كتب :: عز الدين عبد الكريم أما وقد أدخل الصقيع معظمنا إلى مغاغيرنا …هيا بنا نحكي .. إلى جانب قناعاتنا وشهاداتنا المتكررة بأن البرتقال الليبي من أفضل الأنواع وألذها مذاقاً ، فإن شهادات آخرين من أصقاع مختلفة ، أبدوا ذات الشهادات وقد ارتسمت على وجوهم الدهشة وهم يذوقون البرتقال الليبي كذلك ، ولم أكلف نفسي عناء البحث عن الأسباب والمسببات ، ولو أن ارتياحاً مشوب بغصة تملأني عند ذكر نوع معين لارتباطه باسم مدينة محتلة في المشرق العربي وهي ” يافا ” الذي جاء منها برتقال تلبس الاسم الأجنبي في ليبيا ليسمى ” جافا” . من أنواع البرتقال
كتب :: محمود السالمي و نتواصل ، فى هذا البحث الدؤوب عن عديد المعاني التى شملتها الأغنية الشعبية التراثية وقصدها قائل الأغنية (( النّخيخة )) تحديداً ‘ فهو يقدمها عبر الأسلوب الأقرب للفرد البسيط الذى لم ينل قسطاً كبيراً من التعليم يتيح له الغوص فى شروح أمهات الكتب ، لكنه يقبل النصيحة والوعظ والحكمة من خلال الأغنية الشعبية لأسباب كثيرة ، ليس أولها أنه يستمع إليها في كل فرح ( عرس ) وهو في حالة من الابتهاج الذي نعرفه جميعاً في أعراسنا ، فهو يأخذها من باب أنها أغنية ولاشيء أكثر من ذلك ، دون أن يدرك أنها
كتب :: محمد عمر بعيو الغياب التام للسلطة التشريعية، وتحول مجلس النواب بفعل الأداء البائس لرئاسته الثلاثية وأعضائه المئتين إلى نادي للدسائس والهرطقات والصفقات والصفاقات، يزيد من خطر ترك الأموال العامة، في قبضة وتحت سيطرة المجلس الرئاسي، الذي هو ليس مجلساً وليس رئاسة، بل هو في الواقع خمسة أعضاء يرفض نائب رئيسه أحمد معيتيق تصرفات رئيسه فائز السراج، ليس من منطلق حرصه على المصلحة الوطنية، بل للحصول على أكبر قطعة من كعكة المال المتاح والمباح والمنساب من عوائد النفط، وخزائن المركزي، وجيوب المواطنين، إلى السماسرة والتجار والفجار والمجرمين، ويلعب الثلاثة الباقون كجمان وحمزة والعماري على الحبلين بينهما، ليستمر
كتب :: سالم ابوظهير المليار كرقم يعني المليون متكرر ألف مرة ، وهذه الألف مليون، يمكنها جداً وخلال زمن قصير، أن تحول فزان، من خانة الصفر ، إلى خانة المليار، فماذا يمكن أن نفعل بهذا المليار؟؟!!. يمكن جداً أن يستثمر الفزازنة في جزء منه وتخصيصه لبناء مصانع جديدة ،أكبر من المصانع الصغيرة ،وأصغر قليلاً من المصانع العملاقة، موادها الخام الأساسية لتشغيلها قريبة منها ، وبهذه المصانع نفتح فرص عمل حقيقية لشباب فزان ،وتفتح سوق تصدير لبضاعة جيدة علامتها المميزة صنع في فزان ليبيا . وبقليل جداّ من هذا المليار الكبير ، يمكن أن تعيد فزان أمجادها الزراعية ،أيام
كتبت :: سليمة محمد بن حمادي لا تملك أن تقدم له سوى المعزة المغلفة بشيء ليس باليسير من المودة…والأمنيات الصادقة بالسعادة والهناء له ولكل ما يتعلق به، لا تستطيع أن تقدم له أكثر من ذلك في هذا الوقت بالذات، لم تشأ الأيام أن يلتقيا باكرآ فالقدر كانت له كلمته، لذا كان تأخر وصوله وترجله في ربيع أيامها المتأخر، نعم قد يلتقيا دائمآ فكريآ في الكثير من الأمور ،تفهمه ويفهمها ويلتقيا ميولآ في كل شيء، عندما يجتمعان منفردين أو في وسط الجماعة حسب طبيعة عملهما، من إيماءة ومن كلمة ومن ابتسامة ومن تجهم بل وتجاهل أحيانا كلها معطيات تعبيرية
