محمود شامي في مساء خريفي تركت لي تسجيلا صوتيا على الوتس آب، _ الرابطة تحتضر ، رجاءا تواصل معهم بشأنها وبسرعة . وصلتني رسالتها وانا في طريقي الى منزلي كانت طويلة ومقنعة، اخترت معها الصمت، أشعلت سيجارتي وسحبت نفسا منها وراء نفس بصمت، وأنا أشاهد ظاهريا رحلة دخان سيجارتي المتموج، والذي أحتل المكان، وأخذ يصعد إلى الأفق بطريقة عبثية تشبه عبثيته في رئتي التي احتلها، وتمكن منها ومن شعيراتها الهوائية، وتشبه كذلك عبثيتنا نحن اعضاء وابناء هذه الرابطة، في الحقيقة كنت معها (هي)، أفكر فيها وفي طلبها البسيط والمعقد ،، سحبت في النهاية ثلاث أنفاس منها بنفس واحد،
عبدالرزاق الدهش لم يسبق لي أن ذهبت إلى درنة، ولكن درنة هي من جاءتني هذه المرة. لم انزل حتى ترانزيت على حوافها، ولكن وجدتها تنصب خيمتها في قلبي. مرت أعوام على مشروع الزيارة المؤجل للمدينة التي تتنفس، شعرًا، وأدبًا، وفنًا، وازهارًا. مدينة لو هبطت باقة ورود من السماء على عليها فلابد ان أن تسقط زهرة على رأس شاعر، أو قاص، أو فنان. كنت صغيرا عندما التقط اسم درنة من موال للفنان سالم بن زبيه: “درنة والمتقار العالي.. وين خطر زولك يا غالي”. كان اهم من شلال درنة المائي هو شلالاتها الأدبية، والإبداعية، والفنية، مدينة أعلنت مبكرا انتسابها للحضارة.
رحيل ..رحيل الرّوح تتظلّل بسحابة تأبى ان تُمطر صفارة القطار تعوي كذئب جائع في كلّ محطّة تزرع نذيرا بيده دفترْ ينشد معزوفات على اوتار الصّدر حشرجة بانشودة زوربا لا تحفل لا شيء من حولك ينبض النّادل والحسناوات وآلات العزف تاهوا في طريقهم الى المرقص .. لا معنى للرّقص يا( زوربا ) لن يُجديك تحليق, ولا قفز, ولا ضرب على الأرض.. باقـــــــــــدام … تسحبها الأقدار للأسفل. رحيل …اخطبوطيّ لا يرحم يقطف يراعات القلوب وهي بعدُ لم تيبس رحيل ……..رحيل بأجنحة بلا موعد … يخنق النّبض في القلب يسافر بي يزرعني ..زنبقة في اكفّ الملح ويُحيل قصيدي محطات لقطار شجع
عبدالوهاب شابي يخف جراحك يا درنة و تعود الفرحة للاوكار منكوبة في الخبر قرينا محزن ما جاء في الاخبار يصبرنا على من فارقنا و يرحم ضحايا الاعصار درنة يا احلى مدينة درنة يا حضن المختار درة في الشرق بالزينة أبهرت عيون الصوّار يا ليت تزورك ساقينا نغني لك احلى. الاشعار و تعود البسمة لغالينا قومك دافيء للزوار يواسي كل نفس حزينة تاريخك في كلّ آثار بالذّهب مدوّن تدوينه يشبحها العالم بإكبار
الراحل : مصطفى الطرابلسي من منا لم يطرب وجدانه مع غزل “حسن السوسي” بمدينة درنة،وخصوصا حين يقول: ثلاثة لم تزل كالوشم باقيةً : بطحاءُ واديك والشلال والجبل امتازت في التاريخ الليبي باحتضان ترابها لصحابة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-حيث كانت المقامات مزارا من شرق البلاد وغربها وجنوبها،للتبرك بهذا الأثر الطيب، ولكنْ عاديات الأيام تداولتْ عليها، وتعرضت للنبش والتفجير،من ثم غُلّقَ عليها بسور ماله باب؛فظلت متشحة بالخوف والاكتئاب. مِنْ ثَمَّ جاء الدور على شلالها حيث نزرتْ دفقاته، ومن بعدها توقف، وبدأتْ إرهاصات الخراب تسحب أذيالها على خضرته ومزارعه وطرقه، فانهارت طريقه، وحدث مانبه عليه المختصون، وحذروا من انهيارات
