Search

احدث الاخبار

ما قبل القصِّ

عبدالرحمن جماعة في بعض الأحيان لا تكون معطياتك كافية لإصدار حكم، وفي أغلب الأحايين لا تكون صالحة حتى لتكوين مجرد انطباع على شخصٍ ما أو قضيةٍ ما! يُحكى أن رجلاً وجد حدوة فرس ملقاة على الأرض فقال: “لم يبقَ إلا ثلاثة والفرس”! إن أغلب الأحكام التي نُصدرها هي أشبه بمن وجد شعرةً من ذيل أسد فظنَّ أنه أمسك بالأسد! كثير من الناس ينتقدون علماء ومفكرين وأدباء وهم في أحسن أحوالهم لم يقرأوا شيئاً لهذا العالم وربما ولم يقرأوا حتى عنه!. يقولون: “لا تحكم على الكتاب من عنوانه”، لكننا نتجرأ أحياناً فنحكم على عالم من العلماء ألَّف عشرات الكتب

قراءة المزيد »

نظرتي

أ. سالم أبوخزام ،،   جاء  لفظ الوطن لكل الأرض والمكان الذي يحمي ساكنه ليتشبث به ويدرك أن جذوره تضرب أعماقها فيه ، ومن هنا اشتقت  كلمة (الوطنية) من الوطن  لتدلل على الارتباط الوثيق  به وصونه  والدفاع عنه وإعلائه والرضا وبطيب خاطر للموت والاستشهاد في سبيله . وبالتالي هناك  حب متأصل للوطن لايساويه شيء نهائيا وهو غريزي مايدفع إلى التحام واقتران هذا الشعور  المتفرد بالوطنية . فالوطني هو من يبذل الروح والنفس في سبيل وطنه وبدون مقابل في حالة الدفاع عنه ، بينما يخدمه ويعطي من أجله الجهد والعرق لبنائه وإعلائه بين الأوطان. لذا فإن الإخلاص للأوطان يتضح

قراءة المزيد »

صباحات .. دافئة

جميل أبو صبيح في صباحات الغبطة الصباحات الناعسة حيث توقظ الحبيبة مرآتها وترتب غرتها وأثاث البيت يتسلق الضوء سلم النهار ويصعد إلى المرايا تملأ المرايا بهو الحديقة والجدار يتكئ على السلم وأنا .. أضع الشمس بين إصبعين أو ريشتي طائر حين تضل الشمس طريقها وحين تكون السماء حمراء قانية يقطر الدم من أطرافها ريشة شفافة من الأسفل وريشة داكنة من الأعلى الشفافة لأرصفة المدينة والداكنة لمقاهي الليل والريشتان تمسحان الدم عن الشمس يا للشمس كم هي صافية ويا للصباحات قناديل معلقة على شجرة أو مرآة تمشط شعر حبيبي ينثر وجه حبيبي أوراق الورد على المرآة وحبيبي شجرة ورد

قراءة المزيد »

ليلٌ بِمنتصف القصيدَة

علي المؤلف هذه أرض اليأس والشعر ولا أحد يغني الطَّيب صالح عُد مسرعًا إنَّ القصيدةَ تنتصِف حانَ التجلِّي فلتشفَّ وتستشف.. الأبجديَّةُ غلَّقت أبوابها وتكشَّفتْ من يائِها حتَّى الألِف وتعرَّقت نشوى لتهرِقَها فأهِرقْ.. وارتشفها في غيابَةِ مرتشِف بالأزرقِ الممتدِّ في عَينيكَ راوِدها فأحرُفها عصافيرٌ تَرِفّ بتناقض الأَشياءِ رغِّبها إلى أنْ تألفَ الصِّفةُ اختلافَ المتَّصِف بالماورائيَّاتِ علَّقها سيَبطُؤُ ما هناكَ وما هُنا مهما أزِف بالبُحتريَّةِ قُلْ لها: “كَلِفٌ بحبِّكِ مولَعٌ ويسرُّني أنِّي كَلِف” يا ناذرَ الشَّجرِ المُباركِ كلَّما دانَت قطوفُك خَفْ بألاَّ تقتطِف هيَ فرصةُ اللُّغةِ الأخيرةِ رُبَّما لنْ يصطفيكَ لغيرها الوقتُ الخرِف ولرُّبما ليستْ هنالكَ رعشةٌ أخرى تكابدُها لعلَّك

