الفنان أحمد سعد : يصافح المرأة التونسية بموال أعتذار ورد اعتبار

الفنان أحمد سعد : يصافح المرأة التونسية بموال أعتذار ورد اعتبار

من  على ركح المسرح الأثري بقرطاج  وبحضور عدد غفير النساء التونسيات والجاليات المقيمة في تونس بدأ  الفنان المصري أحمد سعد حفله بموال أكد عدة مرات على أنه كتبه بقلبه للمرأة التونسية ردا على اتهامه مؤخرا بالإساءة للمراة التونسية في مهرجان سابق حيث قال فيه :

يا ليل يا عين يا ليلي يا عين…

يا ليل يا عيني، يا عين يا عيني… يا عين..

أنا بقول سألت عن أصل الجمال قالولي هي…

هي الشهامة والجدعنة والأصول والحلاوة هي

الأصل منها هي والاحترام هي

وجيت وشفت بعينيا طلع اسمها تونسية

مؤكدا على أنه طالما تمنى وحلم بالوقوف على مسرح قرطاج والمشاركة في مهرجانه و ردا على منتقديه في الندوة الصحافية التي أقيمت بعد الحفل قال :ردا على أسئلة الصحافيات والتي أنصبت في مجملها على ذات الموضوع أنه يعتبر أنه اليوم فقط زار تونس ودعى لإستقباله كضيف لأول مرة ثم عاد وأكد عدة مرات على أنه لم يخطىء في حق المرأة التونسية ولم يسيء إليه وأن ما حدث كان مجرد سوء فهم لكلامه وتأويل خاطىء لردوده

وأضاف : انا لا أقبل بمسألة رد الإعتبار للمرأة التونسية فإعتبار المرة التونسية لن يتزحزح وغير قابل للقول بأنني قمت بزحزحة احترام المرأة التونسية ولكن حدث أن قلت قد فُهم كلامي خطأ وأنا كنت محتاجا لأن يفهم كلامي ووجهة نظري الصحيحة وهي وجهة نظر واحدة دائما الآن وقبلا وغدا وقبل المشكلة وبعد المشكلة ومدى حياتي وهي ان المرأة التونسية تحترم ولم أغير،وجهة نظري حتى أعيد اعتبارها فالمرأة التونسية اعتبارها وحترامها وكيانها ثوابت لن تتزحزح أبدا .

وعن سبب دموعه على المسرح أجاب سعد (حسيت بأن أنا شبه انظلمت) وعندما تكون امنيتك كسب الجمهور التونسي ثم تحدث مشكلة (بتصعب عليك نفسك شوية) وخاصة أنني لم أقصد الإساءة ولكن أنا لست غاضبا على العكس أنا فخور بغيرة من انتقدني على المرأة التونسية  وهذا هو سبب دموعي لآن الجمهور عوضني وعوضني بأكثر مما كنت أتمناه عن (أي يوم وحش مر عليا) لقد شعرت بأن الجمهور (كان بيراضيني ) شعرت أن الجمهور (بيطبطب عليا) تحديدا هذا ما شعرت به لذلك تجربة الليلة كانت حالة إنسانية في غاية السمو والمحبة والعشق الذي يزداد كلمة مرة للجمهور التونسي ولا يتأثر بأي شيء .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :