

كتبت :: نيفين الهوني هو شاعر وقاص وصحافي وباحث ومسرحي وإذاعي لأكثر من ربع قرن، عمل بجامعة قاريونس مع مشاركته في المناشط الثقافية من خلال إعداد وتقديم عديد البرامج المسجلة والمباشرة والتي بدأها منذ عام 1973 بالإذاعتين المسموعة والمرئية وأيضا إخراج أعمال بالإذاعة المسموعة باللغة العربية الفصحى والمشاركة في تمثيل بعض الأعمال المسموعة والمرئية إلى جانب أنه عضو مؤسس لمسرح السنابل للطفل والشباب، قام بكتابة المسرحيات التي قام بتمثيل بعضها بمشاركة الأطفال في مسرح الطفل والبعض الآخر نشر ،بدأ حياته عبر المشاركات الإذاعية والصحفية في بداية السبعينيات قبل ذلك ظهرت موهبته في المرحلة الأساسية (الابتدائية ؛والإعدادية ) حيث

كتب / محمد انذاره السؤال الثلاثون: هل يجوز للفرد العادي القبض على المتهم وما حالات ذلك إن وجد؟ نعم : يجوز للفرد العادي (الأفراد) القبض على المتهم وذلك في الحالات التي نص عليها القانون وهي كالتالي: 1 -أن تكون الجريمة متلبسا بها. 2 -أن تكون الجريمة جناية أو جنحة يجوز فيها الحبس الاحتياطي أي الجنح التي يعاقب عليها القانون بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر. وهذا ما نصت عليه المادة 27 من قانون الإجراءات على أن ( لكل شخص شاهد الجاني متلبسا بجناية أو جنحة يجوز فيها قانونا الحبس الاحتياطي أن يسلمه إلى أقرب رجال السلطة العامة

كتب / ناجي الحربي كم هي جميلة سنوات الطيش .. و سن اللامسؤولية ..!!مازلت أذكر تلك الحادثة .. كأنها حدثت بالأمس .. كنا ثلاثة أصدقاء جمعنا عشق الأفلام الهندية والبكاء في صالة السينما . . تأثراً بأحداث القصة المأسوية التي عادة ما تكون لغز الفيلم .. فكلما تعلن دار العرض عن فيلم هندي نجد أنفسنا في أول الطابور عند شباك التذاكر .. لدرجة أننا أسسنا علاقة مع ” رجب” ذلك الرجل الذي يقبض الدراهم مقابل ” بوليت ” الدخول .. فكان يبتسم لنا بحنو كلما طلت رؤوسنا عليه خلال الكوة الصغيرة المخصصة لحجز التذاكر .. كان ” إبراهيم” أفضل حالة

كتبت / جميلة الميهوب كرسيّ في حديقة على البحر عندما نشبت الحرب في يوغوسلافيا شعرت بألم وحزن عظيم. كيف لهذه البشاعة أن تظهر من ذلك الشعب الطيب الجميل!؟قطعة من الجنة سقطت سهواً وظلت معلقة في السماء. تلك القرية الجبلية الصغيرة البعيدة، البعيدة. دائمة الخضرة والضباب. لم أر فيها التراب ولم أر فيها أغنياء. جمال تلك القرية كجمال قلوب ساكنيها وبقدر معاناتهم. قرية جميلة ساحرة، مغلفة بالألم والطيبة.أهلها مزارعون وعمال بسطاء كادحون، بالكاد يملكون قوت يومهم. يصرّون على دعوتي لعشاء، مشروب أو قهوة كلما قابلت أحداً منهم. كنت وما زلت حتى هذه اللحظة أشعر بنوع من الخجل وتأنيب الضمير

كتبت / نيفين الهوني كاتب و شاعر وناقد ومسرحي من تونس هو الكاتب العام السابق لاتحاد الكتاب التونسيين و عضو حركة شعراء العالم و رئيس جمعية تونس للإبداع و السياحة الثقافية ومدير ملتقى عليسة الدولي للمبدعات الذي انطلق في دورته الأولى العام الماضي بحضور لفيف من المبدعات العربيات والأجنبيات في كافة مجالات الإبداع كتب الشعر و النقد و المقالة و المسرح . شارك في عديد التظاهرات العربية و الدولية وقدم العديد من البرامج الإذاعيةوالتلفزيونية ترأس تحرير مجلة السار لعدة سنوات ترجمت نصوصه للغة الفرنسية الذي صدر له في مجال الشعر دواوين هي ديوان ( ماء لهذا الماء )

شعر / المهدي الحمروني حبيبتي .. شكراً وصلتني رسالتكِيا ألله !!كأنما أشرقت شمسٌ بين يديّْلماذا أنتِ بهذه القوة والزخم ؟!أي سرّ مختلفٍ بمفاهيم الحضور بإمكانكِ أن تحيلي الكلمة إلى كتابٍ بأسره كوني هادئةً فقط لتتخلّق أنهارٌ وجناتٌ وأعنابٌ في صحرائيكوني وادعة لِتُظلّلي بكفكِ على قيظِها فتنتظم ربكةُ القفر في تضاريسها هطولاً أبديّالتنبعث القطعانُ من ذاكرة نقوش صخرهالتجلو الأساطير شواهدها على الضفاف لتستردَّ العروشُ هالةَ مُلكهافي سيرةٍ أخرى لكليوباترا أفخمُ حداثةٍ وهطولبمنأى عن فضول المعابد والرهبان الأفقُ ..وسَفرُ البراح الطويل لِتنزُّلِ وحيكِوالفضاءُ الأزرق لبوح الرواية والتدوين عن قصيدكِوالليل لإطلاق المواويل الناسكة إليكِألهِمي خلاءَ الأودية بعثهاليؤوبَ سربُ الأفراس إلى نهر عبورها ولينهلَ المجازُ من مخياله القصيّْ تقبّلي رهبتي بعفوٍ

شعر / فوزي الشلوي مِنْ رَصِيفٍ مُبَلَّلٍ بِأَصْوَاتِ الْنَّوَرَسِ ..إلَىَ أَخَرَ مُوسُومٍ بِالْوَجَعِ ..مِنْ مَحَطَّةٍ غَرِيبَة الْمَلاَمَحِ ..إلَىَ أُخرَىَ تَلْفَظَ تَفَاصِيلَ حَقَائِبِنَا ..مِنْ مِينَاءٍ .. إلَىَ مِينَاءٍ مُطَارَدُونَ – يَا سَيدَ الْحُلُمِ –نَحْمِلُ عِبْءَ رِفَاقٍ خَانُوا ..وشَهِدُوا زُورَاً ..شَوَّهُوا ثِيَابَنَا بِدَمٍ كَذِبٍ !! ..عَلَّقُوا فِي قَعْرِ الْجُبِّ شِهَادَةَ مَوتِنَا ..مُطَارَدُونَ ..نَسْتَجْدِي وَطَنَاً لِلْغَوثِ ..وزَمَنَاً لِلْغَوثِ ..فَمَنْ يَشْهَدُ لَنَا بِالْبَرَاءَةِ ..مَنْ يُطْعِمُ بَقَرَاتِنَا الْثِمانِ الْعِجَافَ ؟ ..كَي تَدًرَّ حَلِيبَاً مَنْ يُبَشِّرُنَا بِبَلَدٍ .. نَدْخُلُهَا آمِنِينَ ..يَا يًوسُفَ ..هَا نَحْنُ نَصْنَعُ الْفُلْكَ ..فَمَتَىَ يَحِينُ الْطُّوفَانِ !!ويَغْرَقُ الْمُعْتَصِمُونَ بِعِزَّةِ الإثْمِ !!الْخَطِيئَةُ تَشُقُّ قَمِيصَنَا مِنْ دُبْرٍتُرَاوِدُنَا كُلَّ يَومٍ عَنْ نَفْسِهَا ..ومَازِلْنَا نُخَبِئُ سَنَابِلَ مِنْ

سليمة محمد بن حمادي احترام الرأي الآخر ثقافة معدومة في مجتمعنا العربي الليبي.. والدليل على ذلك على سبيل المثال العلاقات الاجتماعية.. إن خالفتني الرأي أنصُبُ لك العداء… لماذا لا أستمع إليك وإن لم يرق لي رأيك؟ احترمْه أضعف الإيمان وأحتفظ برأيي لنفسي. بل للأسف الشديد حتى في مجالسنا العادية إن خالفنا الآخر تعلو أصواتنا ويحتدم النقاش بالاستبدادية والتعنت والعند وإن لم يوافقني الرأي ألْوِي وجهي وأتهم الآخر بما ليس فيه وقد تودي بالعلاقة بيننا غالبآ إلى الكره و الجفاء للأسف .. الناس لولى قالوا ( اكره ولا اتّبلى)….هذا حال وضعنا الاجتماعي للأسف لا يوجد لدينا مصالحة مع الذات..وافقني

كتبت / نيفين الهوني شاعر وباحث ســــوداني الجنسية تحصل على درجة الليسانس في الآداب من قسم اللغة العربيّة في جامعة القاهرة فرع الخرطوم عام 1967 ودرجة الماجستير في الآداب من جامعة القاهرة فرع الخرطوم عام 1972 عمل أستاذا مشاركا بكلية الآداب جامعة التحدّي سرت تدرج وظيفيا من العمل بالتعليم في السودان من 1967 وحتى 1975 ومشرفا على المناشط التربويّة بوزارة التربية والتعليم. والعمل بالتعليم العام في ليبيا من 1975 وحتى 1979.ثم عمل في مجال الإعلام بليبيا (في إذاعة صوت الوطن العربي الكبير قسم الإعداد البرامجي من 1980 وحتى 1986ثم عمل نائب رئيس تحرير صحيفة الثورة الشعبيّة الصادرة في

شعر / محمد الكشكري أنطفأت أخر تلك الرغباتالمشتعلة زفتها أجساد لا زالتغضةلمدافن الثلج خوفاً من معرفة السرو أقامت للبوحعزاء فيا أخر النبض الشارد من زُحام الأنفاس أشعل رؤسك المذببة بالحب فصدري أعواد من كبريتو الليل مكتظ بصقيعأحرقني ليكتمل ليلك و لأسري في شريانكدفء من عشقفلست تُلامو لتقراء على رغباتنايا قديس و على الأحلام سلام

وليد جاسم الزبيدي/ العراق سأنتظرُ العراقَ، متى سيأتي؟ دهوراً عاشَها قلقاً عراقُ.. تهجّرَ من سوادٍ كانَ خيراً فألبسهُ السوادَ دمٌ يُراقُ.. تهجّرَ رافداهُ وما عليهِ وأعْمِلَ في بقيتهِ الخناقُ.. ومن آثارهِ سيقتْ سبايا ومن أجوائهِ سُرقَ المحاقُ.. وأسألُهُ يعودُ ليحتويني وتأتيني الرسائلُ واشتياقُ.. بأنّ رجوعَهُ قدْ باتَ صعباً لصوصٌ، واحترابٌ، وانشقاقُ.. وإنّ طريقَهُ مُلئتْ حراباً وشطّ بأضلعٍ هوَساً نفاقُ.. وقدْ سُبيَ الحياءُ فلا حياءً وقد ذَهَبَ التآخي والوفاقُ.. سأنتظرُ العراقَ، فإنّ وعداً حباهُ لينتهي بغدٍ فراقُ.. ويرجعُ قِبْلةً حُرّاً طهوراً ويرجعُ للبناءِ، لنا، السباقُ.. وتصدحُ بعد هجرتها طيورٌ بأغصانٍ يوحّدُها العناقُ.. ويحيا فجرُنا في كلّ حقلٍ ويحلو في

كتبت سليمة محمد بن حمادي يبدو أن الحرب في مدينتي لم تنتهِ ولم تحط أوزارها بعد، ولا زالت أجراسها تدق بين الحين والآخر بين زوايا أجمل بقاع جميلتي والتي أحمل لها الكثير من الذكريات بين حنايا خاطري إنها ( المدينة القديمة) صوت المدفعية والقذائف وأزيز الطائره بين الحين والآخر وصوت صفارة سيارة الإسعاف التابعه للهلال الأحمر الليبي أو للمستشفى نذير جو متوتر …الكل صامد خلف الأجهزة الإلكترونية من نقالات وحواسيب ..مرابط أمام صفحات التواصل الاجتماعي لمتابعة( أحداث درنة).. لمعرفة آخر الأخبار …الكل يكتب معلقآ..، وبعضهم بعلامات الإعجاب مكتفيآ..، وآخرون يتابعون بتلصص وكأن مقلهم مرسومة بعناية أمام المناشير التي

شعر / محمد الكشكري ما عدت أحتمل الضجيج بداخليو الأنة الحمقاء تغتال السكينة حاسرةأنا لست مني و الأمنيات تتسربني مع الشقوق مسافرةمن ذا يطعم حية صمتيلتظل فيا ساكنةمن يبدر شهقاتي أنينمن خلف الزفير و يضرم عصا البوح بنيران متخاصمةما عدت أدري لِما الحروف تخوننيو لِما القصيد صار شضايا متناثرة أنا يا صديقي لست أناأنا يا رفيقي في أنا محض شخوص متباينة

نيفين الهوني شاعر مولود في جنوب اليمن عام 1985، متحصل على بكالوريوس في اللغة العربية من جامعة عدن، له ديوان تحت الطبع بعنوان (هدهد وألف نبأ ). فاز بعدة جوائز شعرية عربية ومحلية ونشرت قصائده في كثير المجلات والصحف والمواقع الإلكترونية كما أقيمت له عديد الفعاليات الشعرية المحلية والعربية إنه الشاعر اليمني الشاب/ أسامة المحوري المتحصل على جائزة رئيس الجمهورية للشعراء الشباب 2010م وجائزة رابطة شعراء العرب 2012 المركز الأول على مستوى الوطن العربي عن قصيدة (نظرة في ملامح الروح) وجائزة رابطة شعراء العرب 2013 المركز الثالث على مستوى الوطن العربي عن قصيدة (هدهد وألف نبأ) وجائزة مهرجان

سفيان القصيبات ثمة أشياء نفقدها تدريجيا كل يوم نفقد شيئا منا نعيش خارج حواسنا بالكاد نتلمس طريقنا أو نسمع خطواتنا. نكبر ونكبر ربما. لا شيء ينادينا سوى صدى الظلال البعيدة وشيء من الخذلان وكثير من الانكسارات. نعبر الرحلة سريعا نبحث عن ذلك الضوء في نهايتها لنكتشف أننا انعكاس له. تبدأ الرحلة وخلفنا طريق مغطاة بغطاء رمادي بمقعدين أماميّين ومقود القدر يقودنا نحو طريق آخر نتجه نحو رحلتنا بفرح الأطفال في مرات و انكسار الكبار في لحظات. مثل سكون المقابر ليلا تنتهي الرحلة. كنت أنا وأخي قيس ننتظر يوم الخميس بفارغ الصبر بمجرد أن ننتهي من وجبة الغداء حتى

شعر / مهدي الحمروني دعيني فقط أنزفُ كما أشتهي علّني أموتُ كما أرضىالآن أعِدكِ بترويض وحوش الشوق إليكِبانتهاز هذه السانحة الكبرى من الهزيمة لم يعد بوسعي أن أتبعني في السهوب الوعرة إلى ناركِ ليلُكِ يتربّصُني بمزاج ضارٍ من الإصغاءلكِ مُنتهى الإذن في من تقاصى عن قطيع شغفي بافتراسه بلا قِبله ونحره دون بسمَلةمعكِ كل الحقأنا نسخةٌ بدائيةٌ من نبوّةٍ لم تُعلن ولاتصلح للتصحيح غيرتي مذهبٌ عَفَى عليه الزمن مطاردٌ بتُهمةِ الإرهاب والتطرف قصيدتي الآن مريضةٌ وترتعد كطائرٍ مقرورمائُها يغورُ رويداً رويدا نازحاً نحو الجفاف والنضوب ..ويأوول من جموعه إلى سرابٍ عظيموالطريقُ إليكِ بيدٌ دونها بيديابكائي لِما دونكِ من دروبولِحاقي الظافر بالقروح العظيمةوإيابي الذريع والمثخن بالخيبةوانتهائي إلى الرضى برحمة

كتب /الأديب محمد سويسي الشوق رفيق و التأمل زواده . الفارق الزمني والمكاني معيشتنا عن حياتنا اليومية يبدو واضحا في حميمية بعضنا وكلنا الصحراء تحول يفاجئ رصيد عواطفنا فتدافعت الفطرة بقدراتها لتواجه كل إحساس قد يخلو من المودة . كلما شعرنا بالحاجة إلى التوقف لتفقد بعضنا ومعداتنا ولتنال طاوياتنا بعضا من هدوء محركاتها أجدني أسرح بقدمي لأمارس متعة المشي على أرض قد أكون أول من وطئها أمعن النظر حولي استأنس الصخور المتحولة والناهضة وسط الرمال أهي بدايات أم بقايا أقلب بعضها بوجل فرح أعلن هنا أنني أنا السؤال ولست الإجابة . في الطريق إلى جبال (( اركنو ))

كتب / نيفين الهوني هو شاعر ومخرج ليبي ولد 1966 م تزخر المكتبة المرئية والمسموعة بالإذاعات الليبية بأكثر من مائه وثلاثين عمل غنائي بين المسموع والمرئي له لحن له العديد من الملحنين الكبار منهم نورالدين المهدي ، خليفه الزليتني ، محمد خميس ، ناصف محمود ، رمضان كازوز ، الشريف محمد ،محمد الصادق ، نجوى محمد ، سعيد الصويعي ، حنان محمد وغنى له من ليبيا كل من : رمضان كازوز ، عبير قاسم ، وعد حسين ، أسماء سالم ، أسماء سليم ، محمد الحوتي ، سعيد لملوم ، طارق محمد ، ذكرى يونس ، نجوى محمد

في إطار البرنامج الثقافي الليبي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أقيمت اليوم الجمعة 25 يناير2019، ندوة بعنوان (الطفل العربي نحو الريادة) شارك فيها الدكتور عبد الحميد عامر، والأستاذ سالم الأوجلي.تحدث الدكتور عبد الحميد والأستاذ الاوجلي عن أدب الأطفال ونشأته في ليبيا تاريخياً، وعن ابرز من كتب في هذا المجال وموقع هذا الفن في إطار الظاهرة الأدبية في الأدب العربي عموماً.وقدم الدكتور عبد الحميد نبذة عن نشر كتب الأطفال في ليبيا، وتاريخ نشأة آداب الأطفال في ليبيا من النشر الخاص والنشر الحكومي، وأهم من ساهم في أبراز أدب الطفل في ليبيا حيث بين إن أدب الأطفال في ليبيا كان

كتب / سليمة محمد بن حمادي آه لو تعلم قيمتها، ومردود العبادة في محرابها المهيب..في عنوانها غير المحدود وتفاصيلها اللاثابتة. وسرّها النخفي الباتع …قد تتخذ من الطرقات أو كوخ أو منزل أو في قصر متوج… أماكن يقطنها أصحابها أو غادروها تاركين فيها بعضا من ذكراهم… تسكن في الأماكن العامة والخاصه .. يالَروعة مصادفتها و مصاحبتها في عيون مريديها…لا ثمن دنيوي لها ..متعة الاستمتاع بنشوتها تسبق كل الملذات مذاقا؛ تقديمها تبعث في الروح البهجة والسرور ومشاعر جمة من الانتشاء اللامحدود، تسكن في الأحداق وتسيطر على الجوارح وتلهم الروح، في زمن هيمن فيه غول العصر ..حين تلتقيها وتسيطر على إحساسك