عبدالله عثمان – على درنة “الجريحة المكلومة” : التى هاجم عائلاتها وابنائها النيام “اعصار غادر ” في لحظة حلم وترقب .. – على درنة “المؤمنة بالقضاء والقدر ” : التى تترحم اليوم على ارواح كل من فقدوا في مأساة اعصار دانيال .. وتدعو لهم بالرحمة والمغفرة .. وتتمنى لجرحاها الشفاء العاجل .. – على درنة “الزهر والحنة والثقافة والأدب والجمال” .. التى كانت تفتخر بتنافس فرقها الموسيقية والمسرحية الخمسة على التراتيب الاولى في المهرجانات الوطنية للموسيقى والتمثيل .. ومساهمتها الرياضية عبر دارنس و الافريقي .. والفنية عبر الحمري والهيلع .. – على درنه ” العلم والسياسة ” :
جميلة فضل الإهداء : ربّما اعترافي هذا يخفّف ما بنفسي من آلام صامتة جثمت على صدري تدمي أنينه منذ سنين أعترف أنّني أحببتك .. أشتاق إليك كلّ لحظة وأداري فيها دموعي حتّى لا يراني النّاس .. خشية تعليق الفضوليّين .. أنتظر مكالماتك بلهفة .. أنتظر دخولك عليّ وصبري يكاد ينفد .. فيم غيابك ؟.. صورتك .. صوتك .. إنّي أكاد أجنّ .. وعيناي مرتشقتان بالباب الرّئيسيّ علّك تأتي .. طال انتظاري حتّى نفد صبري .. أخرج راكضة نحو الباب الرئيسيّ .. أفتّش بنظري في الشّارع .. أتصفّح وجوه المارّة .. كل الرجال من بعيد أو من قريب ..
نيفين الهوني مذ حل الصباح وأنا أرتشف حزن الكلمات مع تحايا أحبتي الصباحية دون أن أعرف لما ؟ ، كان صباحا باردا كصباحات المنافي في البلدان القصية .. كان هناك انقباضا في القلب ووجعا في الروح ، يتسرب الضيق الى صدري ، تمتلئ اوعية رئتي الرقيقة بالخوف حد الاختناق .. تغيم الرؤية في عيني، أتحول الى ورقة خريفية ستسقط يوما ما ذلك السقوط الابدي ، أحتضن قلبي وحدي .. أهدهده مرددة « أيا قلبي لا تخف لا أمر أسوء من الغربة أهدأ » ، أغمض عيني وأحلم أن الشمس سيبزغ نورها وسيحتضننا دفئها قريبا في تلك المدينة التي
الحقوقي : أحمد محمد بيوض مأمور الضبط القضائي (أنموذجاً) : تُمنح صفة مأمور الضبط القضائي بنص المشرع لرجال الأمن بوزارة الداخلية و ضباط الجيش و العناصر المكلفة داخل المؤسسة العسكرية و منهم المكلفون بحراسة المعابر البرية و البحرية و الجوية، و مفتشو وزارة السياحة و للموظفين المخول لهم بمقتضى القانون اختصاص الضبط القضائي، وتكون تبعيتهم للنائب العام. و عندما كان هذا المقال محاولة لقراءة في مفهوم و واجبات مأمور الضبط القضائي في قوانين حقوق الإنسان، فإنه لا بأس من تفكيك العبارة – لغةً و قانوناً – ليتسنى للقارئ غير المختص التعمق أكثر في ماهية حامل هذه الصفة الضبطية
محكمة الجنايات أصدرت، أحكاماً بالإعدام على مرتكبي واقعات قتل عمد؛ نجم عنها إزهاق ستة أرواح. تصدَّت النيابة العامة، سنة 2011، لواقعات انتهاك حرمة مسكن، وقتل ثلاثة من قاطنيه، وإحداث أذى شخصي خطير بآخريْن؛ فانتهت النيابة العامة إلى رفع الدعوى الجنائية في مواجهة ستة عشر متهماً؛ فتولَّت دائرة الجنايات بمحكمة استئناف طرابلس، مهمة تحقيق الواقعات المسندة إلى المتهمين؛ فانتهت المحكمة إلى إنزال عقوبة الإعدام والسجن المؤبد على ثلاثة من المتهمين؛ وإنزال عقوبة السجن لمدة اثنتيْ عشرة سنة ضد البقية. كما استعملت سلطة التحقيق الدعوى الجنائية في مواجهة متهم تعمَّد خلال سنة 2012، قتْل شخصيْن، وتسبَّب في ضرر شخصي جسيم
اختتم عدد من رؤساء الأقسام والموظفين بالإدارة القانونية واللجنة التشريعية بديوان مجلس النواب مشاركتهم في البرنامج التدريبي الخاص بفنون ومهارات الصياغة التشريعية الذي نظمهُ مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي. حيث تضمن البرنامج عددا من المحاضرات في أصول ومبادئ الصياغة التشريعية وتطبيقات عملية بها، تعزيز دور المُشرع في الصياغة الجيدة للقوانين، السياسة التشريعية وتأثيرها على إعداد التشريع، تحديات العملية التشريعية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي وتأثيره علي فنون ومهارات الصياغة التشريعية، بالإضافة إلى أمثلة تطبيقية في الصياغة التشريعية. الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي الذي أُقيم بالعاصمة المصرية القاهرة استمر على مدى أربعة أيام.
نظم الاتحاد النسائي الليبي بالجنوب جلسة حوارية بعنوان : “الجنسية الليبية آمال و تحديات”بالتعاون مع مشروع شارب 2 والاتحاد الأوروبي. وأوضح الاتحاد النسائي ، أدار الجلسة المستشار القانوني عقيلة محجوب، وعضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور نادية عمران، بحضور عددٍ من الإعلاميين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني المهتمين.
فسانيا : زهاية عبدالسلام نظمت ندوه توعوية حول أمراض النساء وأهمية الرضاعة الطبيعية برئاسة مديرة مكتب دعم وتمكين المرأه زهرة رمضان و مختاري المحلات ببلديةالجفرة. وأوضح المجلس البلدي الجفرة أنها كانت تحت إشراف الدكتور عمر عبدالسلام اوحيده ، وأيضا الدكتورة أنوار حسن رفه. وذكر أنه حضر مجموعة من النساء المهتمات والقياديات داخل بلدية الجفرة وتم مناقشة جميع الأمراض المتعلقة بالمرأة. وفي الختام تم تكريم الدكاترة على مجهوداتهم المبذولة وتلبيتهم ووقوفهم لهذه الندوة.
فسانيا : زهاية ابوبكر اجتمع رئيس قسم الأشعة التشخيصية والفيزياء الطبية بوزارة الصحة عبد السلام بن مسكين، مع مدير مركز تنمية القوى العاملة الطبية فرع سبها، لتنسيق الجهود بشأن إطلاق برامج تدريبية للعاملين بأقسام الأشعة داخل المرافق الصحية الواقعة بالجنوب. و بدوره أبدى رئيس قسم الأشعة التشخيصية والفيزياء الطبية بوزارة الصحة . استعداد الوزارة للمساهمة في الرفع من كفاءة العاملين بأقسام الأشعة من خلال إرسال فريق من المختصين في التدريب لبناء كادر طبي مؤهل في مجالات تقنيات الأشعة التشخيصية والعلاجية والطب النووي والتصوير الطبي، داخل المرافق الصحية الجنوبية، وفق منهج يتوافق مع المتطلبات والمعايير العالمية.
