إلى شهيد لقمة العيش في صحراء ليبيا #محمد_ناصر_راسخ ابن قرية #الإتلات مطاي المنيا الذي لقي مصرعه أثناء عمله (وهو يحفر في الرمال ) باحثا عن لقمة عيش شريفة كمعظم شبابنا الشرفاء رحمه الله رحمة واسعة ترك الديارَ وراحَ في أحلامه يبني القصورَ على الرمال طويلا ما كان يعرف موتَه في غربةٍ لو كان يعرفُ بالغَ التأجيلا فَرِحٌ بغربته يواسي حُزنه كالدمعِ يفرحُ صادف المنديلا الآن يرحلُ غربةً في غربةٍ لا لم يَجد للموتِ عنه بديلا يا موتُ هذا كان أجملَنا فتى كالبدرِ يمشي رائعا وجميلا كالسيفِِ رهنُ شجاعةٍ مُتكسرا كالنجم يسقطُ في الرمال نزيلا يا غربةَ الفقراءِ في
غريبة ، وحيدة ،متأملة ناديت مينوس نفخت مرات تنهيدة فسمعها ثيسيوس صرخت في حلق الحيرة في زوايا عتمتي روحاً سُرقت من بشرٍ أقسموا أننا كنا لهم نوراً واكتمالْ وما حشروا الا في متاهة لابرينتو لا عليك! فما زالَ هناكَ بقعةٌ في الباطن لم تتسخْ بعدُ مازالت بقعة للجمال قالت أفروديت ففي يومٍ ما قد يكونَ قريباً رغما عن الفراغِ في السؤال المكسورِ في جغرافيا اللامعنى. .. فردانية تكتوي بهوامشها المتجددة بين أَصابعٍ من آلهةِ المبالاة سياقٌ موسيقي بحت ، ينثرُ في عروقِ الوقتِ ضجرا منبعثا من رمادِ اروقة الروح الكئيبة. وهامشُ الصدفةِ المتأخرة عن وقتها بضربةِ وترٍ محزون…
سلاماً و طمأنينة أيها القلب.. و عذرا إن عجزنا عن فك شفرات اللغة لنجد ما يليق بجمالها.. فحبيبتك ترهب كل شيء.. تربك الوقت و ترفض فراغ الأمكنة.. * * * كنا نجلس في شبه مقهى، نعدّ الوجوه و السجائر الملقاة مثلها مثل تفاصيل الذكريات التي توشح رخام المقابر.. نعم.. كنا نختصم من أجل الهروب إلى الماضي و ننحت من بقايا التبغ كل الأحلام الممكنة.. * * * الرفاق تفرقوا مجددا،،، إلى لقاء تحت ظل عدالة.. قدسية الأحكام والميزان و صوت محجوب العياري يراودني مثله مثل أنين الكمنجات كما في الحرب تماما، كان موعد الريح الأخيرة و كان سمير..
الأديب / خالد سعد.. لقد نظر أهل الحصافة لجهات تمنح لقب (شاعر) فلم يجدوا، فتُركت أولويات هذا الفن في يد الكثيرين دون دراية، وليس الشعر بأن نرصف بعض الكلمات في وزن معين وهكذا، إنما الشعر هو نتيجة موهبة في المقام الأول والأخير إلى جانب اللغة والأوزان والخيال والفطنة، والشاعر الحقيقيّ يحتاج أن يُنقد ؛ فملكة النقد والتمييز من أهم خصائص الشعور الفني. وعلى مائدة الشعر. وفي ضيافة الشاعرة الكبيرة شريفة السيد ورائعتها (بشراي ربي) على نغم البحر الكامل/ متفاعلن متفاعلن متفاعلن. وتتميز شريفة في أسلوبها بالاعتناء بالإطار اللغوي والصور وبأفكارها التي تتناولها من مكان نبوغها ونشأتها
القصة القصيرة في شكلها الحديث فن مقروء، وهي في أسلوبها القديم فن محكي. والأسلوب الحديث مشغول بالشكل، هو تغيير في شكل الحكاية، وعن طريق هذا التغيير الذي يبدعه القاص يتحمل القارئ مسؤوليته تجاه ما يسمع، مسؤولية أن يتفق أو يختلف، أو أن يكون له رأي أو لا يكون، يغضب أو يبتسم، يحب أو يكره… الخ. الحكاية القديمة أيضاً تطلب من القارئ أن يتخذ موقفاً ما، لكن بطريقة أخرى تعتمد أكثر على المضمون في واقعيته وربما على أداء القاص معبراً عن قصته. فرق بين قاص مشغول بالأسلوب على طريقة المعاصرين والقاص القديم حين يروي الحكاية وينتظر تأثيرها المباشر. الأولون
نيفين الهوني هل يرانا الله خلف تلال من بياض صوت سيارة الإسعاف اصابني بالصمم وأصاب الجميع بالصداع وأقلقنا وأرهق أدمغتنا في التفكير في هذا البلاء الذي أنزلته الصين فجأة على رؤوسنا دون سابق إنذار.. وأرجوكم الا تقولون لي استغفر ربك ، فهذا ابتلاء من الله، ليمتحننا ثم ليخفف عنا ذنوبنا قبل يوم الحساب.. فأنا أعلم هذا علم اليقين ، لكنني لازلت أتهم الصين بأنها السبب ولا إمكانية لإدعاء العكس.. ثم من قال أنني أتحدث في أمور دينية حتى اتذكر الله، أنا أتحدث عن الدنيوية ، أعلم أعلم أن الله في كل شيء وكل مكان وزمان لكنني أود إتهامها
بنغازي : سالم الحريك أقيم بقاعة الندوات والمحاضرات بمركز وهبي البوري الثقافي محاضرة بعنوان “السيميائية بين فلسفة اللغة وتحليل الخطاب”. هذا ونُظمت المحاضرة بالتعاون مع مختبر بنغازي للسيميائيات وتحليل الخطاب وقدمها الأستاذ “محمد عبد الحميد المالكي” مدير المختبر وتضمنت مجموعة من المحاور أهمها: السميائيات الابستمولوجية، والإنجلوساكسونية، والفرانكفونية، والبيوفيزيائية والرياضية. وشهدت المحاضرة حضور نخبة من المهتمين وأعضاء هيأة التدريس بجامعة بنغازي، وطلبة الدراسات العُليا بكلية الإعلام بالجامعة؛ وذلك لإثراء الجانب المفاهيمي والمعرفي حول تحليل الخطاب، ضمن الخطة العملية للمقرر الدراسي مهارات الإتصال والإعلام. وأُختتمت المحاضرة بفتح باب النقاش لطرح الأسئلة والاستفسارات حول ما يتعلق بالسيميائيات وتحليل الخطاب حيث أثرى
المستشارة القانونية : فاطمة درباش كون الجريمة فعل غير مشروع صادر عن إرادة جنائية يقرر له القانون عقوبة٬ فهنا تفترض الجريمة أن يكون الفعل غير مشروع طبقا لقانون العقوبات أو القوانين المكملة له.كما تفترض الجريمة ارتكاب فعل يتمثل في الجانب المادي لها ٬ فلا جريمة إذا لم يرتكب فعل و كل واقعة تنتفي عنها صفة الفعل لا يتصور أن تكون محلا للتجريم ٬ و الفعل هو السلوك الإجرامي سواء كان إيجابيا أو سلبيا .تفترض الجريمة أن يكون الفعل غير مشروع طبقا لقانون العقوبات أو القوانين المكملة له.كما تفترض الجريمة صدور الفعل غير المشروع عن إرادة جنائية. فالمسؤولية
أنيس البرعصي لا تسمح لأي وغد استيقظ في الدنيا وفي فمه ملعقة ذهب واتكأ مستقبله على عكاكيز ونفوذ ذويه وتعويضات الدولة وتعيينات المحاصصة .. بأن يخبرك كيف تعيش حياتك أو أن تبحث عن عمل لتبني مستقبلك .. أنت مواطن مجرد من المعجزات والصلاحيات والتصريحات ولايسبق اسمك لقب بلاستيكي أو يرفق مع موعد مقابلة عملك توصية، ومازلت حيا في هذا البلد المحفوف بالمخاطر المميتة والإفلاس مازلت حيا في هذا البلد المزدحم بأصحاب النفوس الملطخة وآكلي الفتات وحاملي الحقائب الذي يقطعون الطريق على امثالك ببطونهم المنتفخة ويسحلون آمالك الحافية بإطاراتهم.. مازلت حيا .. وتقاوم موت مستقبلك وتسحبه من حافة العدم
هكذا قالت الفراشةُ قبل أن تدخل في فخ الضوء باسمةً، هكذا قال الظل الراكض تتبعه ألسنةُ اللهب واللهو، هكذا قال المنتحرون الذي وشموا وصاياهم على أبواب الغيب، هكذا قال الفرح الذي سيصيب أهلَ القرى بالحساسية والعطاس، هكذا غردتِ الطيور النازحة من جهة الشمال نحو جحيم الجنوب: علينا أن نكتب الشعر لأن التي تخاف المواجهة تحتاج إلى قصيدة وكأس. علينا أن نكتب الشعر لأن التي ترعى ماشية التسامح وجفلة الشلال؛ تحتاج إلى كتف صديق محايد يدخن فقط، يدخن وينصت، دون أن يعبث. علينا أن نكتب الشعر لأن التي تنام في عينيها عشائر المغامرة تحتاج إلى لص واحد، على الأقل،
رشاد رداد أنا لم أكن في جنازته ولم أدر أنه كان أبي أرى الناس يبكون في بيتنا فأبكي ولكن بلا سببِ وأمي تخبئ دمعتها لكي لا يرى الحزن ذاك الصبي وأشهد أن لبعض النساء مقام ملائكة أو نبي ولما وعيت سألت أخي متى سيعود الينا أبي وفتشت عن صورة لم أجد سوى قمر غاب في السحب عثرت على خاتم خرب عصاً له تشكو من التعب فعلقتها فوق مكتبتي لعله يخمد ناري أبي وصارت ملامح صورته أمامي وفي العقل والكتب وأسمع صوته ينهرني فأبكي على صوته العذب وأنظر في عقال له فأضحك من ضربه الكذب وفي الكون لا أحد
صناديق متراصة تعانق ضوء القمر تعج بالحركة نوافذها تظهر حركات الأجساد رائحة الطعام الطازج تقتحم أنفي عراك في تلك النافذة والأخرى تتمايل ستائرها على نغمات الموسيقى جسد يتلوى على إيقاع الكأس نهد يداعب عيون الرغبة صراخ همس أزيز ملاعق واهتزاز الأسرة يخترق جدار الصمت دق الجرس فجاء الليل على فرس صمت، صمت، صمت و صوت الناي حزين أعمدة النور لا تداعبها أجنحة الفراشات والشوارع اكذوبة الحياة خوف يدق الأوردة حزن قلق ودموع الأمل صلاتنا الصامتة الحظر يداهم الممرات يغلق منافذ الدخول يكبل معصم المدينة فتحتل الجرذان جميع الأرصفة الكلاب تمارس الحب دون أن يزعجها من تجردوا من الحب
سعاد المامون لاَ تُغني لسَان حالكَـ .. فإيقاعُ بوْحِكَ وَئـيد وَئيـد .. مُعلق في وضَح الصَّمت .. و السَابلة مَا عادت تَسْمعُك .. أدَارت لِشَطحات حُزنك ظَهْرها .. مُردِّدة نفْسي ثُم نَفْسي.. * أُهجر غيِلة هَذا العاَلم القَبيح .. و اتَّجه نحْو الدَغل .. هُناك ردّد ماَ بكـَ .. فالصَدى يَسْتجيب .. و الأغصَان ذِرْعك .. تَحْميك و بُكاء نَايك .. * تَسلق السُحب المُهاجرة .. و طرْ بجرِاحكَ للأعْلى .. أُنثُرها في مَسامع السمَاء.. حيثُ لا وُجود لأذُن خَونة .. هَمّها فضْح سرّك .. * يا طَائر النَورس الحَزين.. أصْمت .. طِر .. هاَجر .. قد أنذَرتُك
حبيب الحاجي تنام ملء الهدوء جفونها وتتركني ملء التنائي جفوني أحاول صدٌ الذكريات لعلني كالغريب للغريب قريب هاهنا وارى الظلام ديارها وهاهنا أقيم غريبا على طرفيْ نقيض أجول أعبر المجاز إلى حقائق نفسي فهل تهتدي خرائط رحلتي أليها! أنام… فأراها حبر غيمة كالحقيقة وتنام … فيعبر السراب إلى تضاريس ليلي من وراء الغيب شاعر بين طرائق النسيان تاه فهل بين الناس نبي يغيب ! يا سدرة الرؤى هي المسافات جرح يخبرني عنها إن شحٌت نسائمها فلا جرح بعد الغياب يجمعنا أنام… وتنام… وينام كل جرح ويصحو حين ضوء وينهزم الليل مع الٱه على جبهة التمني ويحلق بيننا فجر
محمد عبد الحميد المالكي “.. المعنى ليس معطي ابتداء، ولا هو صفة إيجابية لكلمة محددة، بالمعنى المعياري، بل هو شبكة من العلاقات التي يتم إنشاؤها في النص (الكلام). كما يتم تحديد “قيمة” (value) المعنى من خلال مسؤولية التلقى (القراءة)، بناء على الأوامر الصادرة من شبكة علاقات النص. بالتالي فان آليات التلقي والقراءة ليست عملية محايدة بريئة او بليدة، ذلك لان الكتابة والقراءة (اوالكلام) من جهة أخرى، هي المعنى الكامن في الذكريات الدلالية للآليات التطورية بالمخ..” “من مساهمتنا (بالانجليزية) بالمؤتمر الدولي 15 للسيميائيات 2022، جامعة مسدونيا، سالونيك اليونان، تقديم عن بعد زووم” ابستمولوجيا علوم الادب بين كلاسيكية النقد الادبي
يوسف أشكال أردتُ أن أكون معك إلى وقتٍ لا يُعد، أردتُ التواجد بقربك إلى أن ينتهي العالم أو أنتهي أنا، المهم أن لا يترك أحدنا الآخر، خشيتُ من أن أظل عالقًا في الذكريات، أن أبحث عنك في وجوه الآخرين، أن أتذوق مرارة غيابك، ولم يتحقق شئ مما ذكرته، سوى كُل ما كنت أخشاه. أريد أن ألتقيك كي أكون بخير أعلم أنني حينما أنظر إلى عينيك سأُشفى من كل ما يؤذيني و سيزهر كل ما بي حينما أُمسك بيديك أعلم أن لقائي بك سيجعل داخلي يعُج بالحياة مجددًا. حبيبتي، دائماً ما يشتكي العشاق من الليل حيث تعود أسراب الهموم
عدالة سليمان الصبح دونك شاحب الجسد خجول الامنيات فاجرة الشوق في اقفاص شواطئ غربتي مالحة أنا اصغر من الفرح بأربعة اعوام واكبر من الحزن بالف عام انت الحب… وأنت الخضارة وانا الوجه الخشن للحزن وسيدة الاكأبة وكلما وقفت في باب إنتظارك ابلل الظل بالماء أبكي بعين واحدة يعوي قلبي ويشهق دمي أعبر الكلام وغابات الظن وحفر الخوف الكبيرة أغلق باب العناد أخفظ صوت العالم أدخل الي روحي الرمادية من النافذة كي لايستيقظ الشيطان البارح فتحت دولابي الخشبي ونمت قليلا … أستهلكت كل الدموع بأي وجه اقابل المصائب القادمة وأنا امثل دور الغية وابتسم طعم الريح في فمي ناعم
نيفين الهوني لازالت هذه الفتاة الغريبة بعد كل ما أخبرتني به تسميه رجلا ما بال النساء في كل تفاصيل الحياة يتمتعن بالذكاء وحين يصل الأمر عند الحب يصبن بالغباء التام وتريدني أيضا أن أعلمها كيف تتعامل معه متى ينتهي فنجان القهوة حتى أستعيد خلوتي وأتمكن من النوم لا لن أنام لقد حفزت هذه المجنونة ذهني للكتابة سأكتب عن كل التفاصيل التي حدثتني بها عن ذاك الرجل الغريب الذي عشقته ولم يحبها ذاك الخائف الجبان النرجسي وكل الصفات التي أسبغتها عليه أو ربما هو فعلا هكذا. حين خرجت تلك الغريبة بعدما أظهرت لها مللي من حكايتها أسرعت إلى
فسانيا : سلمى عبدالله نظمت منظمة صدى فسانيا للإعلام والصحافة والتوعية بالتعاون مع صحيفة فسانيا بمقر الصحيفة قراءة أدبية وفكرية في النص البابلي حوارية ” العبد والسيد ” ألقاها الشاعر أحمد قرين بحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي بمدينة سبها. تخلل الجلسة نقاشات فكرية بين الشاعر والحضور في النص المكتوب قبل 3000 سنة ميلادية تناولت التشابه الفكري للإنسان في الجدلية القائمة عبر العصور بين الحرية والتحرر. وصرح الشاعر أحمد ناصر قرين أن الحوارية تتناول جدلية فكرية وأدبية عميقة وأن الحضور كان في مستوى النص الأدبي وأكثر. وأكد تبادلنا النقاش المستفيض والحقيقة ذهلت بأسئلة عميقة تنبئ أن ثقافة
ما كانَ السلمُ غير أداةِ الوصل بين الماءِ وبين الماءْ فتَنسك ……. سَنقصُ عليك الآن ما لم نقصُص قبلُ عليهم فتَموضع ……. رمحاً ونبيء مروي عنه مروي منه مروي له وأتُفقَ عليه عن سيرة عطشٍ عن جدلِ الخوضِ عن لجةِ وقتٍ سَاطعةُ الحُزن وعجاف السبع قطعٌ ……. قطعْ …….. بالقطعِ … الجئهُ الشوفُ العقل الزمهُ … العقلُ الجُمعة الجُمعةُ جُمعة والأحدُ السبت الرائي توشح ……. حي حي وتناول ……. ما بعد الري الري … العارفُ بسُلافة حُزنٍ وفضيلةِ وي تَطوح ……. الضي الضي لكن الولد الشعر مُشاكس ؟! اشتَجر ……. أفقياً يقرأ يجتَرحُ ……. ويَردُ النهر عن