Search

احدث الاخبار

ذِكْرِيَاتٌ لِيبِيّة

أ / علي بوقصة أتذكر أنه في زمن الستينات زارنا رجل بدوي يعيش في الصحراء فأعطتني والدتي مبلغ 3 قروش لغرض شراء زجاجة بتر صودا لهذا الضيف وفي ذلك الوقت لم تكن هناك كهرباء في المحلات وكانت تستخدم ثلاجات قاز وعندما قدمتها للضيف شربها رشفة واحدة لأنها كانت صغيرة الحجم وقال لي ياولدي لكان جبت لي اثنين من هالمشروب طيب وين كيف اطعمتها لقيتها تمت.

قراءة المزيد »

ضع نفسك في مكاني

محمد مفتاح الزروق لنقلب الأدوار وقل لي رأيك .. آه لو نتعلم هذا الدرس … البارحة قابلت أستاذاً كان يعلمني .. وقال لي هذه العبارة .. البارحة فقط تعلمتها .. وأدركت أن معناها كان كبيرا .. القصة كانت في بدايتها حواراً بين تلميذ ممتحن وأستاذ أرهقه أسئلة فانفجر .. وقال : أنت تريدني أن أرسب .. لم يأبه الأستاذ واستمر في الأسئلة المرهقة .. فالتجأ التلميذ المغلوب على أمره إلى الشتم والسباب لأستاذه الوقور .. وخرج من الامتحان .. كان أستاذي من ضمن الحاضرين .. وحاول أن يصلح الأمر فاتجه إلى الأستاذ الممتحن الذي قال برحابة صدر :

قراءة المزيد »

اللقالق المرابطة (تسونامي)

نجيبة الهمامي إنّها اللقالق المهاجرة كل عام. أنا أعرفها… أظنّ أنها تعرفني أيضا حيث كل عام ترابط هنا وكل يوم أنا أعبر من هنا… إذن فهي تعرفني. إنها عادات سنوية، عادات عُمْرٍ منّا. لا أعرف إن كانت هي نفسها تأتي كل عام أم وُرَثَاء عادات السلالة، على أية حال هذه اللقالق الأربعة كبيرة الحجم نوعا ما مما يجعلني أقول إنّها هي نفسها تعود كل موسم وترابط هنا. إنها تَسْمَن من موسم هجرة إلى موسم صيد. هل قلت إنها تقول قالق قالق قالق؟! غريب… هي لا تنعق رغم أنّها تُشِعُّ بروح الغربان!! إنّها تُلَقْلِقُ… مثلي. هي تُلَقْلِقُ رغم أن

قراءة المزيد »

تداعيات نبوءة

فاطمة الزهراء عموم قلب ( تَفتَّح ) فوق كف الأنجم وبراعم للبوح… تنمو في دمي ظل… وبعض الظلّ ينكر ذاته وأساورٌ تدنو، تغازل معصمي قُدَّ القميصُ وليس منكم شاهدٌ غيرُ ارتعاشِ المفرداتِ على فمي حبلى هي الكلماتُ يا أسماءَنا شجرُ الخطايا طافقٌ بالمأثم بيضاءُ يا كفَّ الزمانِ مُثلّجًا ردي إليّ.. بياضَ قلبي المعتم لا رأسَ يحملُني علي أصدائه لا كفَّ يهديني قطافَ الموسم لو لم يكن خصري… غوايةَ آدمٍ ما مات مِن بُعْدٍ، وداسَ جهنمي لو لم يكن… نهدُ القصيدة ثائرا ما ذاب شاعرُها بهذا الملهم لو أنني ما خنت صوت كمنجتي. لو أنني آمنت… أنك سُلَّمِي قلقي…

قراءة المزيد »

ذاكرة تليق بك

فارس سالم برطوع لا تلتمسي عذراً.. لا تغفري بتسامحك المعهود، تذكري البؤر المتمادية في اللا شعور، القادمين ببلادة الصمت وبلاغة المكر.. لا تبتسمي بحنو لمن يعاقبون صفائك وأنتِ تمنحينهم (البافروتي و الموكاتشينو) لكي لا يتهموك باللذة اُنفضي دَرن الأسلحة عطن الفنادق تصريحات الواهمين حيادية النخب الموبوءة.. أحضني بعينيك قلوب الطيبين التي تهطل حباً أبقِ سامقة يا فتيَّةَ كل العصور.. أنا القرمانلي الذي أخضع المتوسط لجبروت بهائك، سأتجاهل خجل الكبار أكتب بمداد عراجين الفل والحموري والحلاوي * لجارتي في السوالم** شجرة التوت التي بكى ظلها لحزني، للغائبة التي أقتادتني بلطف لدروبك العريقة، قبل أن تخسر رهانها مع حماقاتي سأرفضهم

قراءة المزيد »

تعوّد

مفتاح العلواني في الطريق للعمل.. قطتنا تمشي بخيلاء على سور البيت متجهةً صوب قط الجيران.. جارنا بصبره الواسع يحاول تشغيل سيارته المرسيدس المتهالكة كما كل يوم من (الطقّة العاشرة).. في نهاية الشارع جارتنا التي لا أعرف اسمها تضع قمامتها أمام بيتها مع مرور بقرتين تتلهفان لها من أجل حليب (طازج).. على الطريق السريع شاب بشعرٍ طويل وقبعة حمراء ومِرفَقٍ خارج نافذة السيارة يقود بسرعة (يمتّع علي صبح ربي).. فتاة جامعية تضع سماعات.. ربما تستمع لفيروز.. وربما لشعر شعبي.. من يدري.. هذه البلاد غريبة؟ على المفترق رجل المرور يغط في نومه داخل مركبته.. بينما السيارات من كل الاتجاهات تقطع

