شلوفيات

شلوفيات

جمال شلوف

فرحات بن قداره خبرة مصرفية، تتناسب مع الأدارة الثلاثية الليبية تحت الاشراف الدولي لبرنامج #مستفيد – المؤسستان الليبيتان الباقيتان خارج الانقسام هما مؤسستا النفط والاستثمار، وانقسامهما حتى الساعة غير مسموح به دولياً، إلا اذا كان التقسيم الكامل هو الخيار الدولي.- مخطئ من يظن ان للروس سيطرة او نفوذ حتى #وجاهة، في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة، ولكن ربما لا يزال لهم بعض الوجاهة في تحركات البرلمان السياسية.

لكن الاكيد انهم ينشطون بقوة لتحقيق سيطرة ونفوذ عبر نشاطات تيار سيف القذافي.- انصار النظام السابق، تسمية فضفاضة جداً، لا يمكن قولبتها في اطار سياسي واحد. فلا يمكن جمع انصار المؤسسة العسكرية، وهم طيف واسع منهم، مع ناشطي النهب الممنهج في حكومات طرابلس، ومع تيار سيف القذافي من البسطاء الذين يظنون انه العصا السحرية التي ستعيد “العشرة فردات بربع” واشباهها. فالاختلاف والخلاف بينهم اكثر حتى من مجرد 3 فئات فقط. ولا يمكن ابدا قولبتهم في تسمية واحدة

الأدارة التركية التي فقدت زخمها في ليبيا، في ظل دور اكبر بريطاني امريكي، تحاول العودة عبر بوابة الوسيط الحنون الذي يجمع الفرقاء، لكن عينها حقيقة على عودة شركاتها مع عقود جديدة في ظل أدارة تنفيذية لن تخرج عن احد حليفيها. فالمهم لها ان احدهما يسيطر على المال وخانة التوقيع في عقودها – فتح النفط المغلق (كما نوهنا مراراً) سيتم عبر اتفاق شامل، وسياسة القوة القاهرة التي تمنع سحب المكثفات تتهاوى.الفرق بين الاتفاق الجديد وبين اتفاق مراجع معيتيق انه لن يكون في سوشي الروسية هذه المرة.- في تداعيات الازمة الاوكرانية، أحد الاهداف الامريكية تحقق فعلا، فانهيار منطقة اليورو هو خبر امريكي سعيد.-

حلف ميد الحلف العربي الصهيوني برعاية امريكية، هو باب اخر لضرر جديد في سوق الطاقة، لن يلبث حتى يفتح، ومخطئ من يظن ان ايران ستقف متفرجة حتى موعد الصفارة الامريكية ببدء الضربات الجوية ضدها.- الجزائر والدور الروسي في شمال المتوسط، باب اخر للصراع الاقتصادي، سيصل إلي مشارف الامن القومي الاوروبي خلال اسابيع، وكل الاحتمالات مفتوحة.

ليبيا المقضومة من اطرافهامطمع القريب والبعيدالمخذولة من اغلب أبنائهالازالت تنتظر من القلة الباقية من الأوفياءما ينجدهاولله الأمر من قبل ومن بعد

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :