تقرير :: فسانيا آمِرُ دَوْرِيّاتِ ” 116″ مَا تَمُرّ بِه المَدِينَة مِنْ حَرَابَةٍ وَ سَطْوٍ جَعَلَنَا نَتَنَادَى مِنٌ جِهَاتٍ أمْنِيّة مُخْتَلِفَة خرجت قبل أيام لشوارع وأحياء مدينة سبها قوة أمنية مشكلة من عدة وحدات وكتائب عسكرية تتبع الجيش الليبي ، لمحاولة بسط الأمن والسلام في شوارع المدينة التي أرهقتها الجريمة المنظمة ، وعاث فيها المجرمون والقتلة فساداً ، داهمت هذه القوات التي ضمت وحدات الكتيبة116 اللواء12المجحفل الدعم المركزي مديرية أمن سبها ، الغرفة الأمنية المشتركة ، أوكارا اشتهرت بالفساد وبيع المخدرات والترويج لها وإيواء عدد كبير من المجرمين والقتلة، ولازالت هذه القوة مستمرة في أداء عملها الذي شهد
تقرير :: زهرة موسى :: عزيزة محمد عناوين فرعية فِي العَامِ 1984 تَأسّسَت جَامِعَة سَبْهَا فَجَاءَت المَكْتَبَة مَعَهَا يقول أبو الطيب المتنبي: أَعَزُّ مَكَانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سَابِحٍ وَخَيْرُ جَلِيْسٍ في الزَّمانِ كِتابُ لكن هذا البيت لا ينطبق على مكتبة جامعة سبها المركزية هذه المكتبة العريقة بتاريخها الحافل ، وعمقها الموغل في العطاء حيث كانت تزدحم يوماً بالطلبة والزوار ، تفتقد اليوم للمراجع والمرتادين ، تصفر الريح في معظم أجنحتها ، ويعلو الغبار كتبها الأنيقة، يتهم القائمون عليها أساتذة الجامعة بأنهم سبب عزوف الطلبة عن الإقبال على المكتبة باختراعهم “للشّيتَات ” التي تختصر المنهج الدراسي في صفحات معينة
حوارته :: زهرة موسى :: تصوير :: عزيزة محمد عِنْدَ تَقَلّدِنَا لِلْمَنْصِبِ وَجَدْنَا طَلَبَةً تَمّ قُبُولُهُمْ فِي الْعَامِ 2015 دُونَ أيّ إجْرَاءَاتٍ تناولنا في العدد الماضي ، معظم لقاءات المعيدين وشكاواهم التي تبدو في بعض الأحيان منطقية وفي أحيان أخرى لا ، في هذا العدد نستكمل معكم بقية لقاءات المعيدين ونمنح مساحة لإدارة جامعة سبها للرد ، الإدارة المتمثلة في رئيس الجامعة السيد مسعود الرقيق الذي بدأ متضايقا بعض الشيء من تساؤلاتنا لكنه استجاب لنا في نهاية المطاف. للأسف ليس هناك تطبيق للوائح و القوانين. للأسف ليس هناك تطبيق للوائح و القوانين و أشار ” طالب دراسات عليا
خاص فسانيا أهْلُ الفَتَاةِ يُعْلِنُونَ تَضَامُنَهُم مَعَهُ وأهْلُ القَتِيلِ ( المُعْتَدِي ) يَرْفُضُونَ التّنَازُلَ لَهُ كثيرة هي القصص التي صارت تدور في الخفاء يقبع أبطالها في السجون وهم مظلومون حسب مجريات القضية وما يدور في مستندات محامييهم ، النوايا الحسنة لا تكفي ، وحتى الأعمال البطولية والإنسانية النبيلة لا تنقذ هؤلاء المتهمين الأبرياء إحصائية غير رسمية تظهر ازدياد عدد المساجين نتيجة الدفاع عن أنفسهم أو عن آخرين تعرضوا للأذى أمامهم ، وربما خصوصية المجتمع الليبي بعاداته وتقاليده وأعرافه التي تحتم على الرجل تحديدا التدخل لفض النزاعات أو لإنقاذ شخص يتعرض للخطر أمامه هي ما جعلت عددا كبيرا من
تحقيق :: محمد حسين :: زهرة موسى يكابد الجنوبي الليبي منذ أعوام مشكلة نقص الوقود ، وظل هذا الكابوس يرعب سكان الجنوب لأعوام دون وجود حل جذري له، فلا زالت عمليات تهريب الوقود تتم يوميا على مرأى و مسمع الجهات المعنية المتهمة في كثير من الأحيان أنها من تسهل مهمة المهربين ، فينقطع الوقود عن المحطات ، بينما يتدفق مغرقاً الأسواق السوداء بأضعاف ثمنه ، سنوات طويلة تمر دون أن تجد الدولة أو الحكومة أو من ينوب عنها حلولا جذرية لهذه الأزمة . رصدت فسانيا خلال هذا التحقيق حقيقة وجود شركات وهمية تساهم في تهريب الوقود و آلية
متابعة :: زهرة موسى :: عزيزة ناجي المُحَامِيَة زَيْنَب عَبْدُالغَنِيّ لِهَذِه الفِئَة حُقُوقٌ مَنَحَهَا لَهُم القَانُون نُحَاوِل مُسَانَدَتَهُم لِمَعْرِفَتِهَا. عقدت منظمة خطوة بخطوة لسيادة القانون و حقوق الإنسان ندوة بحثية حول نظرة المجتمع لمجهولي النسب بمدينة سبها ، و كانت الندوة الثانية من نوعها ، حيث طرحت خلالها عدة جوانب مهمة ( الاجتماعي و النفسي و الإنساني و الجانب الديني و القانوني ) فيما يخص قضية مجولي النسب ، تخللتها بعض الأسئلة من قبل الحضور و التي أجاب عنها المختصون بشكل دقيق وواضح في نهاية الندوة تم استخلاص عدة توصيات . قالت المستشارة القانونية ” زينب عبد الغني
تقرير :: عبد المنعم الجهيمي أتَحَرّكُ فِي الظّلَامِ بِسُهُولَة بَيْنَ حُجُرَاتِ مَنْزِلِي ! لا تبدو في الأفق أية بوادر توحي بانفراج قريب في أزمة انقطاع الكهرباء بالجنوب صارت يوميات سكان سبها مرتبطة بانقطاع الكهرباء، الذي انعكس على مختلف نواحي الحياة بالمدينة، هنا في منزل السيدة عائشة معتوق بحي الجديد وسط سبها، تجلس صحبة زوجها وتشاهد التلفاز استعدادا لانقطاع الكهرباء، ولكن أنفسهم تُحدِثُهم دائما بأنه قد لا ينقطع، غير أنه يفعلها ليعمَّ الظلام أرجاء المنزل الصغير. انْقِطَاعُ الكَهْرَبَاءِ لِسَاعَاتٍ طَوِيلَة يَدْفعُنَا لِلْحَدِيثِ مَعَ بَعْضِنَا لفتراتٍ أطْوَل تقول عائشة إنها لم تعد ترجو أن لا تنقطع الكهرباء، فقد تعودتْ ذلك
حاورته :: زهرة موسى في الربيع الخامس والعشرين من العمر ، يخوض ريعان الشباب ، الطالب أحمد الذي يدرس بالمعهد العالي للمهن الشاملة بقسم الكهرباء ، يعشق كرة القدم ، و برمجة الحواسيب ، ناشط في المجتمع المدني ، و عضو في فريق الدعم النفسي ، أحمد الذي عاش صراعاً مع مرضه الغريب الذي عجز معظم الأطباء داخل مدينته و خارجها عن تشخيص ماهيته ،ووقفوا عاجزين لاحول لهم أمامه ! وهاهي فسانيا ترصد قصة صراع أحمد مع مرضه في هذا العدد : يروي ” أحمد عبد الرحمن التواتي” بداية ظهور الأعراض قائلاً : كنت أقود السيارة في طريق
تقرير :: زهرة موسى / محمد حسين . يلقب المركز الوطني لمكافحة الامراض بخط الدفاع الأول ، لأنه يعمل على مكافحة الأمراض والحد منها ، ويقدم هذا المركز خدماته على مستوى الجنوب ، كون الجنوب منطقة مفتوحة على الدول الأفريقية التي ترد منها أفواج الوافدين و المهاجرين الذين قد يكون بعضهم حاملاً للأوبئة و الأمراض ، فيستقبلهم المركز مفعلاً دور الرقابة الصحية بإجراء الفحوصات و تشخيص الأمراض ، وتقديم الدعم والعلاج للفئات المصابة ، وبذلك يكون هذا المركز ليس مجرد مؤسسة صحية ،بل صرحاً يجسد الإنسانية والتعاطف مع البشر دون تجنيس أو تفريق ..ولكن مؤخرا تزعزعت هذه الصورة
تقرير :: زهرة موسى كثيرا ما يقع الشخص في ذات الفخّ الذي نصبه لغيره فيصدق المثل ” نية العمى في عكوزه “! هذا المثل يصف تماما ما حدث لإحدى الشخصيات في قصتنا (وهو الشاب فتحي) الذي يروي لنا فيها تفاصيل جريمة حدثت بإحدى مصارف المدينة ،وبمحض الصدفة ” كان (محدثنا) شاهدا عليها “. فتحي شاب ثلاثيني “موظف ، و ناشط مدني ” يقطن بمدينة سبها، بدأ حديثه وملامح الانزعاج واضحة عليه ، وبتجهم جليّ للعيان قال : “أحيانا .. يحدث أن يقع أحدهم ضحية لنفس الفخ الذي نصبه لغيره ، فكما يقال ” من حفر حفرة لأخيه وقع
استطلاع / فريق فسانيا يأتي العيد حاملا معه روح الفرح والسرور ، ويستعد الجميع لاستقباله، كل حسب عاداته و طقوسه الخاصة ، ففي ليلة العيد تبدأ المراسم الأولى لاستقبال هذا اليوم،منذ ليلة آخر يوم في رمضان تعد التجهيزات ، وبعض الطقوس والعادات التي مافتئ الناس يحافظون على القيام بها منذ زمن ، وقد تتشابه تلك الطقوس والعادات لدى بعض المناطق في الجنوب الليبي . رصدت فسانيا خلال هذا التقرير العادات و التقاليد التي يتبعها الجنوبيّون في ليلة العيد : رُوحُ العِيدِ حَاضِرَةٌ رُغْمَ كُلّ شَيْءٍ قالت ” مريم محمد ” يبدأ العيد مبكرا كل عام ، في ليلة
فسانيا / شعبان يونس التايب ادبداب في زوارة والطبيلة في طرابلس و النفـّار في مدن المغرب والمسحراتي في المشرق كلها أسماء لمهنة رمضانية واحدة ارتبطت في الذاكرة الشعبية بهالة من القداسة والاحترام كان صاحبها يجوب الشوارع والأزقة والحواري ضارباً على طبلِه أو عازفاً على مزماره مردداً ابتهالات تنساب في سكون الليل إلى البيوت للتنبيه بموعد السحور وقرب صلاة الفجر ، وظل هذا المخلوق الغامض الأقرب إلى شخصية من شخصيات قصص الخيال يصارع الزمن متحدياً له إلى أن وجد نفسه في منافسة غير متكافئة مع وسائل التنبيه الحديثة ، وأمام زحف التكنولوجيا بدا يتوارى شيئا فشيئا إلى أن اختفى
فسانيا / سلمى عمر ليبيّون مجبرون على التواجد خارج حدود الوطن أو مخيرون في ذلك لا فرق ، ليبيون قادتهم ظروف العمل والدراسة والحروب للهجرة يتملكهم الحنين للطقوس الخاصة برمضان في ليبيا ، منتشرون في مختلف أصقاع الأرض ، بعضهم يصر على حمل عادات وتقاليد وطنه حيثما حل والبعض الآخر لا يشعر بالغربة أصلاً ، وبين هؤلاء وأولئك الذين يحاولون صنع أجواء مشابهة لأجواء بلدهم ، كان هذا الاستطلاع عبر الحديث معهم وجس نبض حنينهم ، ومشاركتهم بعض التفاصيل اليومية في حياتهم . فِي الْغُرْبَة : بِكُلّ حُرّيَةٍ نُمَارِسُ الطّقُوسَ الدّينِيّة : كانت البداية مع الدكتور سالم ميلود
تقرير / شعبان التائب / صور / عماد عمران المنصوري وَكَانَ الجَمِيعُ يَحْرِصُونَ عَلَى الانْتِهَاءِ مِنْ تَجْهِيزِ كُلّ الاحْتِيَاجَاتِ قَبْلَ العَشْرِ الْأوَاخِرِ مِنْ شَعْبَان تقرير / شعبان التائب / عدسة عمران المنصوري يعتبر صيام شهر رمضان وقيامه حدثا مقدسا لدى مجتمع اتويلول ” سكان مدينة زوارة ” منذ القدم ، له عاداته وتقاليده الرمضانية التي يشترك فيها مع أغلب المجتمعات المسلمة كالحرص على أداء الصلاة في المساجد وتعويد الأبناء على الالتزام بها ، والتواصل مع الأقارب ومساعدة الفقراء والمساكين بالزكاة والصدقات ، وله أيضا عادات وتقاليد خاصة به يتميز بها عن غيره من المجتمعات باعتباره مجتمعا محافظا حريصا
تقرير :: أحمد بازامة إن المدرسة شركة بين الآباء والمعلمين يزدهر في ظلها صالح الأبناء، وتعمل على تعزيز نجاح الأبناء ودراسة مشاكلهم السلوكية والتعليمية وغيرها من خلال البحث المفصل، وإيجاد الحلول الملائمة ، استناداً على ما يمتلكه كل فريق من معلومات وخبرات تتعلق بالحالة موضوع البحث. فكثيراً مايثمر عن مجالس الآباء والمعلمين قرارات هامة ومشاريع نافعة تؤدي إلى تقدم المدرسة وازدهارها. وقد سلطت صحيفة فسانيا الأضواء على هذا الموضوع عبر استطلاع آراء عيّنة من الجمهور لمعرفة وجهات نظرهم . التّقْرِيعُ وَالتّوْبِيخُ يَحْشُوَانِ فَرَاغَ الأخَصَائِيّ الاجْتِمَاعِيّ ! د.عائشة مسعود المليان من مدينة غريان (عضو هيئة تدريس بجامعة طرابلس) أشارت
تقرير :: المهدي الشريف :: الزهراء موسى تقاسي مدينة سبها من انتشار بِرك ومستنقعات الصرف الصحي ، التي لم تكن وليدة اللحظة حيث تفاقمت أزمتها مع مرور السنوات ، فغطت معظم شوارع وأحياء المدينة ، وأغلقت الطرق الرئيسية ، واضطرت بعض المدارس و المحال التجارية لسدّ أبوابها ، ونَزَح المواطنون من منازلهم الغارقة في المياه السوداء وما جلبته من الحشرات والأمراض . ففي العام 2013 انفجر خزان مياه الصرف الرئيسي بالمدينة مما نتج عنه تهديم عشرات المنازل ونفوق مئات المواشي ، وانتشار دائم لبرك و مستنقعات الصرف الصحي في أحياء كالمهدية وحي الإذاعة ، والجديد أغلقت الطرق الرئيسية
تقرير :: زهرة موسى ما فتئت سبها تزهر بملامح الحياة وعودة الأمن في شوارعها ، حتى عكّرت الأزمات صفْوها من جديد، فطفحت أزمة نقص غاز الطهو في مستودعاتها الخاصة والعامة ، مشعلةً بذلك أسعار الغاز في السوق السوداء التي أثقلت كاهل المواطن البائس ، الذي أنهكته الأزمات المتوالية إثر بعضها البعض ،تاركة أمامه أمرّ الخيارات ألا وهو الشراء من الأسواق السوداء ، أو التحايل بإتيان حلول بديلة للتعامل مع هذه الأزمة . فسانيا كانت حاضرة عبر هذا التقرير لرصد أهم ملامح و تداعيات هذه الأزمة في الشارع السبهاوي : التقينا في استطلاع رأي للمواطنين حول أزمة نقص غاز
تقرير / زهرة موسى – علي قرين أطلقت القوات العربية الليبية التابعة للقيادة العامة للجيش عمليات عسكرية بالجنوب الليبي تحت اسم “عملية تطهير الجنوب” .. واستهلت هذه العمليات بحلول القوات العسكرية في مدينة سبها بعد تمركزها في قاعدة تمنهنت عدة أيام , لتدخل بعد ذلك المدينة من ثلاث محاور بالتعاون مع الجهات الأمنية التابعة للجيش. واستلم الجيش معظم الوحدات العسكرية ، ولم تواجهه أي مقاومة عدا بعض المحاولات الفردية لأشخاص قاموا بالرماية على أفراد الجيش في شوارع المدينة . دخل الجيش معظم أحياء المدينة ، حتى تلك النواحي التي كانت محرمة على الكثير من المواطنين ، وقابل الشارع
أجرى اللقاء/ الصادق البيــباص ———- لم يكن لقائي هذا بالسيد/ عبدالفتاح الشيباني المدير العام السابق للمركز الوطني للأرصاد الجوية إلا بعد صدفة -جمعتني به- كانت خيرا من ألف ميعاد ، تجاذبنا فيها أطراف الحديث ودفعني فضولي للحديث معه حول الأرصاد الجوية ، وكم ازاداد شغفي وأنا أنصت له وهو يتحدث عن هذا الصرح العلمي التقني الخدمي الذي لم أكن أعرف عنه إلا تنبؤاته عن الطقس، و معدلات درجة الحرارة ، و أنباء هطول المطر. تحدث إليّ السيد / عبدالفتاح الشيباني بلغة العالم المتخصص تارة ، وبلغة الإداري المحنك بأمور المهنة تارة أخرى ، و ثالثة بلغة القلق الحزين
تقرير :: ربيعة حباس جَمَالُ الزّرُوق … سَنَجْعَلُ عَامَ 2019 عَامَ المَرْأةِ الرّيَاضِيّة وسَنُخَصّصُ لَهَا قَاعَات فِي المَدِينَة الرّيَاضِيّة اختتمت ظهر الأحد 23 ديسمبر فعاليات المؤتمر العلمي لدراسة واقع تولي المرأة الليبية المناصب القيادية الرياضية الذي نظمته وأشرفت عليه اللجنة الأولمبية الليبية من خلال لجنة المرأة والرياضة والاتحاد الرياضي النسائي المؤتمر الذي انطلق صباح السبت بفندق باب البحر بالعاصمة طرابلس وتواصل على مدى يومين قدمت فيه عديد البحوث حول محاور ارتكزت على تشريح واقع رياضة المرأة ودورها في قيادة المؤسسات الرياضية وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور جمال الزروق و أعضاء مجلس إدارتها و رؤساء الاتحادات الرياضية ، و