(فسانيا/مصطفى المغربي) …. فرق وعادات وتقاليد الجنوب كانت حاضرة في ليالي المدينة القديمة برمضان 2023، مما أضاف تميزاً عكس مدى التنوع الثقافي والتراث الحضاري الذي تزخر به ليبيا، ويؤكد عراقتها بتجسيد اجمل اللوحات في الترابط والتآخي للمجتمع الليبي . وتمثلت إحدى مشاركات الجنوب بعروض قدمتها الفرق الشعبية من مرزق، وعرض للأزياء التقليدية بإشراف جمعية مرزق للتراث والثقافة، والتي عبرت عن تفاصيل الحياة التقليدية بمرزق كمدينة ليبية تاريخية غنية بموروثها الثقافي الشعبي الاصيل، إضافة لكونها تبرز وتعبر ما تتميز به مدن الجنوب الليبي من معالم . وكانت مشاركة مرزق وفرقها بعروضها وأزيائها الشعبية بتدريجية على أنغام الزكرة والنوبة، انطلقت
فسانيا : منى شها طالبت منظمة نساء الطوارق بوقف المشاهد التي وصفتها بالمسيئة “لنساء الجنوب” في مسلسل السرايا2 المعروض على شاشة قناة سلام وتصف مخرجه بالمزور للأحداث التاريخية والحقود. وأوضحت منظمة نساء الطوارق أنه في المسلسل جارية سمراء اللون نسبت أصولها إلى الجنوب الليبي.. وقد وصفت بعدة صفات لا إنسانية ولا أخلاقية تدعو للفتنة والتشويه لنساء الجنوب. وتابعت المنظمة عبر بيانها أنذ شخصية مبروكة التي نسبت للجنوب الليبي بالمسلسل وصفت بالمرأة السحارة والخبيثة والكاذبة كما تم نعتها “بالجارية من الجنوب” وطردت بسبب السحر وهذا بعيد عن شخصية نساء الجنوب. وأكدت المنظمة عبر بيانها أن نساء الجنوب عبر
أشعة الشمس أقلقت نومي، وأيقظتني من سباتي، على مايبدو أن الإلحاح في طلب الرحمة كانت نتائجه مبهرة نمت سبع ساعات كاملة، لكن ليتني أغلقت الستائر حتى أنام أكثر ماذا سأفعل بالنهوض باكرا والأيام هنا تتشابه في انتظار أن تبشرنا منظمة الصحة العالمية بأخبار جيدة بعد شهر من الأخبار المزعجة والسيئة والغير متوقعة، وكميات الارهاب النفسي واطنان الخوف الذي تبثه عبر بياناتها كل ساعة. نهضت من الفراش لأجلب هاتفي من أبعد ركن في الغرفة ، وأقرأ آخر مستجدات هذا الكوكب مع المرض هههه لما أضع هاتفي بعيدا عني خشية الإصابة بأمراض مستعصية بسبب الاشعاعات الصادرة عنه، والعالم فجأة صار
أربع وقف أول حكام دولتنا الحديثة الحرة ليعلن أننا أصبحنا مسلمين وأن بإمكاننا الزواج بأربع.. ويوم عقد نكاح أول مجازف على أربع لم يجد لهن قوت يومهن.. خرج إلى الناس شاهرا سيفه.. الريفيرا هدموا مبنى الريفيرا المنتصب على الجانب الآخر من الرصيف البحري شاهدا على المتعة والمجون.. عادت إحدى الفتيات إلى بيتها ليلا تبكي الريفيرا.. وتنثر شبقها عبر هاتف صغير يحمل صورة حديثة لمدن مضاءة لم تهدم فيها علب الليل.. التمثال جثم التمثال على وجهه ليغيب رموز الطاغوت.. حطموا عنقه.. دكوا رأسه.. وحملوا أشلاءه الصغيرة.. خبأوها في جيوبهم ليخرجوها قبل أن يهجعوا.. ليصلوا لها ويقبلوها.. المرابي آخر المرابين
أحمد حمدوني عاد إلى شقته إثر يوم شاق ومضن قضى ردحا منه على أرصفة المدينة شقاء وما إن كانت الشمس تميل إلى مغربها وترفع عن كاهله هجيرها الذي أعياه حتى ابتسم القدر إلى البائس نصف ابتسامة وبعث اليه زبونة تجادله في ثمن القطعة وتناقش عيوبها وتغض النظر عن اسرارها حتي استقر اتفاقهما إلى ثمن زهيد بخس… وقف متأملا الشارع من خلف زجاجه المكسور متسائلا عن مكمن الخطأ ومدفن الصواب وما كان عليه فعله، فيبتسم ويغرق في ما يجعله يغوص في تساءل كهذا وقد بلغ من العمر عتيا، رسم كلبا على زجاج النافذة وقال : أوكلت لكلاب الحي مهمة
لُغةً عَرَّفَ الدُّمىٰ واصطِلاحا بِأُناسٍ تَيَبَّسـتْ أرواحا كَسَّر الرُّمحَ؛ فالرماحُ خطايا عندما أرسلوا الكلامَ رِماحا واقتَفىٰ الوقتَ كي يسيرَ أمامًا والسـماواتِ.. كي يصيرَ براحا كُلَّما عُلِّموا السُّــقوطَ كلامًا عَلَّمَ الصَّمتَ أن يَهيءَ جناحا والسَّماواتُ ليس تُنكِرُ طَيرًا يأنَفُ الحَبَّ لو يكونُ مُتاحا الأكاذيبُ في رؤاهُ بَغايا بِعنَ ما بِعنَ، وادَّعَينَ صلاحا شَجَرٌ ما ، على الطريقِ ينادي مُسـتباحينَ يَشـتهون مُباحا يتعرَّينَ إن بَكَيْنَ ابتسامًا يتعرَّين إن ضحكنَ نُواحا يَتَستَّرنَ،والحقيقةُ وجهٌ كُلما زِدنَ في التستُّرِ.. لاحا وبَدا فيه أن تُفَّاحَ حواءَ اغتوىٰ حِيلةَ الحمامِ.. فناحا زاجلًا يحملُ الحنينَ لبابٍ حاوَلَتْهُ..فأنكر المِفتاحا طرَقَتْهُ..فقال للكفِّ بُعدًا وتولَّىٰ بِرُكنهِ وأشــاحا ليس
نصار الحاج فيما كنتُ عابِرَاً ليلَ الغَرَابات طويتُ رعشةَ الخوفِ ودخلتُ مُبتلاً بالعرق الكهفُ الذي لا يُرَى من الخارج أشرعَ عتَماتِهِ مثلَ فتنةِ الآنسة حينَ غفوةٍ طارئة. أسرارٌ تتمادى في التَّعرِّي نقوشٌ تسطعُ من أناملِ الأولين سردابٌ يتلوَّى في الخفاء وأنا أتحسَّسُ الدربَ كالفراشةِ خفيفاً كما النائم تحت سطوةِ حلم مرعب. هي العتمة في قاعِ أسرارها تُشبهُ البذرة في باطن الأرض تُشبهُ الماء يتخلَّق في الكثافةِ والبحر تُشبهُ الحبَّ في أقواسهِ اللّولبية تُشبهُ الحياة في الديانات القديمة. حياة لا تنتهي تتسرب من سردابِ فاكهة ال عندما يُداهمها الضوء في اللَّحظةِ المفاجئة تمشي إلى القاع وتنأى
عبد السادة البصري ابتسامة صفراء، دموع الفرح، امزجها، اضف من وجدك شوقا ورديا، للحلم الناعس،اجمعها،في دورق ايامك، اسكبها،مولود يأتي بعد مخاض اسود، يرسم في عينيه بساتينا من ورد احمر!!!! عجائز ردت للعمر الارذل تأتيك محملة ،بسلال يملأها القمل الابيض والاسود تفترش دروب الرحلات المتعبة، تهفهف انثى تتلفع بالحزن فوق عيونك بمراوح عمر وردي وتغني:::ــ بحار قد خبر البحر يمر على الشاطيء كسلان ويقذف بالقبعة الى الموج، يصفر لحنا قدسيا لعروس البحر، شقيقة نعمان تتهادى كالطاووس…. وعين من خلل الشباك تراقب…وتراقب،تتعب اقداح الشاي ولاتنأى العين، تلازمك الرعدة انى وليت الوجه، يحدثك الكأس/النادل/الشارع/ذاكرة البيت الطيني/كلاب القرية/نسيم الصبح/ورائحة البحر!!!،،ضحكات ،غنج،رائحةعطور لأمرأة
من سكب الحبر؟. . من كسر قلمي؟ – عفوا ، هي هكذا : من أسال دموعي ؟. . من كسر يميني؟ تشابك المعنى ولم تحافظ الكلمات على مكانها. وسط صراخ وصوت جنائزي سحبها من شعرها: ألم أحذرك من الإقتراب من الكتابة. قبلها كان قد دخل غرفتها لاهثا ودون استأذان ، أخرج من تحت وسادتها كتباً ،بدت له عناوينها غريبة ،رماها أرضا ثم داسها برجله ،سحب من تحت سجادة الصلاة قصاصات ورق كتبت عليها نصوصا طازجة : قيود وأجنحة ، قارع الأجراس. . . . أغرقها في المرحاض. عاد إليها دفعها بكل قوة وقسوة من الخلف سقطت أرضا ولكي
كان في بلاد بعيدة قرية سعيدة .. اهلها نشيطون مجدون متعاونون .. يحبون الخير و يساعد بعضهم بعضا حتى اذا لم يبق بينهم ذو حاجة انتقلوا الى القرى التي تجاورهم ليقدموا لهم ما يحتاجونه ايضا .. لكن في يوم من الأيام و بينما هم نائمون اشتدت ريح باردة على القرية استيقظ الناس ، و عم الخوف ، و ذهبت انوار البيوت .. انتظر الناس الفجر .. لكن الليل طال و طال .. دقت ساعات الصباح الواحدة تلو الاخرى .. لكن الظلام لم يغادر .. فجأة سمع الناس صوت أذان مهيب ينبعث من مئذنة المسجد المتوسط للقرية .. أذان
عانقيني لآخرِ مرّة واخطفي جسدي المٌثلّج واجعلي مني رذاذًا على الخدّين يُطفئ صوتي لو أراد أن يحرّكه الرّكام أنا لا أُجنّ حين عنّي ترحلين يغطينا الثلج؛ أنا والطريق وعواء قلبي في نشرة الأخبار وعظم ساقي قطع الليغو تحت الجدار فارق بيني وبيني تسريحة جارتي والليلة التي ما أكملت بها مكياجها زوجها معلّقٌ قبل الأرض بقليل يتأمل وجهها بلا انتهاء، نُؤوي القصائدَ جيبونا؛ ونكذب على الله لو رضينا انفلاق الأرض، وتنكسر على حوافّنا الخشنة أطراف شعرك حين تلمحين في الغبار أصابعي، عانقيني لآخر مرة امسحي؛ من فضلك، عن جبهتي الأحلام عطِشٌ أنا ولا أريد أن أمرّ بهذا الفراغ مُجبرًا
محمد العربي أكتب ضدَّ الحربّ لكن الحرب تمحو كل شيء وتمضي بلا حسرة أو ندم أكتب ضدَّ الكراهية والحقد لكنهما ينجحان في التعشيش في كل مخيلة أكتب ضدًّ النسيان لكني أشيّد كل يوم قبرا جديدا لذكرياتي القديمة وأحلامي التي لم تكن سوى غبار يتطاير ريشه مع أول طلقة أكتب ضدّ النهايات المحتومة تلك الأفواه الجاهزة لابتلاعي في كل لحظة أكتب للحديقة ضدّ السياج للأشجار ضدّ الفؤوس للوردة ضدَّ الأشواك والمحتالين للأطفال ضدّ القتلة للشمس ضدّ العتمة للعتمة ضدّ اللصوص أكتب للشمعة ضدّ الريح وللريح ضدّ الغازات والسموم أكتب للنساء اللواتي أحببت ضدّي دائما أكتب أكتب اليك دائما وكلانا
الشاذلي القرواشي مذ حام حولي حنين الروح للحرم أطبقت جفنا على جفن ولم أنم أبيت أطوي دروبا لست أعرفها بوثبة الروح لا من خطوة القدم أرى الأجنة في الأرحام ساجدة والخلق يسجد للرحمان في الرحم أمَا وقفت كما الحيران منبهرا ؟ والكون بين يقين الصحو والحلم والناس في فلك الأحلام قد رقدوا واستيقظوا حين هم الموت بالنوم فصرت أسأل هل في العين بارقة علّي أرى ما وراء الليل والعتم والله نور وليس اللفظ يدركه يا نفس ذلي بباب الله وانهزمي الله أوسع من كل العوالم مذ ربت على تربة الأكوان في القدم كل الذين أرادوا الوصف أرجعهم ضيق
عثمان محمد صالح في صباي الباكرِ، في القرية .. مات الجَد الحبيب، في أسرةِ الجيران .. بَكَته القريةُ محزونةً، أياماً، وانتهى العزاء .. في بحرِ حزنِهم العميقِ بعد ذاك، انشغل ابنه الشاب والحفيدان جوار حدادِ القريةِ، متعجلين مهتمين أمام عينيَّ، حتى خرجوا منه بشاهِدِ المقبرةِ باهيَ الزرقةِ، المزخرفِ، فِضيَّ الحروفِ باسمِ (المرحومِ) وحملوه محزونين، معاً، واثبتوه أثراً حبيباً باقياً منه فوقَ قبرهِ البعيد .. في شبابي … تعالىَ النحيبُ والنواح في الجيران .. فارق الإبنُ/الأب الدنيا، شيخاً، لاحقاً بمن سبقَ، فتكاثفت حركة ابنيه الحفيدين الشابين في بحرِ حزنهم الشديدِ لدى الحدادِ، أمام عينيَّ، مهتمان متعجِلان حتى خرجا منه
فائقة قنفالي لم أكتب لك منذ مدة. لا أكلمك. أتحاشى الحديث عنك وأهرب من كل فكرة تقود إليك. لماذا تقتحم أحلامي؟ لماذا تأتي إلى حلمي وتمسك يدي وتأخذني إليك؟ ألتقيك في الحلم وأهرب إلى حضن قلبك وأستريح بين أصابعك وهذه المرأة التي أكونها لا أعرفها. أقصد لم أعد أعرفها. فقد تخلصت منها منذ مدة طويلة. دفنتها في غابة قرب النهر وتركت الجبل يحرسها. أتذكر أني غرست النرجس مكان دفنها ومضيت دون التفات. أتعرف كم هو قاس أن تدفن أجمل جزء فيك وتمضى فارغا ؟ مضيت فارغة تماما من المعنى واخترت وجها باردا ومحايدا يشبهك. أتذكر أني مرة قلت
الراحلة : زهور العربي رحيل ..رحيل الرّوح تتظلّل بسحابة تأبى ان تُمطر صفارة القطار تعوي كذئب جائع في كلّ محطّة تزرع نذيرا بيده دفترْ ينشد معزوفات على اوتار الصّدر حشرجة بانشودة زوربا لا تحفل لا شيء من حولك ينبض النّادل والحسناوات وآلات العزف تاهوا في طريقهم الى المرقص .. لا معنى للرّقص يا( زوربا ) لن يُجديك تحليق, ولا قفز, ولا ضرب على الأرض.. باقـــــــــــدام … تسحبها الأقدار للأسفل. رحيل …اخطبوطيّ لا يرحم يقطف يراعات القلوب وهي بعدُ لم تيبس رحيل ……..رحيل بأجنحة بلا موعد … يخنق النّبض في القلب يسافر بي يزرعني ..زنبقة في اكفّ الملح ويُحيل
