صحيفة فسانيا تؤبن الأديب والكاتب إدريس المسماري

صحيفة فسانيا تؤبن الأديب والكاتب إدريس المسماري

متابعة وتصوير :: زهرة موسى

نظمت صحيفة فسانيا صباح اليوم الخميس 9 فبراير 2017 تأبيناً للراحل الأستاذ إدريس المسماري في قاعة البيت الثقافي بمدينة سبها  ، بحضور لفيف من الإعلاميين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة

وبدأت الاحتفالية بكلمة الصحيفة التي ألقاها الإعلامي عبد المنعم الجهيمي  والتي جاء فيها  اليوم نحن لا نؤبن فقط قيمة أدبية وثقافية ووطنية رحلت عنا وغابت ، اليوم نحن هنا مجتمعون لمحاولة إرساء وتأكيد ثقافة الوفاء بين المثقفين والأدباء ، بين رسل المحبة وسفراء الأوطان ، رغم كل اختلافاتنا رغم مختلف توجهاتنا ، رغم جراحنا التي لا تزال تنزف إلا أننا اجتمعنا هنا لنثبت للجميع أن الوطن باق، أن الوطن أعظم ،  الوطن أعمق  أن الوطن أصدق , الوطن أكثر وفاء لأنه يستحق الوفاء.

حضورنا الكريم : قد لا تعرفون الراحل إدريس المسماري كما عرفته فسانيا صحيفة الجنوب التي احتواها وهي في بداياتها ، وقدم لها دعماً لا محدود ، حيث آمن بقدرة شبابها على إرساء دعائم صحافةٍ مهنيةٍ في منطقة بعيدة كل البعد  عن اهتمام أصحاب القرار ، فلم تخذله فسانيا وأشاد بها رحمه الله في مختلف لقاءاته وكانت مصدر فخره .

الذكريات والمواقف النبيلة التي تشترك فيها فسانيا مع المتواضع الراقي ، الوطني ، المثقف والأديب إدريس المسماري  لا تكاد تحصى ولا تعد لكن المقام لا يتسع لسردها هنا .

أخيرا لروح الراحل السلام والطمأنينة والخلود ولجميع محبيه جميل الصبر والسلوان .

و قال ” خالد بن سلمى ” فنان تشكيلي ” أتقدم بجزيل الشكر لصحيفة فسانيا التي اتسمت بالوفاء بحق رجال الوطن في التأبين وبحق الصحفيين كذلك  وخاصة الأستاذ إدريس المسماري ، وكلمات الشكر و التأبين في حق الراحل قليلة ، وهو الذي أعطى من وقته وسنين عمره للوطن ، فحلم بوطن سعيد ، وحلم أن تكون الصحافة منبراً خالصاً للوطن ، وليست منبرا للسياسيين والحزبيين والقبليين ، هو رجل أعطى للوطن  كل ما يملك من إحساس ووقت وشعور ، رحم الله إدريس المسماري ، وشكر سعي صحيفة فسانيا ، هذا البيرق الذي أتمنى أن أكون أحد أعضائه ، و أتمنى أن تكون فسانيا كبيرة في نفوس الإعلاميين والصحافيين في سبها والجنوب عامة.

أضاف ” أنا اليوم أكاد أجزم بأن فسانيا روحي  ، واليوم الذي لا أزورها أشعر بشيء ينقصني ، أتمنى أن أنضم لأسرة فسانيا  ، وأتمنى أن أكتب ولو عبارة صغيرة في فسانيا فهذا يعتبر وساماً على  صدري .

وتوالت كلمات التأبين من جملة الحاضرين وهم من رجال الثقافة بالمنطقة الجنوبية عامة وسبها خاصة ، حيث ألقاء كلمة المثقفين المسرحي الكبير ( حمادي ألمدربي ) و ألقاء كلمة الصحفيين والإعلاميين بالمنطقة الجنوبية الإعلامي ( عادل بن سلمى )  نقيب الإعلاميين والصحفيين الليبيين سابقاً

وقدمت صحيفة فسانيا ذرع وشهادة تكريم لروح الراحل و عرض في نهاية التأبين شريط مرئي تناول مسيرة الفقيد مع صحيفة فسانيا .

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :