أكد عميد بلدية سرت، مختار المعداني، الثلاثاء أن المجلس يعد تقريرًا شاملاً عن المدينة وما لحق بها من أضرار، لضمان عودة سكانها آمنين. وقال المعداني إن عددًا كبيرًا من عائلات سرت النازحة عادت إلى منازلها بمناطق الزعفران والثلاثين والقبيبة والغربيات والسبعة غرب المدينة. ودعا الجهات المسؤولة والمنظمات الدولية للوقوف مع المجلس البلدي ودعمه لإعادة إعمار المدينة. وكان مصدر عسكري بغرفة العمليات الميدانية في سرت أكد أن عائلات كانت نازحة عادت السبت إلى منازلها بمنطقة الثلاثين والقبيبة الواقعة غرب المدينة بعد نزوح استمر أكثر من عام.

التقى المبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا مارتن كوبلر  ،اجتماعا وصفه بالجيد الأحد في طرابلس مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير تناول كيفية تحسين الوضع الاقتصادي والمالي لضمان وصول الخدمات للشعب الليبي. وقال كوبلر في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر” أنه عقد أيضا اجتماعا آخر مع وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق الوطني “محمد سيالة” قائلاً “2017 يجب أن تكون سنة القرارات الحاسمة لتحقيق السلام وإعادة الأمل لليبيا وشعبها”. وكان “كوبلر” قد عقد اجتماعا مع رئيس المجلس الرئاسي “فائز السراج” ناقشا فيه الحاجة الملحة لاتخاذ قرارات لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن في ليبيا.

أكدت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لا يملك السيطرة على جميع أنحاء ليبيا. وكشفت في تصريحات صحفية لها أمس عن أنه يجب أن تتم محاربة المهربين وتجار المخدرات حتى في المياه الليبية، الأمر الذي يتطلب إجراء تغيير على العملية الأوروبية صوفيا، وأنه جاء الوقت للانتقال إلى الخطوة الثانية من تدريب القوات الليبية والتي تتضمن أعمال التفتيش والمراقبة‎ وفقا للأهداف التي وضعتها المفوضية الأوروبية. وأشارت روبرتا بينوتي إلى سعي بلادها لتقديم الدعم لخفر السواحل والقوات البحرية من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات في مياهها الإقليمية لوقف تدفق الآلاف من القوارب والمهاجرين

وضع رئيس مؤسسة النفط، مصطفي صنع الله حجر الأساس لمعهد الواحات جالو للتقنيات النفطية، كما زار مستشفي الطوارئ في البلدية. وقال المجلس البلدي جالو في بيانين، نشرهما عبر صفحته على «فيسبوك» صباح اليوم الأحد، إن صنع الله، تفقد المستشفي ووضع حجر الأساس لمعهد الواحات بحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، ومدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة، إلى جانب رئيس مجلس إدارة شركة الواحة، وعميد وأعضاء المجلس البلدي جالو وبحضور أعيان المنطقة ومؤسسات المجتمع المدني. ووصل رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، في وقت سابق،  مدينة جالو بدعوة رسمية من مجلسها البلدي، لمناقشة وبحث مشاكل عدة أبرزها التلوث

أصدر المجلس العسكري مصراتة واتحاد ثوار مصراتة، بياناً جددوا فيه تأكيدهم على حماية ثورة السابع عشر من فبراير ومبادئها، ومؤازرة كل منهما للآخر باعتبارهما جسمين يمثلان الثوار. وطالب المجتمعون المجلس الرئاسي ضرورة توضيح موقفه من أحداث المنطقة الشرقية وخاصة بنغازي وموقفه ممن وصفوه بمجرم الحرب حفتر، وطالبوا المؤسسة الوطنية للنفط بتوضيح موقفها من استخدام قوات حفتر لمطارها في رأس لانوف كقاعدة عسكرية، “وإلا ستعتبر شريكة في جريمة قصف الشعب الليبي، وعليها تحمل كافة المسؤوليات القانونية حينئذ”، حسب البيان . وأشار البيان إلى أنهم بصدد تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين المجلس العسكري واتحاد الثوار والأجهزة الأمنية، لدعم المؤسسات الأمنية

قال محافظ مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء (شرق)، على الحبري، إن احتياطيات ليبيا من النقد الأجنبي تكفي حتى عام 2018، وإنها حاليا تبلغ 80 مليار دولار. ودعا الحبري، خلال حديثه أمام مجلس النواب في شرق البلاد، إلى ضرورة وضع خطة اقتصادية عاجلة للوضع الاقتصادي في البلاد، مشيرًا إلى أن غطاء العملة المحلية يشمل 30% من الذهب إضافة إلى حقوق السحب الخاصة وإلى أذونات خزانة تصدرها وزارة المالية. وأضاف أن الملاءة المالية للبلاد من الأعلى بين الدول على مستوى المخاطر، بناء على مؤشرات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، ومع ذلك، اعتبر أن الشهور المقبلة ستشهد تحسنًا تدريجيًا في الأزمة النقدية الراهنة،

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الوضع الصحي في ليبيا، قد أصبح حرجا للغاية، وذلك نتيجة نقص الإمدادات الطبية والتمويل المالي على مستوى كافة الجهات المسؤولة في البلاد. وقال الناطق باسم مكتب المنظمة في ليبيا أحمد سالم في حواره مع موقع «أخبار الأمم المتحدة» ا  « إن من بين حوالي 95 مستشفى في ليبيا ، تعمل أربعة فقط منها بقدرة تتراوح بين 75% و 85% و أن 45% من هذه المستشفيات جرى إغلاقها، هذا بخلاف المرافق الصحية الأخرى». وأضاف أحمد سالم أنه وفقا للإحصائيات فإن 40% من المستشفيات تعمل بنصف طاقتها، كل هذه المخاطر تهدد بانهيار النظام الصحي

أعلن فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا إلغاء كافة القرارات التي صدرت خلال الأيام الماضية، دون توافق، والمتعلقة بتعيينات في وظائف سيادية وقيادية أمنية ومدنية عليا. واعتبر السراج أن هذه القرارات تمس أمن واستقرار البلاد وتزيد من الشقاق بين الليبيين. وشدد السراج على ضرورة التوافق بشأن التعيينات واختيار الكفاءات، بعيدا عن المحاصصة الحزبية أو الجهوية أو القبلية أو قوة السلاح. وفي ظل الأزمة الحادة والانقسام الكبير الذي تعيشه ليبيا، يبحث رئيس المجلس الوطني الرئاسي فايز السراج عن التوافق.. توافق طالب السراج أن يشمل قرارات التعيين في مناصب سيادية وقيادية أمنية ومدنية عليا، معلنا إلغاء

“الجميع يحكم ولا أحد يسيطر”.. بهذه الجملة اختصر موسى الكوني، العضو المستقيل من المجلس الرئاسي الليبي،  المأزق الذي وصل إليه أعضاء المجلس بعد تسعة أشهر من مباشرتهم مهامهم الفعلية من العاصمة الليبية طرابلس. وتمكن المجلس الرئاسي، من وضع موازنة “ضخمة” للبلاد من 26 مليار دولار في 2017، لكنه أخفق في السيطرة على الأرض، التي تحكمها ميليشيات متناحرة، رغم امتلاكه صلاحية التعيينات في المناصب الرئيسية. استقالة “الكوني” الاثنين الماضي، فاجأت الكثير من المتابعين للوضع في هذا البلد الغني بالنفط، خاصة وأنها جاءت بعد نقاش حاد حول مصير المجلس وحكومة الوفاق التي يقودها، بعد مرور أكثر من عام على توقيع

أعلن المستشار إبراهيم بوشناف   اعتذاره عن قبول منصب وزير العدل في حكومة الوفاق غير المعتمدة ورأى انه لكي تنجح أي حكومة يجب ان يتم التوافق عليها بين كل مكونات الشعب الليبي وقيادته السياسية الممثلة في مجلس النواب وأن تقدم له لاعتمادها مبينا ان هذه اشتراطات جوهرية نص عليها الاتفاق السياسي ودعا بوشناف مجلس النواب الى أن يبحث عن سبل لحل الأزمة السياسية التي تواجهها البلاد مع كل المكونات السياسية والقوى الفاعلة. وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة المكلف فتحي المجبري عين بوشناف وزيرا للعدل ما اثار موجة استياء عارمة داخل المجلس الرئاسي حيث اعتبر القرار غير

أعرب المبعوث الخاص لجامعة الدول العربية إلى ليبيا،صلاح الدين الجمالي، عن ترحيبه بالمساعي الجارية حاليا على أكثر من صعيد، لعقد قمة ثلاثية تونسية-مصرية-جزائرية، لبحث تطورات الأزمة الليبية وسبل حلها. ويأتي هذا الترحيب، فيما تكثفت خلال الأسابيع القليلة الماضية التحركات السياسية والدبلوماسية العربية، التي تمحورت حول ملف الأزمة الليبية بأبعاده السياسية والعسكرية، وتداعياته الأمنية على دول الجوار الليبي. واتخذت تلك التحركات منحى تصاعديا، حيث زار الرئيس التونسي الباجي قائدالسبسي الجزائر، التي زارها أيضا قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، وكذلك رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، كما يُنتظر أن يصلها خلال الأسبوع الجاري رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، غير المعتمدة، فايز

أكد ديوان المحاسبة أنه يعمل على إعداد موازنة استيرادية تحدد خطة التصرف في العملة الصعبة خلال العام الحالي2017م. وقال الديوان في بيان له إنه يعزم على تحقيق حزمة من الإصلاحات بعد دراستها ومناقشتها في اجتماع تونس الأخير، مضيفا أن موعد إقرارها سيكون في السادس من يناير الحالي. وأضاف أنه سيقوم بمعالجة الخلل الحاصل في الموازنة العامة وميزان المدفوعات، مما أعتبره حلاً لكافة المختنقات التي يعانيها المواطن، ومنها مشكلة السيولة وارتفاع الأسعار في ظل التحسن في أنتاج النفط واستمراريته. كما أشار البيان إلى أن حزمة الإصلاحات ستشمل كذلك خطة للانتقال من العملة الورقية إلى العملة الإلكترونية وفي أسرع وقت

أعلنت إدارة التجنيد والاحتياط برئاسة الأركان العامة للجيش الليبي عن رغبتها في تجنيد عناصر وطنية من كافة شباب ليبيا الراغبين للتطوع للخدمة بالحرس الرئاسي . واشترطت إدارة التجنيد والاحتياط في الراغبين في الانخراط بهذا الميدان بأن يكون المتطوع ليبي الجنسية ، وأن لا يكون متزوجاً من أجنبية ، وأن لا يقل عمره عن (18) سنة ولا يزيد عن (30) سنة ، وأن يكون لائقاً صحياً للخدمة العسكرية وِفق اللائحة الطبية المعمول بها أمام لجان التجنيد ، وأن لا يكون محكوماً عليه في قضية مُخلة بالشرف ما لم يكن قد رُدّ إليه اعتباره ، وأن يتعهد بالعمل في أي

اشترط التكتل الإتحادي الوطني”الفيدرالي” على الأطراف السياسية في ليبيا العودة إلى دستور 1951 أو انفصال إقليم برقة كدولة مستقلة كما كان في سابق الأزمنة، فق بيان لهم أمس. واعتبر التكتل في بيانه أن هذان الخياران لا ثالث لهما؛ لأن الإقليم هُمش وتعرض لمحاولات تلاعب وطمس لمدلوله التاريخي والجغرافي، حسب البيان. وأوضح التكتل أن برقة منذ قديم الأزمنة لم تكن إلا دولة منفصلة ولا وجود لمسمى ليبيا الإغريقي القديم إلا حين أطلقه زعيم الفاشيست الإيطالي موسليني على المستعمرات الإيطالية عام 1934و سرعان ما سقط بانتصار الحلفاء في شمال أفريقيا عام 1943. وأضاف البيان أن برقة منذ أن ظهر مسماها

كلف المجلس الرئاسي “إبراهيم خليفة أبوشناف” بمهام وزير للعدل بحكومة الوفاق الوطني. جاء هذا في قرار صادر عن المجلس الرئاسي حمل الرقم 653 لسنة 2016 والذي بموجبه كلف “بوشناف” وزيراً مفوضاً بمهام العدل.

أوضحت منظمة الصحة العالمية أن ليبيا بحاجة إلى 37.9 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة في الطوارئ لقطاع الصحة للعام 2017  . وقالت المنظة في بيان لها إن ليبيا تحصلت على 9,7 مليون دولار من إجمالي المبلغ، لاستهداف 1.3 مليون شخص . مما يذكر أن مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني أقر ميزانية بقيمة 37 مليار دينار، منها ستة مليارات دينار ليبي لدعم قطاع الصحة والأدوية، وخدمات أخرى، بعد مفاوضات مع مصرف ليبيا المركزي .  

قال وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق الوطني محمد طاهر سيالة، إن زياراته الخارجية خلال الفترة السابقة تركزت على مسارين، الأول يتمثل في إيضاح ما يجري في ليبيا للمسؤولين بالدول الخارجية، والثاني محاولة تطويع بعض المواقف المعرقلة لإيصال صوت ليبيا إلى المحافل الدولية. وأشار سيالة في حوارإعلامي ، إلى أن أولى زيارته الخارجية كانت للاتحاد الأوروبي، عقد خلالها لقاءات موازية مع مسؤولي حلف شمال الأطلسي «ناتو»، وهي الزيارة التي تطرقت لنقاط عدة سياسية وأمنيّة. وأضاف أن الهدف من لقاء مسؤولي «ناتو» وقتها كان محاولة لضمان تقديم الدعم اللازم إلى ليبيا، وهي تحاول إعادة هيكلة أجهزتها الأمنية فيما يتعلق ببناء

  أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قرارا يقضي بصرف مبلغ عشرة ملايين دينار لصالح جامعة بنغازي من حساب الطوارئ. ويحيل مصرف ليبيا المركزي وإدارة الخزانة العامة بوزارة المالية المبلغ المخصص إلى حساب الجامعة، حسب القرار. وتلتزم إدارة الجامعة، وفق القرار، بتقديم تقرير شهري بالمصروفات الفعلية وأوجه الإنفاق مرفقا بكشف الحساب المصرفي. وكان مبنى جامعة بنغازي قد تضرر جراء الحرب الدائرة في المدينة؛ مما إضطر إدارتها إلى نقل الكليات إلى بعض مدارس المدينة كحل مؤقت. وتشهد بنغازي اشتباكات مسلحة بين قوات عملية الكرامة ومجلس شورى ثوار بنغازي منذ منتصف أكتوبر من عام 2014.

بحث وزير الصحة في الحكومة الموقتة رضا العوكلي خلال زيارته لبلدية الأبيار مشروع مستشفى 200 سرير ومركز علاج أمراض السكري. وقال مدير مكتب الإعلام والتوعية والتثقيف الصحي بإدارة الخدمات الصحية الأبيار طاهرعثمان   «إن الدكتور رضا العوكلي اجتمع في مقر بلدية الأبيار مع عميد بلدية الأبيار العقيد عبد العزيز الدغاري و النائب على القطرانى والنائب سعد البدرى ، وبحضور مدير الخدمات الصحية الأبيار عبدالقادر العبار وعدد من المهندسين بالبلدية ومندوبين عن شركة برقة للمقاولات». وحذر  العوكلي من «انهيار تام في الخدمات الصحية بسبب الاضطرابات السياسية» ، موضحًا أن الوضع الصحي في البلاد لا ينتظر الوصول إلى حل سياسي. وأضاف