روضة الفارسي استيقظنا بأجسام متعبة وآلام ورضوض وكسور. حاولنا تنظيف جراحنا، وخاصة اهتممنا بأمي التي كانت رضوضها وجراحها أكثر بلاغة. ثم تأمّلت المشهد الخلّاب للتّلال الجرداء المغطّاة بالثلج وأمسكت أمي وساعدتها على الوقوف، ودعوتها لتتأمّل معي تلك المشاهد الخلابة تحت أشعة الشمس الدافئة، وظللت أحدّثها طويلا وأذكّرها بلذّة فرارنا الحلم. ولكنّ صمتها وانقباض وجهها الشديد وحيرتها أدخلني في حالة نفسية سيئة وجعلني أتفرّس في وجهها مرّة أخرى وأعود لأسألها عمّا أصابها. وأخيرا قطعت أمّي سكوتها حين قالت لي بقلق شديد والدموع تنهمر من عينيها: ” أنت بلا ريب تمزحين فهل طلع النهار حقًا؟ فأنا لا أرى شيئًا”. التفت
يونس بالنيران طلت كما ،، طلت ،،، سحابة صيف ،، خطمت ،، خطوم ،،الزايره والضيف ،، بعد غيابها عنه وغربه وموح وياس وهي بشوقها اتمنى تشوفه وهو لا بااااس وين ما وصلاته ،، ياريت ما شافاته انفجعت العين القاته،، مجرد أطلال وطيف !! ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بعد خمس سنين ،، زاراته ثلاث ايام هيالها شوق وحنين ،، تطفيه ما تلتام زاراته ،، خفا وبالدرقه ومخاطره ،، وبالسرقه والقاته ،، خلا وأوهام وآثار ،، الوطن العفيف تمنت أنها ما جاته ،، وهله سابلين الريش ،، يا
محمد عبدالله اترك باب غرفتي مواربا وأنام بعد أن صارت تعج بدخان السجائر الذي يحوم بدلا مني في ممرات البيت إلى أن يجد مخرجا ، أضع سماعة الهاتف في أذني وأشغل بعض الأغاني العشوائية لأقلل من ضجيج السيارات المسرعة بعد منتصف الليل ، تزورني أم كلثوم في الحلم بنظارتها السوداء و وشاحها في يدها يزورني جاك بريل مخمورا ببدلته الأنيقة وجسده النحيف تزورني فيروز وبرفقتها اديث بياف في عربة تجرها أحصنة بيضاء ، زارتني آلات وعازفون وراقصون ، دخلوا جميعا من الباب الموارب مع جمهور كبير دون تذاكر دخول وناموا حولي في غرفة طولها وعرضها 4 × 4
الشــــوق يُفتــــح فالمـــــدى أبــــــواب مثـــل الســـماء يدقــــها مــــن تابــــــوا الآن يجتــــرح الكــــــــلامُ كثافـــــــــة أخـــرى.. و يقتــرف السطــوعَ شــهابُ عــلّ المـجاز الكـــثّ يوغـــل عــــاريا فـــي المستحيــــل يضيئـــه الإعـــجاب يا من هششتَ على الورى بعصا التقى الكـــون دونــــك وحشــــة وضـــــباب هــل يعشــق العمــيان ليـل صباحـــهم أم يستميـــــل المجدبيــــــن يـــــــباب؟ و الوقـت دونـك مثــل وجــه رهينــــة متجهــــــم اللحظـــــات إذ ينــــــساب و العقـــل تيــــهٌ لا حـــــدود لتيهــــــه أبــــــدا.. فكـــل حقيقــــــة ســـــرداب حـــزن الأرامــــل إذ لمســـت يبابــــه اخضــــر مِــــلء قلوبهــــن الــــغاب فـي أي شـوق غيـر شوقــك يا تـــرى يصفــو المـزاج و تشــرب الأنـــخاب؟ متصــوف