كتب :: مهدي جاتو قال تعالى: { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق …الآية } وقال { والخيل والبغال والحمير لتركبوها …الآية } سورة فصلت الآية 52 ، فهاتان الآيتان تشيران إجمالاً إلى كل ما توصل ويتوصل إليه العقل مستقبلاً من علوم فلكية ، وصناعية على اختلاف أنواعها وأشكالها ، وأحجامها ، وألوانها ، والأغراض التي صنعت من أجلها : زراعية ، وطبية ، وصحية ، ومنزلية ، ونقليه ، وإعلامية ، وترفيهية ، وحربية ، واستكشافية ، وأثرية ، برية وبحرية وجوية وغيرها ، { ما فرطنا في هذا الكتاب من شيء }
كتب :: محمد عمر غرس الله في اليوم العالمي للغة العربية يبدو التحدي الذي نواجهه كمجتمع عربي يتصاعد خاصة في المغرب العربي والصحراء الكبرى حيث الفرانكوفونية تستأسد ومنهجياته تتمكن، وبالمقابل العربية تقاوم في معاقلها عبر رجالها وعمق تمكن قرآنها الكريم في المجتمع. إن التحدي اللُغوي في منطقة المغرب العربي ليس جديداً وهو في نفس قوته منذ أن حلت فرنسا الاستعمارية غازية لديارنا، لكن الجديد والغريب هو تسليم بعض حكوماتنا ووقوعها في منهجيات السوسيولوجيا الكولونيالية بما فيها من منهجيات الأُورومركزية، والتي تتلحف بدعاوى التطوير والعصرنة وكذبة التطور، فراحت هذه الحكومات تضيق على العربية الفصحى في ديارها وتقلصها في مناهج
كتبت :: نيفين الهوني شاعرة روائية وإعلامية سورية سجلت حضورا قويا في الوسط الثقافي والساحة الأدبية وهي معدة البرامج عبر الفضائية السورية والإذاعة السورية عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو مؤسس لجمعية الشعراء العالميين. هذه المؤسسة التي انطلقت من سوريا عام 2010 ولديها ست مجموعات شعرية حملت عناوين ديوان «لو جئتك قبل الكلام» وديوان «دروب إليك وجمر عليّ» وديوان « ناي لأوجاع القصب» وديوان «أبشرك بي»، وأيضا ديوان «فاتك انتظاري» وديوان «ما وأدت الشك» بالإضافة إلى رواية «البرق وقمصان النوم» وتعد هذه الرواية ذات طابع سياسي اجتماعي صدرت طبعتها الأولى عام 2006 وصدرت طبعتها الثانية عام 2009 وضاع منها
قصة قصيرة :: جود الفويرس عماد بخطواتٍ سريعة ومتلاحقة كقطيع برّي فارٍّ من صيدٍ جارف، دلف عماد مقهى “ستار بكس” كالسّهم؛ هربًا من شآبيب المطر، الجوُّ عند الحافرة لم يشِ بهذا الهطول المفاجئ؛ ولكن ها قد حلّ المساء باسطًا يديه على عتمة مباغثة، قابضًا بشحٍّ على الضوء، وجالبًا في سمائه القامتة من الأنوارِ المتلألئة القليل. ترك عماد مظلّته المبللة قرب الباب آملًا أن تجفّ سريعًا، ثمّ أخذ ينفخ بالدّفء في يديه الرّماديتين، صاح في صخب: “اللعنة”، حين لمست يده المتجمّدة صدفةً جزءًا ضئيلًا من رقبته المغلّفة بشال الصّوف. أخذَ روّاد المقهى يحدّقون في وجهه وهو يتقاطر ماءً وخجلًا؛
لقاء :: عثمان البوسيفي الدستور لفط كبير لا حدّ له رافق صياغة الدستور الليبي في بلد ظل لمدة تربو عن أربعين عاماَ دون دستور ينظم حياة الناس في رقعة جغرافية واسعة أسمها ليبيا الأماني كانت كبيرة لكنها سرعان ما اندثرت حين شكلت لجنة صياغة الدستور رغم أن بعض الأصوات نادت باختيار دستور 51 أو الدستور المعدل في 61 لكن كل تلك الأصوات لم تجد من يهتم بها وأصدر المؤتمر الوطني حينها قراراً بانتخاب لجنة الستين التي ظلت ناقصة لغياب مكون الأمازيغ وصارت 58 . الحديث عن الدستور مثل الحديث عن الجيش والشرطة له من الأهمية الكثير . فسانيا