• فسانيا :: مهدي فاضل الشريف :: سبها

أقيمت في مقر مكتب بيت الثقافة يوم 24 أبريل 2019 ورشة عمل لإعداد مراقبين محليين بخصوص الانتخابات البلدية المقبلة لبلدية سبها حيث كانت هذه الورشة بتنظيم مكتب منظمة الماء في سبها ضمن مشروع عين على الانتخابات لمراقبة العملية الانتخابية في ليبيا وصرح منسق مكتب منظمة H20 في سبها الحسن هويدي :

تحدثنا خلال الورشة عن ثلاثة محاور وكان أولها عن أهم القوانين التي تخص المجالس البلدية منها القانون 59 لسنة 2012 و القانون رقم 9 المعدل لقانون 59 لسنة 2013 و أيضا القانون رقم 18 لسنة 2019 وكذلك قانون اللائحة التنفيذية 130 لسنة 2013 ومن خلال هذا الإطار القانوني ذكرنا عدة نقاط وتم التعريف ما هو المجلس البلدي و النظم الانتخابية و طريقة التصويت ومن هو الناخب والمرشح وماهي القيود للعملية الانتخابية وكيف تُجرى العملية الانتخابية ومن هم المراقبون وشروط اعتماد المراقب لدى اللجنة المركزية وآخر نقطة ذكرت كانت حول حقوق المراقبين وواجباتهم نحو كل الأطراف المنظمة للعملية الانتخابية .

وذكر هويدي أن هذه الورشة تأتي عن مشروع عين على الانتخابات الذي تنظمه منظمة h20 لنؤكد فيه على دور مؤسسات المجتمع المدني الرقابي على العملية الانتخابية و السياسية في البلاد و قد قامت المنظمة من قبل بإعداد مجموعات من المراقبين بالبلديات التي أجرت العملية الانتخابية والآن أتى الدور على مكتب المنظمة في مدينة سبها لكي يعد و يؤهل مراقبين ذوي كفاءة عالية ليكونوا عينا على الانتخابات البلدية القريبة ببلدية سبها .

وأضاف هويدي لقد تم استهداف عدد 75 متدربا من خلال هذه الورشة وتم اعتماد 68 مراقبا منهم بناء على عدد محطات الاقتراع الموجودة داخل البلدية , ومجمل مراكز الاقتراع في بلدية سبها حوالي 24 مركزا ووضعت محطات الاقتراع بناء على كثافة المسجلين بالمركز فنجد أنه في مركز أبي بكر الصديق يوجد به عدد 7 محطات اقتراع 4 للرجال و 3 للنساء نظرا للنسبة الكبيرة من الناخبين المسجلين بهذا المركز حيث وصل عددهم إلى حوالي 4000 ناخب بينما من جانب آخر هناك مراكز اقتراع عدد الناخبين بها قليل وقد وضعت محطة اقتراع واحدة لهذه المراكز .

وأشار هويدي أنه المستهدفون في هذه الدورة من كافة أطياف ومكونات مدينة سبها وقد تم توزيعهم على مراكز الاقتراع كمراقبين بآلية معينة بناء على قرب مساكنهم لمراكز الاقتراع نظرا لشح ونقص إمدادات الوقود في المدينة وكذلك تم التركيز على الجانب الأمني لهم فلا تزال هناك حساسيات وإن كانت بسيطة بين بعض المكونات نجمت عن نزاعات وصراعات سابقة فاخترنا الأنسب والأفضل لهم وذلك لضمان سلامتهم و تجنبا لاحتكاكات ربما تحصل فنحن كمؤسسة مجتمع مدني هدفنا الآن الحيادية والنزاهة ولا ننحاز لجهة دون الأخرى لنضمن سير العملية الانتخابية بشكل صحيح , يذكر أنه منظمة h2o تعنى بالشباب وتطرح قضاياهم ولها مكاتب في غالبية المدن الليبية وقادت كثير المشاريع ومن أهمها مشروع الحملة الوطنية للتوعية الدستورية .وأقامت كذلك مجموعة كبيرة من الورش التدريبية و الحملات في مدن الجنوب وليبيا بصفة عامة وأيضا الطريق نحو الدستور وكان آخرها مشروع إعداد TOTالمواطنة الفاعلة في منطقة تمنهنت استهدف فيه عدد من النشطاء المدنيين من مدن الجنوب .