قراءة المزيد »

الشّاعِرُ الهَادِئُ فِي تُوزَرْ يَبْحَثُ عَنِ الوَطَنِ فِي الوَطَنِ

نيفين الهوني شاعر وقاص وكاتب تونسي يعمل أستاذ مدارس متحصل على الأستاذية في الّلغة والآداب العربيّة وهو من مواليد سنة 1966 بمدينة توزر كتب الشعر والقصّة والمقال والنّقد الأدبي شغل خطّة سكرتير تحرير مجلة المسار الصادرة عن اتحاد الكتاب التونسيين. نشط نادي الشعر باتحاد الكتاب التونسيين وانتخب عضوا بالهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين منذ عام 2000 حتى عام 2005، مارس مهامه مكلفا بالعلاقات الخارجية ثمّ انتخب مرّة ثانية ضمن الهيئة المديرة الحاليّة في مؤتمر الاتحاد الأخير ديسمبر 2017 انتخب مستشارا بلديّا قبل الثورة وأعيد اختياره للمشاركة في النيابة الخصوصيّة بعد الثورة هو رئيس فرع اتحاد الكتاب التونسيين بتوزر

قراءة المزيد »

العَافِي عَنْ خَمْسَة قَتَلَة ..لِتُزْهِرَ الدّمَاءُ صُلْحاً

حاورته :: زهرة موسى يقول مثل إنجليزي ” أشرف الثأر العفو ” و المهاتما غاندي يقول” الضعيف لا يغفر فالمغفرة شيمة القوي”،أن تكون بمركز القوي وتستطيع أن تأخذ حقك عنوةً تماما كما سلب منك ، و لكنك تعفو عمن ظلمك ،فهذا فعل قوة لاضعف ، في وسط مدينة ، أبعد ما تكون عنها المدنية عندما يتعلق الأمر بالثأر وإبراهيم بطل قصتنا هو أحد هؤلاء الأقوياء النادرين الآن في واقعنا خاصة وأن عرفنا إن أكثر أسباب اندلاع الحروب في مجتمعنا السبهاوي منذ سنوات هو الأخذ بالثأر ،حتى أن الأمر تمرد على سلطة الدولة العليا وصار واقعاً مفروضا ، ضمنيا

قراءة المزيد »

العَجُوزُ القَاتِلَةُ

أقدمت سيدة عجوز عن عمر يناهز (102 عاما) على قتل جارتها التي تبلغ (92 عاما) ، بدار رعاية المسنين في بلدة شيزى سور مارن شمالي فرنسا . حيث عثر أحد العاملين في دار الرعاية على الضحية، مقتولة في سريرها، وعلى وجهها آثار كدمات حادة . وذكرت السلطات الفرنسية أن التحقيقات أشارت إلى أن المرأة المتهمة بالقتل تسكن في الغرفة المجاورة للضحية، وكانت في حالة هياج شديدة، وأخبرت أحد أفراد الطاقم الطبي بأنها “قتلت شخصا ما”. ووفقا لفحوص تشريح الجثة أعلن أن سبب الوفاة “خنق وضربات في الرأس”، حسب صحيفة “الغارديان” البريطانية. وبسبب حالتها، تم نقل المرأة المسنة إلى

قراءة المزيد »

قَانُونُ العَمَلِ بَيْنَ جَهْلِ المُوَظّفِ وَإسَاءَةِ اسْتِعْمَالِ السّلْطَةِ مِنْ قِبَلِ الْإدَارَةِ

المستشار القانوني :: ناجي ابوالقاسم من المعروف أن قانون علاقات العمل رقم (12) لسنة 2010م. هو الذي ينظم العلاقة بين الموظف والإدارة حيث يلاحظ أن بعض الموظفين على عدم دراية بما له من حقوق وبما عليه من واجبات وهذا بدوره قد يؤدي إلى خروج جهة الإدارة عند مباشرتها لأوجه نشاطها عن هدف الصالح العام أو عن الهدف الذي ينص عليه المشرع عند تحديده لاختصاصاتها وهذا ما يعرف (بإساءة استعمال السلطة). فكلما كانت الإدارة تهدف من إصدارها لقرارها تحقيق هدف لا يتعلق بالمصلحة العامة أو هدف يتعلق بمصلحة عامة تغاير المصلحة العامة التي حددها المشرع من هنا يعتبر هذا

قراءة المزيد »

الشّخْصُ وَالمُؤَسَّسَةُ …تُونُسُ أنْمُوذَجًا

محمود أبو زنداح توفي الرئيس التونسي وهو مؤمن بالعلاج داخل الوطن ..تونس. قبل أن يموت وضع آخر نقطة من كتاب كبير في تاريخ المدرسة البورقيبية … التي نادت بالعمل وتحرير العقول حتى أصبحت مقصداً للكثيرين من دول العالم والجوار في شتى المجالات … سار رفيق بورقيبة عبر سلم المناصب إلى زوايا مختلفة بتونس ، يصطدم ببعضها وينعزل عن بعضها الآخر .. جاءت القضايا الكبرى في الساحة العربية بالسبسي إلى تونس حتى يضمن الاستقرار لتونس الواقعة بين ليبيا والجزائر … لم يكن الاٍرهاب الضارب الأول لتونس ولكن كان الواضح والعنصر الأبرز المهم ، خوف الساسة لم يكن إلا ظاهريا

قراءة المزيد »