الغريب

الغريب

حبيب الحاجي

تنام ملء الهدوء جفونها

وتتركني ملء التنائي جفوني

أحاول صدٌ الذكريات لعلني

كالغريب للغريب قريب

هاهنا وارى الظلام ديارها

وهاهنا أقيم غريبا

على طرفيْ نقيض أجول

أعبر المجاز إلى حقائق نفسي

فهل تهتدي خرائط رحلتي أليها!

أنام…

فأراها حبر غيمة كالحقيقة

وتنام …

فيعبر السراب إلى تضاريس ليلي

من وراء الغيب

شاعر بين طرائق النسيان تاه

فهل بين الناس نبي يغيب !

يا سدرة الرؤى

هي المسافات جرح يخبرني عنها

إن شحٌت نسائمها

فلا جرح بعد الغياب يجمعنا

أنام…

وتنام…

وينام كل جرح

ويصحو حين ضوء

وينهزم الليل مع الٱه على جبهة التمني

ويحلق بيننا فجر ربيع

ويعود للغريب الغريب

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :