤيا شاملة تنشد سعة الآفاق وتأبى الحدود الجمركية ، حيث يلتبس الزمن والمكان العربي بالوطني فيقع الهياج وتنفجر الكوامن) ويقول هو في نص رؤيــــا ( أيّوب يطرق في ظلام اللّيل تهديه عصاه/ والمصابيح الّتي قد أوقدوها لم تعده إلى صباه. وهْمـَا من البلّور كانت في هواه… يا درب من لا يقتفي أثر الأحبّة إنّني بين رؤاه…فدعوا عصاي تهدني نحو رداء أحبّتي/ في ظلمتي أَنـَّى أراه/ جرح الحبيب ممزّق بيد العذارى/ القاطعات أكفّهنّ بالشّذا المسفوك فيه./ أيّوب قال حينما ضلّت خطاه عن خطاه/ إنّي أراه مشرعا كفّيه نحوي/ يمسك الجوع بكفّ والأنف يرتفع شذاه/ أيّوب يا سعف الحكاية/ يا نخلة لم تنحنِ للرّيح يا عرّاف أسرار البداية-عيناه مغمضتان لكن….إنّه الآن يراه… إنّه الآن يراه).

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :