شعر :: عمر عبد الدائم ما أجملكْ .. ما أجملكْ سبحان من جعل المحاسنَ كلها وقفاً عليكَ وأبدعكْ ما أجملكْ يا قِبلةً لعيونِ كُلِّ العاشقينَ فأين تأخذُها معكْ ما أجملكْ وقَفَ الجمالُ عليكَ بين يديكَ مُرتَبِكَ الخُطَى وانصَاعَ لكْ ما أجملكْ يا همسَ عذراءٍ لِظلِّ حبيبها يا آهةً صدحَتْ بها “ميّادةٌ” (أنا بعشقك) ما أجملك أنا شاعرُ الحبّ الذي ملكَ المدامعَ والخوافقَ وامتلَك لكنني .. أهذي بحُسنِك هاهنا والصمتُ أرحبُ في وجودك يا مَلَكْ
اقرأُ عينيكِ من خلفِ المرايا و اذؤب في بحر الشفاه غازياً شاهراً عيناى في وجـهِ المنايا بكِ كسرتُ سيفيٰ بك أمتشقتُ أقْلُمي متدرعاً بأحروفيِ مصارعاً للعجز في وصفِ الحنايا من بعد أن سُكبٰ الحنين بمُهجتي و تشابكت بداخلى كل المشاعر و السجايا نقشتُ بماء أسمكِ بخافقي عنوانُ الرواية يا شطرةً من روح تسكن أضْلُعي لتعطر الانفاس في حرج الزوايا لتعلنُ العشق بريئاً كشمس الصبحِ في عُقرِ الخطايا فمن غيرُ شوقي يسرُقني اليك بقبلةً و من غيرُ صدري يُلملمُني شهيقاً و زفيراً و شظايا فيا عطري أسبقني اليها بخطوةً و أشعل النبضاتِ بعمقها جمرا و زج أهاتي بقلبها أسرى
خاص ::فسانيا عقد أعضاء منتدى ألوان الثقافي بطرابلس اجتماعا دوري خلال الأيام الماضية وذلك لوضع الخطة السنوية ﻷنشطة المنتدى واﻹستعداد للمناشط التي ستقام خلال اﻷأسبوع القادم . وصرح لفسانيا : الشاعر عمر عبد الدائم رئيس منتدى ألوان الثقافي أن الاجتماع كان بحضور الأعضاء المؤسسين للمنتدى لتدارس المناشط التي سيقوم بها المنتدى خلال الفترة القادمة . وأضاف : من المزمع إقامة أمسية شعرية للشاعر محمد الدنقلي ، وأمسية قصصية للقاصين ، إسماعيل القايدي ، وإبراهيم ألكللي ، وقاص ثالث لم نتفق حتى الان عليه . وأشار : يأتي هذه الاجتماع ضمن الاجتماعات الدورية التي يعقدها المنتدى بهدف المساهمة في
متابعة :: عائشة إبراهيم استضاف منتدى ألوان الثقافي مساء السبت 8 أكتوبر2016م، الشاعر محمد الدنقلي في أمسية شعرية بحضور أعضاء المنتدى ونخبة من المهتمين بالأدب والشعر، وذلك بقاعة مركز دراسات الجنوب للبحوث والتنمية بطرابلس. قدم الدنقلي خلال اللقاء باقة من القصائد جمع فيها ما بين أصالة الموروث وحداثة الفكرة وضمنها حالاته الوجدانية التي نثرها خلال اللقاء بشفافية لامست روح الحاضرين فعبروا عنها بالاستحسان والإعجاب، ومن أبرز تلك القصائد: الورق، توحشتك، زلة، سكر. وكان اللقاء قد أداره الشاعر “عمر عبد الدائم” مرحباً بالضيف والحاضرين وأتاح الفرصة لإثراء الجلسة فتحدث الكاتب “محمد الزنتاني” حول التجربة الشعرية للدنقلي وقال أنها أسلوب
الشاعر السوداني أحمد محمد إبراهيم لا يُكَلِّفُ الْبَوْحُ الرُّوحَ إلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا عَشِقَتْ وعَلَيْهَا مَا اْرْتَشَفَتْ مِنْ كُؤُوسِ الْمُدَامْ! – قَالَهَا النِّيلُ وَهُو يَضَعُ عَلَى مَنكبيه مِلْفَحَةً، ثُمَّ تَأَوّهَ بَينَ الْمَدَائِن. أَحلِبُ صَوتِيَ ملءَ الفَرَاغِ مَوَاوِيلَ عِشْقٍ لِهَذَا الّذِي … أُشَيِّدُ أَلْحَانَ عِطْرٍ جَدِيدٍ لِسِرٍّ تَوَهَطَ هَذَا النَّشِيدْ، أَرَى فِيْ الْمَرَايَا انْفِعَالِي يُغَنِّي مَعَ غَيْمَةٍ مُتْرَفَةٍ: بَنَيْتُ دَمِيْ مِنْ نَخِيْلٍ، وَبَاَبايَةٍ تَرتَدِيْ قمراً، كَغُيُومٍ تَشْتَهِي وَجْهَكِ الْسّرمَدِي. وَسَلَكْتُ أُغْنِيَةً كَيْ أَعُوُدَ إِلَيْكِ، تَرجّلْتُ مِنْ غُربَتِي أَشْعَثَاً يَحتَوِيِنِي الغُبَارُ كَبَيْتٍ قَدِيِمٍ إِتَكَأْتُ قَلِيلَاً عَلَى الْسُّلَّمِ الْخَامِسِ فِيْ بَهَاءِ الْمُوسِيقَى رَشَفْتُ نَغَمَاً بِجَاوِيَّاً، أَعَانَتْنِيْ رَبَابَةٌ عَلَى الْنُّهُوُض. شَجَرُ الْدُّوم
الشعر جواز سفر ، وطن وخلود ، مساحات سحر ، تحليق على أجنحة الأحرف والكلمات وبوح لا ينتهي ، مداده حبر الروح لعوالم غير مرئية ، واليوم ها أنا أحاور شاعرا لا يحتاج أن يقدم نفسه، فشعره بمثابة بطاقة تعريف وتذكرة عبور لكل القلوب الجميلة بجمال قلبه وروحه، أنه الشاعر علي ألرحيبي كان للحوار معه متعة تفوق التصور ، إجاباته عفوية شديدة الوضوح ، متمكن في الأدب واللغة والشعر والحياة .. هكذا بدأ لي وأنا أحاوره ، فهو مؤمن بأنه لا طقوس للكتابة ، إلا الشعور بالامتلاء ونضج الحالة الشعرية . حاورته / حنين عمر ________________________________________ الشعر يعنى
امتزاج المغرب بحضارة الأندلس : نعرف أن الأندلس هي أسبانيا ، وكان هذا الاسم يطلق على أسبانيا والبرتغال ، ولكن الأندلس اليوم يطلق على الإقليم الجنوبي من أسبانيا ، أما المغرب فكان يطلق على المنطقة التي تشمل : تونس والجزائر والمملكة المغربية اليوم ، والمؤرخون القدامى كانوا يطلقون تعبير المغرب على الأندلس أيضًا حين يتحدثون عن أدب المشرق والمغرب ، فيقولون مثلاً : ابن هانئ الأندلسي متنبي المغرب ، وابن زيدون الأندلسي بحتري المغرب … وهكذا .. أقول : من الواجب علينا ونحن نقرأ أو ندرس حضارة المغرب الأقصى إبان العصر الوسيط أن نؤكد على ما تدين به
عرضت على خشبة المسرح الوطني درنة مسرحية الفيل يا ملك الزمان للكاتب العربي سعد الله ونس وإخراج الفنان المبدع احمد ألحصادي المسرحية شارك فيها عدد من أطفال مدرسة الأوائل واستغرقت التدريبات لها قرابة ثلاثة شهور وقال الفنان احمد ألحصادي أن المسرحية تهدف إلى كسر جدار الخوف ولفت نظر وزارة التعليم إلى الاهتمام بالنشاط المسرحي بالمدارس كم تهدف إلى عودة الأضواء للمسرح بمدينة درنة والاهتمام بالمواهب وصقلها على أسس صحيحة ولفت نظر كبار المبدعين بالمدينة لمواصلة العطاء ووجه ألحصادي رسالة لوزارة التعليم بضرورة الاهتمام بالنشاط المسرحي المدرسي في مختلف مراحل التعليم الأساسي والثانوي . صباح الشاعري
حاورته / حياة فرحات / تصوير / مصطفى المغربي . منصور بوشناف ، كاتب مسرحي منذ نعومة أظافره وروائي عالمي ترجمة له عدة روايات لأكثر من لغة ، بالقلم كافح ، كاتب نضالي إن صح التعبير ،علاقته سيئة برقابة نظام القذافي ، كان أول صدام مع هذه الرقابة مبكرة جداً وهو في الثانوية عندما شكلت له لجنة تحقيق لنص مسرحي كتبه إنتهى إلى حذف أجزاء منها ،بعد سنوات قليلة وهو طالب جامعي بجامعة بنغازي يجز به النظام السابق في السجن ليدفع تمن 12 سنة من حياته خلف القضبان بسبب مسرحيتين وهما “عندما تحكم الجرذان” و”تداخل الحكايات عند غياب
محمد عبدالقادر بوحويش كان يحدق بفنجان القهوة عندما ذهبت به الأفكار بعيداً إلى تلك الليلة.. لم يسمع زوجته وهي تقول : ” كنك ما تشرب قهوتك ؟. ” كان يحاول أن يتذكر كيف ظهر ذلك الشبح أمامه.. لم يكن مسرعاً حينها, وتذكر أيضاً كيف كان أحد الركاب يحدثه بأنه خريج المعهد المتوسط للهندسة التطبيقية وقد سبق له أن تعين في أمانة التخطيط وكيف وجد نفسه خارج الكادر.. كان ” فرج ” ينصت باهتمام لحديث ذلك الشاب الحماسي .. لم يكن مسرعا..ً عندما ظهر أمامه فجأة ذلك الشبح في منتصف الطريق. كان غارق في تلك الذكرى الأليمة.. ولم يسمع
حُلْوَتِي الْمُرَّة أَحَقَّاً مَلَلَتَنِي !! وتُرِيدَ أَنْ تَهْجُرَنِي أَنْ تَبْعُدَ عَنِّي أَلَمْ أَكُنْ سَمْرَاءَكَ ؟ .. وحُلُوتَكَ الْمُرَّةَ أَيُّهَا الْمُتَجَنِّي أَنَسِيتَ كِيْفَ كَانَتْ صَبَاحَاتُكَ .. حِينَ أَشْدُو لَكَ .. وأُغَنِّي كَيْفَ سَتَكْتُبُ بَعْدَ الْيَومِ أَشْعَارَكَ .. دُونَ أَنْ يَمْسَسْكَ جِنِّي كَيْفَ سَتَمْضِي إلَىَ هُنَاكَ وَاثِقَاً .. لَو لَمْ يَلُفّك شَكِّي .. وظَنِّي أَحَقَّاً ؟ .. أَحَقَّاً ؟ .. مَلَلَتَ مِنِّي !!! ***** أَنَا لاَ أُصَدِّقُ أَبَدَاً .. أَنَّكَ لَمْ تَعُدْ تَهْفُو إلّيَّ ولَمْ يَعُدْ يُغْرِيكَ – أَيُّهَا الْمُتَسَلِّطُ – طَعْمُ شَفَتَيَّ لَمْ تَكُنْ تَصْحُو .. حَتَّىَ تَشُمَّ أَنْفَاسِيَ .. وتُسَلِّمَ بِلَهْفَتِكَ عَلَيَّ فَكَيْفَ فَكَكَتْ قُيُودَكَ مِنِّي .. وقَدْ
بأطراف أنامله الرخوة وأظافـره الطويلة بغير عناية ، أدار زر المذياع . راح الراديو يبث شفرته ؛ زجزاجية الصفير ، لعله يجد من بين رموزها برنامجاً ، أويسمع موسيقى وغناء يبعث فى قلبه ذكرى لحظات ماضية . أو ينصت خاشعاً لتلاوة شيخ من شيوخ زمن وحيد قد لايأتى غيره … تَـِــكْ … شيششيشش شااااااااااااا شاشششش ووووووووـشـشـش رنْم الصوت واضحاً رخيماً ، وفى خلفيته ، تماوج وشيش ضعيف وصفير جيئة وذهابا . أيها السادة.. إلى قصر رأس التين .. هنا قصر الملك ..أيها السادة السلام عليكم ورحمة الله.. هذه ليلة جديدة مباركة من ليالى شهر رمضان المبارك . نذيع
ان لله وان اليه راجعون …رحلت بكل هدوء الفنانة ” سعاد الحداد ” الأيام الماضية بعد رحلة معانة مع الالم ….رحمها الله وغفر لها ،تعد الراحلة من النساء الرائدات في مجال الفن بليبيا حين ظهرت لتقف علي الركح في تلك الفترة التي لم يكن للمرأة دورا بارزا في مجال الفن والتمثيل ومن خلال هذا الحديث نريد تسليط الضوء علي هذه الفنانة التي حققت بقدرتها الابداعية الكثير والكثير جدا من الاعمال الفنية. فهي من الفنانات اللواتي بدأت مسيرتها الفنية مبكرا امثال الفنانة حميدة الخوجة والفنانة الراحلة فاطمة عبد الكريم وكذلك الفنانة فاطمة عمر …. وعندما نريد ان نتحدث عن
نشر الزميل خيري جبوده عبر صفحته في الفيس بوك منشوراً أعجبني هذا نصه : ” الاصدقاء الكتاب الشباب فى طرابلس، وكل الكتاب ومحبى الادب والفن ،والثقافة والفكر ،فى كل ليبيا .. اوجه اليكم دعوة بضرورة إنشاء صالون ثقافى بإسم الكاتب والفنان الكبير (رضوان بوشويشة) الذى لا يعلم الكثير انه من اندر القامات الثقافية التى انجبتها ليبيا خلال تاربخها المعاصر كله .. أدعوكم لهذه الفرصة التاريخية للنهل من كنوز تجربته الفكرية والثقافية والفنية القادرة على إحداث ثورة ثقافية حقيقية إذا تم الانصات بعمق ومحبة و إخلاص للضوء المنبعث من تجربته .” أنتهى المنشور الذي تفاعل معه الكثير من أصدقاء
سيأتِي جُودُو يا صديقي لِيفتحَ بابَ الانتظارِ برفقٍ متأبِّطاً حقيبةَ الأُمنياتِ بنَظَراتِهِ السَّوداءَ الباردةَ كسفحِ الشِّتاءِ الْمُنهكِ يرفعُ السِّتَارَ على الْحطبِ الْمُكوَّمِ بلا دِفْءٍ وأثَر الْمارقِينَ مِنَ اللَّوحةِ الصَّارِخِينَ في وجهِ الْحكايةِ أنْ قِفِي .. .. مَنْ سيرِثُ الْوطنَ يا رفيق إلَّا صِبْيَةً مرُّوا مِنْ ثُقْبِ السَّمآءِ إلى عليائِها سَابِحِينَ وَمُسَبِّحِينَ بِاسْمِ الْخلودِ وَحُسْنِ الْمَقامِ والرَّفيقِ وجنَّةٍ لا يدخُلها حاذقٌ سيأتي عندَ مصبِّ شلاَّلِها الضَّاحِكِ لِوَجْهِ الْحياةِ أنِ اسْتَمِرِّي فإنَّا معكِ ننتظرُ وجهَ الْمدينةِ الْمُطِلّ عَلى بدايةِ الصَّباحِ والْممرِّ الْمُؤَدِّي لِسفحِها الْبحرُ (ايراسا ) نحنُ المنتظِرِينَ أبداً ننتظرُ ذواتَنا الَّتي لا تأتِي وفُتَاتاً منْ نعِيمٍ وصُوَراً تُهاجِرُ تهاجرُ
يصدر قريباً عن دار (ميم) للنشر بالجزائر، رواية للكاتبة الليبية عائشة إبراهيم بعنوان (قـَـصِيــل)، ومن المقرر أن تطرح الرواية في صالون الجزائر الدولي للكتاب الذي سينعقد خلال شهر أكتوبر المقبل. تختزل الرواية علاقة العشق بين الإنسان والمكان الذي ولد وعاش فيه، وقد اختارت الكاتبة بيئة النص لتكون مدينتها (بني وليد) هنالك حيث ولد البطل (قصيل) ونَـشَـأَ متعلقاً بالوادي وحفظت ذاكرته هدير السيل، وحفيف الغصون، وأغاني الحصادين، والنقوش القديمة على الجدران الحجرية، وتشبَّعتْ روحه بنفحات الإيمان والسكينة التي يستلهمها من حلقات الذكر والمدائح وطقوس الزوايا الصوفية. جاءت الرواية في عشرين فصلاً على النحو التالي (السيل، الرصافة، المأمورة، النخيخ، كوة
الشاعرة حواء القمودي لفسانيا بعد ربع قرن على اقترافي لفعل الكتابة والنشر الصحفي سيكون لي ديوان عناوين فرعية الشارع ووجـوه الناس وانفعاالتهم ، يمنحاني الكثير مـن اللحظات الشعرية ، ولانني من بيئة محافظة رافقني أسم الشهيدة الفلسطينية دلال المغربي لسنوات طويلا بدلا عن أسمي . قريبا جداً سيكون ديواني الاول بين أيدي احبابي وحبيباتي غياب دور المثقف ، اظنه احد الكوارث التيحلت ببلادنا منذ زمن بعيد، “حواء القمودي” شاعرة بلون الوطن، صوت انثوي مميز في القطر الليبي، هي قنديل الشعر تعتبر الكتابة طرقات طويلة ومظلمة، من دون الشعر، اجريتُ معها حوار صغير عن تجربتها الشعرية، واجابت ضاحكة كتعليق
قبل قليل قال لي درويش كان يمر من أمام باب بيتي إنهم يطلقون النار على الله ، إنهم يرفعون بنادقهم فوق ويطلقون النار ولا أحد يوجد فوق سوى الله . كنتُ اقف عند باب بيتي لأعرف مصدر النار حين رفعتُ رأسي إلى أعلى ، في حين اخبروني الاطفال أنه أحد الحجاج يركب ويتوجه إلى الحج ويُطلق النار. ما معنى أن يُطلق النار شخص متوجه للحج ؟ لا أجد علاقة بين الطريق إلى الحج وبين إطلاق عيارات نارية إلى أعلى قبيل الركوب إلى هناك. ألا يعرفون ان الله موجود فوقهم ؟! سألتُ الدرويش الذي ابتعد عني . ناديتُ عليه
فسانيا / حياة فرحات / تصوير / مصطفى المغربي نظمت جمعية (إحياء الثرات الموسيقي) وبإشراف إذاعة صوت طرابلس وبالتعاون مع بعض نشطاء المجتمع المدني المهتمين بالفنون وبرعاية الهيئة العامة للثقافة بمسرح الكشاف بطرابلس مساء الاثنين 5-9-2016 حفل فني لتكريم فنان الأجيال (عبد اللطيف حويل) حضره الأستاذ (حسن اونيس) رئيس الهيئة التسيرية للهيئة العامة للثقافة وعدد من المسئولين بالهيئة وبهيئة الاعلام وهيئة المسرح والسينما والفنون ونخبة من ألمع نجوم الغناء والتلحين والموسيقى والمسرح والتلفزيون والسينما والكتاب والمثقفين والإعلاميين والمهتمين وجمهور غفير من محبي الفنان (عبد اللطيف حويل) . الحفل بدأ بعرض مرئي أبرز مسيرة الفنان (عبد اللطيف حويل) منذ
اختتم مساء أمس الاثنين فعاليات المهرجان الدولي للأفلام القصيرة بمزدة وحضر هذا الحفل الأستاد محمد البيوشي رئيس الهيئة العامة للمسرح والسينما والفنون كما حضر عدد من الضيوف من الاعلاميين والصحفيين وسكان المنطقة وفي نهاية الحفل أعلنت لجنة التحكيم عن الفائز في هذا المهرجان وهو الفنان المخرج بشير بلقاسم بشير عن الفلم ( لا عودة ) وبعدها كرم بعض المشاركين في انجاح هدا الحفل المميز .