قراءة المزيد »

محمود البوسيفي

شهقة الغريب      بوسعك وانت ترتدي صباحك ان تبتكر معطفا وقبعة، وأن تقترح ضيفا على فنجان قهوة يقاسمك ذكريات دافئة.. بوسعك وانت تتلفع بالظهيرة ان تتوق للاستلقاء قليلا وان تسرج جياد المخيلة ترمح في سهوب لم يهاحرها المطر.. بوسعك وأنت تهرول صوب عطر المساءات ان تستريح لغيمة تغادر، وضؤ يسطع من بعيد، وترحل في لحن يقودك إلى خمارة يرتادها الغرباء.. بوسعك وانت تصنع احتفالا صغيرا لليل ان توقد شموعك قبل هطول الأصدقاء وأن تصف اسطوانات الموسيقا قرب الجهاز الأنيق، وأن تشيع عطرا يجعلك قريبا من النافذة. بوسعك وأنت تزخر بحقول اللؤلؤ ان تدرك دلالات الابتهال، وأن ترى طريق

قراءة المزيد »

ثم مضيت

قصة قصيرة : أحمد حمدوني   وقفنا لساعات بمحطة القطار ننتظر قدومه فانتهينا إلى سكة حديدية تداولت عليها جحافل الكلاب الضالة تبرزا، رأيت في أعين من اعتادوا الانتظار استسلاما وفي أعين اللصوص والمتسولين خيبة وكنت لا أرى فيما رأيت فائدة من الانتظار ولا جدوى من الذهاب إلى العمل في هذا اليوم، ترجلت بين أزقة المدينة متسكعا أتقلب بين الخطأ والصواب فيما فعلت وأخذت أداول بين فرضيات لا أجد في أفضلها غير انعدام الفائدة والجدوى من كل شيء وما إن كان بيني وبين غرقي في عباب أفكاري المتلاطمة فكرة وبيني وبين الموت على يد سائق متهور بعض الخطوات حتى

قراءة المزيد »

ذاكرة الرصاصة والحب

محمد المؤيد المجذوب طفلٌ عَلى التّابُوتِ يشكُرُ رَبّهْ إِذ أًرضُ موطِنِه سَتَرقُدُ قُربَهْ طِفلٌ وعلق في السماء نوارساً وَعَلى نَقَاءِ الحبّ أَرخَى هدبَهْ لَو جُلتَ فِي عَينَيهِ نِصفَ دَقيقةٍ لَرأَيتَ مَن عشِق البِلادَ تَشبّهْ فِي قَلبِهِ  ثُقبٌ صَغيرٌ لَم يَزَل يَستَوقِفُ الدنيَا لِتُبصِرَ ثُقبَهْ وَمْضٌ وذَاكِرةٌ تَجِيءُ وتَختَفِي حُلمُ انحِسَارِ الحَربِ أَعيَا قَلبَهْ مُستَنفِرٌ بِالحُبّ غَير تَسَاؤُلٍ: هَل تُجهضُ الأَقدارُ حَقاً رُعبَهْ ؟ طِفلٌ لِشِدّة حُبّهِ لِعِنَاقِهَا تَبكِي قُرًى خُضرٌ وَتركُضُ صَوبَهْ نِيلانِ مَا انتَظَراهُ نِيلاً واحِداً إلّا مَخافَة أَن يُقسِّمَ حُبّهْ مِن رُوحِهِ البَيضَاء يَخرُجُ رَاهِبٌ ، ومُؤذّنٌ نُورَانِ صَارَا صَحبَهْ فِي كَفّهِ السّمرَاء ألفُ قَصيدَةٍ وَعَلى

قراءة المزيد »

مخطط لرسم قصيدة

 عرادي نصري لن تحتاج كتابة قصيدة سوى قلم رصاص واحد  و ممحاة واحدة و ورقة بيضاء و  واحدة  ارسم نهرا حتى متى التفّت حوله الضّفادع جمّعتها في كيس و متى عدلت عن فكرة رسم النهر تلوّنه سيصبح شارعا ترسم على ضفافه بنايات عمودية و متوازية تختار شقة تطل على حديقة او على صحراء لا يهم ما دامت عيناك النافذتان و قلبك الباب حولك أكوام من أعواد البناء المنسيّة لو غرستها ستعود جذوعا فقط ارسم لها أرضا طريّة و افتح الكيس لتنثر فوق الجذوع الضفادع ستكون سعيدة و هي تتقافز لتشكّل أوراق الأشجار الخضراء الجروح التي ورّثتها الخيبات تنزّ

قراءة المزيد »

مشاهد

نيفين الهوني الحلم المتسرب عبر الفضاء الأزرق. 1 الباب الموارب تقول جارتي المطلقة إن رفض الكثيرين لمسألة رفضي القطعي لفكرة الزواج – بعد تجربة عشق فاشلة انتهت بخيانة مستهلكة ونهاية وضيعة لا تليق بالحب الكبير في بدايتها – هو ما جعلني أفكر في تغيير هذا الحسم.. وتحويل الأمر إلى محاولة تحويره أو تحويله والوصول به إلى صيغة تتلاءم مع متطلباتي وأحلامي والواقع المتاح …وبدأت من نقطة الصفر كل الذين عرفتهم وفق هذه الصيغة مروا وبداخلي أقول: يخبرها كما أخريات مروا من هنا أحبك وتخبره كما آخرين عبروها أحتاجك ويتردد في ذهني كل حوارات الأهل والأصدقاء لا تغلقي الباب

قراءة المزيد »

في الفخ ِ تحتال الشرانق

الشاعر : أحمد ناصر قرين  الى حمادي المدربي ــــــــــــــــــــ لم أولد بعد ,و المسرحية بدأت منذ الأزل , ما حاجتها لكومبارس إضافي ؟…… ــــــــــــــــــــــ ولدت ُ ولم أختر ْ شيئا ً , ما أبلهـني , كل الناس ِ يولدون هكذا !!… ــــــــــــــــــــــــــ ما فهمت ُ من عالمكم شيئا ً , تألمت ُ كثيرا ً وأنا أكتشفه , فقد تهت عن عالمي الأول . ــــــــــــــــــــ طفولة ٌ تبخرت فجاءة ً , إذ كبرت بشكل فاجع … ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما إن صرت ُ أعرف حتى تألمت , ما جدوى المعرفة ؟ غير أني لن أهنأ حتى أعرف ما أريد وإن قادني

قراءة المزيد »

اختتام ملتقى الأقلام الواعدة بمواهب أدبية جديدة

فسانيا : تونس : نيفين الهوني   اختتم الأيام القليلة الماضية ”ملتقى الأقلام الواعدة” دورة نور الدين بوجلبان الدورة 12 ضيف الشرف الأديب التونسي الكبير المنصف الوهايبي والذي نظمته “دار الثقافة باب بحر صفاقس” وعلى رأسها الشاعر الكبير أحمد الشايب بالتعاون مع جمعية الخنساء التي ترأسها الشاعرة الرائعة دنيا الزرلي وقد استمر الملتقى على مدى ثلاثة أيام بحضور الضيوف الشاعرة والإعلامية الليبية نيفين الهوني والشاعرة أفراح الجبالي والشاعرة أمان الله الغربي والشاعر محمد جماعة مع مواكبة للمصور المتميز قيس علوي حيث انطلق الملتقى بكلمة ترحيبية من مدير الملتقى على إثرها تم عرض شريط وثائقي حول الشاعر نور الدين

قراءة المزيد »