فسانيا : زهاية عبدالسلام أعلن مركز سبها الطبي عن افتتاح عيادة خاصة بمرض ضغط العين أو الجلوكوما في العيادة المجمعة النموذجية. ونوه مركز سبها الطبي بأن العيادة المجمعة هي العيادة الوحيدة لقسم العيون بالمركز موضحا أنه تم توفير أجهزة قياس النظر و قياس ضغط العين و فحص الشبكية لقياس تغيرات العصب البصري بالإضافة إلى جهاز مجال الرؤيا لتحديد نسبة تضرر المجال البصري وانعدام الرؤيا.
فسانيا : محمد حلبد تنتظم بمقر العيادة المجمعة دورات تدريبية مستمرة تحت عنوان (أخلاقيات المهنة وصفات الممرض والمسعف وأساسيات التمريض ) الدورات التدريبية تستهدف مجموعة من العناصر الطبية المساعدة في مختلف المجالات الطبية. وأعطى الدورة مدربون متخصصون تحت إشراف مكتب الخدمات الطبية التابع لإدارة الخدمات الصحية سبها ومكتب تنمية القوة العاملة فرع سبها ومكتب تنمية الموارد البشرية داخل إدارة الخدمات الصحية. الدورات المستمرّة في الفترة القادمة تمت بالتعاون بين إدارة الخدمات الصحية و إدارة العيادة المجمعة سبها في مجال الرفع من كفاءه موظفي القطاع الصحي ببلدية سبها.
فسانيا : محمد حلبد تجولت عدسة مكتب الإعلام والتثقيف بإدارة الخدمات الصحية سبها داخل المركز الصحي الناصرية والمركز الصحي حي التحرير للاطلاع على سير العمل بالمركزين الصحيين. ووثقت عدسة مكتب الإعلام الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بالمركزين وحيّا مدير إدارة الخدمات الصحية سبها أ. عبدالجليل خضري المجهودات المبذولة من قبل العناصر الطبية والطبية المساعدة من حسن تعامل واستقبال للمرضى وتقديم أفضل الخدمات العلاجية لكل المترددين على المراكز الصحية.
فسانيا – وكالات ذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية، أن ظهور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لمخاطبة الشعب المغربي، خلفت موجة غضب وسخرية، في سابقة تضرب جميع الأعراف الدبلوماسية في التعامل بين الدول. وقال رئيس المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية محمد بنحمو: إن “الأعراف تقتضي أن يكون هناك تواصل مع مؤسسات البلد بشكل مباشر”. وأضاف بنحمو ضمن تصريح صحيفة “هسبريس”: “المغرب دولة لها سيادتها ولها مؤسساتها، والتعامل يكون بشكل مباشر عن طريق المؤسسات”، واضعا “خرجة الرئيس الفرنسي في خانة الخرجات غير المحسوبة وغير المدروسة، ما زادت العلاقات المغربية الفرنسية تأزما أكثر من الدفع بها لإيجاد حلول لهذا الوضع”. وأشار إلى أن “هذا
انطلاق البرنامج التدريبي في مجال تأهيل وتنمية الكوادر الطبية في القبالة بمستشفى برقن العام بعنوان ( رفع كفاءة القابلات ) قدمتها مرام بن عيسي تحت اشراف صندوق تنمية الموارد البشرية وزارة العمل والتاهيل.
فسانيا – وكالات قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في خطاب ألقاه في جامعة جونز هوبكنز الأميركية، إن الولايات المتحدة “تعمل في الشرق الأوسط على تعزيز التحالفات بين إسرائيل والدول العربية وخلق شراكات جديدة مثل السعودية وإسرائيل”. واكتسبت المحادثات بشأن توقيع اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية زخما في الآونة الأخيرة، لكنها لاتزال تواجه تحديات، من أهما عدم رغبة الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل في تقديم تنازلات، والمطالب السعودية من الولايات المتحدة بتأمين تحالف دفاعي، والسماح لها بتخصيب اليورانيوم لإنشاء محطة للطاقة النووية. لكن وفدا حكوميا إسرائيليا زار السعودية لحضور اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)